الاثنين، 21 يناير 2019
مقاله للاستاذ هاني طاهر فيه كل الإلهامات التي تؤكد على حتمية زواج الميرزا من محمدي بيغم
كتبت ام اسحاق عوده
قرأت مقالا للأستاذ هاني طاهر فيه كل الإلهامات التي تؤكد على حتمية زواج الميرزا من محمدي بيغم ،والتي ظل يقول بها إلى أن هرم وشاخ وأصبح لا يقوى على الوقوف على قدميه ، ويبدو أن أتباعه أصابهم القلق والشك من جراء الكذب ،فضغطوا عليه وطالبوه بتفسير فشل هذا الزواج الرباني والذي عقد في السماء ،فقرر أن يتلقى إلهاما يقول أن الله فسخ الزواج في السماء كما عقده ؟!!
المهم في الموضوع أن محمدي بيغم الفتاة الجميلة التي سلبت عقل وقلب الميرزا تزوجت من الشاب الوسيم سلطان وعاشت معه حياة سعيدة وأنجبت له الأولاد والبنات ،ولكن قصتها ظلت من أدلة فشل نبوءات الميرزا ودليلا عظيما على قلة حياء الميرزا وانعدام أخلاقه .
هذه النصوص التي تدين الميرزا وتثبت أنه تقول على الله ...
ويسألونك أَحَقٌّ هو؟ قُلْ إِي وربّي إنه لَحَقٌّ وما أنتم بمعجزين. زوّجناكها، لا مبدِّلَ لكلماتي. وإنْ يروا آيةً يُعرضوا ويقولوا سحرٌ مستمرّ."
أي: يستفتونك ما إذا كان هذا الأمر حقًّا. قُلْ: نعمْ، وأُقسم بربي إنه لحقٌّ، ومن المحال أن تحولوا دون وقوعه. إنّا عقدْنا قرانك بها، وليس بوسع أحد تبديل كلماتي. وإن يروا آية فسوف يعرضون عنها ولن يقبلوها، ويقولون إنه لخدعةٌ كبيرة أو سحر عظيم. (إعلان 27/12/1891)
كذّبوا بآياتي وكانوا بها يستهزئون. فسيكفيكهم الله ويردّها إليك. أمرٌ من لدنا إنا كنا فاعلين. زوّجْناكَها. الحق من ربك فلا تكوننّ من الممترين."
أي: ...فالله تعالى سيكفيك شَرَّهم، وسوف يردّ تلك المرأةَ إليك، هذا الأمر مِن عندنا، إنا كنا فاعلين. لقد زوّجناك من تلك المرأة بعد رَدِّها إليك. هذا هو الحق من ربك فلا تكنْ أبدًا من الذين يشكّون في الأمر.
"لا تبديلَ لكلمات الله، إن ربك فعّال لما يريد. إنا رادّوها إليك. يومَ تُبدَّل الأرض غيرَ الأرض. إذا نُفخ في الصور فلا أنسابَ بينهم. (عاقبة آتهم، 1896)سأجعل بنتًا من بناتهم آية لهم، فسمّاها وقال إنها ستُجْعَل ثيّبةً، ويموت بعلُها وأبوها إلى ثلاث سنة من يوم النكاح، ثم نردها إليك بعد موتهما، ولا يكون أحدهما من العاصمين. وقال إنّا رادّوها إليك، لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعّال لما يريد. (كرامات الصادقين)
إنا سنريهم آية من آياتنا في الثيبة ونردها إليك، أمرٌ من لدنا إنا كنا فاعلين. إنهم كانوا يكذبون بآياتي وكانوا بي من المستهزئين. فبشرى لك في النكاح، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. إنا زوجناكها، لا مبدل لكلمات الله، وإنا رادوها إليك، إن ربك فعالٌ لما يريد، فضلٌ من لدنا ليكون آية للناظرين. (تحفة بغداد 1893)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق