الاثنين، 21 يناير 2019
صفحة " التفسيرات والأقوال الباطلة" للاحمدية القاديانية
صفحة التفسيرات والأقوال الباطلة للاحمدية القاديانية علي فيسبوك
https://www.facebook.com/groups/2316795818554350/
التفسير 1:
دمشق أم القدس
ورد في الحديث عَن النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ:
فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ. (مسلم، كتاب الفتن، باب ذكر الدجال)
وقد رأى الميرزا أنّ هذا ينطبق على قريته، لأنها تقع إلى الشرق من دمشق، فقال:
1: قلتُ أكثر من مرة بأن قريتي هذه التي تسمى قاديان... تقع شرقي دمشق. (إعلان في 28 يونيو 1900)
2: وإن قريتي هذه شرقية من دمشقَ. (الخطبة الإلهامية، ص 45)
3: ورد أن المسيح الموعود سيظهر في شرقيّ دمشق، والمعلوم أن قاديان تقع شرق دمشق. (تذكرة الشهادتين)
والحقيقةُ أنّ قاديان تقع شرق مدينة القدس، فلو كان المقصود أن المسيح سيُبعث في قرية تقع في الشرق البعيد من مدينةٍ ما لذُكرَ أنها تقع شرق بيت المقدس، لا شرق دمشق؛ خصوصا أنّ رحلة الإسراء إلى المسجد الأقصى التي لا يجهلها مسلم لها قدسية كبيرة، وللقدس بسببها أهمية دينية تحتّم ذكرها في هذا السياق.
تقع القدس على خط عرض (31.76)، وتقع قاديان على خط عرض (31.82).. فالمسافة بين خطَّيهما نحو 6 كم فقط.. أي أنّ شمال القدس يلتقي بقاديان.
أما دمشق فتقع على خط عرض (33.51).. أي أنّ خطّ دمشق يبتعد إلى الشمال عن خطّ قاديان نحو 188 كم.
وبهذا ثبتَ بطلان تفسير الميرزا الأول لهذه الرواية.
أما تفسيره الثاني فهو قوله:
" فأولُ أرضٍ غُرِسَ فيه شجرة ربوبية المسيح هي مدينة دمشق، وغرَس بولص فيها هذه الأشجار الخبيثة وأهلك أهلها، فالنصارى كلهم أشجار بذر بولص الذي بذره في دمشق، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذكر مدينة دمشق في نبأ المسيح الموعود تنبيهًا إلى أن تلك الأرض كانت مبدأً للفساد، ومنبعًا أولاً لفتن التنصر ولجعلِ العبد إلهاً". (حمامة البشرى)
قلتُ: إذا صحَّ هذا الربط، فالقدس أولى به أيضا، لأنّ بولس نشأ فيها وتعلّم فيها وانطلق منها نحو دمشق. وإذا كان حلُمه في الطريق فبركةً، فلا بدّ أن يكون قد خطّط لهذه الفبركة وهو في القدس.
وبهذا سقط تفسير الميرزا الثاني.
أما تفسيره الثالث فهو قوله:
أما ما ورد في حديث مسلم بأن المسيح عليه السلام سينزل عند المنارة البيضاء بدمشق... فليتضح أن الله تعالى قد كشف عليّ فيما يتعلق بتعبير كلمة "دمشق" بأن اسم دمشق قد أُطلقَ هنا على قرية يقطنها قوم ذوو طبائع يزيدية، ويتّبعون "يزيد" الخبيثَ في عاداته وأفكاره... لأن دمشق كانت عاصمة دولة "يزيد"، وهي المكان الذي كان مركز مؤامرات "اليزيديّين" حيث نُفِّذت منها آلاف القرارت الغاشمة... فدمشق التي كانت تصدر منها مثل هذه الأوامر الظالمة، ووُجد فيها أمثال هؤلاء ذوي القلوب القاسية والبواطن السوداء، قد ذكرها الله بالتحديد للإشارة إلى أن مدينة شبيهة بدمشق ستُجعَل الآن مركزًا لنشر العدل والإيمان. (إزالة الأوهام، ج3 ص 134)
أما الأوْلى بهذا التفسير فهي مدينة القدس، حيث كان يقطنها أعداء المسيح الذين بذلوا كلّ جهودهم لصلبه، فكان يجب أن يقال: شرقي القدس، حسب تفسير الميرزا، خصوصا أنّ ذلك مرتبط بالمسيح. أما جعْلُ دمشق العريقة رمزا لليزيد وللخُبث، ففكرة خبيثة تدلّ على قلب خبيث.
وبهذا سقطت تفسيرات الميرزا كلها.
................................................
التفسير 2
يقول الميرزا:
"الدجال ليس اسمَ شخص واحد؛ ففي اللغة العربية يُطلق اسم الدجال على جماعة تتظاهر بالتمسك بالأمانة والدين، ولا تكون في الحقيقة أمينة ولا متدينة بل يكون في كل أمرها خداعٌ واحتيال. فهذه الصفة توجد في جماعة النصارى التي تُسمى القساوسة". (كتاب البراءة، ص 298)
قلتُ: هل قساوسة النصارى هم وحدهم الكذابون في هذا العالم؟ وهل قساوسة هذا العصر وحدَه هم وحدهم الكذابون من بين القساوسة عبر التاريخ؟
التحدّي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الكذب صفة خاصة بقساوسة القرن التاسع عشر وحدهم من دون البشر.
.....................................................................................................................................
التفسير 3:
يقول الميرزا:
"أما الفريق الذي تُهمُّه السيطرة على أنواع الآلات والصنائع وأفعال الألوهية- وهم الفلاسفة الأوروبيون- فهم أيضًا دجالون إذ يخدعون عباد الله بأفعالهم وادعاءاتهم، وكأن لهم دخلًا في صنع الله". (كتاب البراءة، ص 298)
قلتُ: كذب الميرزا وهرأ، فالفلاسفة والمخترعون لا يخدعون الناس، بل يبحثون ليل نهار ليستفيد الناس من أبحاثهم، ولا يقولون إنّ لهم دخلا بصنع الله.
ثم إذا كان هذا هو الدجال، فإن فيكتوريا هي رأس هذا الدجال، والواجب محاربتها، لا القول:
لقد أرسلني الله تعالى بسبب نيّاتك الحسنة لأقيم من جديد سبل التقوى والأخلاق الفاضلة والصلح (نجم القيصرة)، فأين كسر الصليب وأين قتل الدجال إذا كان الله قد أرسل الميرزا بسبب نيات الدجال الحسنة؟
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يجمعوا بين القول بأن الباحثين الغرب والمخترعين هم الدجال، وفي الوقت نفسه فإنّ الله أرسل الميرزا بسبب حسن نيات فيكتوريا.
#هاني_طاهر
.....................................................................................................................................
التفسير 4:
يقول الميرزا
"وجماعة القساوسة تدعي النبوة بحيث أضاعوا الإنجيل السماوي الحقيقي، وينشرون في العالم الإنجيل المحرّف مغشوش المضمون بصفته ترجمة مزعومة للإنجيل. أما إذا طُلب منهم الإنجيل الأصلي الذي كان إلهامًا نزل على عيسى عليه السلام خلال ثلاث سنوات... فلا يقدرون على أن يُخبروا أين غاب ذلك الكتاب". (كتاب البراءة، ص 299)
قلتُ: كذب الميرزا وهرأ، فالقساوسة لا يدّعون النبوة، ولا ينشرون الإنجيل بصفته ترجمة مزعومة لإنجيل المسيح، بل يسمونها الأناجيل الأربعة، ويؤمنون أنّ المسيح لم يكتب أيًّا منها، بل كتَبَها مَتّى ومرقص ولوقا ويوحنا. وهم لم يخترعوا هذا الإنجيل، بل هو موجود قبل مئات السنين وقبل أن يُخْلَق الجدّ الـ 50 لأي منهم. وإذا كان فعلهم ادعاء نبوة، فإنّ القساوسة يدّعون النبوة من أول يوم.
ويتابع الميرزا :
"فلو كانوا [القساوسة] يخافون الله لنشروا النسخة الأصلية للإنجيل أيضًا مع جميع الترجمات التي صدرت، على شاكلة المسلمين. لكنهم أخْفَوا الأصلَ ونشروا الترجمات التي هي اختراع أيديهم، فلا شك أنّ اختراع المرء كلامًا مِن عنده ثم نِسبته إلى الله نوعٌ من دعوى النبوة". (كتاب البراءة، ص 300)
قلتُ: وما علاقة القساوسة المعاصرين بذلك؟ إذا كان هذا دجلا فهم كذلك من يومهم الأول. هؤلاء يترجمون الأناجيل الأربعة إلى مختلف اللغات، وليس لديهم نسخة مخفية.
التحدي: أن يشرح لنا الأحمديون هراء الميرزا هنا شرحا معقولا بلا تحريف ولا تزييف.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 5:
يقول الميرزا:
" الغاية المتوخّاة من بعثة المسيح الموعود في الأحاديث النبوية أنه سيقضي على دجل الأمة المسيحية ويمزق أفكارهم الصليبية، فقد حقَّقَ الله تعالى هذه المهمة على يديَّ بحيث استأصلتُ الدين المسيحي من جذوره". (كتاب البراءة، ص 306)
التحدّي: أن يشرح لنا الأحمديون كيف استأصل الميرزا الدين المسيحي من جذوره!
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 6
عمران الشمس والقمر بالحيوانات
يقول الميرزا:
العلوم المعاصرة تؤكد أن الشمس والقمر عامران بالحيوانات والنباتات وغيرهما مثل الأرض. وهذا الأمر يُثبت الانشقاق والاتصال للقمر... فهذا يستلزم الإقرار بأن جرم القمر يلزمه الانشقاق دومًا. ثم بموت هذه الحيوانات يلزم الاتصال أيضًا. فالواضح من هذا التحقيق أن الانشقاق والاتصال موجودان في القمر كل حين وآن بل في الشمس أيضًا. (كحل عيون الآريا)
قال الميرزا ذلك في سياق قوله بمعجزة انشقاق القمر، فيقول أنه ما دامت الشمس والقمر عامرين بالحيوانات فهذا يعني أنه لا بدّ أن ينشقّا!!!
التحدي: أن يشرح لنا أيّ أحمدي هذا الهراء، وهذه العلاقة بين الحيوانات التي تسكن الشمس والقمر وبين انشقاق القمر.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 7
لقد شاهد المؤلف بعض المتمرسين في هذا العلم (المسمرية، التنويم المغناطيسي)؛ حيث وضع المتمرس يده على لوحة خشبية وأثّر فيها بطاقته الحيوية فبدأت تتحرك مثل الدواب، وركبها أناس مثل ركوبهم الحصان وما أنقص من سرعتها أو حركتها شيء... إن هذه المعجزة (خلق الطير) كانت من قبيل الألاعيب، وإلا فالطين كان يبقى طينا على أية حال، مثل عِجل السامري. فتدبّر، فإنها نكتة جليلة ما يُلقَّاها إلا ذو حظٍّ عظيم. (إزالة الأوهام)
التحدي: هل يصدّق الأحمديون الميرزا في أنه رأى أناسا يركبون على خشبة تتحرك بسرعة الحصان بمجرد أن أثَّر فيها أحدُهم بطاقته الحيوية؟ وهل تكررت هذه الحكاية ورآها آخرون أم أنّ صاحب هذه الطاقة لم يكن يعرف غير الميرزا؟ هل يؤمن الأحمديون بحدوث مثل ذلك؟ وهل يرون أنّ معجزات المسيح من هذا الباب؟
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 8:
3: إن ولادة المسيح بغير أب ليست أعجوبة في نظري، فقد وُلد آدم عليه السلام بغير أب وأم. إن موسم الأمطار موشك فعليك أن تخرج من البيت وترى كم من الحشرات تولَد بغير أبوين. (الحرب المقدسة)
التحدي: هل يؤمن الأحمديون أنّ الحشرات تُخلق من العدم؟ وهل يرون أنّ آدم النبي الذي عاش قبل 6100 سنة وُلد من دون أبوين؟ وهل يرون أنّ خلق الدود أشدّ عجبا من ولادة المسيح العذرية؟
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 10:
إن زمن النبي صلى الله عليه وسلم... هو الألف الخامس وهو يتبع تأثير المريخ، وهذا هو السر الذي يكمن في كون النبي صلى الله عليه وسلم قد أُمر بقتل المفسدين الذين قتلوا المسلمين وأرادوا القضاء عليهم وعزموا على إبادتهم. وهذا هو تأثير المريخ بأمر الله وإذنه... إن التجلي الأعظم والأكمل والأتم في البعثة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم هو تجلي اسم أحمد فقط، لأن البعثة الثانية مقدرة في أواخر الألفية السادسة. وإنّ علاقة الألفية السادسة هي بكوكب المشتري، وهو السادس من جملة الخنّس الكنّس. وإن تأثير هذا الكوكب يمنع المبعوثين من سفك الدم، وينمّي العقل والذكاء وموهبة الاستدلال. (التحفة الغولروية، ج11 ص 253 طبعة الأردو، ص 208 الطبعة العربية)
التحدي: هل يؤمن الأحمديون بأن زمن النبي صلى الله عليه وسلم هو الألف الخامس من بدء البشرية؟
هل يؤمنون أنّ النبي صلى الله عليه وسلم يتبع تأثير المريخ وأنّ هذا هو السر الذي يكمن في كونه قد أُمر بقتل المفسدين؟
هل يؤمنون أنّ التجلي الأعظم والأكمل والأتم في البعثة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم هو تجلي اسم أحمد فقط، لأن البعثة الثانية مقدرة في أواخر الألفية السادسة؟
هل يؤمنون أنّ علاقة الألفية السادسة هي بكوكب المشتري، وهو السادس من جملة الخنّس الكنّس.
وهل يؤمنون أنّ تأثير المشتري يمنع المبعوثين من سفك الدم؟
وهل يؤمنون أنّ تأثير المشتري ينمّي العقل والذكاء وموهبة الاستدلال؟ وهل كانت موهبة الاستدلال ضعيفة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، لعدم تأثير المشتري سلّم الله تأثيره على العقول والمواهب!!!
.............................................................................................
التفسير 11
تفسير: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} (الملك 5)
عندما يسقط شهاب يكون عليه في الحقيقة ملاك موكَّل يحركه كيفما يشاء، وهذا ما يشهد عليه أسلوب حركة الشهب نفسها... الغاية المتوخاة من فعل الملائكة هذا أيْ رمي الشهب هي رجم الشياطين... إن غرض الملائكة من إسقاط الشهب هو رجم الشياطين. بمعنى أن هذا نوع من انتشار النور الذي يحدث بيد الملائكة مقرونا بنورهم الذي يؤثر على ظلمة الجِنَّة وتميل بسببه أفعالُ الجِنَّة الخاصة إلى الاضمحلال... لقد اعتبر القرآن الكريم الملائكة في بعض الآيات فاعلا لفعل رمي الشهب، وفي بعض الآيات الأخرى عدّ النجوم فاعلا لفعل الرمي لأن الملائكة يلقون بتأثيرهم على النجوم كما تلقي الروح بتأثيرها في الجسد. عندها يخرج ذلك التأثير عن النجوم ويقع على الأبخرة الأرضية التي تكون جديرة لتكون شهبا فتشتعل فورا بقدرة الله تعالى. فيُنشئ الملائكة علاقة مع الشهب الثاقبة بأسلوب آخر ويسيِّرونها بنورهم يمينا ويسارا. (مرآة كمالات الإسلام)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 12
الحكمة في الآية: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} (الطلاق 4)
يقول الميرزا:
إنّ عدَّة الحوامل أن يجتنبن الزواج بعد الطلاق حتى الولادة، والحكمة في ذلك أنه إذا عُقد القران في أثناء الحمل فمن المحتمل أن تستقر نطفة الزوج الثاني، وفي هذه الحالة يضيع النسبُ ولن يتبين أي مولود لأي والد. (آرية دهرم)
معلوم أنّ عدة المطلقة غير الحامل ثلاثة قروء: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} (البقرة 228) .. أي نحو أربعة أشهر.
فإذا كانت حاملا في شهرها الأول أو الثاني أو الثالث أو الرابع، فلا يكفي أن تكون العدّة أربعة أشهر، بل لا بدّ أن تستمر حتى تلد.
ويرى الميرزا أنّه بعد مرور هذه الأشهر الأربعة على الحمل يمكن للحامل أن تحمل فوق الحمل!!! لذا كانت الحكمة من تأجيل الزواج هو الخشية من أن تحمل حملا آخر، فيختلط الأولاد!!! وهذا هذيان لا حدّ له، لأننا لو جُنِنّا وفرضنا إمكانية ذلك، فالتفريق بين الحملين سهل جدا، ما دام بينهما أكثر من أربعة أشهر!!
......................................................................................................
التفسير 13
تفسير الآية: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} (فصلت 12)
اليومان هما الخميس والجمعة عند الميرزا، حيث يقول:
"بعد الفراغ من خلق العالم كليا أراد الله أن يخلق آدم، فخلَقه في اليوم السادس أي في الجزء الأخير من يوم الجمعة؛ لأن الأشياء التي كانت خُلقت في اليوم السادس قد خُلق آدم بعدها كلِّها بحسب النص القرآني، ويبرهن على ذلك ما ورد في سورة "فصلت" بصراحة وهو أن الله خلق سبع سماوات في يومي الخميس والجمعة... بعد خلْق ما في العالم كله خُلق آدم. ولما كانت كل هذه الأعمال لم تنتهِ في يوم الخميس فقط، بل قد استغرقت شيئا من يوم الجمعة أيضا". (التحفة الغلروية، ص 232)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 14
تفسير الآية: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (البقرة 30)
يقول:
فما معنى قول الملائكة لله: أتجعل المفسد خليفةً؟ فليتضح أن الحقيقة أن الله حين خَلق في اليوم السادس سبعَ سماوات وقضى وقدَّر أمر كل سماء، وقرُب اليومُ السادس -الذي هو يوم نجم السعد الأكبر أي المشتري- على الانتهاء، ولاحظ الملائكة الذين كانوا قد أوتوا علم السعد والنحس -حسب مدلول الآية (وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا) وكانوا قد علموا أن السعد الأكبر هو المشتري- أن آدم في الظاهر لم يجد نصيبا من هذا اليوم إذ قد بقي من اليوم قليلٌ جدا فخطر ببالهم أنّ خلق آدم سيكون في وقت "زحل"، وأن فطرته ستُودَع التأثيراتُ الزحلية من القهر والعذاب وغيرهما، ومن ثم سيتسبب في ظهور فتن كثيرة، فكان الاعتراض مبنيا على ظنّ لا يقينٍ. فاعترضوا بناء على الظن وقالوا: "أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء؟" وحسبوا أنفسهم زُهّادا وعابدين ومقدِّسين ومنزهين من كل سيئة، بالإضافة إلى أن خلْقهم في عصر المشتري الذي هو رمز للسعد الأكبر. فقال لهم الله تعالى: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، أي أنكم لا تعلمون متى سوف أخلق آدم؟ سأخلقه في الساعة التي هي أكثر ساعاتٍ بركةً من يوم المشتري. (التحفة الغلروية، ص 233)
لا أعرف لماذا يركز الميرزا على المشتري وزحل؟ فماذا عن الكواكب الأخرى؟! وماذا عن التأثيرات العطاردية مثلا؟
.......................................................................................
التفسير 15:
لماذا بوركت الساعة الأخيرة من يوم الجمعة وهي وقت العصر، التي خُلق فيها آدم، لهذه الدرجة ولماذا خُصَّت بخلق آدم؟
فجواب ذلك أن الله جعل نظام تأثير الكواكب بحيث ينال كوكب في الجزء الأخير من عمله شيئا من تأثير الكوكب القادم اللاحق به. فلما كان الليل قريبا من وقت العصر الذي خُلق فيه آدم، كان ذلك الوقت حائزا على شيء من تأثير زحل أيضا، كما كان مستفيضا بفيض المشتري الحائز على تأثيرات صبغة الجمال. فقد خلق الله آدم يوم الجمعة وقت العصر لأنه كان يريد أن يخلق آدم جامعا للجلال والجمال. وإلى ذلك تشير الآية (خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)، أي خلقتُ آدم بيديَّ. فالواضح الجلي أن يدَي الله ليستا كيدَي الإنسان، فإنما المراد من اليدين، التجلي الجمالي والجلالي. فالمقصود من هذه الآية أن آدم خُلق جامعا للتجلي الجلالي والجمالي. ولما كان الله لا يريد أن يضيع سلسلة علمية، فقد استخدم عند خلقه لآدم تأثيراتِ هذه الكواكب التي صنعها بيديه. (التحفة الغلروية)
•••••••••••••••••••••••••••••••
صفحة التفسيرات الخاطئة
التفسير 16:
كتب الحكماء المتقدمون أن الأرض في البداية كانت غير مستوية جدا، فسوّاها الله بتأثيرات النجوم. وإن هذه النجوم ليست محصورة في السماء الدنيا فقط كما يظن الجهلة، بل تقع على مسافات شاسعة عن بعضها. ففي السماء نفسها يتراءى المشتري الواقع في السماء السادسة كما يُرى زحلُ الواقع في السماء السابعة. وسُمي زحل لكونه أبعد النجوم مسافةً، لأن زحل في المعاجم تعني الأبعد أيضا. والمراد من السماء، الطبقات اللطيفة التي يتميز بعضها عن الآخر بخواصها.... فكما خُلق آدم الأول متمتعا بتأثيرات المشتري وزحل أي بصبغة الجلال والجمال، يتمتع مثل ذلك الآدم الذي وُلد في نهاية الألف السادس (أي الميرزا) بكلا نوعي التأثيرات. فعلى قدمه الأولى إحياء الموتى، وعلى الثانية موت الأحياء، أي في القيامة. (التحفة الغلروية)
.............................................................................................
التفسير 17:
في أيام مرض ابنه مبارك رأى أحد في المنام أنه يتزوج، فقال الميرزا: "إنّ المعبرين يقولون إنّ تأويل هذه الرؤيا هو الموت، ولكن إذا أمكن تحقيق الحلم بشكل حرفي فيمكن أن تزول تلك النتيجة، لذا فلنزوّج مبارك."
ورغم أنّ الطفل كان أصغر من أن يعرف شيئاً عن الزواج، ومع ذلك أراد الميرزا زواجه... فزوّجه رضيعة اسمها مريم. وسرعان ما ترملت بعد 17 يوما من الزواج.. (الفضل اليومية الصادرة في قاديان، آب 1944)
.............................................................................................
التفسير 19: خلق الروح
يقول الميرزا:
كذلك تُكتَشف في العصر الراهن آلاف الأسرار العلمية التي كانت تُعَدّ في طيات العدم في زمن من الأزمان، وتُكتَشف اليوم خصائص العلوم الطبيعية الدقيقة بواسطة الاكتشافات الجديدة لدرجة يحتار لها العقل كليا. ومن الغريب أن يوجد في هذا العصر أيضا جهلاء يعترضون على أسرار قدرة الله ويقولون كيف يمكن أن تُخلق الروح من العدم؟ بينما يرون آلاف الأشياء تُخلق على هذا المنوال. فمثلا إذا مات معدنٌ وفني كليا تعود إليه الحياة نتيجة غليه مع العسل وBorax والسَمْن. يقول قائل في اللغة البنجابية ما معناه: في العسل وBorax والسمْن تكمن حياة المعدن الميت. ولقد لوحظ من أسرار قدرة الله أنه إذا ضُرب السنجاب بالعصا أو الحجر ومات كليا في الظاهر وكان حديث الممات ودُفن رأسُه في الروث لعاد إلى الحياة بعد بضع دقائق وهرب. كذلك إذا ماتت الذبابة في الماء تعود إلى الحياة ثانية وتطير. وبعض الحيوانات الأخرى مثل الزنبور وغيرها من حشرات الأرض تموت في أيام الشتاء القارس وتبقى عالقة على الجدران أو الثقوب في الجدران، وعندما يحل فصل الصيف تعود حيّةً، فمن له أن يدرك هذه الأسرار إلا الله؟ (ينبوع المعرفة)
.............................................................................................
التفسير 20: حياة الذباب بعد موته
يقول الميرزا:
مِن خواص الذبابة وبعض الحشرات الأخرى أنها إذا ماتت ولم تفترق أعضاؤها كثيرا، بل كانت على هيئتها الأصلية ووَضْعِها السابق، ولم تَتَعَرَّض للعُفونة، بل كانت ما زالت حديثة الموت إذ لم يَمْضِ على الموت أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات، كحال الذبابة الميتة في الماء على سبيل المثال؛ فإنها تطير حيّةً لو وُورِيت تحت ملح مسحوق ووُضع عليها رمادٌ أيضا بالقدر نفسه. وهذه ظاهرة شائعة ومعروفة يعرفها كثير من الأطفال أيضا.. (البراهين الرابع، ص 166)
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق