الاثنين، 21 يناير 2019

سلسلة قال الاحمدي... / امجد سقلاوي

كتب امجد سقلاوي : سلسلة قال الأحمدي...ح1 " علماء لغة عجم فاقوا العرب " يقول الأحمدي: "لا يمكن أن يكون الميرزا القادياني و هو الأعجمي أن يكتب ما كتب في اللغة العربية و هو أعجمي ما لم يكن مؤيداً من الله حيث أنني كنت أبحث عن كلماته لأجدها من التراث العربي." قلت: إليك قائمة بعلماء عجم فاقوا العرب في اللغة العربية بل صار بعضهم يرجع إليه في اللغة العربية: 1 - سيبويه يلقب بإمام النحاة أصله فارسي و ولد في شيراز 2- ابن جني و يلقب فقيه اللغة أصله من الروم 3- أبو علي الفارسي أنحى من جاء بعد سيبويه أصله فارسي و ولد في بلاد فارس 4 - أحمد بن فارس أصله فارسي و نسب للري و توفي فيها كان جهبذ زمانه في اللغة. 5 - الزمخشري يلقب بالإمام الكبير أصله فارسي بل سيد البلاغة في زمانه حتى أنه وضع كتاباً سماه أساس البلاغة صار هذا الكتاب من مراجع البلاغة في اللغة العربية. 6- الجرجاني واضع علم البلاغة كتب كتاب أٍسرار البلاغة أصله من فارس و يعده علماء اللغة بأنه من أسس علم البلاغة كان بحراً في البلاغة. 7 - الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط أصله من فارس من شيراز ترك كنزاً من الكتب في اللغة و غيرها. محبكم أمجد سقلاوي ا………………………………………………………………………………… سلسلة قال الأحمدي...ح2 "سنن الله تعالى" سألته: أنتم تقولون بأن المعجزات كلها إما أن تكون كشفاً أو لها تفسيرات علمية لا تخرج عن سنن الله تعالى و تجتجون بالآية "و لن تجد لسنة الله تبديلا" فكيف تفسرون خلق عيسى عليه السلام من غير أب؟! قال الأحمدي: ولادة عيسى عليه السلام من غير أب قد وجد مثيلها في التاريخ, و لكن بندرة شديدة فبذلك لم تخرج عن سنن الله تعالى. قلت: فكيف تفسرون خلق آدم الأول -بحسب اعتقادكم-* فهل كان فيمن قبله من خلق من غير والدين؟ فخيم صوت صراصير الليل و لم أسمع إلا صوت الأنفاس السريعة عبر سكايب..ثم بعد هنيهة أجاب بعد ألو ألو ألو مني : سوف أبحث في المسألة .. معليش انشغلت الان أراك لاحقاً. و ها أنا أنتظر جوابه بعد بحثه. …………………………………………………………………………………سلسلة قال الأحمدي..ح3 "التقول على علم النحو" قلت للأحمدي: تم رصد أكثر من مئتي كذبة صريحة و أكثر من مئة تناقض و عدم تحقق كل نبوءاته و عشرات الألفاظ التي تسيء لنفسه قبل أن تسيء لخصمه, و كل هذا ألم يأن أن تتق الله في نفسك و ترجع عما أنت فيه من ضلال و كبر؟!! قال الأحمدي: و لكن العشار عطلت فلا بد أن يكون هو المسيح المبشر به. قلت: و ما علاقة العشار بما نتكلم عنه ..قلت لك مئتي كذبة صريحة له و كذا و كذا فكلها دلائل على أن الرجل مفتر على الله و تقول العشار!! قال الأحمدي: أتحداك أن تأتيني بكذبة واحدة صريحة. قلت : بل عشرات إن أردت, و على كل حال فهاك مثالاً: قال الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه التحفة الجولروية المندرج في الخزائن الروحانية 162/17 وذلك في معرض تفسيره وتحقيقه لكلمة التوفي: « وهذه القاعدة مسلمة بصراحة في علم النحو أنَّ لفظ (التوفي) إذا كان فاعله هو الله، وكان المفعول به هو الإنسان، فيكون (التوفي) في مثل هذه المواضع كلها بمعنى(الموت) و(قبض الروح). » انتهى النقل. موضع الكذب: لا يوجد في علم النحو مثل هذه القاعدة و إلا معك حتى ينتهي عمرك بل حتى تنتهي الدنيا و يرث الله الأرض و من عليها أن تأتيني من علم النحو هكذا قاعدة. قال الأحمدي: سأبحث...سلسلة قال الأحمدي...ح4 الكذب على الجماعة الأحمدية قال الأحمدي: أنتم تنتصرون بالكذب على الجماعة, و هل الانتصار بالكذب ما هو إلا دليل على نصرة الجماعة؟ قلت: بل ما تفضلت به هو الكذب عينه, و إلا هات لي مثالاً على أننا ننتصر بالكذب. قال الأحمدي: أنتم تقولون أن الجماعة تصلي باتجاه قاديان, و أن لدينا الكتاب المبين بدلاً من القرآن, و أننا نبيح الخمر و المخدرات, و هذا كله غير صحيح و أنت تعلم بهذا. قلت: أولاً إن منهجنا هو تحري الصدق و النزاهة في البحث و لقد قمت و غيري بتبرئة الجماعة من أمور كثيرة نسبت للجماعة, ثانياً: كل ما ذكرته لم يقله إلا بضعة أفراد تناقلوا الأمر قبل سنوات طويلة واستنكرنا أقوالهم هذه فلا صلاة لأحمدي إلا باتجاه مكة و لا كتاب اسمه المبين و لا يبيح الأحمديون الخمر و المخدرات, ثالثاً: كل من قال هذا الكلام هو مخطيء لا محالة و لكن لن تجد بين فرق الإنقاذ كلها من يقول بهذا الكلام بل بالعكس فإن من يذكر كلمة ليس عليها دليل واضح من فرق الإنقاذ كلها رددنا عليه بكل حزم. و هناك أمثلة واضحة على هذا تجده في مجموعاتنا كلها. رابعاً: كل نص ننقله من كتب الميرزا أو خلفائه أو المواقع الرسمية للجماعة الأحمدية يمر بسلسلة من التدقيق و التأكد من الترجمة إن كان مترجماً, و لو حصل و حصل خطأ معين فإننا نتراجع بكل سهولة و نعتذر عن الخطأ و هذا لا يطعن بمنهجنا في الحوار مع الأحمدية لأننا لا ندعي النبوة و لا ندعي العصمة, بل هذا يرفع من مصداقيتنا عند من عنده بصر وبصيرة. و ها أنت تراقب ما أكتبه نقلاً عنك في سلسلة قال الأحمدي.. فهل رأيتني نقلت خلاف ما تقول؟ فقال الأحمدي: في الحقيقة تنقل بشكل حرفي و بنزاهة و هذا حق لا بد أن أحكيه. ملاحظة: التغيير الوحيد في الكلام المنقول من الأحمدي و مني هو تحويل الكلام من اللهجة العامية للغة العربية الفصحى. ………………………………………………………………………………… سلسلة قال الأحمدي..ح5 "زواج السيدة عائشة في سن التاسعة من عمرها". قال الأحمدي "و هو غير الأحمدي في الحلقات الماضية": "يكفي أن الجماعة الأحمدية طهرت أدمغتنا من خرافات مثل ..زواج السيدة عائشة في سن التاسعة من عمرها .." قلت: و ما المشكلة في أن السيدة عائشة رضي الله عنها قد تزوجت في سن التاسعة من عمرها من حضرة النبي صلى الله عليه و سلم؟! قال الأحمدي: إن مثل هذه الخزعبلات لا يمكن أن تكون إلا خرافات و الجماعة الأحمدية طهرت عقولنا منها فلا يمكن أن تكون طفلة صغيرة تزوجت من النبي صلى الله عليه و سلم. قلت: لا يمكن للعاقل أن يعترض ولكن لا علاج للأحمق؛ وسنثبت لك هنا اتفاق المحققين من أطباء هذا الزمن أنه من الممكن أن تبلغ الفتاة في تسع سنوات، بل تنجب في سبع سنوات أيضاً، وقد أثبت الأطباء هذا الأمر بمشاهدات كثيرة، والمئات من الناس شاهدوا بأم أعينهم أن بنت ثماني أو تسع سنوات أنجبت في بلدنا هذا، ولكن لا أسف عليك ولا يجوز أن نأسف أيضاً، لأنك لست متعصباً فحسب بل أيضاً أحمق من الدرجة الأولى. قال الأحمدي: هذا أسلوبكم تهربون من الإجابات بالسب و الشتم وما هذا الأسلوب إلا أسلوب الفشلة و الذين لا يملكون إلا الجهل. قلت: هل تعلم يا صديقي الأحمدي أن هذا النص الذي قرأته لك هو بالضبط كلام الميرزا القادياني في الإعلانات حينما كان يرد على من يعترض على زواج السيدة عائشة رضي الله عنها في سن التاسعة من عمرها؟ قال الأحمدي: هذا كذب. قلت: راجع المكتوبات و كذا فقه المسيح الموعود لتعلم الحقيقة. قال الأحمدي: و لكنها لم تنشر. قلت: اسأل الكهنة عن هذا النص لتكتشف أني محق. ………………………………………………………………………………… سلسة قال الأحمدي..ح6 قال الأحمدي"صاحب الحلقات الأربع الأولى":...و دليل ذلك أنكم تعادون الجماعة أيما معاداة حتى جعلتم شغلكم الشاغل و وقفتم في صف النصارى ضدنا, و هذا مصداق للآية الشريفة:"وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ". قلت: أولاً: معاداتنا للجماعة ليست صحيحة إنما معاداتنا للكذب و التزوير و استغلال جهل الناس بدينهم و نعادي كل مزور و محرف. ثانياً: ما تسميه معاداة للجماعة ينطبق حرفياً على رؤوس الجماعة الأحمدية في إعلامها حيث جعلت شغلها الشاغل محاربة عقائد المسلمين التي تربوا عليها 1400 سنة لذلك فردك على معاداتكم لعقائدنا هو نفس ردي على هذه النقطة. ثالثاً: لا يصح أن تستدل بهذه الآية على صدق الميرزا و صدق جماعتكم, فلو كانت دليلاً على الصدق لكانت كل دعوى من مدعي النبوة هي دعوى صدق و ما نتفق عليه أنا و أنت أنه لا يصح أن تكون كل دعوى من مدع للنبوة صادقة و دليل هذا الواقع فعلى سبيل المثال دعوى دجال الشام إسماعيل حمد ترفضونها رفضاً تاماً و دعوى عبد الرحمن كوناتي كذلك دجال أفريقيا نفس الشيء. فلا يجوز جعل هذه الآية دليلاً على صدق كل من ادعى النبوة و إلا فسيختلط الفاسد بالصالح. رابعاً:و لا أعلم معنى كلامك في وقوفنا ضدكم في صف النصارى فهلا خبرتني عنها لو تسمح؟!! قال الأحمدي: تقولون بأن عبد الله آتهم انتصر على المسيح الموعود أليس هذا وقوفاً في صفهم ضد الإسلام؟ قلت:...يتبع في الحلقة 7 إن شاء الله و لكن سيكون مقالاً طويلاً بإذن الله تعالى. .................................................................................................................................... سلسلة قال الأحمدي..ح7 بول البعير! قال الأحمدي "صاحب الحلقة 5": "يكفي أن الجماعة الأحمدية طهرت أدمغتنا من خرافات مثل شرب بول البعير و زواج السيدة عائشة ...." قلت: هل رأيت عالماً واحداً يرشد الناس لشرب بول البعير؟ قال الأحمدي: من المؤكد أن هناك من علمائكم من يقوم بهذا الأمر. قلت:سألتك سؤالاً و لم تجبني هل رأيت عالماً واحداً يرشد الناس لشرب بول البعير؟ فقال الأحمدي: لا قلت: هل تعرف قصة حديث بول البعير؟ قال الأحمدي: نعم في كتبكم أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر الناس بشرب بول البعير. قلت: قل لا أعلم أفضل لك. ثم إن المرضى يرضَون بأن يشربوا بول الدواب أيضا ويستخدموا أشياء نجسة كثيرة بُغية العلاج، فما الذي يصيبهم لو اختاروا هذا العلاج لإنقاذ نفوسهم من الهلاك؟ قال الأحمدي: ما هذا الذي تقوله؟ أيترك الطيب و نأخذ النجاسات للعلاج؟!! قلت: و ما المشكلة في هذا؟ قال الأحمدي: بالنسبة لي لا يتقبل عقلي هكذا أمور و لا أستطيع تصورأن النبي صلى الله عليه و سلم رضي بهذا الامر و لا أتصور أن سليم الفطرة يقبل بأن تشرب النجاسات حتى لو كانت ابتغاء العلاج. قلت: هل تعلم يا صديقي أن هذا النص و هو كالتالي :"إن المرضى يرضَون بأن يشربوا بول الدواب أيضا ويستخدموا أشياء نجسة كثيرة بُغية العلاج، فما الذي يصيبهم لو اختاروا هذا العلاج لإنقاذ نفوسهم من الهلاك؟" هو نص حرفي لكلام للميرزا في كتابه دافع البلاء؟!! قال الأحمدي: هل وصل بكم الكذب لكي تلفقوا على الإمام في كتبه المنشورة حتى؟! قلت : طيب ما عليك إلا مراجعة كتاب دافع البلاء و لن تبحث طويلاً فهو موجود في الصفحة رقم 5 من الكتاب المنشور على موقع الأحمدية العربي. و على كل حال أنا لا أقول لك أن هذا ردي على هذا الموضوع و لكن فقط لكي تعرف أنكم لا تعرفون شيئاً مما قاله الميرزا في كتبه, ثم لو كانت هذه المسائل مهمة و خرافات كما تفضلت و طهرها الميرزا من عقولكم فأين استنكاره لهذه المسألة؟ قال الأحمدي: سأراجع الكتاب لأرى السياق فلا بد أن في الأمر مشكلة. يتبع .... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... ........................................................................................................................................................................................................................................................................ .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... ....................................................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق