الاثنين، 21 يناير 2019

صفحة " كذب الأحمدية وتحريفها وتزييفها وتدليسها"

رابط صفحة كذب الأحمدية وتحريفها وتزييفها وتدليسها علي فيسبوك https://www.facebook.com/groups/851682788510058/ التحريف 1 يقول الميرزا: "لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم، وهو مؤاخَذ عند الله تعالى". (التذكرة العربية، ص 662) لقد حذفَت الأحمديةُ هذا الوحي من الطبعة الإنجليزية ورابطها في التعليق الثاني وما يزال محذوفا، وكان يجب أن يكون في آخر الصفحة 809. ................................................ التحريف 2 يقول الميرزا: "لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم، وهو مؤاخَذ عند الله تعالى". (التذكرة العربية، ص 662) معرّب التذكرة ترجمها كما يلي: لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فهو عرضة للمؤاخذة عند الله تعالى، وإنْ كانمن المسلمين. (الطبعة العربية الأولى للتذكرة، ص 662) والخليفةُ الأحمدي هو المسؤول عن هذا التحريف، كما هو واضح من هذا المقال في التعليق الثالث ..................................................................................................................................... التحريف 3 وفيما يلي ترجمةَ النصّ حسب الطبعة القديمة من حياة ناصر: عندما كان (الميرزا) يخرج في سفر مع أهله كان يصطحبني أيضا.. فلما سافر إلى لاهور كنت برفقته، ولما توفي كنتُ بحضرته. وقد كنتُ معه لما خرج للتنَزُّه مساء اليوم الذي سبق وفاته. لقد ساء حالي عندئذ، وكانت فاجعتي به لا تطاق، لم يعلم مدى حزني سوى الله.. لما اشتد حاله ليلا... أيقظوني.. وصلت عنده، ورأيته، فخاطبني قائلا: "مير صاحب، لقد أُصِبْتُ بوباء الكوليرا". وبعد ذلك لا أظنّ أنه نطق بأية كلمة واضحة، وظل هكذا حتى مات بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي. (حياة ناصر، ص 14، ترجمة د.البراء هلال) أما في الطبعة الجديدة فقد حذفوا العبارة الأساسية غير مبالين بسُخف الفقرة التي صارت هكذا: "لما اشتد حاله ليلا.. كنت نائما في نفس المكان فأيقظوني.. وصلتُ عنده، ورأيت حاله، وتوفي في الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي". (حياة ناصر، ص 14، الطبعة الجديدة المحرّفة) لقد حذفوا عبارة: "فخاطبني قائلا: "مير صاحب، لقد أُصِبْتُ بوباء الكوليرا". وبعد ذلك لا أظنّ أنه نطق بأية كلمة واضحة". كل هذه الكلمات حذفوها، وجعلوا العبارة أنه حضر عنده، ثم مات في اليوم التالي!!! #هاني_طاهر ..................................................................................................................................... التحريف 4 يقول الميرزا: رأيتُ في صباح يوم الاثنين أن زوجة إمام الدين العاهرة قد وقَعَتْ. (التذكرة، الطبعة الثالثة بالأردو، بتاريخ 15 يناير 1906، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا ص 62) الأحمديون حذفوا هذا الكلام المخزي في الطبعة الرابعة وما بعدها، لأنّ حفيدة هذه "العاهرة" صارت زوجة للخليفة الرابع، وهو الذي جُهّزت الطبعة الرابعة من التذكرة في زمنه، وإنْ نُشرت بعيد وفاته. والطبعة العربية ليس فيها هذا الوحي، لأنها نقلت عن الطبعة الأردية الرابعة، لا الثالثة. #هاني_طاهر ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• التحريف 6: في قصة دعاء الميرزا بموت الكاذب في إعلان 15 ابريل 1907 حول الشيخ ثناء الله، كان الأحمديون قد كتبوا ما يلي: "ومن دواعي الندم للمولوي الأمْرِتْسَري أن المسيح الموعود قَبِلَ توضيحه هذا، وصرّح: قد اقتَرَحَ معيارًا مختلفًا تمامًا بأن الكاذب يعيش أطولَ من الصادق.. كما حدث في حالة مسيلمة الكذاب والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم (إعلان أكتوبر1907م)". (كتاب نبوءات يشكك بها المعارضون) وحين نقله الأحمديون في ردّهم تحديتُهم عشرات المرات أن يأتوا بهذا الإعلان. وقلتُ: ليس هنالك إعلان في هذا التاريخ البتة، بل هذا محضُ كذب. وفي 25 ديسمبر2017 صدر الاعتراف الضمني بالتزييف، ولكنهم قالوا إنّه مجرد سهو، وأنّ العبارة المقصود هي أنّ الميرزا سئل أنه كتب في أحد كتبه أن الكاذب يموت في حياة الصادق، ولكن ألم يمت مسيلمة الكذاب بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ؟ فردّ بقوله: "أين كتبتُ أن الكاذب يموت في حياة الصادق؟... إنَّ القول بأن الكاذب يموت في حياة الصادق هو قول خاطئ كلية... نعم يموت الكاذب في حياة الصادق ولكن في المباهلة فقط، وبهذا المفهوم سيعيش أعداؤنا بعد وفاتنا." (جريدة "الحكم"، عدد 10 أكتوبر، سنة 1907، ص 9) ثم قالوا هذه هي المقصودة!!! والحقيقة أنّ العبارة الأولى تقول: أن ثناء الله قال إن الكاذب هو الذي يعيش. وتقول: أن الميرزا قبل هذا المعيار. أما العبارة الثانية فتتحدث عن المباهلة ويقول الميرزا: في المباهلة لا بد أن يموت الكاذب في حياة الصادق، أما في غيرها فلا يشترط ذلك. التحدي: هل العبارة الأولى المفبركة تطابق أو تشابه العبارة الثانية أم أنّ كل عبارة لها موضوعها المختلف؟ 2: هل يسهو أحد فيفبرك نصا مختلفا وينسبه إلى إعلان مفبرك؟ #هاني_طاهر ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• التحريف 7: مواصفات حمار الدجال يقول خليفتهم الرابع: "هناك الكثير من الأوصاف الغريبة والعجيبة لهذا الحمار الرمزي.. جاء ذكرها في العديد من كتب الحديث، وفيما يلي تقديم مجمل لما جاء فيها من معلومات: "لن يكون حمار الدجال ركوبةً خاصة لاستعمال المسيح الدجال وحدَه، بل سيكون استعمالُه متاحا لعامة الناس كوسيلة عامة للمواصلات. وسيصعد الناس إلى بطنه ويدخلون مِن فتحات في جوانبه جُعلت خصيصا لهذا الغرض". فأين هذا الحديث الذي يذكر ذلك؟ أين نصُّه كله؟ لن نشترط كتاب حديث مما قبل عام 300هـ، ولن نشترط أن يكون كتاب حديثٍ عند أهل السنة، بل أي كتاب حديث قبل عام 1000هـ؟ بل حتى لو عثرتم على ما بعد ذلك، على فرض أنّه يمكن أن يكون هناك حديث فيما بعد ذلك؟ ولا شرط لنا سوى أن تأتوا بالنصّ كله. #هاني_طاهر ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• التحريف 8: فروج الطائرة وسروجها يرى الأحمديون أن الرواياتِ وصَفَتْ حمارَ الدجال بأنّ له فروجًا وسروجًا. والفروج عندهم هي أبواب القطار والطائرة، والسروج هي المقاعد. أما الرواية التي يشيرون إليها فلم يرد فيها ذلك، بل جاء فيها: "وركبت الفروجُ السروجَ".. أي ركبت النساءُ على سروج الخيول، حيث كَنّى عَن النساء بالفروج، وأنّ هذا الفعل من علامات الساعة!!! وفيما يلي الرواية التي تخالف عقائد الأحمدية والمليئة بالخرافة: عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب، وجَّهَ إلى سعد أن وجِّه نضلةَ بن معاوية الأنصاري إلى حلوان العراق ليغير على ضواحيها وليفتتحها، قال: فوجَّه سعدٌ نضلةَ في 400 فارس، فأتَوْا حلوان العراق، فأغاروا على ضواحيها ففتحوها، فأصابوا غنيمة وسَبْيًا، وكان وقت الظهر، فألجأ نضلةُ الغنيمةَ والسبيَ إلى سفح الجبل، ثم قام فأذّنَ فقال: الله أكبر، الله أكبر، فسمع مجيبًا مِن الجبل يقول: كبرتَ كبيرًا يا نضلةُ. فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، إذا مجيبٌ يجيبه: بذلك شهد أهل السماوات والأرض، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، فإذا مجيب يجيبه: نبيٌّ بُعث ولا نبيَّ بعدَه، فلما أن قال: حيَّ على الصلاة، قال: طوبى لمن مشى إليها وواظب عليها، فلما أن قال: حيَّ على الفلاح، قال: قد أفلح من أجاب محمدا وهو البقاء لأمته، فلما فرغ من أذانه قمنا، فقلنا: مَن أنت رحمك الله؟ قال: أنا وفد الله ووفد نبيه ووفد عمر بن الخطاب، فانفلقَ عن شيخٍ عليه ثوبان مِن الصوف، رأسه كرأس رحاء، فقلنا: مَن أنت رحمك الله؟ قال: أنا زريب بن برثملا وصيُّ عيسى ابن مريم، أسكَنَني في هذا الجبل، ودعا لي بطول الحياة إلى حين نزوله من السماء فينزل فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويتبرأ مما عليه النصارى، أما إذ فاتني لقاءُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم فأقرئوا عمر بن الخطاب مني السلام، وقولوا: يا عمر، سدِّد وقارِب، فقد دنا الأمر، وأخبِروه بهذه الخصال، فإذا ظهرت في أمة محمد فالهربَ الهرب: إذا استغنى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وانتسبوا إلى غير مناسبهم، وانتموا إلى غير مواليهم، ولم يرحَم كبيرُهم صغيرهم، ولم يوقر صغيرهم كبيرهم، وترك الأمر بالمعروف ولم يؤمر به، وترك المنكر ولم ينه عنه، وتعلم العلماء العلم ليجلبوا إليهم الدرهم والدينار، وكان المطر قيظا، والولد غيظا، وطولوا المنابر، وفضّضوا المصاحف، وزخرفوا المساجد، وشيدوا البناء، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، وباعوا الأحكام، وخرج الرجل من بيته، فقام إليه مَن هو خير منه فسلم، وركبت الفروجُ السروجَ [هاني: هذه هي العبارة التي حرّفوها ثم نزعوها من سياقها]، فعند ذلك قيام الساعة. قال: ثم غاب عنا، فكتب سعدٌ إلى عمرَ بما أفاء الله عليه، وما كان مِن خبر نضْلة، وكتب عمرُ إلى سعد: لله أبوك، سِر أنت ومن معك من المهاجرين والأنصار، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا أن رجلا من أصحاب عيسى نزل ذلك الجبل، فسار سعد في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار ينادي بالأذان أربعين يوما، فلا جواب (دلائل النبوة لأبي نعيم، رقم 54) هذه الرواية كذب في كذب، فلو وُجد هذا الشخص وشاهده هذا الجيش كله لنُقل من ألف طريق، ولملأت قصته كل كتب الحديث. لكننا لا ننتقد الأحمديين على احتجاجهم برواية كلها كذب، فهذه المرحلة لم يَصِلوها، بل ننتقدهم على كذبهم الخاص بهم، وهو تحريف النصّ والمعنى ونزعه من سياقه. التحدي: أين فروج الطائرة وسروجها في هذه الرواية التافهة؟ #هاني_طاهر ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• التحريف 9 يقول خليفتهم الرابع عن حمار الدجال: " إن بطن الحمار مضاءة إضاءة جيدة من الداخل، وستكون مزودة أيضا بمقاعد مريحة". (الوحي والعقلانية) فأين هذا الحديث الذي يذكر ذلك كله؟ ويتابع: "عندما يتحرك هذا الحمار في رحلة ستكون لـه وقفات أو محطات يقف فيها، وعند كل محطة سيُدعى الناس لأن يأتوا ويجلسوا في أماكنهم قبل أن يستأنف رحلته، ثم يتم الإعلان عن مغادرته بصوت عال. وعلى ذلك.. فإن هذا الحمار المجازي سوف يظل على الدوام ينتقل من مكان إلى آخر، مُزَوِّدا الناس بوسيلة سريعة، ومناسبة، ومريحة.. للانتقال." (الوحي والعقلانية) فأين هذا الحديث؟ وما نصُّه كله؟ ثم يتابع قائلا: "سوف يحمل القمر على جبهته. ومن الواضح أن القمر يشير إلى وجود الأنوار الأمامية التي تُستعمل ليلا للإنارة في وسائل المواصلات الحديثة". (الوحي والعقلانية) التحدي: نتحداهم أن يعثروا على رواية تقول بهذا كله من دون إضافات وتحريفات. #هاني_طاهر ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• التحريف 10 فسر مقدّم الحوار المباشر قول السيوطي: "وآخر المئين فيما يأتي نبي الله ذو الآيات عيسى" وقال إن المقصود بعد سنة 1200.. ظانا أنّ المئين تعني المئتين. (حوار 4 فبراير 2017) أقول: إنّ "المئين" جمع مئة لا مثناها. والمعنى آخر مئات الدنيا. وليس آخر عام 200 بعد الألف!!! فهذا تحريف مركب. #هاني_طاهر ••••••••••••••••••••••••••••••• التحريف 11: إضافة كلمة العدواني أو القتالي بعد الجهاد الذي نسخه الميرزا يقول الميرزا: وفي أيام إقامة (عبد اللطيف) هنا نُشرت صدفةً بعض كتبي عن منع الجهاد القتالي، فعلم من خلالها أن هذه الجماعة تعارض الجهاد القتالي. ثم استأذنني ووصل إلى مدينة بيشاور، وقابل هناك صدفةً "خواجه كمال الدين" الذي كان يزاول مهنة المحاماة وكان من مريديَّ. وفي تلك الأيام بالذات كان خواجه كمال الدين قد نشر كتيبا في النهي عن الجهاد القتالي. (تذكرة الشهادتين، ج20ص48) في هذه الفقرة أضاف المترجم كلمة "القتالي" ثلاث مرات، مع أنها ليست موجودة في النصّ الأصلي. فلماذا لم يستطع الميرزا أن يضيف هذه الكلمة إنْ كانت ضرورية؟ لقد تحدث الميرزا مرارا عن منع الجهاد، ولم أره في أيّ منها قد قيّده بالقتالي أو بالعدواني، ولكني رأيتهم يضيفون إحدى هاتين الكلمتين كلما ترجموا كتابا من كتبه. فالميرزا ظلّ بحاجة إلى مساعدة أو ترقيع من جماعته، مع أنّ الأصل هو أن يكون قائما بذاته، وأن تُغني كلماته عن كلمات غيره، وأن يصحّح للناس لا أن يصحح الناس له أو يرقّعوا. الميرزا يقول بصراحة أنه نسخ الجهاد. ولو فرضنا أنه يقول بنسخ الجهاد العدواني لكان معنى ذلك أنه يقول أنّ الجهاد في الإسلام نوعان: عدواني وغير عدواني، وأنني أنسخ النوع الأول. وهذا كفرٌ بالإسلام بواح، لأنّ الله لا يحبّ المعتدين. بل إنّ القائلين بجهاد الطلب لا يسمونه بالعدواني، بل يسميه بعضهم بالجهاد التحريري.. أي الذي سيحرر الناس من سيطرة الأشرار. فإضافة كلمة "العدواني" جريمة بحقّ الميرزا قبل غيره. وأما إضافة كلمة "القتالي" فتعني أنّ الجهاد نوعان: قتالي وغير قتالي، وأنّ الميرزا نسخ الأول. وجريمتهم هنا تبدو أهون من سابقتها. وفيما يلي بعض أقواله التي أضافوا لها كلمة العدواني: 1:ولقد ألَّفت في منع الجهاد (العدواني) ووجوب طاعة الإنجليز من الكتب والإعلانات والنشرات ما لو تم جمعه لملأ خمسين خزانة". (ترياق القلوب، ج15ص155) 2: هذا كتيب بالعربية بصورة رسالة مرفقة بقصيدة أردية عن منع الجهاد (العدواني) المؤرخة في 7 يونيو/حزيران 1900م. (نزول المسيح) 3: كان من واجب الحاكم ألا يكتفي بقراءة أوراق المناظرة، بل يطبعها أيضا ليري الناس أن المتّهَم قد هُزم على يد المشايخ، ولم يستطع أن يثبت بطلان الجهاد العدواني ولا وفاة عيسى عليه السلام. (تذكرة الشهادتين) 4: فهل يمكن أن نظن في الكتاب الذي يضم آية { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } (البقرة: 257) أنه يعلّم ذلك الجهاد (العدواني) والقتل باسم الدين؟ (الحكومة الإنجليزية والجهاد) 5: سبق أن ألَّفتُ، شفقةً على قومي، كتبًا عديدة باللغات الأردية والعربية والفارسية صرّحت فيها بأن فكرةَ الجهاد (العدواني) لدى المسلمين اليوم وانتظارَهم لإمام سفّاك للدماء، وبُغْضَهم للأمم الأخرى، كلّ ذلك ليس إلا بسبب خطأ وقع فيه بعض العلماء القليلي الفهم. (المسيح في الهند) 6: من المؤسف أن المشايخ المعارضين لنا اعتبروا هنا أيضا أن المراد من كسر الصليب هو الجهاد (بمعنى القتال العدواني) (ترياق القلوب) 7: اتقوا الله ولا تلصقوا بالإسلام تهمةَ تعليمِ القتال العدواني التافهة، وتهمةَ تعليم إدخال الناس في الدين قهرًا، والعياذ بالله. (ترياق القلوب) 8: اعلموا أن هذه الفرقة، من فِرق المسلمين، التي جعلني الله إماما ومقتدى وهاديا لها تتميز بميزة فارقة كبيرة، وهي أنها لا تتبنّى فكرة الجهاد العدواني بالسيف قط، ولا تنتظر هذا النوع من الجهاد. بل هذه الفرقة المباركة لا تجيز تعليم الجهاد العدواني سرًا ولا علانيةً قط. (ترياق القلوب) 9: وفي رأيي أنّ معظم المسلمين في العالم، ما عدا نزر يسير منهم، يدخلون في نوعين: أولا: المشايخ الذين يعيشون في بلاد فيها حرية، وينشرون تعليم الجهاد العدواني علنًا ويحرضون المسلمين عليه، ويرون قتل الناس باسم الدين أعظم الأعمال الدينية على الإطلاق، ولا يريدون أن يسمعوا قول الله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين ثانيا: الفرقة الثانية من المسلمين هم الذين يتصبغون بصبغة الفرقة الأولى سرًّا، ولكن يُظهرون كتابةً أو شفهيا إرضاءً للحكومة أنهم يعارضون فكرة الجهاد العدواني. (ترياق القلوب) 10: وبحربته السماوية دون الخوض في الجهاد الظاهري سيمحو (المسيح الموعود) رونق المسيح الدجال وينشر في العالم تأثيرات روح القدس الطيبة دون استخدام الوسائط المادية. وستهبّ الريح الباردة لمعرفة الحق على القلوب وسيظهر تغير عظيم بالصلح والسلام وحب البشر، وينهزم الشيطان ويتغلّب روح القدس. ولقد تنبأ الكثير من الأنبياء عن هذا الزمن الأخير، لكن من المؤسف أن المشايخ الأغبياء في العصر الراهن أقحموا مسألة الجهاد عبثا. لم تكن تلك مشيئة نبي الله المقدس قط. 11: تذكروا أن من خاض الجهاد العدواني فهو ليس المسيح الموعود بل ستكون المعركةُ روحانيا بين الهواء الترياقي والهواء السامّ. (ترياق القلوب) ........................................................................... التحريف 12 : قصة مباهلة ضياء الحقّ زعموا أنّ الخليفة الرابع قال في خطبة الجمعة في 12/8/1988: "إن الله تعالى قد كشف لي البارحةَ في الرؤيا أن رحى القدر قد أخذت تدور، وأنه تعالى سوف يمزق هذا الطاغية إربًا، ويجعله هباء منثورًا. فكونوا على يقين أن عقابه قريب، ولن تستطيع قوة في الدنيا إنقاذَه منه أبدًا." (مجلة التقوى عدد اليوبيل، شهر مارس وابريل 2009) وهذا كذب مجرد. ونتحداهم أن يأتوا بهذا القول. الذي ورد في خطبة 5/8/1988 ما يلي: "أريد أن أخبركم أن رحى الله أخذتْ تدور، وعندما تدور رحى قدر الله فلا يستطيع أحد أن يوقفها، وليس في العالم قوة تستطيع أن تنقذ مِن عذاب تلك الرحى مَن أراد الله تمزيقه في رحاه." أهـ 1: عبارة "إن الله تعالى قد كشف لي البارحةَ في الرؤيا".. ليست موجودة. 2: عبارة "وأنه تعالى سوف يمزق هذا الطاغية إربًا، ويجعله هباء منثورًا".. غير موجودة. 3: عبارة "فكونوا على يقين أن عقابه قريب، ولن تستطيع قوة في الدنيا إنقاذَه منه أبدًا." غير موجودة. باختصار ليس في العبارة أي شيء عن ضياء الحقّ، وليس فيها أي شيء عن كشف الله ولا عن وحي الله. ......................................................................................... التحريف 13: مباهلة ضياء الحق.. ح2 نسبوا لخليفتهم الرابع أنه قال: "إننا ما زلنا ننتظر ما سيُظهره الله تعالى من قضائه بشأن الرئيس الباكستاني. ولكن كونوا على يقين أن الله سبحانه وتعالى سيبطش به حتمًا، سواء قبِلَ الآن دعوتي للمباهلة أم لم يقبلها". (مجلة التقوى عدد اليوبيل، شهر مارس وابريل 2009) والحقيقةُ أنه لم يرد في خطبة 10 يوليو عبارة: " ولكن كونوا على يقين أن الله سبحانه وتعالى سيبطش به حتمًا". بل ورد: "إننا ما زلنا ننتظر ما سيُظهره الله تعالى من قضائه بشأن هذا الرجل، ولكنه، سواء أقَبِلَ دعوتي للمباهلة أم لم يقبلها، فإنه إمام المكفرين لنا، وأولُ المؤذين.... فلا يُنتظر مِن مثل هذا الشخص قبولُ دعوة المباهلة باللسان، بل إن استمراره في الاضطهاد يُعَدّ دليلا على قبوله لها". أهـ ولكن الأهمّ هو ما ورد لاحقا، حيث قال: "أنصح الرئيس ضياء الحق أن يفكر مليا قبل قبول هذه المباهلة، وأنصحه بتقوى الله.. أنصحه بذلك لأني حين استمعتُ لخطابه في 25 يونيو فهمتُ منه أنه يخاف الله ويغلِّب التقوى." (خطبة 1 يوليو، ترجمة المكتب العربي، قراءة حسن عودة، بتصرّف وتلخيص) فقوله الأخير ينسخ ما قبله، ويؤكد أنّه لا مباهلة ما لم يرضَ بها ضياء الحق، ويؤكد أنه لم يرضَ بها بعد. بل ينصحه أن يفكّر مليا قبل قبولها.. أي أنّ قبوله بها لا بدّ منه.. وهذا يجعل قوله: "قبلها أم لم يقبلها"السابق بلا قيمة. وأقوال خليفتهم الرابع التالية في هذه الخطبة تؤكد تعمدهم تحريف كلامه، وتؤكد أنه هو نفسه وافق على هذا التحريف بعد مقتل ضياء الحقّ.. يقول: 1: فانظروا إلى فداحة جهلي وخطئي... 2: ادعوا الله تعالى اللهم ارحم هؤلاء القوم لكي يؤمنوا. وليس أن تدعوا اللهم أَرِ أمرًا كذا أو كذا فيؤمنون. [أي أنه ضدّ الدعاء بدمار أحد] 3: فالدعاء الذي طلبته منكم في المرة الماضية اعتبروه منسوخا، إذ لا معنى له. إنما الدعاء الوحيد هو أن تدعوا اللهم أنت مالك القلوب، أنت القادر القوي، أنت الرحيم. 4: أَرِنا يا الله مرة أخرى معجزةً تغيّر قلوب هؤلاء المعارضين فيؤمنون. فإننا لا نفرح بعذابهم، وإنما نفرح بهدايتهم. ......................................................................... التحريف 14: التستّر على الحقيقة هو أخو الكذب معلوم أنّ مباهلة الخليفة الرابع مع إلياس ستار منشورة في جريدة الفضل في 3 سبتمبر 1999 في الصفحة 12، عمود 1، و 2.. ويكفي أن أذكر منها عبارة تقول: "إذا كانت أقوال إلياس ستار عن الميرزا غلام أحمد كاذبة، وكان الميرزا من عند الله، أن يتعرض إلياس ستار خلال سنة واحدة لعقوبة خارقة". أما إلياس ستار فقد ظلّ خلال هذه السنة يعلن هزيمة خليفتهم الرابع الذي تعرّض لعذاب ماديّ ومعنويّ موثّق، وبعد نهاية السنة أعلن ستار انتصارا مدوّيا، أما الأحمدية فظلَّت منزوية وظلّت تُخفي هذا الأمر، لدرجة أني لم أسمع بالقصة هذه خلال سنواتي في الأحمدية. وهذا الإخفاء هو أخو الكذب. •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق