الأحمدية و الديانات الأخرى / للشيخ امجد سقلاوي

كتب امجد سقلاوي إن دعوة الدين الأحمدي القادياني ممثلة بكهنتها و على رأسهم الخليفة الخامس للميرزا القادياني تكرر أن الميرزا القادياني هو المسيح الموعود و أن مهمته هي كسر الصليب و القضاء على الأديان الأخرى, حتى أن الميرزا القادياني ادعى أن الأديان الأخرى ستتلاشى و ستبقى في النهاية جماعته أي الجماعة الأحمدية. و لكن في الحقيقة لم نر تحقق هذا الأمر بل إن المسلمين و البالغ عددهم حتى اليوم 2 مليار مسلم لا يسمعون بالأحمدية القاديانية فضلاً عن أن يسمع باسم الميرزا و جماعته الأديان الأخرى. ما يهمنا هنا في هذا المنشور هو سؤال يرفع صوته من اللحظة الاولى لتعرفي على الديانة الأحمدية القادياني و هو : أين نشاط الجماعة الأحمدية في مناظرة و محاورة الأديان الأخرى؟ فإلى الآن لم نسمع عن مناظراتهم للنصارى في الغرب و لا في العرب حتى باستثناء حوار مع قناة الشتام لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم قناة رشيد حمامي و التي قام بها باسم الأحمدية الأخ المتبريء من الأحمدية القاديانية الشيخ هاني طاهر و كان معه يومها محمد عودة أمير الأحمدية في الكبابير. إن الدعوة الأحمدية وُلدت في الهند الكبرى و حتى اللحظة لم أسمع من قبل أن الأحمدية ناظرت الهندوس و السيخ و البوذيين و عبدة النار و عبدة الشجر و الحجر و عبدة الفئران!! لم نسمع يوماً أن الأحمدية لها نشاط و لو بسيط في رد هجمات الملاحدة و لم نسمعهم يحاورون اليهود و دعاة التغريب بل بالعكس تماماً فإنهم يناصرون كل هؤلاء بشكل غير مباشر و أحياناُ بشكل مباشر. نتمنى من الأحمديين الذين يعرفون شيئاً عن هذه المناظرات القيمة التي ترتكز على كنوز المعرفة التي تركها لهم مسيحهم المزعوم أن يتحفونا بها و إلا فليراجعوا أنفسهم و ليسألوا كهنة الدين الأحمدي القادياني عن هذه المعضلة. محبكم أمجد سقلاوي