الاثنين، 21 يناير 2019

صفحة كذبات الميرزا:

رابط صفحة كذبات الميرزا https://www.facebook.com/groups/262157473812515/?ref=bookmarks ...............................ا الكذبة الأولى: عمر الدنيا يقول الميرزا: "القرآن الكريم زاخر بإشارات توحي بأن عمر الدنيا، أي زمن دَور آدم سبعة آلاف سنة". (التحفة الغولروية، ص 207) ما دام القرآن زاخراً بذلك فلا بدّ أن تكون فيه عشر إشارات على الأقل، ولم يخبرنا الميرزا عن أي إشارة سوى سورة العصر وحساب الجمّل فيها، والتي قال فيها إن عمر الدنيا من خلق آدم باعتباره أول البشر في هذه الدورة البشرية، ووالد سكان آسيا وإفريقيا وأوروبا جميعا، قد ولد قبل 4700 سنة من الهجرة النبوية.. أي قبل 6100 سنة من اليوم. ومع أنّ هذا محض هراء، لكنّ الذي يعنينا هنا هو الكذب، فأين هذه الإشارات القرآنية؟ نتحدى الأحمديين أن يعثروا عليها.    [أحدهم ردَّ ردًّا سخفيا، وسرعان ما حذف ردّه] .............................................. الكذبة الثانية في القرآن الكريم اثني عشر خليفة موسويا يقول الميرزا: "ذكر الله في القرآن الكريم اثني عشر خليفة موسويا، وكان كل واحد منهم من قوم موسى عليه السلام. وذكر أن عيسى عليه السلام هو الثالث عشر وكان خاتم الأنبياء في قوم موسى". (التحفة الغولروية) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هناك تشابها بينه وبين المسيح من كل جانب. ويعلم كل مسلم أنّه ليس في القرآن أي نصّ يشير إلى أنّ المسيح هو النبي الثالث عشر في بني إسرائيل، ولا أنّ هناك 12 خليفةً لموسى، بل هناك 12 ممثلا لكل قبيلة من قبائل بني إسرائيل. أما أنبياء بني إسرائيل من خلفاء موسى فهم كثيرون جدا. فنتحدى أن يؤتى بهذه النصوص من القرآن. ................................................ا الكذبة الثالثة : نبوءات واردة في القرآن والأحاديث عن ظهور المسيح الموعود يقول الميرزا: "كان من الضروري أن تتحقق النبوءات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث التي ورد فيها أن المسيح الموعود سيتلقّى الأذى من مشايخ الإسلام عند ظهوره، فسوف يُكفِّرونه ويُفتون بقتله ويُسيئون إليه أشد إساءة، وسيُعَدّ بعيدا عن حظيرة الإسلام ومُهلِكَ الدين". (الأربعين، ص 60) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ ما يتعرّض له من أذى حتميّ، بل دليلٌ على صدقه. والحقيقة أنه ليس هنالك مثل هذه الروايات، لأنّ الروايات أو ظاهرها على الأقل تتحدث عن نزول المسيح من السماء ليقتل الدجال، وأنه سينتصر بكل سهولة عليه وعلى الكافرين جميعا الذين يموتون بنفسه.. فهو لن يولَد ولادةً ولن يظهر ظهورا، بل سينزل، ولن يتعرض لاي اضطهاد …………………………………………… ..........ا الكذبة الرابعة: المسيح الموعود سيولَد في الألفيةالسادسة" يقول الميرزا: "يتبين من الأحاديث الصحيحة أيضاً أن المسيح الموعود سيولَد في الألفية السادسة". (حقيقة الوحي، ص 187) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا الوقت هو وقتُ ولادة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق. مع أنه ليس هنالك أي حديث يذكر أنّ المسيح سيولد، فكيف ستكون هناك روايات تتحدث عن زمن ولادته؟ وكيف ستكون هناك روايات تحدد هذا الزمن بالألفية السادسة؟!! ثم إنّ هذا الهراء تابع لهراء سابق، وهو أنّ عمر البشرية 6 آلاف سنة  حتى الآن. وهذا ينقضه الأطفال. ................................................ الكذبة الخامسة: يقول الميرزا: "ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود". (التذكرة، ص 445) سبب الفبركة: لمجرد أن يوهم جماعته أنّ أعمارهم ستطول. ونتحدى أن يؤتى بهذا الحديث المزعوم. ................................................ا الكذبة السادسة يقول الميرزا: "لقد تنبأ المقدَّسون بدءا من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشاه ولي الله بإلهام مِن الله أنّ المسيح الموعود الآتي سيكون مجدد القرن الرابع عشر". (إعلان في أواخر 1893، الإعلانات، ج1) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هؤلاء المقدّسين الذين أوحى الله إليهم أن المسيح سيكون مجدد القرن الرابع عشر. ...............................ا الكذبة السابعة يقول الميرزا: "ورد في بعض الأحاديث أيضاً أن من علامات المسيح المقبل أنه سيكون ذا القرنين. فأنا ذو القرنين بحسب نص وحي الله تعالى". (البراهين الخامس، ج21، ص 118) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على ثلاثة من هذه الأحاديث التي تقولإن من علامات المسيح المقبل أنه سيكون ذا القرنين!! #هاني_طاهر .............................. الردّ الأحمدي في 20 يناير 2019: يقصد الميرزا أنّه سيتمتع بما تمتع به ذو القرنين من ظروف، حيث سيمكّن الله له لتبليغ الحق ونشره أسبابا ووسائل لم تتوفر في زمن أي نبيٍّ من قبل... فجميع أحاديث نزول المسيح عليه السلام تثبت أن صفات ذا القرنين سيتمتع بها المسيح الموعود ، من تمكين في الأرض ، وتوفير السبل اللازمه له. تعليقي: ها هو قول الميرزا في سياقه: "والمعلوم أن ذا القرنين هو مَن يشهد قرنَين. واللافت في أمري أننا لو فحصنا الموضوع من جميع النواحي والتقسيمات التي قسم بها الناسُ المعاصرون القرنَ بحسب الأساليب الخاصة بهم لتبين أنني شهدت القرنَين لكل أمة.... لقد شهدتُ قرنينِ هجريينِ كذلك شهدت قرنَين ميلاديين، وشهدتُ قرنين من حيث التقويم الهندي... ولقد فحصت قدر الإمكان موضوع القرون المحددة منذ زمن سحيق في بلاد الشرق والغرب ولم أجد قوما لم أشهد قرنينِ من قرونهم المحددة عندهم. ولقد ورد في بعض الأحاديث أيضا أن من علامات المسيح المقبل أنه سيكون ذا القرنين. فأنا ذو القرنين بحسب نص وحي الله تعالى. (البراهين الخامس، ج21، ص 118) فمعنى قول الميرزا أنه ورد في بعض الأحاديث النبوية أنّ من علامات المسيح أنه سيشهد قرنين هجريين وقرنين ميلاديين وقرنين هنديين وقرنين من كل تقويم في العالم. فسؤالنا: أين هذه الأحاديث التي تذكر أن المسيح سيشهد قرنين هجريين وقرنين ميلاديين وقرنين هنديين وقرنين من كل تقويم في العالم؟ أما الذي أتيتم به فلا يعنينا. .............................. الكذبة الثامنة يقول الميرزا: "ورد في الآثار السابقة والأحاديث النبوية عن مهدي آخر الزمان أنه سيُعدّ في أوائل الحال ملحدا وكافرا وأن الناس سيُبغضونه أشد البغض ويذكرونه بالذمّ ويسمونه دجالا وملحدا وكذابا". (السراج المنير) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على ثلاثة من هذه الآثار السابقة والأحاديث النبوية التي تقول أنّ مهدي آخر الزمان سيُعدّ في أوائل الحال ملحدا وكافرا وأن الناس سيُبغضونه ويذمّونه. #هاني_طاهر ...............................ا الردّ الأحمدي: هل سيقبل عموم المسلمين المهدي المنتظر ؟؟؟ إذا قبلوا بالمهدي ، فما موقفكم من الأحاديث التي تتحدث عن حروب المهدي وفتح جزيرة العرب والقسطنطينية و الملحمة الكبرى وخسف بالجيش !!!! ومن الذي يقطن جزيرة العرب والقسطنطينية ؟؟ هل يحارب المهدي من بايعه ..؟؟؟ ... تعليقي: التحدي هو الإتيان بالروايات التي تقول أنّ مهدي آخر الزمان سيُعدّ في أوائل الحال ملحدا وكافرا وأن الناس سيُبغضونه ويذمّونه، لا بالإشارة إلى روايات حروب المهدي.. فالمهدي حسب الروايات سيبايعه المسلمون وهو كاره.. أي أنه لن يجد أي معارضة من أي مسلم، بل يضغط عليه المسلمون ليقبل ببيعتهم. أما حروبه فستكون ضد الكفار. وقد تنازلنا هذه المرة ورددنا، مع أنّ الردّ الذي لا يتضمن ما نطالب به لا يستحقّ التعليق. #هاني_طاهر 21 يناير 2019 ا…………………………………………………… رد فراس عبد الواحد الرد: تنقسم أل التعريف التي تحلّي الكلمة في العربية إلى أل الشمول وأل العهد، لذلك فإن (أل) في كلمة (الناس) لا تعني أل الشمول أي أن جميع الناس بلا استثناء سيكرهون المهدي، فهذا يعني أن لا أحد سيتبع المهدي على الإطلاق! إذن هذا لمعنى لا يستقيم عند عاقل، فيثبت أن (أل) في (الناس) هي أل العهدية أي التي تعني أناساً معينين وليس كل الناس، وهم هنا محدّدون بالعلماء والفقهاء في آخر الزمان الذين سيعادون المهدي ويصدرون بحقّه فتاوى التكفير. وطالما احتاج السائل إلى ثلاثة مصادر فإليه ما طلب: ● المصدر الأول: ورَدَ في كتاب "الإشاعة في أشراط الساعة" للعلامة البرزنجي الشافعي رحمه الله وهو من ذخائر الأزهرية. ذَكَرَ فيه الإمام المجدد البرزنجي الشافعي روايةً عن الإمام أبي القاسم القشيري أحد فقهاء وأئمة الشافعية أنه روى: "أنَّ في زمن المهدي النازل عيسى في زمانه الفقهاء في سائر المذاهب باقية وأنهم أكبر أعداء المهدي لذهاب جاههم وعلمهم." (الإشاعة في أشراط الساعة، للعلامة البرزنجي الشافعي، ص 150-151) وترجمة الشيخ العلامة البرزنجي بإيجاز شديد من كتاب "أوجز المسالك إلى موطأ مالك" لمؤلفه العلّامة الإمام المحدِّث مُحَمَّد زكريا الكاندهلوي المدني كالتالي: "هو الإمام السيد مُحَمَّد بن السيد عبد الرسول الحسيني الموسوي البرزنجي مجدّد القرن الحادي عشر." (أوجز المسالك إلى موطأ مالك، الإمام الكاندهلوي المدني، الجزء الأول، الباب الثالث، في بيان هذا التعليق وفيه فوائد، الفائدة الثالثة في سلسلة أسانيد المؤلف، ص 138، ط دار القلم بيروت، تعليق تقي الدين الندوي) ● المصدر الثاني: كذلك جاء عند الإمام ابن عربي كما يلي: وإذا خرج هذا الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة فإنهم لا تبقي لهم رياسة ولا تمييز عن العامة ولا يبقى لهم علم بحكم إلا قليل ويرتفع الخلاف من العالم في الأحكام بوجود هذا الإمام." (الفتوحات المكية، ابن عربي، ج 3، ص 336) ● المصدر الثالث: جاء في كتب الشيعة عن الفضيل بن يسار قال سمعت آبا عبد الله ؑ يقول: "إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس اشد مما استقبل رسول الله ﷺ من جهال الجاهلية. فقلت: وكيف ذلك؟ قال: إن رسول الله ﷺ أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، ويحتج عليه به. ثم قال ؑ: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم، كما يدخل الحر والقر." (غيبة النعماني، ص 159) أي أن الإمام المهدي سوف يجابه العلماء وفقهاء العصر الذين سيحاجّونه بالكتاب والسنة، أي أنهم سيروه مبتدعاً خارجاً عن الدين. فهذه المصادر الثلاث في الأثر التي تذكر بأن المهدي سيعاديه بعض الناس وبالتحديد العلماء منهم، والذي يعاديه العلماء بدل الجهال والبسطاء لا بد أن اتهامهم له هو في واقع العقيدة والدين وليس في أمور الدنيا. وهكذا فليعلم الجميع أن كل كلمة قالها المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية إنما هي من أصول في التاريخ لا يشترط أن يحيط بها المعترضون. وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مُسْلِم للّه #الإسلام#الجماعةالإسلاميةالأحمدية ………………………… رد هاني طاهر على مقال فراس أولا: نشكره جزيلا أنه كتبَ ردّا مباشرا. ثانيا: هذا الردّ لا قيمة له، لأننا لا نبحث عن أقوال علماء، بل عن أحاديث نبوية. ثالثا: المصدر الثالث مصدر شيعي يتحدث عن المهدي الغائب الذي لا يؤمن به السني ولا الأحمدي، ولا يساوي قرشا في هذا السياق، لأنّ هذا الغائب لا بدّ أن يُعادى حسب الفكر الشيعي، ونحن إنما نتحدث عن المهدي السني الذي يبايَع وهو كاره. على كل حال، لو أتى الأحمدي بعشرة مصادر على هذه الشاكلة فهي غير المطلوب، ولا ينطبق عليها قول الميرزا، أو كذبة الميرزا. #هاني_طاهر 22 يناير 2019 ...............................ا الكذبة التاسعة: يقول الميرزا: "إن موت موسى أيضاً يبدو مشكوكاً فيه لأن الآية القرآنية: (فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ) تشهد على حياته، كما يشهد على ذلك حديثٌ مفاده أن موسى يأتي لحج الكعبة كل عام برفقة عشرة آلاف قديس". (التحفة الغولروية، ص 71) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الحديث الذي يقول أنّموسى يأتي لحج الكعبة كل عام برفقة عشرة آلاف قديس!!! #هاني_طاهر ..................................................................................................................................... االكذبة العاشرة: يقول الميرزا: "الطاعون سيجول في العالم كله في الزمن الأخير. ورد في الحديث الشريف أنه إذا كان في بيتٍ عشرةُ أشخاص فسيموت سبعة منهم ويبقى ثلاثة. ومن علامات المهدي أن طاعوناً جارفاً سيتفشى بسبب معارضته. (الملفوظات نقلا عن الحكم، عدد: 31/8/1907م) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على الحديث الشريف الذي يقول أنه إذا كان في بيتٍ عشرةُ أشخاص فسيموت سبعة منهم ويبقى ثلاثة في الزمن الأخير!! أو أنّ من علامات المهدي أن طاعونا جارفا سيتفشى بسبب معارضته!! #هاني_طاهر .................................................................................................................................... لكذبة 11 يقول الميرزا: "ثابت من التوراة أنه حين انشق الجبل لإراءة تجلّي القدرة لموسى كان ذلك نتيجة الزلزال". (البراهين الخامس) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على النصّ التوراتي الذي يقول أن الزلزال كان سبب ما حصل مع موسى حسب الآية: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} (الأعراف 143)، أو حسب النص التوراتي: {فَقَالَ: «أَرِنِي مَجْدَكَ». 19فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ الرَّبِّ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ». 20وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ». 21وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا عِنْدِي مَكَانٌ، فَتَقِفُ عَلَى الصَّخْرَةِ. 22وَيَكُونُ مَتَى اجْتَازَ مَجْدِي، أَنِّي أَضَعُكَ فِي نُقْرَةٍ مِنَ الصَّخْرَةِ، وَأَسْتُرُكَ بِيَدِي حَتَّى أَجْتَازَ. 23ثُمَّ أَرْفَعُ يَدِي فَتَنْظُرُ وَرَائِي، وَأَمَّا وَجْهِي فَلاَ يُرَى»} (اَلْخُرُوجُ 33 : 18-23) #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 12: يقول الميرزا: "والمراد من المهرودة، باتفاق الأنبياء عليهم السلام هو المرض. والمهرودتان هما المرضان اللذان يصيبان جزأين من الجسد". (حقيقة الوحي، ص 290) نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الأنبياء قد اتفقوا على أنّ المراد بالمهرودة هو المرض!! وأين ذكر كلّ نبيّ أنّ هذا هو المراد؟ بل يكفي ذكر نبيّ واحد. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 13: يقول الميرزا: "أحد الصلحاء منذ زمن قديم قد نشر بيتاً من الشعر عن كشفه، ويعرفه مئات الآلاف من الناس، وفي هذا الكشف أيضاً ورد أن المهدي المعهود أي المسيح الموعود سيبعث على رأس القرن الرابع عشر، والبيت الفارسي هو: در سن غاشی ہجري دو قران خواہد بود از پئے مہدی ودجال نشان خواہد بود وترجمة هذا الشعر أنه حين يمضي أحدَ عشر عاماً من القرن الرابع عشر سيظهر في السماء الخسوف والكسوف آيةً لبعثة المهدي وظهور الدجال". (التحفة الغولروية، ص 101) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الشعر في أي ديوان عبر التاريخ الفارسي كله. ونجزم أنه من فبركة الميرزا. وقد عرضنا هذا التحدي منذ نحو سنتين. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 14: يقول الميرزا: "كَتَب جميع أكابر المفسرين في تفسير الآية {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} أن الفئة الأخيرة من هذه الأمة أي جماعة المسيح الموعود تكون على سيرة الصحابة وسينالون الهدى والفيض من النبي صلى الله عليه وسلم مثل الصحابة دون أدنى فرق". (التحفة الغولروية، ص 205) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على أحد كبار المفسرين، وليس جميعهم، ممن قال في تفسير {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} أن الفئة الأخيرة من هذه الأمة أي جماعة المسيح الموعود ستكون على سيرة الصحابة... #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 15 يقول الميرزا: "ورد في التاريخ أنه حين علم قيصر الروم أن حاكمه بيلاطوس قد أنقذ المسيح من الموت على الصليب بحيلة وأفسح له المجال للفرار إلى مكان آخر متنكراً، استشاط غضباً.". (تذكرة الشهادتين، ص35) نتحدى الأحمديين أن يعثروا على أي نصّ مِن أيّ مصدر يذكر 1: أن قيصر علم أنّ بيلاطوس أنقذ المسيح من الموت على الصليب. 2: أنه استشاط غضبا حين علم بذلك تحديدا. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 16 يقول الميرزا: "في القاهرة نفسها محرر جريدة مناظر وهو محرر معروف وقد مدحته المنار أيضاً، فقد أقر في مجلته بكل وضوح بأن كتاب إعجاز المسيح عديم النظير في الحقيقة من حيث الفصاحة والبلاغة وشهد بكل جلاء أن المشايخ الآخرين لن يقدروا على الإتيان بنظيره. فعلى هؤلاء المعارضين أن يطلبوا جريدة مناظر ويقرأوها بعيون مفتوحة ويخبروني أليس محرر مناظر من أهل اللغة؟ بل قال صاحب مناظر بكل وضوح بأن الفصاحة والبلاغة المشمولة في إعجاز المسيح بلغت حد الإعجاز في الحقيقة.". (إعلان 18/11/1901، الإعلانات، ج2) نتحدى الأحمديين أن يأتوا بقول محرر جريدة مناظر الذي أقر بكل وضوح بأن كتاب إعجاز المسيح عديم النظير في الحقيقة من حيث الفصاحة والبلاغة وأنه قد شهد بكل جلاء أن المشايخ الآخرين لن يقدروا على الإتيان بنظيره، وأنه قال أنّ الفصاحة والبلاغة المشمولة في إعجاز المسيح بلغت حد الإعجاز في الحقيقة!! #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 17 يقول الميرزا: "مدحَت مجلةُ الهلال، وهي مجلة مسيحية، فصاحةَ "إعجاز المسيح" وبلاغته، وهذه المجلة أيضاً تصدر من القاهرة.". (إعلان 18/11/1901، الإعلانات، ج2) نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ مجلة الهلال مدحت فصاحة كتاب إعجاز المسيح وبلاغته. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 18: يقول الميرزا: "يجب التدبر في شهرة نبوءة الخسوف والكسوف في رمضان الفضيل، لدرجة حين ظهرت هذه الآية في الهند كانت تُذكر في كل شارع وزقاق في مكة المعظمة أنّ المهدي قد ظهر. فأحدُ الأصدقاء الذي كان مقيماً في مكة في تلك الأيام أرسل رسالةً كتب فيها أنَّ أهل مكة حين اطَّلعوا على حدوث الخسوف والكسوف في رمضان بحسب عبارة الحديث بدأوا يرقصون فرحاً بأنَّ زمن تقدُّم الإسلام قد أتى، وقد ولد المهدي، وبعضهم بدأوا ينظفون أسلحتهم بسبب الأخطاء القديمة في فهم الجهاد ظنّاً منهم بأن المعارك مع الكفار ستندلع الآن. باختصار قد سُمع بتواتر أن ضجة قد أثيرت، ليس في مكة فحسب، بل في جميع البلاد الإسلامية إثر سماع خبر الخسوف والكسوف، واحتفلوا بأفراح كثيرة". (التحفة الغلروية، ص 121) نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ هذا قد حصل. وأن يأتوا بالرسالة التي ورد فيها أنَّ أهل مكة بدأوا يرقصون فرحاً. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 19 يقول الميرزا: لقد وُعد النبي صلى الله عليه وسلم مرارا في القرآن الكريم بالانتصار على الكفار، ولكن حين بدأت معركة بدر، التي كانت أول معركة في الإسلام، دعا النبي باكيا متضرعا فخرجت من لسانه أثناء الدعاء كلمات: "اللهم إن أهلكتَ هذه العصابة فلن تُعبَد في الأرض أبدا". وكانت العصابة تشمل 313 شخصا فقط. حين سمع أبو بكر رضي الله عنه هذه الكلمات من لسانه صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله لماذا تقلق إلى هذا الحد؟ لقد قطع الله لك وعدا يقينا بأنه سينصرك. فقال صلى الله عليه وسلم: هذا صحيح، ولكني أنظر إلى أنه سبحانه وتعالى غنيٌّ أيضا، أي أن إنجاز الوعد ليس حقا واجبا على الله. (بالأردو: مگر اس كي بے نيازي پر ميري نظر هے. يعني كسي وعده كا پورا كرنا خدا تعالى پر حق واجب نهيں هے). (البراهين الخامس، ج21 ص 256) سبب الفبركة: ترسيخ فكرة أن الله ليس ملزما بالإيفاء بما وعد.. أي أنّ عَدَمَ تحقُّق نبوءات الميرزا مسألة عادية، والله يتحمل المسؤولية، وسيظلّ الميرزا صادقا!! #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 20 يقول الميرزا: "فيا أيتها الملكة المعظمة وفخر الرعية كلها، إن من سنة الله القديمة أنه إذا كان سلطان الوقت ذا نية حسنة ويريد الخير للرعية، وبذل جهده قدر استطاعته في نشر الأمن والحسنة بوجه عام وتألم قلبه من أجل التغييرات الحسنة في الرعية، هاجت رحمة الله في السماء لنصرته، فيُرسَل بقدر عزيمته وأمنيته إنسانٌ روحانيٌ إلى الأرض. وإنّ حسن نية هذا الملك العادل وعزيمته ومواساته للخلق عامةً تخلق هذا المصلحَ. وهذا يحدث عندما يولَد ملِك عادل منجّياً أو مخلِّصاً من الأرض ويقتضي منجّياً أو مخلِّصاً سماوياً بطبيعة الحال انطلاقاً من كمال عزيمته ومواساته لبني البشر". (نجم القيصرة، ص 8) سبب الفبركة: التملق. .................................................................................................................................... االكذبة 21 يقول الميرزا: قد جاء في الآثار وتواترَ في الأخبار أن المسيح الموعود والمهدي المعهود قد رُكّبتْ نَسْمتُه من الحقيقة العيسوية والهويّة المحمدية.. شطرٌ من ذلك وشطرٌ من هذ... وروحانيتهما سارية في وجوده... ظهرتا فيه على طَور البروز. (نجم الهدى، ص 42) سبب الفبركة: مجرد تأييد دعواه في أنه يحمل لقب المسيح ولقب المهدي معا. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذه الآثار التي تتضمن القضايا التالية معا: 1: أنّ المسيح والمهدي شخص واحد. 2: أنّ هذا الشخص الواحد قد رُكّبتْ نَسْمتُه من الحقيقة العيسوية والهويّة المحمدية. 3: أنّ الحقيقة العيسوية والهويّة المحمدية قد ظهرتا فيه على طَور البروز. 4: إثبات تواتر هذه الأخبار التي تقول بذلك كله معا. أما قول واحد فلا يكفي. وأقوال عديدة تقول بنقطة واحدة من هذه لا تكفي. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 22: كذبة أعظم برهان على صدق النبي! يقول الميرزا: "التوراة والقرآنُ اعتَبَرا النبوءةَ فقط أكبرَ برهان على صدق أي نبي". (الاستفتاء الأردو) والحقيقةُ أنّ القرآن فيه الآيات التالية: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} (البقرة 23)، {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} (يونس 38)، {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (هود 13). ولم يُعثر على آية تقول: إنّ أعظم دليل على صدق رسولنا هي نبوءاته الخارقة. ولا آية تقول: ألم ترَوا كم نبوءةً تحققت حتى الآن أيها الضالون؟ ولا آية تقول: وكم من نبوءةٍ قاطعةٍ أفحَمَكُم بها رسولنا ولكنكم عنها معرضون. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على الآيات القرآنية التي تذكر أنّ النبوءة هي أكبر برهان على صدق أي نبيّ. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 23 كذبة علامات الحياة الطاهرة يقول الميرزا: لا يغيبن عن البال أن الله سبحانه وتعالى قد بين في القرآن الكريم علامة الحياة الطاهرة، وهي أن الخوارق تظهر من مثل هذا الإنسان، وأن الله يجيب أدعيتهم ويكلِّمهم ويُظهر عليهم الغيب قبل الأوان ويؤيدهم، فنحن نلاحظ الآلاف من هذا القبيل في تاريخ الإسلام. ولتقديم المثال في هذا العصر فإن هذا العبد المتواضع موجود. (الرد على سراج الدين المسيحي) ليس هنالك آيات قرآنية بينت أنّ علامة صاحب الحياة الطاهرة ظهور الخوارق على يديه، ولا آيات بينت أنّ الله يُطلع المسلم صاحب الحياة الطاهرة على الغيب، وليس هنالك آلاف من هذا القبيل عبر التاريخ الإسلامي، وليس هنالك أي خوارق ظهرت على يد الميرزا. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا ما يلي: 1: أن الله سبحانه وتعالى قد بين في القرآن الكريم أنّ الخوارق تظهر على يد صاحب الحياة الطاهرة ولا بدّ، وأنّ من لم تظهر الخوارق على يديه، فليس له علاقة بالطُّهر. 2: أنّ الله قد بيّن في القرآن أنّه يُطلع الأطهار على الغيب. 3: أنّ هناك آلافا من الأطهار عبر التاريخ الإسلامي ممن كانوا يطّلعون على الغيب، ويكفي ذكر مائة من هذه الآلاف. 4: أنّ الميرزا اطّلع على الغيب!! #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 24: النبي كنهيا "سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأنبياء في بلاد أخرى فقال ما مفاده بأنه قد خلا أنبياء الله في كل بلد وقال: "كان في الهند نبيّاً ... اسمه كاهنا.. أي "كنهيّا" الذي يُسمَّى "كرشنا". (ينبوع المعرفة، مجلد 23، ص 382) التحدي للأحمديين: أين ورد حديث يقول إنّه كان في الهند نبي اسمه كاهنا. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 25: نبوءة الطاعون: يقول الميرزا في عام 1906: "إن الله تعالى أنبأني بتفشي الطاعون في البنجاب كلها، وذلك حين لم يكن له أي أثر إلا في مكان واحد في البنجاب". (حقيقة الوحي) أقول: هذا هو نصّ نبوءته التي يشير إليها والتي أعلن عنها في 6 فبراير 1898، حيث كتب يقول: "المرض الذي هاجم مدينة مومباي والمدن الأخرى والقرى ولا يزال يهاجم لغني عن البيان؛ فقد يُتِّم آلاف الأولاد، وخُرّبت آلاف البيوت وفُصل الأصدقاء عن أصدقائهم والأعزة عن أعزتهم للأبد. ولم يتوقف الأمر بعد". (إعلان الطاعون 6 فبراير 1898) هل بقي أي معنى للنبوءة بعد هذا الكلام؟ فالطاعون يهاجم المدن والقرى، وليس الأمر مقصورا على مومبي. ثم إنه دخل منطقة واحدة في البنجاب حسب قول الميرزا، وهي حتما أكثر من منطقة، لأن الطاعون ليس "صاروخ أرض أرض" حتى يقع في مكان واحد فقط. ويتابع مشيدا بجهود الحكومة فيما اتخذت من تدابير لمواجهة هذا الخطر الداهم لا محالة: "ولا شك أن حكومتنا المحسنة قد قامت بشتى التدابير بمنتهى المواساة وبذلت ملايين الروبيات شفقةً على شعبها ونشرت التوجيهات الممكنة من حيث القواعد الطبية، إلا أن الأمان الكامل من هذا المرض المهلك لم يتحقق حتى الآن، بل إنه في تزايد في مومباي، وما من شك في أن البنجاب أيضا في خطر". (إعلان الطاعون) فالإجراءات الحكومية نظر إليها الناس بريبة، ويبدو أنها صارت تشترط شروطا في تهوية المنازل ومن إجراءات وقائية أخرى مما لا يسهل على الناس تحقيقه. وواضح أن الحكومة والناس يوقنون أن الطاعون على الأبواب، فما معنى النبوءة بعد هذا؟ ويتابع قائلا: "صحيح أنه يشق كثيرا على نبلاء هذا البلد والذين يتمسكون بعادة الحجاب الأوامرُ بفصل المريض فورا عن سائر أفراد البيت وأن يُسكن في مكان منعزل جيد التهوية قد خصَّصتْه الحكومة لمرضى المدينة أو القرية، حتى وإن كانت امرأة محجّبة شابة، وحتى لو كان المصاب طفلا، فإنه يعامل بالمعاملة نفسها، وبقية أفراد العائلة أيضا ينبغي أن يُسكَنوا تحت عريشة في ميدانٍ يمر فيه الهواء سريعا". (إعلان الطاعون) فواضح أنّ التنبؤ عن الطاعون بعد هذا كله لا يختلف عن نشرة الأرصاد الجوية. ثم يتابع الميرزا: "وليكن معلوما أن الحقيقة الأصلية لهذا المرض لم تُكتشف بعد على وجه الكمال، ولذلك لم تنجح بعد التدابيرُ والعلاجات. أما أنا فقد علمت عن طريق روحاني أن مادة هذا المرض ومادة الحكة واحدة، وإني لأظن أن هذا الأمر صحيح على الأغلب، لأن الأدوية التي فيها شيء من الزئبق أو الكبريت تفيد في مرض الجرب. أي الحكة، ويُعتقَد أن مثل هذه الأدوية قد تكون مفيدة لهذا المرض أيضا... لقد كتبت هذا الأمر بدافع المواساة فحسب، لأن هذه الفكرة نشأت في قلبي بقوة لم أستطع أن أقاومها". (إعلان الطاعون) وهذا محضُ هراء، ووسيلة لخداع الناس لسلب أموالهم. وإلا ما معنى الطريق الروحاني هذا؟ أهو وحيٌ من الله؟ ثم ما معنى أنّ " مادة هذا المرض ومادة الحكة واحدة"؟! ثم كيف يفتي من غير علم؟ إنْ لم يكن هذا دجلا وشعوذة فماذا يكون؟ ثم بعد هذا الكلام كله تبدأ نبوءته على استحياء، وذلك بعد أن فشلت نبوءاته السابقة كلها وتحققت عكسيا، فيقول: "وهناك أمر آخر قد دفعني إلى كتابته مواساتي الجيَّاشة، وإني أعرف جيدًا أن الذين ليس لديهم نصيب من الروحانية سينظرون إليه بسخرية واستهزاء، لكنني أرى من واجبي أن أُبديه مواساةً لبني البشر وهو أني رأيت في المنام اليوم- 6 فبراير/شباط 1898م- أن ملائكة الله يغرسون في شتى مناطق البنجاب أشجارًا سوداء كريهة الشكل مخيفة المظهر وقصيرة الطول". (إعلان الطاعون) فهو "أمر آخر" يأتي في نهاية الإعلان الذي اهتمّ فيه بالدفاع عن إجراءات الحكومة تملقا لها. ويعرف الميرزا أن عامة الناس "سينظرون إليه بسخرية واستهزاء". ويتابع قائلا: "فسألت بعض هؤلاء الزارعين: ما هذه الأشجار؟ فقالوا: إنها أشجار الطاعون الذي سيتفشى في البلاد عن قريب. لقد اشتبه عليّ الأمر إذ قالوا إن هذا المرض سيتفشى في فصل الشتاء القادم أم في الذي بعده". (إعلان الطاعون) وهل بقي للنبوءة أي معنى إنْ لم يكن يعرف إن كان في الشتاء القادم أم الذي يليه، أي إن كان في 1899 أو في 1900. مع أنه بعد 4 سنوات ذكر أن هذا الطاعون كان قد تفشى في محافظتين قبل أن يتنبأ بهذه النبوءة، وليس في مكان واحد كما ذكر هنا. كما أنه حصد الناس في نفس العام، ولم ينتظر حتى الشتاء القادم، ولا الذي يليه. فيقول الميرزا: "عندما نُشرت هذه النبوءة في 6/2/1898 لم يكن الطاعون قد تفشى إلا في محافظتين فقط في إقليم البنجاب، أما بعدها فتفشى في 23 محافظة في البنجاب، وقد أصاب 316000 شخص خلال تسعة أشهر وثلاثة أسابيع، وأهلك 218799 شخصًا. انظروا الإحصائيات الحكومية. (نزول المسيح، الخزائن الروحانية، مجلد 18، ص 531-532، الحاشية)، فواضح أنه حصد الناس في نفس العام لا في الشتاء التالي ولا الذي يليه. ثم قال: "لن يزول هذا الوباء الظاهر ما لم يزُلْ وباء المعصية من القلوب". (إعلان الطاعون) وقد زال هذا الوباء، مع أن الناس ظلوا هم هم، سواء كانوا فاسقين أم صالحين عندها، فالمسلم ظلّ مسلما كما هو، والهندوسي ظلّ هندوسيا كما هو. ولم يُخدع بأوهام الميرزا سوى حفنة من الناس. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 26: خروج الناس من المنطقة المصابة بالطاعون يقول الميرزا: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال بأنه إذا حلَّ بمدينة وباء فيجب على أهلها أن يهجروها فوراً وإلا سيُعَدّون مِن الذين يحاربون الله". (إعلان في 13/8/1907، الإعلانات، ج2) الحقيقة أنَّ الميرزا قال ذلك لمجرد إرضاء الحكومة التي حثَّت على ذلك، مع أن الحديث لا يقول ذلك قطّ، بل يقول ألا تخرجوا منها ولا تدخلوها.. أي أنّ مَن كان فيها فيجب أن يبقى فيها، لا أن يخرج كما يقول الميرزا. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على حديث يقول: "إذا حلَّ بمدينة وباء فيجب على أهلها أن يهجروها فوراً وإلا سيُعَدّون مِن الذين يحاربون الله"، وأن يحددوا لنا اسم هذا الكتاب الذي ورد فيه هذا الحديث المكذوب. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 27: الافتراء على البخاري يقول الميرزا: "أما القول بأنه قد ورد في الحديث: "الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً" فهو فهمٌ غريب.... يجب العمل أولا بالأحاديث التي تفوق هذا الحديث كثيراً صحةً وثقةً. منها مثلا أحاديث في صحيح البخاري أُنبئ فيها عن بعض الخلفاء في الزمن الأخير، ولا سيما الخليفة الذي ورد عنه في صحيح البخاري أنه سيأتي من أجله صوت من السماء: "هذا خليفة الله المهدي. فكّروا الآن في مدى صحة هذا الحديث ومرتبته الذي ورد في أصح الكتب بعد كتاب الله". (شهادة القرآن، ج6، ص 337) الحقيقة أنه لا أثر لمثل هذا كله في البخاري البتة، مع أنه موجود في غيره. وليس معقولا البتة أن يكون الميرزا جاهلا بعدم وجوده في البخاري، بل يريد أن ينسبه إليه لثقة الناس به. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يستخرجوا لنا هذا الحديث من البخاري. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 28: كذبة فتوى تكفير المسيح "إن معظم المسلمين لا يعرفون أنه ثابت من الأحاديث أن فتوى التكفير ستُصدَر ضد المسيح الموعود". (مرآة كمالات الإسلام، ص 128) ويقول: "الأحاديث النبوية تقول بصراحة أن المسيح الموعود سيواجه التكفير حيث يعُدُّه علماء الزمن كافراً ويقولون: من أي نوع هذا المسيح؛ فقد استأصل ديننا". (التحفة الغولروية، ، ص 173) ويقول: "الآثار والأحاديث بيَّنت أن من علامات المهدي الموعود أنه سيُكفَّر بشدة في أول الأمر". (عاقبة آتهم، ص 186) ويقول: "فاعلموا أن الله سبحانه كان يعلم أن علماء الإسلام سيكفِّرون المهدي وسيُصدرون فتاوى التكفير ضده، وهذه النبوءة موجودة في الآثار والأحاديث أنه من المؤكد أن المهدي الموعود قبل قبوله سيسمع فتاوى التكفير من العلماء المعاصرين الذين سيصفونه بالكافر والملحد وسيكيدون لقتله إذا استطاعوا". (عاقبة آتهم، ص 182) الحقيقة أنه ليس هنالك مثل هذه الأحاديث، لا تصريحاً ولا تلميحاً؛ فالمسيح عند السنة والشيعة وحسب ظاهر الروايات هو عيسى عليه السلام نفسه، فكيف يكفِّر الناس نبيّاً يرونه نازلاً من السماء؟ ولماذا يخطر ببالهم أنه استأصل دينهم؟ إنما أراد الميرزا أن يوهمهم أنّ تكفير المسلمين له نبوءة قد تحقّقت. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذه الروايات التي تقول إن المشايخ سيكفّرون المسيح النازل، وأنهم سيقولون: لقد استأصل ديننا. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 29: كذبة تلقي النساء والأطفال الوحي زمن المسيح يقول الميرزا: "أما زمن المسيح الموعود فيمتاز بميزة أكبر؛ فقد ورد في كتب الأنبياء السابقين وفي الأحاديث النبوية أنه بسبب انتشار النورانية عند ظهور المسيح الموعود تتلقى النساء إلهامات ويتحدث الأطفال بكلام النبوة، ويتكلم الناس مفعمين بروح القدس، وكل ذلك سيكون ظلاًّ وانعكاساً لروحانية المسيح الموعود". (ضرورة الإمام، ص 7) الحقيقة أنه لا أثر لهذه الأحاديث النبوية البتة. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على رواية تقول: عند ظهور المسيح الموعود تتلقى النساء إلهامات. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 30: كذبة زيادة أعمار الناس زمن المسيح يقول الميرزا: "ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود، ومعناه الذي فُهّمتُه إنما هو أن الذين يكونون خدام الدين سيُزاد في أعمارهم، أما الذي لا يكون من خدام الدين فهو كالثور العجوز يذبحه صاحبه متى شاء". (التذكرة، ص 445) ليس هنالك أي حديث يقول أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن نزول المسيح. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على رواية تقول أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن نزول المسيح. ونتحداهم أن يثبتوا أنّ أعمار الأحمديين أعلى من غيرهم؟ #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 31: كذبة البغل 9: قوله: "يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما مفاده: إن إدخال الحمار على أنثى الفرس دجلٌ، فالذي يُدخله هو دجال". ( بدر، العدد: 28/3/1907م ص 4) ليس هنالك مثل هذا الحديث. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الحديث الذي لا نعرف لماذا فبركه الميرزا. .................................................................................................. الكذبة 32: كذبة بعثة المسيح في البنجاب أورد الميرزا في كتابه النصّ التالي من سِفر إشعياء: "اُنْصُتِي إِلَيَّ أَيَّتُهَا الْجَزَائِرُ وَلْتُجَدِّدِ الْقَبَائِلُ قُوَّةً. لِيَقْتَرِبُوا ثُمَّ يَتَكَلَّمُوا. لِنَتَقَدَّمْ مَعاً إِلَى الْمُحَاكَمَةِ. 2مَنْ أَنْهَضَ مِنَ الْمَشْرِقِ الَّذِي يُلاَقِيهِ النَّصْرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ؟ دَفَعَ أَمَامَهُ أُمَماً وَعَلَى مُلُوكٍ سَلَّطَهُ". (إِشَعْيَاءَ 41 : 1-4) ثم كتب في حاشية تحت عبارة: "مَنْ أَنْهَضَ مِنَ الْمَشْرِقِ": "معنى هذه الآية أن المسيح الموعود الذي سيُخلق في الزمن الأخير سيظهر في الشرق أي في بلاد الهند. وصحيح أن هذه الآية لا تصرح بأنه سيُبعث في البنجاب أو في الهند، لكنه يستشف من المواضع الأخرى أنه سيُبعث في البنجاب حصراً". (التحفة الغولروية، ، مجلد 17، ص 244) أقول: الشاهد الذي أتى به يخلو من أية إشارة إلى الهند أو البنجاب، أي أنه كذب في تفسيره. لكن القضية هنا هي قوله: "يستشف من المواضع الأخرى أنه سيُبعث في البنجاب حصراً". التحدي: نتحدى الأحمديين أن يأتوا بالنصوص من الكتاب المقدّس التي لكنه يستشف منها أن المسيح سيُبعث في البنجاب حصراً!!! وحبذا أن يذكروا لنا سبب عدمِ ذكر الميرزا لها، بينما ذكر الزواج من محمدي بيغم عشرات المرات؟! ..................................................................................................................... الكذبة 33: الكذب على تعاليم المسيح في الأناجيل يقول الميرزا: ليس في الأناجيل ولو شيء واحد ليس موجودا بلفظه في الكتب السابقة. (چشمہ مسيحي) أقول: 1: الأناجيل تتحدث عن سيرة أحداث المسيح خصوصا قصة الصلب وما قبلها. فأين هذه النصوص في الكتب السابقة؟ 2: إنجيل متى يحتوي موعظة الجبل، التي لا يمكن أن تكون في الكتب السابقة، لأنّها تصرّح باستدراكها على ما قال الأقدمون، فقد جاء في إنجيل متّى: {«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق. 32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.} (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 31-32) هذا الفقرة تعارض شريعة التوراة بوضوح، فكيف تكون موجودة بلفظها في الكتب السابقة؟ وهكذا الفقرات التي تليها. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنه ليس في الأناجيل إلا ما هو موجود بلفظه في الكتب السابقة. ................................................................................................................. الكذبة 34: الافتراء على الفرق الإسلامية كلها يقول الميرزا: "تعتقد جميع الفِرق الإسلامية بأن المسيح وحده قد جمع في ذاته أمرين لم يجتمعا في نبيّ من الأنبياء، أولهما: أنه نال عمراً مكتملاً أي عاش مائة وخمسة وعشرين عاماً؛ وثانيهما أنه قام بسياحة أكثر بلدان الدنيا، ولذلك سُمّي بـ النبي السيّاح". (المسيح في الهند، ص 59) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا أسماء ثلاث فرق إسلامية تؤمن أنّ المسيح عاش 125 سنة، وأنه تنقَّل بين معظم دول العالم!!! .................................................................................................................................... الكذبة 35: حديث الـ 125 سنة أشهر حديث! يقول الميرزا: "وواضح أن المسيح لو كان قد رُفع إلى السماء وعمره ثلاثة وثلاثون عاماً، فلن تصحّ إذاً رواية "مائة وخمسة وعشرين عاماً"، كما لم يكن باستطاعته أن يقوم بهذه السياحة الطويلة في حياة قصيرة: ثلاثة وثلاثين عاماً. وهذه الروايات لم ترد في كُتب الحديث القديمة الموثوق بها فحسب، بل هي شهيرة بين جميع فِرق الإسلام على شكل التواتر الذي لا يُتصور أكثر منه". (المسيح في الهند، ص 59) أقول: هذا محض كذب ، فهذه الروايات لا يكاد يسمع بها المتخصصون، فكيف تكون شهيرة بين جميع فِرق الإسلام على شكل التواتر الذي لا يُتصور أكثر منه؟ التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الروايات المتعلقة بتنقّل المسيح أكثر تواترا من حديث: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ". #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 36: كذبة النبوءات المعترَض عليها يقول الميرزا في مارس 1906: "وأُعلن هنا مقسما بالله أنهم لن يجدوا محلَّ اعتراض إلا على نبوءةِ وعيدٍ أو نبوءتين تضمنتا شرطا وتأخرتا بسبب الخوف والرعب". (التجليات الإلهية) مع أنّ الناس ظلّوا يعترضون على كثير من نبوءات الميرزا، وأكتفي بذكر عشر منها: 1: عدم موت زوج محمدي بيغم قبل أكتوبر1894. 2: عدم زواج الميرزا من محمدي بيغم. 3: عدم إنجاب الابن الموعود من محمدي بيغم. 4: موت بشير عام 1888 الذي أطال الميرزا في ذكر خصاله مصرِّحًا أو ملمّحًا إلى أنه الابن الموعود. 5: عدم تحقق نبوءة "يأتي عليك زمان مختلف بأزواج مختلفة" الذي فبركه في عام 1886. وشرحه بأنه سيتزوّج. 6: عدم تحقق نبوءة مير عباس أنه شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، بينما صار من ألدّ أعداء الميرزا. 7: عدم موت عبد الله آتهم قبل سبتمبر 1894. 8: عدم حدوث الزلزال الرهيب الذي تنبأ به بعد زلزال 4 ابريل 1905 والذي جعله يقيم شهرين في خيمة هاربا من البيت خشيةَ أن يسقط على رأسه. 9: عدم تحقق نبوءة نجاة قاديان من الطاعون الذي فتك بها، فقَتَل محرر جريدة البدر وابنه وغيرهما. 10: عدم تحقق نبوءة "عفت الديار" بمعنى اندثرت، والتي زعم الميرزا في البداية أنها متعلقة بالطاعون، حيث لم يستأصل الطاعون الناس، بل صار في تراجع. وقد نقل الميرزا نفسه بعض هذه الاعتراضات في البراهين الخامس عام 1905، مما يؤكد على كذبه هنا في زعمه أنّ الاعتراضات تتعلق بنبوءة أو نبوءتين. وتابع الميرزا يقول: "ويقابلها [أي يقال هذه النبوءة التي يزعم الخصوم عدم تحققها] نبوءات تنوف على عشرة آلاف ويَشهد على تحقُّقها مئاتُ الألوف من بني البشر الذين ينتمون إلى جميع الفرق والملل من المسلمين والهنادكة والمسيحيين ولا يجدون بُدًّا من الشهادة على أنها قد تحققت". (التجليات الإلهية) يرى الميرزا أنّ النبوءات التي تحققت أكثر من 10 آلاف نبوءة.. ويشهد عليها غيرُ أحمديين أيضا؛ مِن مسلمين ومسيحيين وهندوس!!! فهل يمكن للأحمديين أن يعُدُّوا ثلاثة منها، غير المتعلقة بمجيء الناس والروبيات!! لأنّ صاحبَ أي دعوى لا بدّ أن يزوره الناس لينظروا في حالته عن قرب مستغربين، ولا بدّ أن يؤمن به بعض المغفلين وبعض المنتفعين المستغلّين البسطاء. فهذا متوقَّع، ولا يدخل في باب النبوءات أصلا. والحقيقةُ أنهم لن يعثروا. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 37: التقوّل على الصوفي نعمة الله وليّ. يقول الميرزا: "حدث ذات مرة أني كنت أقرأ قصيدة ألّفها نعمة الله وليّ التي أنبأ فيها عن بعثتي وذكر اسمي أيضاً وقال إن ذلك المسيح الموعود سيظهر في نهاية القرن الثالث عشر. ونظم بهذا الصدد بيتا فارسيا تعريبه: إن ذلك القادم سيكون مهديّاً وعيسى أيضاً، أي سيكون مصداقاً لكلا الاسمين وسيعلن كلا الإعلانَين..." (حقيقة الوحي، ص 314) أقول: القصيدة التي يشير إليها الميرزا هي باللغة الفارسية، وليس لها أي علاقة بالمسيح الموعود، ولا بالقرن الثالث عشر، ولا أنّ القادم سيكون مهديّاً وعيسى، والبيت الذي يشير إليه يقول: مهديّ زمانه ومسيح وقته، وإني أرى كلا الفارسيْن. أما ترجمة الميرزا فمحرفة جدا. فالبيت يتحدث عن شخصين اثنين. عدا عن أنّ القصيدة تتحدث عن أنّ مسكنه سيكون الكوفة. وفيما يلي نصّ هذا البيت مع بيتين بعدَه: "مهــــدي وقت و عيســـى دوران هر دو را شهســـــوار مي بينــم ديـن و دنيــا از او شـــود معمور خلق از او، بخت يـــار مي بينم مسكنش شهر كوفه خواهد بـود دولتـــــــش پايــــدار مي بينم" (https://ganjoor.net/shahnematollah/ghasidesh/sh21/) #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 38: التقوّل على جميع أكابر أهل الكشوف. يقول الميرزا: "اتفق جميع أكابر أهل الكشوف على أن القرن الرابع عشر هو الزمن الأخير الذي سيظهر فيه المسيح الموعود، وظلت قلوب الآلاف من أهل الله ميالة إلى أن موعد ظهور المسيح الموعود هو القرن الرابع عشر على أقصى تقدير ولن يتجاوز هذا الموعد". (التحفة الغولروية، ، مجلد 17، ص 201) لو قال الميرزا إنّ أحد الأولياء قال ذلك لبحثنا في الأمر، لكنه يزعم أنّ الأولياء جميعاً، وعبر التاريخ، ظلوا مجمعين على أنّ المسيح سيظهر في القرن الرابع عشر، لا أنه سينزل من السماء، بل يجزم أن الأولياء جميعاً قالوا باستحالة أن يؤجَّل ظهور المسيح إلى ما بعد القرن الرابع عشر. وحيث إنهم يؤمنون أن المسيح سينزل قبل يوم القيامة، فلا بد أنهم يجزمون أن القيامة ستقوم في القرن الرابع عشر!! وهذا كذب كبير مركَّب. بل إنه يذكر عدد أهل الكشوف، فيقول: "لأن كثيراً من أهل الكشوف من المسلمين الذين يقدَّر عددهم بأكثر من ألْف قد قالوا متفقين في ضوء كشوفهم واستنباطاً من الكلام الإلهي إن زمن ظهور المسيح الموعود لن يتأخر أبداً عن رأس القرن الرابع عشر". (التحفة الغلروية، ص 272) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يُظهروا لنا أقوال أيّ من الأئمة المعروفين يذكرون فيه أنّ المسيح سينزل عام 1300هـ. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 39: التقول على الأمة كلها يقول الميرزا: من المسلَّمات الأمة المرحومة، أن المسيح لا يجيء إلا على رأس المائة. (مكتوب أحمد، ص 29) الحقيقةُ أنه لا يقول أحد بذلك، فكيف يكون من المسلَّمات؟ والأمة الإسلامية ترى أنّ المسيح نبيّ، وأنه ليس امتدادا للمجدّدين. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا أقوال عالم في كل قرن ذكر أنّ المسيح سيأتي على رأس القرن.. بل يكفي أن يذكروا اسم عالم واحد عبر التاريخ، من دون تحريف لقوله، ولا مقدمات خلدونية. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 40: الافتراء على المفسرين يقول الميرزا: "أخبر بسورة الفاتحة نبي من الأنبياء، وقال إني رأيتُ ملَكاً قويّاً نازلاً من السماء، وفي يده "الفاتحة" على صورة الكتاب الصغير، فوقَع رجلُه اليمنى على البحر واليسرى على البر بحكم الرب القدير، وصرخ بصوت عظيم كما يزْأَر الضِرغام، وظهرت الرعود السبعة بصوته وكلٌّ منها وُجِد فيه الكلام". (إعجاز المسيح، ص 38) ثم قال: "وقد اتفق المفسرون أن هذا الخبر يتعلق بزمان المسيح الموعود الربّاني". (إعجاز المسيح، ص38) أقول: صاحب هذا النّص ليس نبيّاً من الأنبياء، بل هو يوحنا اللاهوتي أحد تلامذة المسيح عليه السلام، وجاء النص في سفر الرؤيا في العهد الجديد: {1ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكاً آخَرَ قَوِيّاً نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ، مُتَسَرْبِلاً بِسَحَابَةٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ قَوْسُ قُزَحَ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَرِجْلاَهُ كَعَمُودَيْ نَارٍ، 2وَمَعَهُ فِي يَدِهِ سِفْرٌ صَغِيرٌ مَفْتُوحٌ. فَوَضَعَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْبَحْرِ وَالْيُسْرَى عَلَى الأَرْضِ، 3وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ كَمَا يُزَمْجِرُ الأَسَدُ. وَبَعْدَ مَا صَرَخَ تَكَلَّمَتِ الرُّعُودُ السَّبْعَةُ بِأَصْوَاتِهَا. 4وَبَعْدَ مَا تَكَلَّمَتِ الرُّعُودُ السَّبْعَةُ بِأَصْوَاتِهَا، كُنْتُ مُزْمِعاً أَنْ أَكْتُبَ، فَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِيَ: «اخْتِمْ عَلَى مَا تَكَلَّمَتْ بِهِ الرُّعُودُ السَّبْعَةُ وَلاَ تَكْتُبْهُ»} (رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ 10 : 1-4) وأين سورة الفاتحة من هذه الرؤيا الغامضة؟! التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا أسماء المفسرين الذين اتفقوا على أن هذا الخبر يتعلق بزمان المسيح الموعود الربّاني!! #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 41: الافتراء على أهل السنة.. بعثة محمد بن الحسن العسكري يفتري الميرزا على أهل السنة زاعما أنهم يؤمنون ببعثة شخص باسمِ محمدٍ بن الحسن العسكري الإمام الحادي عشر عند الشيعة، فيقول: "يعتقد أهل السنة أن الإمام محمد المهدي قد مات، وأن إماما آخر سيُبعث باسمه في الزمن الأخير". (إزالة الأوهام، ص 367) أقول: هذا محضُ كذِب، وإنما فَبْركَهُ الميرزا ليقول إنه هو ذلك الإمام الذي ينتظره الشيعة، والذي فسّره أهل السنة بإمام يُبعث باسمه. لا يؤمن أهل السنة بالإمامة ولا بإمامة أيّ من أئمة الشيعة، بل يرونهم مجرد أشخاص صالحين فبركَ بعضُ المغرضين على ألسنتهم أقوالا. أما ابن الحسن العسكري فبعضهم يرى أنه لم يولد له ولد أصلا، وبعضهم يرى أنه ولد ومات. ولا يؤمن أحد من أهل السنة أنّ إماما آخر سيُبعث باسمه، لأنه ليس له أي أهمية عندهم، على فرض أنّ هناك من يُبعث باسم شخص مهمّ!! التحدي: نتحدى الأحمديين أن يأتونا بخمسة علماء من أهل السنة عبر التاريخ يؤمنون أنّ إماما آخر سيُبعث باسم محمد بن الحسن العسكري في الزمن الأخير. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 42: الافتراء على الباحثين والسلف وابن عربي يقول الميرزا: إن نزول المسيح بروزًا قد سلَّم به جميع الباحثين فلم تكن هذه المسألة تستعصي على أحد من أهل العلم، فقد آمن به كبار السلف حتى قد كتب محيي الدين بن عربي أيضًا في تفسيره بكلمات واضحة أنه سيتحقق نزول المسيح بتعلق روحه بجسم آخر، أي سيبعث شخص آخر على سيرته وطبعه، وهو أمر روحاني. (كتاب البراءة، ص 45) يقصد الميرزا أنّ الباحثين عن بكرة أبيهم قد اتفقوا بلا أدنى خلاف على أنّ نزول المسيح يعني بعثة شخص من هذه الأمة يحمل هذا اللقب، ولا يُقصد به المسيح عيسى عليه السلام نفسه. لكن الميرزا لم يذكر لنا أسماء هؤلاء الباحثين. كما لم يذكر لنا أحدا من كبار السلف الذين قالوا بذلك. أما ابن عربي فقد كان يؤمن بنزول المسيح نفسه، حيث يقول عن الإمام المهدي: "حتى إن عيسى عليه السلام ليدركه فيشهد له بين الأنام أنه الإمام الأعظم، والختام لمقام الأولياء الكرام. وكفى بعيسى عليه السلام شهيدا". (عنقاء المغرب، ص 154) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ثلاثة من الباحثين القائلين أن نزول المسيح سيتحقق بتعلق روحه بجسم آخر، أي سيبعث شخص آخر على سيرته وطبعه. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 43: الافتراء على الصحف ويقول الميرزا: "وتشهد كافة الجرائد الإنجليزية والأردية وعلماء الفلك أن الكسوف والخسوف اللذَينِ مضى عليهما 12 عاما تقريبا لم يقعا في رمضان وبهذا الشكل إلا في زمني". (حقيقة الوحي) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذه الجرائد التي تقول إنّ كسوف عام 1894 وخسوفه لم يقعا في رمضان وبهذا الشكل إلا في زمن الميرزا. #هاني_طاهر جاء الردّ الأحمدي.. عاد الكذب المستطير.. قصة "ما كان له أن يشفى" كنتُ قد قلتُ قبل 14 شهرا: إن الميرزا زعم أنه كان قد تلقى وحيا عن وفاة عبد الكريم قبل وفاته [في 11/10/1905]، وهو: "ما كان له أن يُشفى". وقلتُ: هذا غير موجود، بل تزييف في الإحالة على كتبه كعادته. وتحدَّيتُ أن يأتوا به. وبينتُ أنّ الميرزا ظلّ يتنبأ بشفائه. ثم بعد موته طبّق عليه إلهامات عامة وغامضة، وفبرك هذا الوحي الذي تحديناهم أن يأتوا به. والآن زعموا أنهم أتوا به. قالوا: إنه النصّ التالي، وقد تلقاه الميرزا في 19/6/1905: " أي: ما كان الله ليشفيه. إنها أعمال الغِنى الإلهي. إعجاز المسيح." (التذكرة العربية، ص 595، التذكرة الأردية، ص 469) وقالوا: لقد قال الميرزا: "أي كان موته كتقدير مبرم، لكن الله سبحانه وتعالى أخَّره، وبذلك أظهر إعجازًا للمسيح، فهذا استغناؤه." فاشهدوا أيها الناس أنّ هذه الجماعة تعيش على الكذب. وفيما يلي النصّ كاملا من التذكرة: "تلقيت في هذا البستان عن واحد من أربعة من أبناء جماعتنا الذين مرضوا مرضًا شديدا الإلهام التالي: أي: ما كان الله ليشفيه. إنها أعمال الغِنى. إعجاز المسيح. بمعنى أن موته كان مثل القدر المبرَم، وكأنه المبرَم فعلاً، ولكن الله شفاه كإعجاز للمسيح الموعود. ذلك أن القدر المبرم غير قابل للتبدل، ولكن من الأقدار ما يشبه القدر المبرم جدًا ويبدو مبرمًا في النظر الكشفي، ومثل هذا القدر يمكن أن يلغى نتيجة العناية الكاملة والإقبال على الله من قِبل أحد المبارَكين من أهل الله". (التذكرة، 595) فالوحيُ يتحدّث عن الشفاء الإعجازي، لا عن الموت.. أي أنهم عكسوا القضية 180 درجة. أكرر قول الميرزا: "موته كان مثل القدر المبرَم، وكأنه المبرَم فعلاً، ولكن الله شفاه كإعجاز للمسيح الموعود". وهم يقولون: "أي كان موته كتقدير مبرم، لكن الله سبحانه وتعالى أخَّره".. أكرر ثانيةً: الميرزا يقول: شفاه الله، وهم يقولون: أخّر الله موته.. ويقصدون أخّره أربعة أشهر.. أي يزعمون أنّ هذا النصّ يعني موته!!!! الوحي يقول: "إعجاز المسيح"ـ فالمعجزة في شفائه رغم أنّ موته كان مثل القدر المبرم. وهم يقولون: المعجزة في تأخير موته أربعة أشهر!!! وهذه الأشهر الأربعة من يونيو حتى أكتوبر قضاها عبد الكريم يصرخ من شدة الألم، فهل هذا إعجاز الشفاء؟ هل هذا ينطبق عليه: " إعجاز المسيح". إنها من كبريات الكذبات العالمية. ثم إن تأخير الموت لا يعني نبوءة عن الموت، بل يمكن أن يكون التأخير خمسين سنة حتى يصبح في الـ 97 من عمره. فحتى لو أخذنا بتحريفهم فلا يعني أنه نبوءة عن الموت. ثم إن الميرزا يقول إنه تلقى هذا الوحي عن أحد أربعة أشخاص مرضوا بشدة، فالواجب على الأحمدي الذي يريد أن يناصر الميرزا أن يبحث عن شخص قد شُفي في ذلك الوقت، ليطبّق النصّ عليه. وقد فُعِل ذلك في مجلة مراجعة الأديان، حيث كتبوا في شهر 7 من ذلك العام: " كان أحد هؤلاء المرضى الأربعة هو ميان مير محمد إسحاق ابن حضرة مير ناصر نواب، حيث اشتد به المرض حتى أصبحت حالته ميئوسًا منها". (التذكرة، ص 595) مع أننا لا نصدّقهم في مبالغاتهم هذه. ولكن المهم أنه لم يخطر ببالهم أن يطبقوه على عبد الكريم الذي ظلّ مريضا جدا شهورا طويلة، لا كما يقول الردّ الكاذب إنه شفي ثم مات!!! عودوا واقرأوا في الملفوظات في تلك الفترة وسترون كم كان عبد الكريم يعاني حتى إن الميرزا ترك الغرفة التي ينام فيها من شدة صراخ عبد الكريم. فالخلاصة أنّ هذا الردّ لم يثبت إلا أنهم يكذبون أو أنهم سكارى لا يعُون ما يقرأون ولا ما يترجمون. #هاني_طاهر 2 نوفمبر 2017.................................................................................................................................... الكذبة 44: قصة "ما كان له أن يُشفى" ظلّ الميرزا يجزم بشفاء عبد الكريم، ويدّعي أنه يتلقى وحياً بذلك، ويرى رؤى. ولكن حين مات زعم أنه تلقى وحياً أنه ما كان له أن يُشفى. يقول الميرزا قبل شهر من وفاة عبد الكريم: "كنت أدعو كثيراً عند شدة اعتلال صحة المولوي [عبد الكريم] وتظهر أمامي بعض المشاهد الدالة على شفائه في الظاهر، كان يبدو كأنه وقت موته. وكان الوضع خطيراً من منطلق الطب العادي أيضاً، لأنه إذا أصيب مريض السكري بالسرطان فنجاته مستحيلة. لقد تعذّبتُ في هذا الدعاء كثيراً حتى أنزل الله البشارة ورأيت رؤيا تتعلق بعبد الله السنوري وغمرت السكينةُ قلبي الحزين جدا. وقد نُشر ذلك في الجريدة. لقد شفعتُ له في هذا الدعاء أنه صديقي كما يتبين من كلمات الرؤيا أيضاً، وقد نجا حضرة المولوي لكي يُثبت الله أنه قادر وعالم الغيب". (الملفوظات، نقلاً عن بدر مجلد1، رقم 23، صفحة2، 7/9/1905). وكتب محرر جريدة بدر قبل نصف شهر من وفاة عبد الكريم: "سرد شيخ نور أحمد رؤياه على المسيح الموعود قائلاً: رأيت المولوي عبد الكريم واقفاً في المسجد ويعظ قارئاً الآيةَ: (أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (البقرة: 6). فقال المسيح الموعود: يبدو أن فيه إشارةً إلى صحة المولوي صاحب، والله أعلم. إنه مرض فتاك وآثار المرض أيضاً خطيرة لكن دعوتُ الله كثيراً. كل شيء في يد الله فهو يشفي بأدنى شيء حين يشاء، وعندما لا يشاء لا يجدي مئة ألف دواء". ( البدر 22/9/1905م) يقول مفتي صادق: "كنت أدعو الليلة بكثرة للمولوي عبد الكريم فغشيتني غفوة وشعرتُ كأني أقول أو يقول غيري ما معناه: "هلك اللئام في البلايا". فقال المسيح الموعود: "مبشرة". ( بدر صفحة 3، عدد: 29/9/1905) ولكن بعد وفاته في 11 أكتوبر 1905 نقرأ في مجلة الحكم: "كان المسيح الموعود على المحطة ينتظر القطار للسفر إلى دلهي، حضر الإخوة من جماعة أمرتسر لزيارته، وجرى الحديث أثناء الكلام عن مولانا عبد الكريم، فقال المسيح الموعود: كان رجلاً مخلصاً وجديراً بتقدير كبير، ولكن هذا ما شاء الله. لا شك أن الإنسان يحزن بمقتضى البشرية ولكننا راضون برضا الله تعالى. ولقد أخبر الله تعالى سلفاً اطمئناناً لنا أن المولوي المحترم سيغادرنا قريباً. فكنتُ قد تلقيت بشأنه إلهاماً: "إن المنايا لا تطيش سهامها"، كذلك إلهاما بالأردية ما معناه: "سُجِّي في الكفن". وإلهام آخر: "العمر 47 عاما، إنا لله وإنا إليه راجعون". . ( الحكم مجلد9، رقم 43، صفحة 4-5، عدد: 10/12/1905م) نلحظ بُعيد وفاة عبد الكريم أنّ الميرزا أخذ يطبّق عليه نصوص وحيه التي لا تتحدث عنه. ولكنه لم يفبرك وحياً جديداً ويزعم أنه تلقاه قبل وفاته. ويتابع الميرزا قائلاً: "فكل هذه الإلهامات كانت توحي بوفاته، ولكني كنت أتمنى له الخير وكنت أريد أن تتحقق هذه الإلهامات بأسلوب آخر، ولكن كان قضاء الله وقدره كما ذُكر بوضوح في الإلهامات فتحقَّقت كلها. لقد فهمتُ نقطة بالتدبر في هذه الإلهامات أنه عندما يأتي وقت مرض الموت فلا يكون ذلك الوقت للدعاء، لأن الله تعالى يُظهر عندئذ مشيئته. كذلك يلاحَظ الأمر نفسه في حالة الأمراض الفتاكة أيضاً، ولكن لوحظ شيء غريب في أمر المولوي المرحوم أن مرضه الأساسي أيْ السرطان الذي يُسمَّى بالإنجليزية ‘Carbuncle’ (أي الجمرة أو الدمّل) قد تحسن تماماً، بل فحص المرحوم بنفسه بيده وكان يقول بأنه يكون قادراً على المشي في غضون بضعة أيام. وفي الأخير أصيب بالحمى بسبب ذات الجنب وبلغت إلى 106 درجة فمات بسببها. عاش المرحوم في هذا المرض إلى 51 يوما. كثرة الأيام هذه أيضاً تدل على إجابة الدعاء. وفي الأخير نجاه الله من هذا المرض. أما الموت فلم ولن يسلم منه أحد. تقول زوجته بأنه كان يقول: لقد دعاني الله مراراً ولكن ظلّ الأمر يؤجَّل". ( الحكم مجلد9، رقم 43، صفحة 4-5، عدد: 10/12/1905م.) يتضح من هذه الفقرة أنّ الميرزا كان يعلن أنه سيُشفى بناء على معلومات طبية، ولكن سرعان ما أصيب بمرض آخر ومات. والميرزا يزعم أن الـ 51 يوما التي عاشها هي إجابة لدعائه، مع أنها كانت أياماً قاسية جدّاً عليه كما يتضح من الرواية التالية من سيرة المهدي: يقول الميرزا: "يلتاع قلبي لأزور المولوي عبد الكريم إلا أنني لا أقوى على رؤية آلامه". (سيرة المهدي، رواية 301) ويقول الراوي: "وقد غيّر الميرزا غرفتَه خلال مرض المولوي عبد الكريم لأنها كانت تحت بيت المولوي عبد الكريم تماماً فكانت تصله أصوات تأوّهه الذي كان يثير قلقَه واضطرابَه. كان المولوي عبد الكريم مصاباً بالسرطان وكان جسده قد شُرّح تشريحاً لكثرة تعرضه للعمليات الطبية مما كان يسبب له آلاماً حادّة فكان يتأوه مضطرباً". (سيرة المهدي، رواية 310) فهل تتحقق إجابة الدعاء في أن يتعذب الرجل عذابا أليماً خمسين يوماً؟ ثانياً: النبوءات المذكورة أعلاه لا تتعلق به، وليس هنالك ما يشير إلى اسمه فيها، وليس فيها ذكرُ موته ولا موتُ غيره. ولكنّ الميرزا بعد أكثر من عام على وفاة عبد الكريم ذكر الإلهامات التالية: "سُجِّي في الكفن، العمر 47 عاما، إنا لله وإنا إليه راجعون، ما كان له أن يُشفى، إن المنايا لا تطيش سهامها". (حقيقة الوحي، ص 415)، ثم قال: "هذه الإلهامات كلها كانت عن المولوي عبد الكريم. صحيح أني رأيت في إحدى الرؤى أنه سليم معافى، ولكن الرؤى تكون بحاجة إلى تفسير كما هو معلوم. فيمكن أن تروا في كتب تعبير الرؤى أنه يراد من الموت أحياناً الشفاء وأحياناً أخرى الموت. وفي كثير من الأحيان يرى الإنسان في الرؤيا موت أحد ويكون المراد طول عمره". (حقيقة الوحي، ص 415-416) الكذب في هذه الفقرة متعدد، وأهمه فبركة وحي: (ما كان له أن يُشفى). وزعمه أنه تلقى ذلك الوحي بالشفاء عنه، وزعمُه أنّ ما ذكَرَه عن شفائه كان مجرد رؤيا واحدة، مع أنها كشوف ورؤى أكثر مِن مرة. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الوحي. وليس على الوحي العكسي الوارد في هذا الردّ والذي زاد طينهم بلة. https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10154778704121540 #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 45: الدعاء بإفشال مصل الطاعون في أواخر عام 1902 اهتمّ الميرزا بتحضير دواء للطاعون ليوزعه على أتباعه، وفي الوقت نفسه أعلنت الحكومة عن تخيير الناس في البنجاب لأخذ مصل التطعيم. وكان الناس يشكّون في هذا المصل، وكانوا متخوّفين منه رافضين تناوله لعدة أسباب، ومنهم الميرزا. لكن بعض الناس الذين وُصفوا بأنهم من المنافقين للحكومة تناولوه، فمات منهم 19، فتوقفت الحكومة عنه قبل أن يصِل الدور إلى قاديان. فاستغل الميرزا ما حدث ليدّعي أنه كان قد تنبأ بذلك أصلاً، وأنه دعا الله أن يُبطل عمل مصل الطاعون، وأنّ الله استجاب دعاءه. وهذا كله كذب. فقد قال الميرزا بعد شهرين أو ثلاثة من فشل التطعيم، أي في مطلع عام 1903: "وكان هذا العمل (التطعيم) جاريا من سنوات، وما سمعنا مضرّته من ثُقات، بل كان أهل الآراء يثنون على هذا الدواء، ويحسبونه أسرع تأثيراً وأدخل في أمور الشفاء". (مواهب الرحمن، ص 36) ثم تحدث عن كتابه سفينة نوح وامتناعه عن التطعيم ثم قال: "فارتفع الأصوات بالطعن والملامة، وقالوا: إن العافية كلها في التطعيم وقد جربه المجربون... فشكوت إلى الحضرة، ليبرّئني مما قيل وينجّيني من التهمة، وليبكّت المخالفين ويردّ إلينا بركات العافية، ويُبطل عمل التطعيم ويظهر فيه شيئاً من الآفة". (مواهب الرحمن، ص 37) الكذب في هذه الفقرة: 1: الكذبة الأولى: قول الميرزا: "وكان هذا العمل (التطعيم) جارياً من سنوات، وما سمعنا مضرّته من ثُقات، بل كان أهل الآراء يثنون على هذا الدواء، ويحسبونه أسرع تأثيراً وأدخل في أمور الشفاء". (مواهب الرحمن، ص 36) لأنّ التطعيم كان مشكوكاً فيه جدّاً، وفيما يلي الأدلة: الدليل الأول: قول الميرزا: "لما كان مفعول الحقنة يزول بعد شهر أو شهرين أو بعد ثلاثة أشهر على أكثر تقدير، فإن آخِذ الحقنة أيضاً يتعرض للخطر المتكرر حتى ينتقل إلى العالم الثاني". (دافع البلاء، ص 5) فواضح من هذا النص أنّ الناس كانوا يرون أنّ أضرار التطعيم قد تزيد عن منافعه. الدليل الثاني: "قال السيد نواب محمد علي بتاريخ 18/10/1902م: إلامَ سيؤخذ المصل أيضاً؟ فقال الميرزا مبتسماً: إنه كمَثلٍ ذُكر في "المثنوي" حيث جاء فيه أن أُمَّ أحد الناس كانت تمارس الفاحشة فقتلها، فقال له الناس: لماذا قتلتها؟ كان عليك أن تقتل أصدقاءها. فقال: كم منهم سأقتل، لقد رأيتُ قتلها وحدها أفضل. والحال نفسه ينطبق على المصل". ( جريدة "البدر" مجلد1، رقم1، صفحة 5-7، عدد 31/10/1902م أي أنه شبّهَ المصلَ بالزناة الكُثْر لكَثرة أخذه، فلو أخذْتَه مرةً ستنساه مرة، وسيضرّ أكثر مما ينفع. الدليل الثالث: يقول الميرزا: "لقد رضي بعض الأثرياء في لاهور بأخذ المصل، ولكن ذلك لا يدل على شجاعتهم بل هو تهوُّرٌ لإرضاء الحكومة ومساعدتها". ( الحكم، مجلد6، رقم39، صفحة 10، عدد: 31/10/1902) يستفاد من هذا النصّ ما يلي: 1: أن عامة الناس لم يأخذوا المصل، بل بعض الأثرياء في لاهور فقط. 2: أن الناس كانوا يخافون من هذا المصل ويرون فيه خطراً على حياتهم ومغامرة غير محمودة، بل تهوُّر. 3: الحكومة كانت تبذل جهودا لإقناع الناس، ولكن الناس لا يقتنعون. 4: الذي كان يأخذ المصل يُتَّهم بأنه منافق للحكومة. حيث قال: "لإرضاء الحكومة ومساعدتها"، وكذلك يُستنبط ذلك من الفقرة التالية: "قال المولوي محمد أحسن المحترم أن الناس كانوا يعترضون من قبل بأننا نتملّق للحكومة، فماذا سيقولون الآن، هل أخْذ المصل الآن نوع من التملّق الذي لم نتفق معه؟" ( جريدة "البدر" مجلد1، رقم1، صفحة 5-7، عدد 31/10/1902م) فهذه الأدلة كلها تكذّب الميرزا في قوله إنّه "ما سمعنا مضرّته من ثُقات، بل كان أهل الآراء يثنون على هذا الدواء". (مواهب الرحمن، ص 36) الكذبة الثانية: قوله: "فشكوت إلى الحضرة، ليبرّئني مما قيل وينجّيني من التهمة، وليبكّت المخالفين ويردّ إلينا بركات العافية، ويُبطل عمل التطعيم ويظهر فيه شيئاً من الآفة". (مواهب الرحمن، ص 37) لأنّ الميرزا لم يدعُ الله تعالى أن يُبطل عمل المصل، حيث لا نعثر على أثر لذلك البتة. عدا عن أنّ هذا الدعاء عدوانيّ جدّاً وذروة الشرّ. التحدي: نتحدّى الأحمديين أن يعثروا على نصّ يدعو فيه الميرزا إلى إبطال عمل التطعيم وإفشاله وإظهار آفة فيه قبل أن يحصل ذلك. ونتحداهم أن يبرهنوا على جواز هذا الدعاء العدواني. ونتحداهم أن يذكروا لماذا لا يدعون بمثل هذا الدعاء الواجب الآن. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 46: كذبة أعظم طاعونين عبر التاريخ أكثر القضايا التي كذَب بها الميرزا هي قضية الطاعون الذي حدث في زمانه، حيث زعم أنه تنبأ به قبل ظهوره، وزعم أنه جاء بعد أن دعا الله بانتشاره، وزعم أنه دعا الله أن يُبطل عمَل مَصْله. ومما زعمه قوله: "واعلموا أن الأرض زُلزلت مرتين زلزالا شديدا: الأولى لما تُرك ابن مريم وحيدا، والثانية حين رُدِدْتُ طريدا. فلا تنُوموا (!!!) عند هذه الزلزلة (يقصد الطاعون)، وتَبصَّروا وتيقَّظوا وبادِروا إلى ابتغاء مرضاة الحضرة". (مواهب الرحمن، ص 86) يقصد أنّ أعظم كارثتين تعرضت لهما الأرض هما: ما حدث حين عُلّق المسيح على الصليب، وما حدث من طاعون في السنة التي يتحدث فيها الميرزا وما قبلها.. أي أنّ العالم لم يشهد قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما مثلهما. وهذا كذب مجرد؛ ذلك أن الموت الأسود الذي حلّ بالعالم بين عامي 1347 و 1352 قد فتك بأكثر من ثلث أوروبا وبنسبة كبيرة غير محددة من العالم. كما حدثت كوارث لا تُعد ولا تُحصى بحيث يُعتبر طاعون الهند زمن الميرزا لعبة أطفال مقارنة بها. وليس هنالك أي دليل على حدوث كارثة طبيعية زمن المسيح سوى ما جاء في إنجيل مَتّى، حيث يقول: {وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، 52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ 53وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. 54وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا} (إِنْجِيلُ مَتَّى 27 : 51-54)، مع أن مرقس ولوقا ذكرا الحادثة من دون أن يذكرا زلزلةً، حيث قالا: {وَانْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. 39وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ..} (إِنْجِيلُ مَرْقُسَ 15 : 38-39) ، {انْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ مِنْ وَسْطِهِ.... 47فَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ مَا كَانَ، مَجَّدَ اللهَ.. } (إِنْجِيلُ لُوقَا 23 : 45-47). فهذا كله يؤكد على أن مَتّى لم يقصد الزلزلة المعروفة. وإلا ما كان لعاقل أن يغفل هذه الحادثة لو كانت حقيقية. والأهم من هذا كله هو لماذا لم يحدث زمن الرسول صلى الله عليه وسلم طاعون ولا زلزلة إنْ كان لا بدّ منهما دليلا على بعثة الأنبياء؟ وعلى فرض أنّ تمني الوباء المتبّر حتميّة نبويّة؟ #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 47: كذبة "اطلع الله على همه وغمه" بعد أن انتهت مدة نبوءة موت آتهم، وهي فترة 15 شهراً، مِن دون أن يموت آتهم فيها، فبرك الميرزا هذا الوحي زاعماً أنّ الله أجّل موته بسبب هَمِّه وغَمِّه. ومما يؤكد أنه فبركه لاحقاً أنّ أتباعه ظلوا يَدْعون الله أن يميت آتهم حتى آخر لحظة في موعد النبوءة. 1: يقول الميرزا محمود: "لن أنسى المشهد الذي رأيته عند حلول آخر يوم من المدة المضروبة لموت القسيس آتهم في نبوءة المسيح الموعود. أتذكر أن الأحمديين اجتمعوا في المكان الذي يوجد فيه اليوم دكّان الحكيم المولوي قطب الدين، وبدءوا يدْعون الله تعالى ببكاء وصراخ قائلين: ربِّ، حَقِّقْ هذه النبوءة. وكان بينهم أفغاني اسمه عبد العزيز، فكان يضرب رأسه بالجدار بشدة ويقول: ربِّ لا تجعلْ شمسَ اليوم تغرب حتى تُهلِك "آتهم". وعندما علِم المسيح الموعود بذلك خرج من بيته وقال: ما بال الناس رفعوا عقيرتهم باكين صارخين؟ إذا ثبت كذبُ أحد بعدم تحقق النبوءة فهو أنا، فلماذا أصابهم الذعر والقلق"؟ (التفسير الكبير سورة الزلزلة، الآية 5) لو كان الميرزا قد تلقى وحياً قبل تلك اللحظة عن تأجيل النبوءة لأن الله اطلع على همّ عبد الله آتهم وغمّه الذي أصابه لقالها الميرزا لهم. 2: روى ملك صلاح الدين عن منشي محمد إسماعيل السيالكوتي ما يلي: "في آخر يوم من الميعاد المضروب لتحقُّق نبوءة موت "آتهم"، جاء المسيح الموعود على سطح المسجد المبارك، ودعا المولوي عبدَ الكريم وقال: لقد تلقيتُ الوحي التالي: "اطّلع الله على همّه وغمّه." ومعناه الذي فُهّمتُه هو أن ضمير الغائب في "هَمّه وغَمِّه" عائد على "آتهم"، مما يعني أنه لن يموت خلال هذا الميعاد". (أصحاب أحمد، مجلد أول، ص 57) واضح من هذه الرواية أن الميرزا لم يفبرك هذا الوحي إلا في آخر يوم في النبوءة. 3: في التذكرة كتبوا أن "اطّلعَ الله على همّه وغمّه." نزل في 31/8/1894، وأحالوا إلى دفتر إلهامات الميرزا. لكنّ هذا دليل على تحريف الميرزا وتلاعبه بتاريخ زعمه تلقي الوحي، فواضح أنه لم يعلن عن تلقي هذا الوحي إلا في آخر يوم، وهو 4/9/1894، ولو كان قد تَلَقّاه في 31/8 لذكره للناس في نفس اليوم. أو على الأقل لذكر لهم أنه تلقاه سابقاً. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الوحي قبل نهاية موعد موت آتهم، وأن يفسروا هذه الروايات في ضوء هذه الحقيقة. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 48: كذبة التنبؤ بزلزال 4/4/1905 يقول الميرزا: "ثم أنبأني الله أن زلزالاً شديداً سيَحدث، وسيُحدث الخسارة في الأرواح والأبنية. ونشرتُ هذا الخبر أيضاً في جريدتَي الحكم والبدر قبل الأوان، فوقع الزلزال بتاريخ 4/4/1905م". (إعلان في 29/4/1906، الإعلانات، ج2) وهذا كذب، إذ إنّ الخبر الذي يشير إليه ليس فيه زلزال قط، بل يقول: "رأيت في الكشف أن هناك ضجة هائلة كضجة يوم القيامة بسبب وقوع الموت المؤلم بكثرة، فاستيقظت والوحي التالي جارٍ على لساني: الموت منتشر في كل مكان".(البدر، مجلد 4، عدد 7، يوم 5/3/1905، ص 3، والحكم، مجلد 9، عدد 10، يوم 24/3/1905، ص 2) فأين الزلزال في هذه العبارة؟ ثانيا: إنّ زلزال 4/4/1905 ليس ضجة كضجة يوم القيامة قط. بل هو مجرد مقتل 20 ألفاً في كل مناطق الزلزال. فهو لا شيء إذا قورن بعبارة: ضجة القيامة. ثم أين الموت المؤلم بكثرة حسب الإلهام؟ هل عشرون ألفاً؟ وماذا عن الزلازل التي تقتل مئات الآلاف؟ فهل يقال عن عشرين ألفاً أنهم موت منتشر في كل مكان؟! كلا، بل هو موت جزئي في منطقة محدودة. والأهم أنها ليست نبوءة عن زلزال. ولكن الميرزا كعادته يعلن أنه تلقى وحياً بخصوص الشيء بعد حدوثه، لا قبله. ولعلّ الميرزا يشير إلى هذا الوحي: عَفَت الديارُ مَحلُّها ومُقامُها."("الحكم"، 31/5/1904، ص 9، و"بدر"، 24/5/1904، ص 15) وهذا ليس فيه زلزال، ثم إنه يعني أنّ الديار ستُمحى. أما زلزال 4 ابريل 1905 فليس شيئا مقارنة بهذا النص؟ التحدي: نتحدى الأحمديين أن يأتونا بالوحي الذي يذكر فيه الميرزا أنّ الله أخبره أن زلزالاً شديداً سيَحدث، وسيُحدِث خسائر في الأرواح والأبنية. عدا هذين النصّين اللذين يذكران دمارا شاملا. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 49 : كذبة التنبؤ بالشهب وبالخسوف والكسوف يقول الميرزا: الشّهب الثواقب انقضّتْ له مرّتان، وشهد على صدقه القمران، إذا انخسفا في رمضان... وقد أنبأ الله بهما هذا العبد، كما هي مسطورة في "البراهين" قبل ظهورها يا فتيان." (الاستفتاء، ص 8) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على نبوءة الخسوف والكسوف في رمضان في كتاب البراهين. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 50: كذبة حوارات الميرزا مع الله يقول الميرزا: "إنني أتشرف بكلام الله تعالى. إنه يحاورني ويكلّمني بكثرة، ويجيب على أسئلتي، ويُظهرني على كثير من أنباء الغيب". (الإعلانات، ج2، إعلان 15/5/1908) ويقول: "أما حقيقة المكالمة الإلهية فهي أن يشرّف الله سبحانه وتعالى بمكالمته الكاملة كالأنبياء مَن تفانى في نبيّه. فكليمُ الله في هذه المكالمة يكلِّم اللهَ سبحانه وتعالى وجهاً لوجه، حيث يسأل اللهَ ويجيبه حتى لو سأله سبحانه وتعالى خمسين مرة أو أكثر أجابه سبحانه وتعالى". (عاقبة آتهم، ص 191) لا يُعثر على إجابات الله على أسئلة الميرزا. وما كان له أن يخفيها لو كانت حقيقية؛ فهو الذي لم يكن يترك شاردة ولا واردة مما يزعمه وحياً إلا ويكتبه ليلا ليعطيه لمحرري جرائد جماعته صباحاً لينشروه. التحدي: نتحدى الأحمديين أن ينشروا أي حوار فيه أسئلة وأجوبة بين الله وبين الميرزا. #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 51: كذبة النبوءة بموت مبارك صغيرا يقول الميرزا: ومع أنه كان عندي أبناء آخرون أيضا أشقاء له ولكني كنت قد نشرتُ في نبوءة بكل صراحة بإلهام من الله أن الذي سيموت قبل بلوغه سن الرشد هو مبارك أحمد دون غيره. وكتبتُ بكلمات صريحة أن مبارك أحمد لن يصل عمر البلوغ بل سيموت في الصغر. (إعلان 5 نوفمبر 1907) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على ما كتبه الميرزا بكلمات صريحة أنّ مبارك أحمد لن يصل عمر البلوغ، بل سيموت في الصغر!! #هاني_طاهر .................................................................................................................................... الكذبة 52: يقول الميرزا: "أما إذا بدأت المكالمةُ الإلهية مع عبد صالح كشفاً بلا حجاب، بحيث يسمع العبد من الله على أسلوب الحوار المتسم بقوة وجلال.. كلاماً جلياً عذباً.. زاخراً بالمعاني فائضاً بالحِكم، وبحيث يتاح للعبد أن يكون بينه وبين الله مثل السؤال والجواب مراراً، وفي حالة يقظة تامة.. حيث العبد يسأل والرب يجيب، ثم يلتمس العبد مرة أخرى والله تعالى يرُدّ، ثم يعود العبد يعرض طلبه بخشوع وتضرع.. فيجيبه الله تعالى أيضاً.. ويتكرر هذا الحوار بينه وبين الله سؤالاً وجواباً حتى يبلغ هذا السؤال والجواب عشر مرات على الأقل في مناسبة واحدة، وبالإضافة إلى ذلك يستجيب الله تعالى أثناء هذه الحوارات لكثير من أدعيته، ويُطلعه على المعارف النفيسة، ويخبره بالحوادث المقبلة.. ويُشرّفه بكلامه الجلي الواضح.. سؤالاً وجواباً مرة بعد أخرى؛ فمثل هذا العبد الصالح حري به أن يشكر الله تعالى شكراً كثيراً، وخليق به أن يكون أكثرَ الناس بذلاً لنفسه في سبيل الله، لأن الله بفضله المحض قد اجتباه لنفسه من بين عباده جميعاً.. وجعله وارثاً للصّدّيقين الذين خلَوا من قبله. إن هذه النعمة نادرة النوال.. ودليل على حسن طالع الإنسان الذي ينالها، وأما ما سواها مما يحسبونه إلهاماً فلا قيمة له". (فلسفة تعاليم الإسلام، ص 137) لو صحّ ما يقوله هنا لعثرنا على نصوص حواراته مع الله تعالى، وليس هنالك أي مبرر لإخفائها، لأن الميرزا نفسه لا يجيز إخفاء الوحي، ويرى الإخفاء من سير اللئام، فيقول: "فمنعني من ذلك وكيلٌ كان من جماعتي، وخوّفني من إرادة إشاعتي... فقلت إني أرى الصواب في تعظيم الإلهام، وإن الإخفاء معصية عندي ومن سير اللئام". (الاستفتاء، ص 48) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على حوارا من حوارات الميرزا مع الله، وأن يعثروا على أسئلة الميرزا الموجهة لله، وعن إجابات الله. فإن لم يعثروا، ولن يعثروا، فسيكون هذا الدليل 52 على تعمد الميرزا الكذب. ........................................................................................ الكذبة 53 يقول الميرزا: "ولما رأيت أن الناس في البلاد الإسلامية وتركيا ومصر وغيرها ليسوا مطلعين بالتفصيل على سوانحي ولا يعرفون قدر ما استفدنا من عدل الحكومة ورحمتها، لذا ألّفتُ بعض الكتيبات في العربية والفارسية وأرسلتها إلى بلاد الشام وتركيا ومصر وبخارى، وذكرت فيها أوصاف الحكومة الحميدة كلها وبيّنت بكل وضوح أن شن الجهاد العدواني على هذه الحكومة المحسنة حرام قطعاً. وقد وزّعت تلك الكتب مجاناً ببذل آلاف الروبيات، وأرسلت بعض النبلاء إلى بلاد الشام وتركيا بتلك الكتب، وأرسلتُ بعض العرب إلى مكة والمدينة وبعضهم أُرسلوا إلى بلاد الفرس. كذلك أرسلتُ الكتب إلى مصر أيضاً، وكانت هذه النفقات التي بذلتُها بإخلاص النية تُعدّ بالآلاف". (الإعلانات، ج1، إعلان في 10/12/1894) ليس هنالك نبلاء بَعَثهم قبل عام 1894 إلى تركيا والشام فوزعوا الكتب ببذل آلاف الروبيات، وليس هنالك عرب أرسلهم إلى مكة والمدينة وإيران. إنما أراد الميرزا أن يتملّق للحكومة لعله يستفيد منها وتوليه اهتماماً. كل ما نعثر عليه هو شخص وهمي اسمه محمد أحمد المكي، زعم الميرزا أنه من مكة وعاد إليها ليبلغ دعوة الميرزا هناك، فأرسل له برسالة، ثم لم نعثر له على أي أثر، مما يشير إلى أنّ الرسالة من فبركات الميرزا. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ثلاثة من النبلاء الذين أرسلهم الميرزا قبل عام 1894 إلى كل من: 1: تركيا. 2: الشام. 3: مكة. 4: المدينة. 5: إيران. فإن لم يعثروا، ولن يعثروا، فسيكون هذا الدليل 53 على تعمد الميرزا الكذب. ............................................................................................... الكذبة 54 يقول الميرزا: "لو استُخرِجت من القرآن الكريمِ العبارات والأمثال الفصيحة التي وردت في قصائد الشعراء الجاهليين لصارت قائمة طويلة". (نزول المسيح، ص 51) قال ذلك لمجرد الدفاع عن نفسه من تهمة السرقة من الحريري والهمذاني. وهذا يدلّ على أنه يستسهل الطعن في القرآن والإسلام دفاعاً عن نفسه، وإلا فلا وجود لهذه الأمثال في القرآن الكريم. وكان على الميرزا أن يذكر جزءاً من هذه القائمة الطويلة! التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا عددا من هذه القائمة الطويلة، غير أكذوبة قصيدة انشقاق القمر المفبركة على لسان امرئ القيس. ................................................................................................... الكذبة 55 يقول الميرزا: "بُعثت في وقت كانت المعتقدات الإسلامية مليئة بالتّناقضات لدرجة لم يَسلمْ منها معتقد واحد". (ضرورة الإمام، ص 38) العقائد الإسلامية هي هي عبر القرون لم تتغير، بل إن الميرزا نفسه يكذّب هذا الكلام، فيقول: "والأمر الحق أني ما قلت قولا يُخالف عقيدةَ أهل السُنّة حقيقة". (حمامة البشرى، ص 41) ويقول: "وننصح جماعتنا أن يؤمنوا.... بجميع تلك الأمور التي أجمع عليها السلف الصالح اعتقاداً وعملاً، وجميع تلك الأمور التي تعتبر من صميم الإسلام بإجماع أهل السنة. ونحن نُشهد السماء والأرض على هذا الأمر أن هذا هو مذهبنا". (أيام الصلح ج14 ص323) ويقول: "ونحن نؤمن بالملائكة والمعجزات وجميع عقائد أهل السنة، وإنما الفرق هو أن معارضينا ينتظرون بجهلهم نزول عيسى عليه السلام على وجه الحقيقة، ونحن نؤمن بنزوله بروزاً، كما هو مذهب جميع المتصوفين، ونؤمن بأن النبوءة بنزول المسيح قد تحقَّقت". (كتاب البراءة، ص 193) ويقول: "إنني عازم على تأليف كتيب منفصل قريباً وسأشرح فيه بالتفصيل كل هذه الشبهات التي تنشأ في قلوب الذين يقرأون كتبي ويعتبرون بعض عباراتي منافية لمعتقدات أهل السنة والجماعة. فسأؤلّف قريبا كتيباً بإذن الله لأشرح بالتفصيل بأنها تطابق معتقدات أهل السنة والجماعة وسأزيل الشبهات كلها". (إعلان في 3/2/1892م، الإعلانات، ج1) وما دام الميرزا قد حكم على نفسه بالكذب، فلا داعي للتحدّي. ................................................................................................... الكذبة 56: كذبة الأحصنة الخمسين يقول الميرزا متملقاً الحكومة الإنجليزية: "في عام 1857م حين أثار الناس قليلو الأدب ضجة في البلاد متمردين على حكومتهم المحسنة، اشترى والدي المحترم خمسين فرساً من جيبه الخاص وقدّمها للحكومة مع الفرسان. كما خدمها بتقديم 14 فارساً بمناسبة أخرى". (شهادة القرآن، ج6، ص 392) الحقيقة أن أباه لم يقدم أكثر من بضعة أحصنة وإنما بالغ بالعدد تملقاً للحكومة؛ وفيما يلي الأدلة: 1: إن أباه لا يملك ثمن خمسين حصاناً، ولا أجرة الفرسان. والده لم يكن يملك ثروة تُذكر، والميرزا نفسه أكّد على ذلك، فقد قال مشيرا إلى عام 1875: " لقد تلقيت هذا الإلهام في أيام كان معاشنا وأسباب راحتنا كلها تعتمد على دخل والدي الزهيد" (حقيقة الوحي، ص 198)، فلو كان يملك 50 حصاناً في عام 1857 فكيف صار دخله زهيداً بعد 18 عاما؟ 2: أورد الميرزا ثلاث رسائل من الإنجليز لأبيه وأخيه يشكرونه فيها على مساعدته إياهم، ولو كان قدّم خمسين فرساً لذكروا هذا العدد وركّزوا عليه. فقد جاء في رسالة: "لما كنتم قد قدمتم مساعدة عظيمة بتجنيد الفرسان وتوفير الخيول للحكومة في أثناء مفسدة عام 1857م وبقيتم مخلصين منذ بدايتها حتى هذا الحين، مما أكسبكم مكرمة من الحكومة؛ فتُعطى لكم مِنْحة 200 روبية اعترافاً بخدماتكم الحسنة ومكافأة على إخلاصكم". (كشف الغطاء، ص 8) 3: إن مبلغ 200 روبية لا يتناسب البتة مع خمسين حصاناً وخمسين فارساً، فلو وُزِّع عليهم لنال كلّ واحد منهم 4 روبيات، ولن ينال والد الميرزا شيئاً. فهل يليق أن يُعطى مثل هذا المبلغ الزهيد؟ فالقضية قد لا تزيد عن تقديم بضعة خيول إظهارا لتقديم الولاء من أجل كسب رضا المستعمر لحماية مصالحه. ............................... الكذبة 57: كذبة انتشار جماعته يقول الميرزا عن جماعته: "إنها منتشرة من بيشاور إلى مومباي وكالكوتا، وكراتشي وحيدر آباد دكّن ومدراس ومنطقة آسام وبخارى وغزني ومكة والمدينة وبلاد الشام. وفي كل عام يدخل ثلاثة مئة أو أربع مئة شخص على الأقل في زمرة المبايعين". (البلاغ، ص 63) ويقول: "صحيح أن جماعتي لم تنتشر في العالم بكثرة لكن أتباعنا قد انتشروا من بيشاور إلى مومباي وكلكوتا وحيدر آباد دكن وإلى بعض البلدان العربية". (كتاب البراءة، ص 185) حين قال ذلك في عام 1898 لم يكن يسمع به أحد في معظم هذه البلاد، بل إنّ جماعته ليست منتشرة في أيّ من هذه البلاد المذكورة حتى الآن. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا أسماء خمسة حقيقيين من البلاد العربية ممن ينطبق عليهم قوله، وأن يأتوا بشهادة شخص معروف يشهد برؤية كل واحد من هؤلاء الخمسة. .................................................................................... الكذبة 58: كذبة وحي كتاب المسيح في الهند يقول الميرزا: "سأُبرهن في هذا الكتاب [المسيح في الهند] على أن المسيح عليه السلام ... تُوفّي في سرينغر بكشمير بعد أن عُمِّر مائةً وعشرين سنة، وقبرُه يوجد في حارة خانيار بسرينغر. وتوضيحاً للمراد، قد قسمتُ هذا البحث إلى عشرة أبواب وخاتمة كالآتي:" (المسيح في الهند، ص 14-15) ثم ذكر مِن هذه الأبواب: "الشواهد التي كشفها الوحيُ الإلهي النازل علينا أخيراً". (المسيح في الهند، ص 15) لكن لا يُعثر على أي وحي نسبه الميرزا لله تعالى يتحدث عن عدم موت المسيح على الصليب ولا عن وفاته في كشمير ولا عن قبره ولا عن عمره 120 سنة. فواضح أن الميرزا قرر أن يفتري على الله وحياً عند كتابته مقدمة كتاب "المسيح في الهند"، لكنه نسي لاحقاً أن يفتري هذا الوحي، أو لم يجد وقتاً لهذا الافتراء. فهو يقول: "النازل علينا أخيرا"، ولأن المقدمة هذه قد كُتبت في 25/4/1899، فقد بحثنا قبل هذا التاريخ في التذكرة فلم نعثر على شيء. بل ولا نعثر عليه حتى بعد هذا التاريخ. ولو كان هنالك عبارة واحدة من هذا الوحي لأتى بها الأحمديون بعد نشري هذا المقال. ونتحداهم أن يعثروا على أي وحي في تلك الفترة عن ذلك. ..................................................................................... الكذبة 59: رؤية إنجيل برنابا يقول الميرزا في عام 1898: "إن إنجيل برنابا الذي رأيته بأم عيني يرفض موت عيسى عليه السلام على الصليب". (كشف الغطاء، ص 38) علما أنّه لم يكن قد تُرجم لأي لغة في ذلك الوقت، ولا حتى الإنجليزية. وقد أشار الميرزا إلى ذلك ضمنياً بعد سنة حين قال عن الكتاب: "توجد على الأغلب نسخة منه في مكتبة لندن الشهيرة". (المسيح في الهند، ص 22) ثم إن إنجيل برنابا يرفض فكرة موت عيسى كليّاً، وليس على الصليب فقط، فهو يقول بفكرة صلب الشبيه.. أي أنّ يهوذا الإسخريوطي هو الذي صُلب، أما المسيح فأصْعَدَتْه الملائكة إلى السماء حاملة إياه من النافذة الجنوبية للغرفة. وهذا دليل آخر على أنّ الميرزا لم يقرأه ولم يرَه. والدليل الثالث: أنه لم يكن قد تُرجم إلى الأردية في حياة الميرزا، ولا إلى العربية، حيث تُرجم أول مرة إلى العربية عام 1908. ولم أعرف أي ترجمة للأردية قبل عام 1916. ولا أعرف ترجمة إنجليزية منشورة قبل عام 1907. والدليل الرابع: أنه لو رآه لحكى شيئاً عنه، ولسأل المولوي محمد علي مثلا أن يترجم له فقرات منه إن كان بالإنجليزية مثلا، ولدار نقاش مطوّل حوله، فإنجيل برنابا مثير جدّاً، وليس مجرد كتاب، لكننا لا نعثر على مثل ذلك البتة. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ نسخة من هذا الإنجيل كان يمكن أن تصل إلى يد الميرزا في ذلك العام. ............................................................................................... الكذبة 60: كذبة تاريخ أول وحي يقول الميرزا: "ولما بلغ عمري أربعين عاماً، شرفني الله تعالى بإلهامه وكلامه." (ترياق القلوب، ج 15 ص 283) ويقول: "كان عمري أربعين عاماً إذ تشرفت بالوحي الإلهي." (البراهين الخامس؛ ج 21، ص 135) الميرزا يرى أنه ولد عام 1840 (كتاب البراءة، ص174)، أي أنه تلقى الوحي حسب زعمه في عام 1880. أما قبلها فلم يتلق أيّ وحي. ولكن أقواله التالية تُظهر تناقضاً لا يمكن تفسيره إلا بأن ذاكرة الكذاب ضعيفة كما يقال في الأمثال. 1: يقول الميرزا في عام 1900 أنه تلقى الوحي التالي قبل 35 سنة، أي في عام 1865، أي حين كان في الخامسة والعشرين من عمره، لا في الأربعين، والوحي هو: "ثمانين حولاً، أو قريباً من ذلك، أو تزيد عليه سنينا، وترى نسلا بعيدا". (الأربعين، مجلد 17 ص 418-419) والذي يتلقى مثل هذا الوحي لا يمكن أن ينسى تاريخه، فليس هنالك ما هو أهمُّ من وحيٍ يحدّد لنا أعمارنا!! ولم يذكر الميرزا أنّ هذا الوحي هو أول وحي تلقاه، بل لا بد أن يكون هناك وحي سبقه.. أي أنه لا بد أن يكون الميرزا قد تلقى أول وحيٍ قبل عام 1865. بَيد أنه بعد ستة أعوام يقول: "فليكن واضحا أنه لو عُدَّ زمن إلهامي من يوم تأليف الجزء الأول من "البراهين الأحمدية" لتبين أنه قد مضى على إلهامي نحو 27 عاما. أما إذا عُدَّ من تأليف الجزء الرابع من "البراهين الأحمدية" فقد مضى عليه 25 عاما. وإذا بدأنا الحساب من أول وحي تلقيته فقد مضى على ذلك 30 عاما". (حقيقة الوحي، عام 1906) يتضح من آخر عبارة أنّ أول وحي تلقاه كان في عام 1876. (1906-30=1876) والفرق 11 سنة بين هذا وبين قوله السابق عن: "ثمانين حولا". فهل يمكن أن ينسى الميرزا وحي تحديد العمر وما قبله وما بعده؟! كلا، بل ذاكرة الكذاب ضعيفة؛ وإلا فما دام الميرزا قد تلقى وحي العمر عام 1865، فلا بدّ أن يكون قد تلقى وحيا قبل ذلك وبعده.. فهل نسي كل الوحي المتواصل من قبل عام 65 حتى عام 76؟ أي لمدة تزيد عن 11 عاما. هذا محال، إلا أن تكون العلة في ذاكرة الكذاب. فالأمور التي يذكرها الكاذب لا تصمد في ذاكرته، لأنها ليست حقيقية. 2: ويقول: "تلقيت في عام 1868م أو 1869م إلهاماً: لقد رضي ربّك بفعلك هذا، وسيباركك بركاتٍ كثيرةً حتى إن الملوك سيتبركون بثيابك" (البراهين الأحمدية، الجزء الرابع، مجلد 1 ص 621-622). أي أنه كان في الثامنة والعشرين من عمره. 3: ويذكر وحياً آخر، وهو: "لا تخَفْ، إنك أنت الأعلى" (البراهين الأحمدية، الجزء الرابع، مجلد 1 ص 658). وقد ذكروا في كتاب التذكرة أنه نزل في عام 1870، لأنه مرتبط بحدث يعلمون تاريخه.. أي حين كان الميرزا في الثلاثين من عمره، لا في الأربعين. فهذه النصوص تؤكد أنه كذب فيها كلها، لأنّ مَن يتلقى وحياً يحدد عمره، لا ينسى أنه تلقاه وهو في الخامسة والعشرين، ثم يظنّ أنه تلقاه بعد الأربعين. ......................................................................................................... الكذبة 61: كذبة النبوءة بالابن "مبارك" ولد مبارك في عام 1899، حيث صار رابع الأولاد عند الميرزا من زوجته الثانية. يقول الميرزا: "في عام 1886م تلقيت إلهاما تعريبه: جاعلُ الثلاثةِ أربعةً، مبارك". (نزول المسيح، ص 186) والحقيقة أن نصّ "وحيه" في عام 1886 والذي يحيل إليه هو: "إنه سيجعل الثلاثة أربعة. إنه يوم الاثنين، مبارك يوم الاثنين. ولد صالح كريم ذكي مبارك". (إعلان 20/2/1886، الإعلانات، ج1) فكلمة مبارك هنا صفة للولد، وليست اسما له، وهي صفة أيضاً ليوم الاثنين. ويقول الميرزا: "خبر ولادة البنين الأربعة قد نُشر للمرة الأولى في إعلانٍ بتاريخ 20/2/1886م وما كان قد وُلد إلى ذلك الحين أيُّ واحدٍ منهم. وقد سمّى الله تعالى الابن الرابع مبارك أحمد بكل وضوح في الإعلان المذكور. فسمِّي هذا الولد مبارك أحمد، وبعد تسميته تذكّرت فجأة النبوءة المنشورة في 20/2/1886م". (ترياق القلوب، مجلد 15 ص 218) الحقيقة أن وحيه لم يسمّ الابن الرابع مبارك أحمد بكل وضوح في ذلك الإعلان، ولا حتى بغموض. بل كلمة مبارك هي مجرد وصف. ........................................................................................ الكذبة 62: كذبة عدد الضيوف وعدد الرسائل يقول الميرزا: "الضيوف الذين جاءوا في السنوات السبع الماضية يصل عددهم إلى 60 ألفاً أو يزيدون.... وقد وصلتني في المدة المذكورة آنفا أكثر من 90 ألف رسالة.... ويصل من 300 إلى 700 رسالة تقريباً شهرياً وروداً وصدوراً. (فتح الإسلام، ص 18) إذا كانت تصله في الشهر ما معدله 500 رسالة، ففي سبع سنوات يصله 42 ألفاً، وليس 90 ألفاً. ثم لو كان يصله 500 رسالة شهريا لانعكس ذلك على حياته ونقاشه، ولسمعنا عن هذه الرسائل هائلة العدد وكيف يقضي وقته في قراءتها، وكيف كان يناقش محتوياتها، وكيف كان يردّ عليها، وكم يستغرق في ذلك كله، لكننا لا نعثر على أي نقاش ينسجم مع هذا العدد الهائل ولا مع عُشره. أما أن الضيوف 60 ألفاً فلا يمكن أن يكون صحيحا، لأنه يعني أنه كان يأتي 24 ضيفاً يومياً. وهذا معناه أنه يُسكِن معه في بيته هذا العدد من الناس على مدار العام، لأنّ الضيف لم يكن يأتي ليمكث نصف ساعة ويغادر، بل يمكث النهار معظمه أو يبيت ليلة أو أكثر. ومثل هذا لا يقدر عليه أحد ليس معه معين ولا مصدر دخل مهْما احتال على الناس. ............................................................................................ الكذبة 63: كذبة نفي تلقي وحي عن زوال بريطانيا أعلن الميرزا بُعيد انتهاء مناظرته مع عبد الله آتهم عن نبوءةٍ فاجأت الجميع، ومنهم عبد الله آتهم، تنصُّ على موته في 15 شهراً. وبعد خمس سنوات كتب البتالوي أنّ الميرزا خطير على الأمن، فشعر الميرزا بذعر، فكتب كتابا سمّاه "كشف الغطاء"، حيث بذل كل جهده لتحسين صورته أمام الحكومة، ولجأ إلى عدد من الأكاذيب كعادته، منها: 1: قولُه: "ليس من عادتي على الإطلاق أن أتنبأ عن موت أحد برغبتي الشخصية. لقد أنبأت من قبل عن بعض الأشخاص مثل آتهم وبانديت ليكهرام، ولكنهما أصرّا على ذلك بأنفسهما وكتَبا بأيديهما مصرِّين على أن أتنبأ بحقهما". (كشف الغطاء، ص 32) ولقد كذب في قوله هذا بسبب ذعره، فعبد الله آتهم لم يصرّ ولم يطلب ولم يعلم عن هذه النبوءة قبل إطلاقها. 2: نفيُه أن يكون قد تلقى أي إلهام عن زوال بريطانيا أو انحطاطها، فقد قال: "لم أنشر أيّ إلهام من هذا القبيل قطّ" (كشف الغطاء، ص 43).. مع أنه ذكر لعدد مِن أتباعه هذا الإلهام حتى أخبر به أحدُهم البتالوي قبل أن يصبح من خصوم الميرزا. وهذا الإلهام منشور في تاريخه في التذكرة، ص 826-827. ............................................................................................. الكذبة 64: كذبة استئصال الدين المسيحي يقول الميرزا: "الغاية المتوخّاة من بعثة المسيح الموعود في الأحاديث النبوية أنه سيقضي على دجل الأمة المسيحية ويمزق أفكارهم الصليبية، وقد حقق الله سبحانه هذه المهمة على يديَّ بحيث استأصلتُ الدين المسيحي من جذوره، فقد أثبتُّ بتلقي البصيرة الكاملة من الله أن الميتة اللعينة التي تُنسب إلى المسيح عليه السلام والعياذ بالله التي تتوقّف عليها النجاةُ الصليبية كلها لا يمكن أن تُنسب إلى عيسى عليه السلام في أي حال. وأن مفهوم اللعنة لا ينطبق على أي صالح، فجماعة القساوسة قد أُفحمت من هذا السؤال جديد الطراز الذي يمزِّق في الحقيقة دينهم إرباً لدرجة أن جميع مَن اطّلعوا على هذا البحث قد فهموا أن هذا التحقيق السامي قد كسر الدين الصليبي. ولقد عرفت من رسائل بعض القساوسة أنهم فزعوا جدّاً من هذا البحث الحاسم، وأدركوا أن الدين الصليبي سينهدم به حتماً على أصوله، وإن انهدامه سيكون مهولا جدّاً، فهم في الحقيقة يصدُق عليهم المثلُ القائل "يرجى بُرء من جرحَه السنانُ ولا يرجى برء من مزقه البرهان". (كتاب البراءة، ص 222) فيما يلي أهمّ ما في هذه الفقرة من كذب: 1: أنه استأصل الدين المسيحي من جذوره. 2: أنه أثبتَ بتلقي البصيرة الكاملة من الله بطلان ميتة المسيح اللعينة. وكأنه لم تنزل آية {وَمَا صَلَبُوهُ} (النساء 157)! وكأنّ الميرزا لم يسرق كل حرف مما كتبه سيد أحمد خان حول عدم موت المسيح على الصليب! واللافت أن قول الميرزا هنا قاله قبل معرفته ببحث نوتوفيتش حول هجرة المسيح إلى كشمير، وهو الذي سيجعله كاسرا للصليب! 3: أنّ جميع مَن اطّلعوا على بحث الميرزا قد فهموا أن هذا التحقيق السامي قد كسر الدين الصليبي. ولكنه لم يذكر لنا أسماء هؤلاء! 4: أنه عرف من رسائل بعض القساوسة أنهم فزعوا جدّاً من هذا البحث الحاسم، وأدركوا أن الدين الصليبي سينهدم به حتماً على أصوله، وأن انهدامه سيكون مهولاً جدّاً! ولكنه لم يذكر اسم أيّ قسّ، ولا عبارته ولا رسالته. ...................................................................................... الكذبة 65: يخبر الملكة أنه مغولي لا فارسي، مع أن الوحي يخبره أنه فارسي يقول: "فإنّ حسْن الظن الذي أكنّه للملكة المعظمة، دام مجدها، دفعني مرة أخرى أن أوجّه أنظارها إلى تلك الهدية، أي كتيب "التحفة القيصرية"، لأسعد ببضع كلمات الرضا الملكية. فأرسل هذه الرسالة للهدف نفسه، وأتشجع على بيان بضع كلمات في حضرة جلالة قيصرة الهند، دام مجدها؛ بأني أنحدر من عائلة مغولية محترمة من البنجاب". (نجم القيصرة، ص 2) وكان الميرزا قد قال: لقد علمت قبل 17 أو 18 عاماً من خلال الإلهامات الإلهية المتواترة أن آبائي هم فارسيو الأصل، وكنت قد سجّلت تلك الإلهامات كلها في الجزء الثاني من البراهين الأحمدية، ومنها إلهام بحقي: "خذوا التوحيد التوحيد يا أبناء الفارس". والوحي الثاني بحقي هو: "لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لناله رجل من فارس" أي لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لناله من هناك هذا الرجل الذي هو من أصل فارسي. وهناك وحي ثالث بحقي: "إن الذين كفروا ردّ عليهم رجل من فارس شكر الله سعيه." أي أن هذا الرجل الفارسي الأصل قد ردّ على ديانة الكافرين، والله تعالى يشكر جهده. كل هذه الإلهامات تبين أن آباءنا الأولين من الفُرس. والحق ما أظهره الله. (كتاب البراءة، ص 168) الحقيقة أنّ الوحي مفبرك، ولم يجرؤ على التصريح به في مخاطبته الملكة، بل اعترف بأصله الحقيقي، فهو إما مستهتر بوحيه أو أنه كذاب، أو كلاهما. ........................................................................................................ الكذبة 66: سبب اختيار الأنبياء هو أن الملك المعاصر لهم يكون حسن النية يقول الميرزا: "فيا أيتها الملكة المعظمة وفخر الرعية كلها، إن من سنة الله القديمة أنه إذا كان سلطان الوقت ذا نية حسنة ويريد الخير للرعية، وبذل جهده قدر استطاعته في نشر الأمن والحسنة بوجه عام وتألم قلبه من أجل التغييرات الحسنة في الرعية، هاجت رحمة الله في السماء لنصرته، فيُرسَل بقدر عزيمته وأمنيته إنسانٌ روحانيٌ إلى الأرض. وإنّ حسن نية هذا الملك العادل وعزيمته ومواساته للخلق عامةً تخلق هذا المصلحَ. وهذا يحدث عندما يولَد ملِك عادل منجّياً أو مخلِّصاً من الأرض ويقتضي منجّياً أو مخلِّصاً سماوياً بطبيعة الحال انطلاقاً من كمال عزيمته ومواساته لبني البشر". (نجم القيصرة، ص 8) لم يتحدّث الميرزا عن مبرر بعثة الأنبياء المذكور هنا في مكان آخر، مما يؤكد أنه فبركه هنا تملّقاً. .......................................................................................................... الكذبة 67: جَدّ الميرزا ينتصر على ألف شخص وحده قال الميرزا: "يروي كثير من الناس أن الميرزا المرحوم كان في بعض الأحيان يتصدى وحده لألف شخص في الميدان وينتصر عليهم، وما كان بوسع أحد أن يقترب منه. مع أن جيش العدو كان يبذل قصارى جهده ليقتله برصاصة بندقية أو قذيفة مدفع، ولكن لم تضره رصاصة أو قذيفة. لقد سُمِعت كرامته هذه من مئات الموافقين والمعارضين، بل من السيخ أيضاً الذين روَوها كابرا عن كابر من آبائهم الذين حاربوه." (إزالة الأوهام، ص 123) مبالغاته دليل قاطع على أنها كذب. وعدمُ روايتها عن مسلمين دليل آخر، حيث كان يجدر أن يروي ذلك أتباع جده وأقاربه وجماعته، لا السيخ خصومه، لكن الميرزا يُحيل إلى مجاهيل مِن دين آخر، حتى لا يسألهم أحد. .. ..................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... ....................................................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق