الاثنين، 21 يناير 2019
صفحة النبوءات العكسية:
رابط صفحة نبوءات الميرزا العكسية
https://www.facebook.com/groups/1853706861419487/?ref=bookmarks
النبوءة الأولى:
ثلاث نبوءات عكسية في سطر واحد
فبرك الميرزا الوحي التالي في عام 1906:
"تُرَدُّ إليك أنوارُ الشباب. ترى نسلاً بعيدًا. إنا نبشّرك بغلامٍ مَظْهَرِ الحق والعُلى، كأنّ الله نزل من السماء. إنا نبشّرك بغلامٍ نافلة لك". (التذكرة، ص 698)
وقد تحقق عكسيا كما يلي
1: نبوءة "تُرَدُّ إليك أنوارُ الشباب".. حيث مات بعد سنتين، ولم تُردّ إليه إلا علامات الشيخوخة والكوليرا والإسهال. أما الزعم أنه مرض ذات مرة ثم شُفي، فهذا لا يُطلق عليه عودة أنوار الشباب، بل هذا مجرد شفاء من مرض.
2: نبوءة "ترى نسلاً بعيدًا"، حيث سرعان ما توفي حفيده الوحيد، ولم يرَ أيّ حفيد بعده، رغم أنه تنبأ به.
3: نبوءة "إنا نبشّرك بغلامٍ... نافلة لك"، حيث مات ابنه الرابع بعد سنة بدلا من ولادة خامس.
نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءات.
................................................ا
النبوءة الثانية:
نبوءة أربعة أبناء والعمر الطويل
يقول الميرزا في عام 1906:
"كنت قد نشرتُ إعلانا قبل عشرين أو واحد وعشرين عاما قلت فيه إن الله تعالى وعدني بأربعة بنين ينالون عمرا طويلا." (حقيقة الوحي، ص 204)
أقول: بعد سنة من قوله هذا مات أهمّ ولد فيهم، وهو الرابع الذي ظنه الابن الموعود، وكان في الثامنة والنصف من عمره. أما الثلاثة الآخرون فماتوا وأعمارهم: 66، 70، 76.. أي أنه لم يصِل أيّ منهم إلى عمر طويل.
نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءة على فرض أن الميرزا قد تنبأ بها فعلا؟
............................................................اا........................................................................
النبوءة الثالثة: الأحد 20 يناير 2019
نبوءة بنت في 1904
يقول الميرزا: [مايو 1904]
"بُشِّرتُ ببنت أخرى بعد تلك البنت. وكانت كلمات البشارة: "دُخْتُ كرام"، (أي بنت الكرام) فنُشر هذا الإلهام في جريدتي "الحَكَم" و"البدر" أو ربما في إحداهما. ثم وُلدتْ بعدها بنت أسميناها أمة الحفيظ وهي حية تُرزَق". (حقيقة الوحي، ص 204)
أقول: فيما يلي الوحي الذي نُشِره في التذكرة، وأحالوه إلى الصفحة 5 في جريدة الحكم بتاريخ 17 مايو 1904:
"دُخْتِ كِرام?" (فارسية)، أي بنت الكرام.
"أنت معي وأنا معك."
"إني معك يا إمامُ رفيعَ القدر."
"رَبِّ اجْزِه جزاءً أوفى."
"شوخ وشنگ لڑکا پيدا ہوگا?" (أردية)، أي: سيولد ولد وسيم جميل.
5: "إنه فعّالٌ لما يريدُ." (التذكرة، ص 541، نقلا عن "الحكم"، 17/5/1904، ص 5)
فالنبوءة الواضحة كانت بولادة ولد، وليس بولادة بنت، بل إنّ النبوة حدّدت مواصفاته، فجاء فيها: " سيولد ولد وسيم جميل".. أما عبارة "بنت الكرام"، فلا تتحدّث عن ولادة، بل قد يكون المقصود بها البنت الموجودة أصلا عند الميرزا، أو بنت شخص آخر.
فالنصّ جمع الكذب إلى خيبة النبوءة.
#هاني_طاهر
.....................................................................................................................................
النبوءة الرابعة: الأربعاء 23 يناير 2019
نبوءة الابن الخامس
يقول الميرزا في 1906 محيلا إلى نصّ في يناير 1903:
"إن الله وعدني بابن خامس نافلةً كما ورد في هذه النبوءة المسجلة في كتاب "مواهب الرحمن" ونصها: "وبشّرني بخامس في حين من الأحيان"، أي أن ابنا خامسا سيولد علاوة على الأربعة وسيكون نافلة، وقد بشرني الله تعالى به أنه سيولد حتما في حين من الأحيان". (حقيقة الوحي، ص 205)
فبرك هذا الوحي عن الابن الخامس عندما كانت زوجته حاملا، فولدت بنتا في آخر يناير 1903، ولم تعِش إلا 11 شهرا، ولم يولد هذا الابن الخامس قطّ. ولكن المعجزة العكسية لا تقف عند هذا الحدّ، ذلك أنّ الميرزا أعاد تفسيرها حين وُلد له حفيد، فزعم أنّ الابن الخامس يعني الحفيد، فسرعان ما مات هذا الحفيد، ولم يُرزق بأي حفيد بعده في حياته قطّ. وليس هذا فحسب، بل مات الابن الرابع أيضا.
فيتابع الميرزا قائلا:
"وتلقيت عنه (الابن الخامس) إلهامًا آخر نُشر منذ مدة في جريدتي البدر والحَكَم، ونصه: "إنا نبشرك بغلام نافلة لك، نافلة من عندي"، أي إننا نبشرك بولد آخر يكون نافلة يعني ولد الولد، وهو من عندي؛ فقبل ثلاثة أشهر تقريبا وُلد عند ابني محمود أحمد صبي سمّي "نصير أحمد"، وبذلك تحققت النبوءة بعد أربعة أعوام ونصف العام". (حقيقة الوحي، ص 205)
قلتُ: سرعان ما مات هذا الحفيد. ولم ينجب أي من أبناء الميرزا أي ولد في حياة الميرزا بعد هذا الولد.
ثم بعد ذلك فسرها الأحمديون بالأحفاد الآخرين!!! ولكنّ الردّ على هرائهم أنّ الأحفاد هؤلاء ليسوا واحدا، فأيّ منهم هو المقصود ولماذا؟!! ثم من كان له أبناء، فالمتوقّع أن يكون له أحفاد، فهل هكذا تكون النبوءات؟!!
نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءات كلها.
#هاني_طاهر
.....................................................................................................................................
النبوءة الخامسة: الأحد 27 يناير 2019
نبوءة ترى نسلا بعيدا وعاقبة الظالمين
حين كان الميرزا يفبرك وحيا غامضا فلا يحدث شيء، لأنه مهما حدث فسيتلاعب بالنصّ ومعناه، ولكنه حين كان يحدّده بدقّة، فسرعان ما يتحقق وحيه عكسيا بوضوح لافت.
كان قد فبرك وحيا يقول: "ترى نسلا بعيدا"، وقد نشره أول مرة في عام 1891، ولكنه لم يشرحه على أنه سيرى حفَدَته.
وحينما وُلد نصير حفيده الأول في 26 مايو 1906، ورأى أنّه بصحة جيدة على ما يبدو، كتب متبجّحا في يناير 1907:
"كذلك بشّرني ربي بطول عمري في بدْء أمري وقال: "ترى نسْلاً بعيدًا". فعمّرني ربي حتى رأيت نسلي ونسل نسلي، ولم يتركني كالأبتر الذي لم يُرزق وليدًا، وتكفي هذه الآية سعيدا." (الاستفتاء، ص 38)
فمات هذا الحفيد الوحيد خلال أيام أو أسابيع. والأحمديةُ تخفي قصة هذا الحفيد، وليس مذكورا عنه في تاريخ الأحمدية سوى سطرين أو ثلاثة، أهمها أنه "وُلد في 26 مايو 1906، ومات بعد بضعة أشهر". (تاريخ الأحمدية، مجلد 2، ص 470 سطر 8)
فيستحيل أن تكون هذه مجرد صدف، بل هذا اجتثاث وتين المتقوّل. عدا عن وفاة الابن المفضَّل عنده بعد نصف سنة من ذلك.
علما أنه كان للميرزا أحفاد من أبنائه الآخرين قبل أن يولد له أولاد من زوجته الثانية، ولكنه لم يكن يعتدّ بأولاده أولئك ولا بأولادهم.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يشرحوا لنا نبوءة النسل البعيد بعد أن ثبت أنّ حفيد الميرزا الوحيد الذي فسّر به النبوءة قد مات في حياته، ولم يرَ بعده حفيدا آخر.. أي لم يرَ أي نسل بعيد.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة السادسة: 30 يناير 2019
نبوءة بديل مبارك
توفي مبارك ابن الميرزا في سبتمبر 1907، ففبرك الميرزا بعد أيام من ذلك الوحي التالي:
"آپ کے لڑکا پیدا ہوا ہے۔" (أردية) أي: وُلد في بيتك ابنٌ. (بمعنى أنه سيولد في وقت لاحق)
(3) "رُدَّ إليها رَوحُها وريحانُها." بمعنى: رُدّ إلى زوجتك النضارة وطراوة الحياة.
(5) "إنا نبشّرك بغلامٍ حليمٍ." (6) "ينـزل مَنْـزِلَ المبارَكِ." (التذكرة، ص 790، نقلا عن رسالة إلى نواب محمد علي خان)
ولم يولد للميرزا أيّ ولد لينزل منزل المبارك.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنه وُلد للميرزا أي ولد بعد وفاة مبارك.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة السابعة: الأحد 3 فبراير 2019
الابن الخامس في حياة الأبناء أجمعين.
في 20/10/1904 كتب الميرزا في دفتره الدعاء التالي بالعربية:
"اللهم ارزقني ولدًا ذَكرًا خامسًا مع حياة نفسي وزوجتي وولدي أجمعين." (التذكرة الأردية، ص 438، التذكرة العربية، ص 551)
لاحظوا العُجمة في قوله، حيث كان عليه أن يقول: "في حياتي"، بدلا من قوله: "مع حياة نفسي"!!
ثم كتَبَ بالأردو:
"رأيت في الرؤيا أن ديكًا جالس على سريري، فضربتُ على رجله ثم أمسكتُ به وأعطيته زوجتي. والمراد منه الابن كما يقال. (التذكرة، ص 550، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا، ص 30)
لم يتحقّق دعاؤه عكسيا من وجه واحد فقط، بل تحقق عكسيا من عدّة وجوه؛ حيث لم يولد له ابن خامس البتة، بل مات الرابع، ومات الحفيد الذي جعله المقصودَ بالخامس، فكأنّه دعا كما يلي:
اللهم أمِت أحد أولادي الأربعة في حياتي، وأَمِت حفيدي الوحيد، ولا ترزقني ولدا خامسا البتة، بل ولا تُمِتْني إلا وأنا بلا حفيد.
كما خابت رؤيا الديك، وخاب تأويلها.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذا الدعاء وهذه الرؤيا وهذه النبوءة.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة الثامنة : الأربعاء 6 فبراير 2019
نبوءة موت زوجته ومولوده وزلزلة خفيفة
كتب الميرزا في دفتره في يناير 1903:
"رأيت في المنام كأنّ امرأتي جاءتني وعليها ثوبٌ كالمُحْرِم، وجلستْ عندي وقالت: لو متُّ فعليك أن تغسلني أنت لا غيرك، وأرادت عند وضْع الحمل. ثم بعد ذلك أحسستُ زلزلةً خفيفة وما أعقبَها ضررٌ." (التذكرة، ص 470)
النبوءات العكسية:
1: تنبأ هنا أنّ زوجته ستموت قبله وأنه سيغسلها. وقد حصل العكس، حيث مات هو بعد 5 سنوات، وعاشت هي 50 سنة.
2: تنبأ هنا أنّ زلزلة خفيفة ستحدث ولن تضُرّ شيئا. وقد حصل العكس، حيث حدثت زلزلة عنيفة نسبيا بعد سنتين، وقد قَتَلت نحو 19 ألفا، وهدمت كثيرا من المباني، حتى إن الميرزا نفسه هرب بسببها إلى الحديقة واستمرّ فيها نحو شهرين أو أكثر.
أما قول الميرزا المُغلَق الغامض:" وأرادت عند وضْع الحمل" فيبدو أنه قصد به أنها أرادت الموت عند الولادة!!
لماذا تنبأ الميرزا بموت زوجته؟
لأنّها كانت في لحظات ولادتها الصعبة جدا التي كان يبدو منها أنها ميِّتة لا محالة، ففي هذه اللحظات لم يستطع الميرزا البقاء قريبا منها لشدة صراخها على ما يبدو، أو لصعوبة الحالة، ونستنتج ذلك مما كتبوا في جريدة بدر، حيث قالوا:
في ليلة 28 يناير 1903 شرَّف الميرزا حجرةَ مولانا محمد أحسن الأمروهي بمجيئه، وكان الباب مغلقا، فطرق الباب وحين سأله المولوي، مَن؟ قال "غلام أحمد"، وكان بيد الميرزا مصباحٌ ودخل الحجرة وقال: الآن أُريت في الرؤيا وهي تشبه الكشف أن زوجتي تقول: إذا متُّ فأرجو أن تكفنّي وتدفني بيدك. بعد ذلك تلقيت إلهاما منذرا جدا، "غاسق الله"، ففهمت من ذلك أن المولود المتوقع في بيتي لن يعيش. (ملفوظات 5 نقلا عن البدر 30/1/1903)
وقد فبرك الميرزا هذا الوحي لظنّه أنّ المولود وأمه سيموتان، ولكنه بعد شهر ولعدم موتِ أيّ منهما، فقد أعاد تفسيره بطريقة أخرى، فقال:
ظننتُ من قبل أننا نتوقع في بيتنا ولادة مولودٍ، فلعلّ هذا الوحي يشير إلى وفاته، ولكن لما تدبّرتُ الأمر أكثر فهمتُ أن هذا الوحي يشير إلى ابتلاء... وليس المراد منه ابتلاء جماعتنا، بل ابتلاء المنكرين الذين يلجأون إلى الجهل والغباء والافتراء... ذلك أن الظلام إذا نُسب إلى الله تعالى فيعني ابتلاء العدوّ، ولذلك سُمّي هذا الوليد: "غاسِقُ الله". (التذكرة، ص 473، نقلا عن "بدر"، 27/2/1903، ص 43)
فماتت البنت بعد تسعة أشهر. فواضح أنه حين تنبأ بموتها عاشت، وحين تنبأ بحياتها ماتت.
علما أنّ رؤيا الميرزا الأولى: " لو متُّ فعليك أن تغسلني أنت لا غيرك"، قد كتبها في دفتر إلهاماته، وزعم أنه رآها في 22 يناير، أي قبل 6 أيام من الولادة. وذلك ليزعم أنه قد تنبأ بموتها مسبقا. وقد كذب في ذلك، وكذبت نبوءته، كالعادة.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يشرحوا لنا كيف تحققت هذه النبوءات.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة التاسعة: الأحد 10 فبراير 2019
نبوءة انتصار
نبوءة عكسية عن انتصار الميرزا في أربعين عاما من الحرب المتواصلة غير المسبوقة
ذكر الميرزا في الخطبة الإلهامية أنّ الشيطان "جمع كلَّ ما عنده مِن مكائده وحِيَله وسلاحه وسائر الآلات الحربية، فعند ذلك أنزل الله مسيحه من السماء بالحربة السماوية، ليكون بين الكفر والإيمان فيصلةُ القسمة [يقصد قرار تقسيم الناس في قسمين بين مؤمن وكافر]، وأنزل معه جنده مِن آياته وملائكة سماواته، فاليوم يومُ حربٍ شديد وقتالٍ عظيم... إنها حرب ما سُمع مثلها في أول الزمن ولا يُسمع بعده. اليوم لا يترك الدجال المفتعل ذرةً من مكائده إلا يستعملها، ولا المسيحُ المبتهِل ذرّةً من الإقبال على الله والتوجّه إلى المُبدئ إلا ويستوفيها.... وتكون محاربة شديدة، وتَنْجَرُّ الحربُ إلى أربعين سنة من يوم ظهور المسيح حتى يُسمَع دعاء المسيح لتقواه وصدقه، وتنزل ملائكة النصرة، ويجعل الله الهزيمة على الثعبان وفوجِه مِنّةً على عبده، فترجع قلوب الناس مِن الشرك إلى التوحيد". (إعلان في 25 أغسطس 1901، في الخطبة الإلهامية)
فالحرب بين الميرزا وبين الشيطان ستستمر 40 سنة بدءًا من عام 1890.. أي حتى عام 1930، حيث سينتصر الميرزا ويُهزم الشيطان، وترجع قلوب الناس إلى التوحيد.
نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق نبوءة "المحاربة الشديدة، واستمرار الحرب إلى أربعين سنة ثم نزول ملائكة الانتصار في عام 1930"!!
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة العاشرة: الأربعاء 13 فبراير 2019
نبوءة السفر إلى دلهي والعودة حيا
يقول الميرزا في 6 ديسمبر1905:
رأيت في الرؤيا أنني ذهبت إلى دلهي، ورجعتُ سالمًا معافى. ثم جرت على لساني الكلمات التالية وحيًا: "الحمد لله الذي أوصلَني صحيحًا." (التذكرة، ص 630، نقلا عن الحكم"، 17/1/1906)
وبعد سنتين ونصف تحققت هذه الرؤيا عكسيا مِن بابين:
1: أنّ الميرزا لم يذهب البتة إلى دلهي بعد هذه الرؤيا.
2: أن الميرزا ذهب إلى لاهور وعاد ميتا بالكوليرا منها، ولم يعد صحيحا ولا سالما ولا غانما، بل مُهانا، لأنّ الموت بالكوليرا يراه الميرزا ميتة هوان. وموته بالكوليرا يقيني، لأنّ الراوي هو والد زوجته، وقد نُشر ذلك في كتابه، والناشر هي الجماعة الأحمدية، لا غيرها.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الميرزا سافر إلى دلهي بعد يناير 1906 وعاد سالما معافى.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة الحادية عشر: 17 فبراير 2019
نبوءة الآيات العجيبة قبل الموت.
في ديسمبر 1905 تلقى الميرزا الوحي التالي:
"قلّتْ أيامُ حياتك، ويومئذٍ تزول السكينة من القلوب، ويظهر أمرٌ عجيبٌ بعد أمرٍ عجيبٍ، وآيةٌ بعد آيةٍ، ثم بعد ذلك يتوفاك الله." (التذكرة، ص 633، نقلا عن الوصية، 20، ص 302)
العكسية في هذه النبوءة:
1: لم تقِلّ أيام حياة الميرزا نسبيًّا، بل عاش بعدها سنتين ونصف. بينما قبل وفاته بنصف سنة تلقى وحيا يقول: "سأطيل عمرك"، فسرعان ما توفي بالكوليرا.
2: لم يظهر أمرٌ عجيبٌ بعد أمرٍ عجيبٍ، ولا آيةٌ بعد آيةٍ بين عامي 1906 و مايو 1908 إلا على العكس من رغبات الميرزا، حيث:
1: مات ابنه مبارك بالطاعون غالبا، وذلك في سبتمبر 1907، وبعد أن جزم الميرزا أنه الابن الموعود.
2: وقد مات في الوقت الذي كان ينتظر فيه ولادة ابن خامس، فمات الرابع بدلا من ولادة الخامس.
3:ومات ابن محمودٍ حين زعم الميرزا أنه هو المقصود بالابن الخامس.
4: ولم يرَ الميرزا أي حفيد ممن زعم أنه سيرى لهم نسلا بعيدا، بل مات حفيده الوحيد في حياته في هذه الفترة ذات الآيات والعجائب.
5: دعا على ثناء الله بالموت بالكوليرا أو بالطاعون في حياته، فحصل العكس بوضوح، حيث مات الميرزا بالكوليرا، وعاش ثناء الله حتى وصل 80 عاما، وهو العمر الذي تنبأ الميرزا أنه سيعيشه أو قريبا منه.
6: إعلان 5 نوفمبر 1907 مليء بالآيات العكسية، وهو الإعلان قبل الأخير في حياة الميرزا، فهو آية عجيبة عكسية واضحة.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ما هي هذه الأمور العجيبة وما هي هذه الآيات التي ظهرت في هاتين السنتين.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة الثانية عشر: الأربعاء 20 فبراير 2019
نبوءة الزلزال ذو المواصفات العشر
تنبأ الميرزا في ابريل 1905 عن زلزلة بالمواصفات التالية
1: أنها آفة شديدة الوطأة تهز الدنيا هزًّا
2: تقع في حياته
3: تكون نموذجا للقيامة
4: تدمِّر الدنيا في لمح البصر
5: تُدخل آلافَ الناس في جماعته
6: تحدث في فصل الربيع
7: تحدث في الهند
8: تحدث لمصلحة الميرزا. (انظر البراهين الخامس)
9: ستظل الآيات بعدها تظهر واحدة تلو الأخرى، ولن تنقطع.
10: كل يوم سيأتي أقسى وأسوأ من سابقه. سيُري أمورا محيِّرة ولن يتوقف ما لم يصلح الناس أنفسهم. (إعلان 18 ابريل 1905)
ومما قاله الميرزا: "لو حدث أمرٌ غير ذي بال، أو لم يظهر في حياتي، لما كنت من الله. لقد أخبرني الله تعالى أن الآفة التي سماها زلزالا سيكون نموذجا للقيامة وسيظهر بصورة أقوى من سابقه". (البراهين الخامس)
وقال: وقد مضى ثلاثون سنة منذ أن أخبرني الله تعالى بكلمات صريحة بأني سأعيش ثمانين حولا أو تزيد عليه خمسة أو ستة أو يقل كمثلها. ففي هذه الحالة إذا أخّر الله تعالى ظهور هذه الآفة الشديدة فلن يكون التأخير أكثر من 16 عاما على أكثر تقدير، لأنه من المحتوم أن يقع هذا الحادث في حياتي. (البراهين الخامس).. أي أن الزلزال الرهيب سيحدث في حياته، فلو مات بعد سنة، فالزلزال سيقع في هذه السنة وقبل وفاته، ولو مات بعد 10 سنوات، فالزلزال سيقع في هذه السنوات العشر، لا بعدها. ولو مات بعد 16 فالزلزال سيقع خلال الـ 16 لا بعدها. ويستحيل أن يقع الزلزال بعد وفاته، ويستحيل أن يقع بعد أكثر من 16 سنة، لأنّ الميرزا لا يمكن أن يعيش أكثر من 16 سنة.. أي أن الزلزال لا يمكن أن يحدث بعد وفاة الميرزا ولا يمكن أن يحدث بعد 16 سنة.. بل يجب أن يحدث في حياة الميرزا، ويجب أن يحدث خلال الـ 16 معا، ولأنّ الميرزا توفي في مايو 1908، فالزلزال يجب أن يقع قبل ذلك.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الزلزال ذي المواصفات العشر المذكورة والذي وقع قبل 26 مايو 1908. وإذا هرأوا وقالوا إن المقصود هو الحرب العالمية الأولى، قلنا: بيّنوا لنا كيف تحققت هذه المواصفات العشر في هذه الحرب.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة الثالثة عشر: الأحد 24 فبراير 2019
نبوءة الآيات العجيبة قبل وفاة الميرزا
في سياق حديث الميرزا عن وحيه: "يظهر أمرٌ عجيبٌ بعد أمرٍ عجيبٍ، وآيةٌ بعد آيةٍ، ثم بعد ذلك يتوفاك الله." (التذكرة، ص 633)، بيّن الميرزا المقصود بالآيات العجيبة، فقال:
"أما العلم الذي أوتيتُه عن الحوادث فإنما هو أن الموت سوف يعمّ العالَمَ في كل حدب وصوب، وستقع الزلازل وستقع بكل شدة بحيث تكون نموذجًا للقيامة، وتجعل عاليَ الأرض سافلَها، وتضيق الحياةُ على الكثيرين. ثم الذين يتوبون ويرتدعون عن الذنوب فسيرحمهم الله تعالى". (التذكرة، ص 633، نقلا عن الوصية)
أما العكسية فهي كما يلي:
1: الموت لم يعمّ العالَمَ في كل حدب وصوب، بل في آخر حياة الميرزا طُوِّر لقاحات ضد الأوبئة.. ففي عام 1906 اكتشف العالمان جولز بورديت و اوكتاف جينغو بكتيريا البورتيدلية المسببة للسعال الديكي وعزلوها. وفي عام 1908 اكتشف العالمان كارل لاندستنر و اروين بوبر الفيروس المسبب لشلل الأطفال. وهذان الاكتشفان من أعظم ما حدث في تاريخ الطبّ، ويعاكسان تماما ما قاله الميرزا مِن أنّ الموت سيعُمّ العالم في كل حدب وصوب.
2: لم تقع زلازل خاصة في آخر حياة الميرزا، ولم تكن نموذجًا للقيامة، ولم تجعل عاليَ الأرض سافلَها، ولم تضِق الحياةُ على الكثيرين. وهذا كله لا يعني إلا بطلان نبوءة الميرزا، لكنّ قضية نبوءات الميرزا أنها عكسية، لا أنها باطلة فقط، فما هي مظاهر العكسية في هذه النبوءة؟
أول مظهر أنّ الزلازل التي حدثت في الفترة التي يتحدث عنها.. أي بين وحيه هذا وبين وفاته كانت خسائرها أقلّ من الزلزال الذي حدث قبل أشهر من وحيه، وهو زلزال 4 ابريل 1905، والذي خلّف 19 ألف قتيل. أما أقوى زلزال حدث في عام 1906 فلم يُخَلِّف إلا ألف قتيل، وقد وقع في أبعد نقطة في العالم عن قاديان، وهي الاكوادور، وحدث زلزال آخر في أبعد نقطة أيضا، وهي تشيلي، وكان أضعف من زلزال الأكوادور، ولكنه خلّف 4 آلاف قتيل، فالمجموع أقل من 19 ألفا. وأما في عام 1907 فأهمّ زلزال كان في طاجيكستان حيث وصل عدد الضحايا 12 ألفا.
ولكنّ الأهمّ من ذلك والأوضح أنه بُعَيد وفاة الميرزا، وفي عام 1908 نفسه، قُتل في زلزال واحد 80 ألفا في إيطاليا.. أي كأن الزلازل كادت أن تتوقَّف أو يضمحلّ تأثيرها خلال الفترة التي ذكرها الميرزا. فهل هنالك أدلة أوضح من ذلك على أنّ الله لم يكن غافلا عن تقوّل الميرزا واحتياله؟
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ما هي هذه الأمور العجيبة وما هي هذه الآيات التي ظهرت في هاتين السنتين الأخيرتين في حياة الميرزا؟ إذا قالوا إنّ عدد ذرات الرمل من المصريين انضموا إلى الأحمدية وبايعوا الميرزا على أنه آخر الأنبياء، فنتحداهم أن يذكروا لنا اسم واحد من هؤلاء.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة الرابعة عشر: الأربعاء 27 فبراير 2019
نبوءة الزلزلة والهدم
في ديسمبر 1905 قال الميرزا:
"قال الله تعالى: "زلزلة الساعة"، أي أن تلك الزلزلة ستكون نموذجًا للقيامة.
ثم قال تعالى: "لك نُري آياتٍ، ونَهدِم ما يعمرون."...
ثم قال تعالى: تقع زلزلة فتشتدّ كلّ الشدّة، وتجعل عالي الأرض سافلها. (التذكرة، ص 634، نقلا عن الوصية)
العكسية في هذه النبوءة:
لم يُرِ الله زلزلة الساعة التي تكون نموذجا للقيامة، بل زلزلَ الأحمديين بموت الميرزا بالكوليرا حسب ما روى ذلك والدُ زوجته، وثبت لهم جميعا أنه مات ميتة مهينة كما وصفَها.
ولم يهدِم الله ما يعمُر الناس، بل تطوّرت البلاد كلها، وصار عدد سكان القارة الهندية مليارين.
ولم تقع زلزلة ولا اشتدت كل الشدة ولا جعلت عالي الأرض سافلها، بل انتهى الطاعون بعد سنوات كليا، وانتهت الأوبئة.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا حدوث زلزلة مثل القيامة مِن أجل الميرزا قبل وفاته، بل بعدها أيضا!!
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
النبوءة 15: نبوءة الزلزال/الطاعون المدمر الذي يقضي على الناس وتنقرض به البلاد
يقول الميرزا:
"أيها الأصدقاء، رحمكم الله، لعلكم تعلمون أنني نشرتُ في جريدتَي الحكم والبدر اللتين تصدران في قاديان بإخبار من الله قبل تسعة أشهر تقريبا من الآن نبوءة: "عفت الديار محلها ومقامها". أي أن هذا البلد على وشك الانقراض بسبب الطاعون ولن تسلم أماكن الإقامة الدائمة ولا أماكن الإقامة المؤقتة، أي أنه سيتفشى فيها وباء الطاعون بوجه عام ويكون شديدا. انظروا جريدة الحكم عدد 30/5/1904م. وقد قرُب ذلك الوقت، وقد رأيت قرابة الساعة الرابعة ليلا في الكشف أن هناك ضجة قيامة غريبة بسبب الميتات الأليمة، وكان الإلهام "الموت منتشر في كل حدب وصوب" جاريا على لساني حين استيقظتُ. (إعلان 27-2-1905)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الطاعون الذي به انقرضت الهند ولم تسلم منه أماكن الإقامة المؤقتة ولا الدائمة.
......................................................
النبوءة 16: نبوءة زلزال يوم القيامة
يقول الميرزا:
لقد أنبأني الله تعالى في 9/4/1905م مرة أخرى بزلزال شديد يكون نموذجا للقيامة ومذهلا. فلما أطلعني ذلك العليم المطلق مرتين على حادث سيحدث في المستقبل لذلك إنني متأكد من أن هذا الحادث العظيم الذي سيُذكّر بيوم الحشر ليس ببعيد. لقد قال لي الله عزّ وجلّ أيضا بأن هذين الزلزالين آيتان لإظهار صدقك مثل الآيات التي أظهرها موسى أمام فرعون ومثل الآية التي أراها نوحٌ قومَه. وليكن معلوما أن الآيات لن تنقطع على هاتين الآيتين بل ستظل الآيات تظهر واحدة تلو الأخرى حتى تفتح عين الإنسان ويقول مذهولا ما الذي سيحدث؟ كل يوم سيأتي أقسى وأسوأ من سابقه. يقول الله تعالى سأُري أمورا محيِّرة ولن أتوقف ما لم يصلح الناس أنفسهم. وكما حدث في زمن النبي يوسف عليه السلام حين وقعت مجاعة شديدة لدرجة لم تبق أوراق الأشجار أيضا للأكل كذلك تصيب آفة، وكما أنقذ يوسف حياة الناس بالغلال المدّخرة كذلك جعلني الله الآن مسؤولا عن الغذاء الروحاني. والذي سيأكل هذا الغذاء بصدق القلب وبالقدر المطلوب فإنني واثق من أنه سيُرحم حتما. (إعلان 18-4-1905)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على الزلزال الشبيه بطوفان نوح الذي أغرق قومه كله، ولم ينجُ منه سوى نوح ومن معه في السفينة. ونتحداهم أن يعثروا على هذه الآيات التي ظلّت تظهر منذ ذلك اليوم وأن يثبتوا أنّ كل يوم كان أسوأ من سابقه وأكثر زلازلَ وطواعين مما مضى.
..............................................
النبوءة 17: نبوءة الجيوش المباغتة
في 3 يناير 1906 تلقى الميرزا الوحي التالي:
"إني مع الأفواج آتيك بغتةً". (التذكرة، ص 369، نقلا عن "الحكم"، مجلد 10، عدد 1، يوم 10/1/1906، ص 1)
الميرزا يقصد بالأفواج الجيوش، لأنها كلمة أردية يظنها عربية بهذا المعنى. فالوحي عنده يعني: إن الله سيأتي للميرزا مع جيوش من الملائكة تفتك بالأعداء بغتة، ولكن الذي تحقق العكس، فلم نرَ بعدها إلا فتكا بحفيد الميزرا ثم ابنه الموعود، ثم هو نفسه، وظلّ الذين دعا عليهم أحياء، مثل ثناء الله والدكتور عبد الحكيم.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذا النصر في آخر سنتين من حياة الميرزا؟
...............................
النبوءة 18: نبوءة الانتصار المكي والمدني
في 14 يناير 1906 تلقى الميرزا الوحي التالي:
نموت في مكة أو في المدينة. (التذكرة، ص 640، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا)
وقد شرحه بقوله:
هذا الوحي يعني أنه تعالى سيكتب لي قبل الموت فتحًا كفتح مكة، وسيُجعَل أعدائي الآن مغلوبين بآيات قهرية كما جُعل الأعداء يوم الفتح مغلوبين قهرًا. والمعنى الثاني أنه تعالى سيكتب لي قبل الموت فتحًا كفتح المدينة حيث تهوي إليّ قلوب القوم من تلقائها. ("الحكم"، مجلد 10، عدد 2، يوم 17/1/1906، ص 3)
وواضح أنّ الذي حدث العكس تماما، فقد هُزم الميرزا هزيمة مادية، حيث لاحق الناس القطار الذي يحمل جثمانه بالحجارة، وأما قلوب الناس فقد مُلئت كرها له ولكذبه واحتياله.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذا النصر في آخر سنتين من حياة الميرزا؟
............................................
النبوءة 19: نبوءة كباب
وفي 27/1/1906 كتب الميرزا:
تلقيت الإلهام التالي:
"A word and two girls.".. أي: كلمة وبنتانِ.
فمن هو الكلمة ومن هما البنتان؟ وكيف تحقق ذلك عكسيا؟
لقد وضح الميرزا ذلك لاحقا، حيث قال في 7/6/1906:
علمتُ بالوحي الإلهي أن ولدًا سيولد في بيت "ميان منظور أحمد"، أعني أن (زوجته) "محمدي بيغم" ستلد ابنًا يكون له اسمانِ:
(1): "بشير الدولة"...
(2): "عالَم كباب." أي أنّ دمارًا هائلا سيحلّ بالدنيا بعد ولادته بشهور...
ولا بد أن يكتب الله لوالدة ذلك الولد الحياةَ حتى تتحقق هذه النبوءة. [هاني: الجزم هنا يعني العكسية حتما]والوحي السابق أعني:
كلمة وبنتان، شرحٌ لهذه النبوءة نفسها، ذلك أن "ميان منظور محمد" عنده بنتانِ، وعند ولادة "كلمة الله" ستتحقق نبوءةُ: كلمة وبنتانِ. (التذكرة)
بعد شهر ولدت بنتا، فماذا قال الميرزا:
الزلزال الذي يكون نموذجًا للقيامة قد أُجّل، فلزم أن تؤجَّل ولادةُ هذا الابن أيضا، ولذلك وُلدت في بيت "بير منظور محمد" ابنة يوم الثلاثاء 17/7/1906 آيةً على استجابة الدعاء، وكذلك علامة على صدق الوحي الذي نُشر قبْل ولادة هذه البنت بأربعة أشهر تقريبا. إلا أن الزلازل الخفيفة سوف تقع حتمًا، ولا بد أن تمتنع الأرض من الإتيان بالزلزال الذي يكون نموذجًا للقيامة إلى أن يولد ذلك الابن الموعود. (حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية، مجلد 22، ص 103، الحاشية)
ولأنّ عبارات الميرزا جازمة وواضحة، فلا بدّ أن تتحقق عكسيا؛ فسرعان ما ماتت الأم من دون إنجاب ولد ولا بنت بعد البنت الثالثة.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا لنا تحقق ما علمه الميرزا بالوحي الإلهي أنّ ولدًا سيولد في بيت "ميان منظور أحمد". وغير ذلك مما ورد في النبوءة.
......................................................................................
النبوءة 20: نبوءة موت زوج محمدي بيغم
في آخر كتاب كرامات الصادقين كتب الميرزا الإعلان التالي: "إتمام الحجة على المكفِّرين من العلماء والمشايخ كلهم أجمعين"، وذلك في أغسطس من عام 1893، حيث قال فيه ما نصُّه:
وبشّرني ربي بفتوحات وآيات وكرامات، ومَنَّ عليَّ بتأييده المبين. فمنها ما وعدني ربي في عشيرتي الأقربين... وأخبرَني وقال إنني سأجعل بنتًا من بناتهم آية لهم، فسمّاها وقال إنها ستُجْعَل ثيّبةً، ويموت بعلُها وأبوها إلى ثلاث سنة من يوم النكاح، ثم نردها إليك بعد موتهما، ولا يكون أحدهما مِن العاصمين. وقال إنّا رادّوها إليك، لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعّال لما يريد. فقد ظهَر أحد وعديه، ومات أبوها في وقت موعود، فكونوا لوعده الآخر من المنتظرين... وقد بقيَ من ميعاد موته قريبا من السنة. (كرامات الصادقين، ص 102)
قلتُ: لم يمت الرجل خلال السنة الموعود بها، بل مات عام 1938، أي بعد نحو نصف قرن..
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءة.
وفيما يلي نصوص أخرى للميرزا عن هذه النبوءة مع تاريخها:
1: "إنني أقول مرارا وتكرارا بأن مضمون النبوءة عن صهر أحمد بيك قضاء مبرم، فانتظروها؛ وإن كنت كاذبا، فلن تتحقق هذه النبوءة وسأهلك". (عاقبة آتهم، عام 1897)
2: "وهناك اعتراض آخر لكم: "أن صهر أحمد بيك ما زال حيا يرزق" فأقول:... وسيأتي يوم تسمعون فيه أن النبوءة المتعلقة بصهره قد تحقَّقَتْ، إنَّ كلمات الله لا تُبدَّل". (حجة الله، عام 1897)
3: "فهل من الأمانة والإيمان إثارة الاعتراض على عدم وفاة صهر أحمد بيك، ونسيانُ موت أحمد بيك؟ فهنا قد تحقق أحد جزأي النبوءة وهو وفاة أحمد بيك ضمن الميعاد بمنتهى الوضوح بحسب النبوءة ويُنتظَر تحقُّقُ الجزء الثاني". (التحفة الغلروية، عام 1900)
4: "كان من الطبيعي تماما أن يصيب المرأةَ ذعرٌ شديد بموت أحمد بيك. وهذا الذعر والخوف هو الذي أدّى إلى التأخير في تحقق الجزء الثاني من النبوءة، وهو موت صهر أحمد بيك". (نزول المسيح عام 1902)
5: "فحين رأى الله تعالى خوفَهم أجّل تحقيق النبوءة عن موت صهر أحمد بيك بحسب وعده". (البراهين الخامس، 1905)
والحقيقةُ أنّ هذا الرجل لم يمتْ إلا بعد 30 عاما من موت الميرزا، وقد كذَّبَ الميرزا في مجلّتين، إحداهما في حياة الميرزا، وذلك في مجلة إشاعة السنة عام 1894، حيث لم ينبس الميرزا ببنت شفة ردّا عليها، والثانية بعد موت الميرزا، وذلك في مجلة أهل الحديث عام 1924، و التي لم ينبس الأحمديون ببنت شفة ردّا عليها.
........................................................................
النبوءة 21: نبوءة "فناء المخزيات" تتحقق فورا عكسيًّا
توفي عبد الكريم السيالكوتي في 11/10/1905، فتأثر الميرزا بوفاته جدا، فكتب كتاب الوصية، وقد أعلن فيه أنه تلقى الوحي التالي:
"قَرُبَ أجلُك المقدّر، ولا نُبقي لك من المُخْزِيات ذِكرًا. قَلَّ ميعادُ ربّك، ولا نُبقي لك من المخزيات شيئًا."
وفسر ذلك بقوله: 1: سنمحو ما يُشاع ضدك من اعتراضاتٍ بنية الإهانة، فلن يبقى لها اسمٌ ولا أثرٌ. 2: سنطمس من صحيفة الوجود أولئك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم وإثارتهم المطاعن، فبهلاكهم سوف تنمحي اعتراضاتهم السخيفة أيضًا. (الوصية)
يحدثنا محمود عن رحلة الميرزا بعد وفاة عبد الكريم، أي بعد تلقي هذا الوحي، فيقول:
بعد بضعة أيام من وفاة المولوي عبد الكريم سافر المسيح الموعود .... فلما وصل إلى قاعة المحاضرة (في أمرتسر) رأى بعضَ المشايخَ يلقون بين الناس عظات رنّانة بتحريك الأيادي، كما رأى الناس يملأون أطراف ملابسهم حجارةً. مع كل ذلك دخل قاعة المحاضرة وبدأ بها. لم يجد المشايخ في محاضرته شيئًا للاعتراض عليه وتأليب الناس ضده. ولما مضى ربع ساعة من محاضرته شعر بشيء في حنجرته، فقدم له أحد الناس كوب شاي ... فمنعه (الميرزا) بإشارة يده إلا أن ذلك الشخص قدم الكوب نظرًا إلى تألمه، وما أن ارتشف منها رشفة واحدة حتى أثار المشايخ ضجة كبيرة قائلين: هذا الشخص ليس بمسلم، لأن الشهر هو شهر الصيام وهو ليس بصائم. قال (الميرزا):... أما أنا فمريض ومسافر. ولكن لم يؤثر ذلك في الثائرين. أخذت الضجة تتفاقم ولم تستطع الشرطة التحكم في الوضع. ... ولما قام (الميرزا) لإلقاء محاضرته بعد ذلك هبَّ المشايخ فأثاروا الضجة مرة ثانية، إلا أنه واصل قراءة محاضرته فعزموا على إحداث الفتنة وبدأوا يتقدمون نحو المنصة لمهاجمته. حاولت الشرطة منعهم إلا أنها لم تستطع الحيلولة أمام تيار جارف قوامه ألوف من الناس، كانوا يتقدمون كموج البحر الذي يتقدم بسرعة نحو الأمام. فلما صعب على الشرطة الحيلولة دونهم توقَّف (الميرزا) عن إلقاء المحاضرة، ولكن لم تهدأ ثورة الناس بل أرادوا الوصول إلى المنصة ومهاجمته. فلما رأى ضابط الشرطة هذا الوضع قال للميرزا أن يدخل في الغرفة المجاورة، كما أرسل بعض عناصر الشرطة لإحضار السيارة المدرعة. وظلت الشرطة تحاول منع الناس من الدخول إلى تلك الغرفة، حتى جاءت السيارة المدرعة ووقفت عند الباب الثاني للغرفة فتوجه إليها، فلما أراد (الميرزا) ركوب السيارة عرف الناس أنه يغادر المكان فتقدم نحوه من كانوا واقفين أمام قاعة المحاضرة وأرادوا أن يهاجموه، وقذَفَه أحدهم بعصا غليظة، فتقدم أحد أتباعِه للحيلولة دون وصول العصا إليه، وكان باب السيارة مفتوحًا في ذلك الوقت فوقعت العصا على الباب ولم يُصَب هذا الشخص إلا بكدمة بسيطة. انطلقت السيارة بعد ركوب (الميرزا) فيها، إلا أن الناس صبّوا عليها وابلا من الحجارة، كانت نوافذ السيارة مغلقة ولكنها كانت تنفتح تلقائيًا كلما وقعت عليها الحجارة فكنا نمسك بها من الداخل، ولكن كانت كلما وقعت عليها الحجارة تكاد أن تسقط.... وبما أن الشرطة كانت موجودة حول السيارة لذلك فإن أكثر الحجارة قد وقعت عليهم. أبعدت الشرطة الناس من هناك ثم مشت خلف السيارة وأمامها، بل جلس شرطي على سقف السيارة أيضا، وهكذا أوصلونا إلى البيت. كان الناس ثائرين لدرجة ظلوا يجْرون وراء السيارة إلى مسافة طويلة. (سيرة الميرزا)
فنبوءة محو ما يُشاع ضد الميرزا من اعتراضات، ونبوءة هلاك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم قد تحققت عكسيا بوضوح، وما زالت تتحقق عكسيًّا. وكلما تقدّمت وسائل المعرفة وصار البحث في الكتب في متناول الناس زادت معرفة الناس بكذب الميرزا وسوء خلقه.
.....................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق