السبت، 16 فبراير 2019

هل خاتم النبيين معناها أفضل النبيين؟ ..سليم شتواني

كتب سليم شتواني.. هل خاتم النبيين معناها أفضل النبيين؟ يقول الميرزا في كتابه البرية الذي أطلقته الجماعة الأحمدية بعد ضغط كبير من فريق الإنقاذ: لم يكن من شأن أهل العقل والتدبر أن يواجهوا أي مشكلة في فهم هذه النبوءة، لأن كلمات النبي الكريم  المقدسة كانت واضحة وبينة لدرجة كانت تهدي بنفسها إلى أن النبوءة لا تهدف إلى بيان عودة النبي الإسرائيلي في هذا العالم، ------وكان النبي  قد قال مرارًا أنه لن يأتي بعده نبي. وكان الحديث "لا نبي بعدي" مشهورًا لدرجة لم يكن يعترض على صحته أحدٌ، -----وكان القرآن الكريم الذي كل كلمة فيه قطعية، يصدِّق أيضًا بآيته وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ أن النبوة في الحقيقة قد ختمت على نبينا ----، فكيف كان يمكن أن يأتي أي نبي بعد النبي  بالمعنى الحقيقي للنبوة؟ فبهذا المعنى--- يختل نظام الإسلام كله---، أما القول "بأن عيسى  سيأتي معزولًا عن نبوته" فوقاحة نكراء وإساءة بالغة! إذ هل من الممكن أن يُحرم النبي المقبول والمقرب إلى الله مثل عيسى  من نبوته؟ ثم أي طريق لمجيء عيسى  إلى العالم من جديد؟ باختصار إن الله  بتسمية النبي  خاتمَ النبيين وقول النبي نفسه  في الأحاديث أنه "لا نبي بعدي" قد حكم أنه لا يمكن أن يأتي بعد النبي  أيُ نبي بالمعنى الحقيقي للنبوة، وضعت نص كلام الميرزا مع السياق حتى لا يتهمنا الأحمديين بالتدليس والتزييف كالعادة. والسؤال للأحمديين الآن هل مازلتم تعتقدون أن كلمة خاتم إذا أضيفت إلى جمع العقلاء لا تعني إلا الأفضل والأكمل؟ ... ها هو الميرزا يقول بعظمة لسانه (وكان القرآن الكريم الذي كل كلمة فيه قطعية، يصدِّق أيضًا بآيته وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ⁦⬅️⁩ أن النبوة في الحقيقة قد ختمت على نبينا ، ولو كان المعنى في الآية =( وأفضل النبيين ) كما يقول بعض الأحمديين السذج لكان كلام الميرزا لا معنى له ، ولا يمكن لعاقل أن يفهم من كلامه أنه يقصد هذا المعنى لأن الأفضلية لا يمكن أن تكون دليلا على أن النبوة الحقيقية قد ختمت عليه ! اذا سياق كلام الميرزا واضح بأنه يفسر (خاتم ) بمعنى ( الآخر ). وقال ايضا : -باختصار إن الله  بتسمية النبي  خاتمَ النبيين وقول النبي نفسه  في الأحاديث أنه "لا نبي بعدي"⬅️⁩ قد حكم أنه لا يمكن أن يأتي بعد النبي  أيُ نبي بالمعنى الحقيقي للنبوة. واضح من سياق كلامه أنه يفسر كلمة خاتم بمعنى الآخر ولا يمكن أبدا أن يكون الميرزا يقصد منها الأفضلية والا لكان كلامه لا معنى له ، ويكفي أن يسأل الاحمدي نفسه هذا السؤال ،كيف يمكن للأفضلية أن تكون دليلا على إغلاق النبوة الحقيقية ؟ أو عدم مجيء نبي بالمعنى الحقيقي كما قال الميرزا . طبعا لا يهمنا ما يقصده الميرزا بالنبوة الحقيقية فهذه مسألة أخرى قد نكتب منشورا حولها ولكن الذي يهمنا من خلال هذا الكلام أن الميرزا فسر (خاتم النبيين ) بمعنى آخر النبيين --فتأمل أيها الأحمدي --- وقد يأتي أحد المماحكين السذج الذين سلطهم الكهنة علينا ليقول إن الميرزا يقصد {بخاتم النبيين}= {آخر النبيين التشرعيين } ونحن نجيبه أن هذا الكلام بداية جيدة ويعني أن التقعيد الذي وضعتموه قد تم كسره على أيديكم فلا يأتي بعد الان من يقول لنا أن خاتم في آية الأحزاب جاءت بمعنى الأفضل . طبعا كهنة المعبد الأحمدي يعرفون أن هذا التقعيد ، اقصد (خاتم = أفضل ) في آية الأحزاب هو من إختراعهم المفضوح ،وكذبهم المتعمد لتشتيت عقل الأحمدي قبل المسلمين الآخرين، وإلا لكان كلام الميرزا غلام نبيهم المزعوم كافيا لتبين هذه المسألة وقد استعمل كلمة "خاتم "بمعنى (الآخر ) في الكثير من كتبه بل أكاد أجزم أنه لم يستعملها الا بهذا المعنى ، لذلك نجدهم يتركون الاتباع السذج يخضون مع المسلمين في هذا الأمر ولا يحركون ساكنا بل يشجعونهم على ذالك حتى لا ينتبه الأحمدي الى المساءل الرئيسيه في الديانة الأحمدية كأخلاق الميرزا الرذيلة والمنفرة والتى لا تليق بإنسان سوي فما بالك بمن يدعي النبوة ،وكذبه وخرافاته ونبوءاته الفاشلة وتملقه للإستعمار وخيانته كما هو منشور في هذا الكتاب المسمى (البرية) الذي اتمنى من كل أحمدي أن يقرأه بتجرد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق