الاثنين، 21 يناير 2019
صفحة سوء خلق الميرزا:
رابط صفحة سوء خلق الميرزا
https://www.facebook.com/groups/2627240443983030/?ref=bookmarks
...............................ا
الخلق الأول:
"الفظاظة وسلاطة اللسان والشتائم"
يقول الميرزا بعد أن عدّد كتبه التي صنّفها قبل عام 1893:
"تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة والمودة وينتفع من معارفها، ويقبَلني ويصدّق دعوتي، إلا ذريةَ البغايا الذين ختم الله على قلوبهم فهم لا يقبلون". (التبليغ، ص 100)
وقد تكررت مثل هذه العبارة، فقال مخاطبا مسيحيّا: "واعلم أنّ كل مَن هو مِن وُلْدِ الحلال، وليس من ذرّية البغايا ونسل الدجال، فيفعل أمراً من أمرين..." (نور الحق، ص 109)
وخاطب شيخا بقوله:
واللهِ... لأشُنَّ عليك يا ابنَ بِغاءِ (منن الرحمن، ص 57)
وبقوله:
لَسْتُ بصادقٍ إنْ لم تَمُتْ بالخزي يا ابنَ بِغاءِ (مكتوب أحمد، ص 119)
...............................ا
الخلق الثاني:
"بُغْض مَن يرى نبوءته لم تتحقق"
يقول الميرزا:
"بعض المشايخ الخبثاء الذين هم من طينة اليهود يقولون للتستر على الحق أن عبد الحق انتصر في المباهلة السابقة، لأن النبوءة عن موت آتهم لم تتحقق، إذ لم يمت آتهم. غير أن مجذومي القلوب وأعداء الإسلام هؤلاء لا يفهمون، فمتى وفي أي وقت صرحتُ بإلهام أن آتهم سيموت في الميعاد لا محالة، وفي أي كتاب أو إعلان كتبنا أن آتهم سيموت خلال هذه المدة بلا أي شرط؟ إن أنجس الحيوانات في العالم وأجدرها بالاشمئزاز والقرف هو الخنـزير، لكن الذين يكتمون الحق والشهادة الصادقة من أجل الثوائر النفسانية هم في الحقيقة أنجسُ منه. فيا أيها المشايخ آكلو الجِّيَف وذوو الأرواح الشريرة، ويحَكم لقد أخفيتم شهادة الحق للإسلام بسبب عدائي. وأنى لكم يا ديدان الظلام أن تحجبوا أشعة الصدق البراقة، أفلم يكن من الضروري أن يراعي الله الشرط المذكور في النبوءة؟ فيا أيها الهاربون بعيدا من الإيمان والإسلام، قولوا حقاً وصدقاً ألم يكن في النبوءة شرطٌ كان يمكن بالوفاء به أن يتأخر موت آتهم؟ فلا تكذبوا ولا تأكلوا النجاسة التي أكلها المسيحيون". (عاقبة آتهم، ص 193)
هل هذه سيرة أنبياء؟ أليس الواجب أن يردّ بالحجة على من اختلف معه في فهم مسألة أو تحقق نبوءة؟ ثم إن عبد الله آتهم لم يمُت في الموعد، فما الجريمة لو رأى المرء أنها نبوءة فاشلة؟
...............................ا
الخلق الثالث:
"الشتائم"
يقول الميرزا عن شيخ أنكر تحقق نبوءة عبد الله آتهم
"لا سيما رئيس الدجالين عبد الحق الغزنوي وجماعتُه بأسرها، عليهم نعالُ لعْن الله ألف ألف مرة. فهو يقول في إعلانه القذر بمنتهى الإصرار إن هذه النبوءة أيضاً لم تتحقق، فأيها الدجال النجس، إن النبوءة قد تحققت، غير أن تعصبك قد أعماك". (عاقبة آتهم، ص 229)
ويقول:
"إننا نرى أيضاً من الضروري عند نهاية هذا المقال أن نبين أن مقابل هؤلاء الأنجاس القذرين الذين عقدوا العزم على التكفير قد..." (عاقبة آتهم، ص 244)
ويقول:
"وينبغي أن يفكر هذا النجس أهذه هي ثمرة المباهلة". (عاقبة آتهم، ص
....................................................................................................................................
الخلق الرابع: السبت 26 يناير 2019
خلق تمجيد شخص قال بكذبه معظم المحدّثين لمجرد أنه روى رواية،
وشتم مَن التزم بقول المحدّثين
يقول الميرزا:
"لم يثبت كذب جابر وعمرو بن شمر قط بل ثبت صدقهما، بينما افتضحتَ في كذبك أيها الوقح، وقد أثبت الخسوف والكسوف صدقَ جابر وعمرو، والرؤية أزالت ضعف الرواية. فمن وصَف هؤلاء الصلحاء الأجلّة الذين بواسطتهم ظهرت معجزة النبي صلى الله عليه وسلم بالكاذبَين، فذلك الخبيث الشقي نفسه هو الكاذب والملحد". (عاقبة آتهم، ص 233)
قلتُ: ورد عن عمرو بن شمّر:
قال عنه يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: زائغ كذاب. وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات. وقال البخاري: منكر الحديث. (لسان الميزان، 2 ص 263)
أما جابر الجعفي فقد ورد عنه:
وقال ابن معين: لا تكتبوا حديث جابر الجعفي ولا كرامة.
وقال زايدة: كان جابر الجعفي، والله، كذاباً يؤمن بالرجعة: وقال أبو حنيفة: ما رأيت أكذب من جابر، ما أتيته بشيء من رأي إلا أتاني فيه بأثر وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث. (الوافي بالوفيات 3 / 496)
فما جريمةُ مَن أخذ بأقوال هؤلاء العلماء حتى يُشتم هذا الشتم كله؟
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
الخلق الخامس: الثلاثاء 29 يناير 2019
خلق الكلام السافل
يقول الميرزا:
" لا يعلمون إلا الأكل والنَّيـ... ولا يؤثرون إلا الزينة والصَّيْك". (منن الرحمن، ص 63)
التحدي: أيها الأحمدي، نتحداك أن تعثر على محترم يشتم الناس بهذه الطريقة السافلة، وبهذه الكلمات الشوارعية.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
االخلق السادس: السبت 2 فبراير 2019
خلُق الغلظة والإساءة لرموز الأديان الأخرى
كتب مسيحيّ رسالة للميرزا أنّ نبوءة موت عبد الله آتهم لم تتحقق، فردّ عليه الميرزا بقوله:
"وإذا ثبت أن نبوءة واحدة من نبوءات يسوع - إله المسيحيين الميت - تساوي هذه النبوءةَ درجةً، فنحن جاهزون لدفع كل نوع من الغرامة. فلم يتنبأ ذلك الإنسانُ الضعيف سوى أن الزلازل تحدث والقحط يصيب والحروب تندلع، فلعنة الله على قلوب استدلَّت من أمثال هذه النبوءات على ألوهيته، واتخذت الميت إلهاً لها". (عاقبة آتهم، ص 176)
ويتابع الميرزا:
" فأتساءل: ألا تحدث الزلازل على الدوام، ألا يصيب القحط دوماً، ألا تستمر الحروب في مكان ما من العالم، فلماذا سمّى ذلك الإسرائيلي السفيهُ هذه الأمور العادية نبوءةً؟". (عاقبة آتهم، ص 176)
كل هذا الشتم للمسيح ليس سببه غيرةً على الإسلام كما يحرّف الأحمديون، على فرض أنه يجوز للمسلم شتم المسيح ليعبّر عن غيرته المغشوشة هذه، إنما السبب هو تنفيس عن حقده على مَن ينتقد نبوءة موت آتهم.
التحدي: نتحدى أن تعثروا على كلام أي سافل في هذا العالم قال بمثل ذلك.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
الخلق السابع: الثلاثاء 5 فبراير 2019
خلق اتهام المسيح بالسرقة ليغطي على سرقاته
يقول الميرزا:
"ومما يثير الخجل الكبير أن تعليمه على الجبل الذي يُعتبر مغزى الإنجيل، سرقَه من كتاب اليهود التلمود. وزعم أنه تعليمه، ومنذ اكتشاف هذه السرقة يواجه المسيحيون خجلاً كبيراً منذ افتُضح في ذلك، ولعلّه أقدم على ذلك محاولة منه لنيل النفوذ بتقديم التعليم الرائع، غير أن وجوه المسيحيين اسودّت بسبب تصرفه غير اللائق هذا". (عاقبة آتهم، ص 177)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على أحد حاول أن يغطي على سرقاته باتهام المسيح بالسرقة، كما فعل الميرزا.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
الخلق الثامن: السبت 9 فبراير 2019
خلق التقليل من شأن الأنبياء والناس
يحاول الميرزا النيل من موعظة الجبل بعد أن زعم أنها مسروقة، فيقول:
"ثم من المؤسف أن ذلك التعليم أيضاً ليس رائعاً جدّاً، إذ يردّه العقل والضمير معاً. لقد كان له أستاذ يهودي تعلَّم منه التوراة درساً، ويبدو أن الله إما لم يمنّ عليه بحظ كبير من الذكاء والفطنة، وإما مِن شر ذلك الأستاذ أنه أبقاه ساذجاً". (عاقبة آتهم، ص 178)
كل هذا لمجرد أن قيل له إن نبوءة آتهم لم تتحقق.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على مسلم مهما كان سيئا حاول أن يسيء للمسيح بمثل هذا القول.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الخلق التاسع: الثلاثاء 12 فبراير 2019
خلق شتم الناس من باب ردّ الفعل
يقول الميرزا:
"إذا بدّل القساوسة دأبهم الآن وتعهدوا بأنهم لن يسبّوا نبينا صلى الله عليه وسلم، فنحن أيضاً نتعهد أننا سنحاورهم بكلمات لينة، وإلا فكما يدينون يُدانون". (عاقبة آتهم، ص 179)
الحقيقة أنّ القساوسة هم هم لم يتغيّروا بشأن الإسلام، لكنّهم سخروا من نبوءة الميرزا عن عبد الله آتهم التي لم تتحق، فانتقم منهم بهذه الطريقة التي ملأتْ كتبَه. ثم لو شتم أحدهم أو بعضهم الإسلام، فهل علينا أن نفعل كما فعلوا فنضايق القسس المحترمين؟!
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على محترم يشتم دين الآخرين لمجرد أن أحد أتباع هذا الدين شتم ديننا.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
الخلق العاشر: السبت 16 فبراير 2019
خلق العدوانية وتمني الشرّ للناس والشخصنة
قضى الميرزا حياته في تمني الشرّ والهوان للناس، وفَبْرَك لذلك وحياً يقول: "إني مهين من أراد إهانتك". وكل مَن خاصمه فهو يهينه في رأيه، لذا لا بدّ مِن أنْ يُهان، ولا بدّ مِن أنْ تُفَبرك قصص الهوان.
قصة عبد الحقّ الغزنوي:
مباهلة واحدة خاضَها الميرزا، وهي مع عبد الحقّ الغزنوي، وذلك في عام 1893. وعاش بعدها 15 عاماً يتربّص بعبد الحقّ الذي ظلّ حياً بعده، ففي النصّ التالي ينسب الميرزا لعبد الحقّ أقوالاً لا نراه قالها، لكن المهمّ هو قراءة ما بين السطور لنعرف مستوى الميرزا الأخلاقي، والذي ينعكس على سلوك بعض الأحمديين، حتى يصبحوا عنصراً سلبياً في المجتمع يرقص على جراحاته. يقول الميرزا:
"قد اختلق عبد الحق الغزنوي، بعد تفكير طويل وتدبر، وسيلة للفوز في المباهلة في إعلانه البذيء، أنه سيفوز بأرملة أخيه، وأشار إلى أنه يتوقع ولادة الولد. فكنا قد نشرنا ردّاً على ذلك في كتيب أنوار الإسلام أن اقترانك بأرملة أخيك الضعيفة بعد وفاته ليس من تحقيق الأمل في شيء. بل إن مجرد ذكره مدعاة للخجل، فقد تحمَّل عبد الحق نفقاتها اليومية عبثا بعقد القران بها بعد أن قضت تلك الضعيفة معظم شبابها. وربما قد أدرك الآن أنه بهذا الزواج السيئ اشترى الحزن لا الفرح. أما ولادة الولد فإلى الآن لم ينشر عبد الحق أي إعلان بذلك، ربما قد ضاع الولد داخل البطن، أو قد وُلدت أنثى فظلّ وجهُه مسودّاً بحسب الآية القرآنية". (ضياء الحقّ، ج9، ص 323)
الميرزا يعيّره أنه يتكفّل بنفقات أرملة أخيه كبيرة السن! فهو يركّز عادةً على شخص المحاور بدلاً من أفكاره. وهذه هي الشخصنة؛ فالميرزا ظلّ يركّز على اتهام مَن يخالفه، هارباً مِن مناقشة ما يطرحه مِن حجج؛ لذا وجدناه يتهم ثناء الله الأمرتسري بالتسوّل والعيش على الأكفان ثم التراجع، ويتهم عبد الحقّ الغزنوي بأنّ زواجه ليس مفخرة، بل معرّة، أو لعله أنجب بنتاً لا ولداً، وكأنّ القضية هي زواج فلان وعلاّن!
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على سفالة مثل هذه السفالة في كتابات أي محترم.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
الخلق الحادى عشر: الثلاثاء 19 فبراير 2019
خلق الحقد الشامل
يقول الميرزا:
وأما العَجَم فهم عند الله كبُكْمٍ لا لسان لهم، أو كبهائم لا بيان لهم، فإنّ تَكلُّمَهم ما حصل لهم إلا بالعربية، وليس لفظٌ عندهم إلا من هذه اللهجة، ولا يقدرون من دون العربية على المكالمات، فيتحقق حينئذ أنهم كالعجماوات. (منن الرحمن، ص 82)
فهذا احتقار منه للأمم.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
الخلق الثانى عشر: السبت 23 فبراير 2019
خلق الحقد وسواد القلب
وَصَفَ قريةَ زوج محمدي بيغم بالمنحوسة، مع أنه ليس لها أيّ ذنب، فكلّ ما في الأمر أنّ أحد سكانها قد خطب محمدي بيغم، ثم تزوّج بها. وهل جريمةٌ أن يخطبَ المرء فتاةً رفَضَتْ خطيبا قبله؟
فقال:
"فدعوتُ... فألهمَني ربي وقال سأريهم آية من أنفسهم، وأخبرَني وقال إنني سأجعل بنتًا من بناتهم آية لهم، فسمّاها وقال إنها ستُجْعَل ثيّبةً، ويموت بعلُها وأبوها إلى ثلاث سنة من يوم النكاح". (كرامات الصادقين)
ثم كتب في الحاشية:
"اسم بعلها سلطان محمد... وهم سكان قرية منحوسة المسماة "فَتَّى" في ضلع لاهور". (كرامات الصادقين)
كما أنه وصف قرية الشيخ محمد حسين ببطالة المشتقّة من الباطل.. مع أنّه لا ذنبَ لأهلها، سوى أنّ فيها شيخا يؤمن بأنّ الروايات تتحدث عن المسيح نفسه، لا عن شبيهه. وهل جريمة أن يظنّ المرء أن عيسى هو عيسى، وأنّ الميرزا هو الميرزا؟
فقال:
يا شيخَ أرضِ الخبث أرضِ "بطالة". (مكتوب أحمد)
التحدي: نتحدى أن يُعثر على أحد، مهما بلغ من السوء، يشتمّ مدن الناس وقراهم لمجرد وجود خصمٍ له فيها.
#هاني_طاهر
....................................................................................................................................
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الخلق الرابع عشر: خلق الشخصة واتهام الخصوم بالفقر والتسوّل هروبا من مناقشة الأفكار وتغطية على كذبه
يقول الميرزا:
"سجلت في كتابي نزول المسيح 150 نبوءة، وفي حال كونها كاذبة سينال الشيخ ثناء الله 15 ألف روبية ويتخلص من التسول من باب إلى آخر، بل سنقدم له نبوءات أخرى أيضاً مع إثباتاتها وسندفع له مئة روبية على كل نبوءة حسب وعدنا المذكور آنفاً. إن عدد جماعتي يربو حالياً على مئة ألف، فلو طلبتُ روبية واحدة من كل مريد فستُجمع عندي مئة ألف روبية، وسأهديها كلها للشيخ ثناء الله. وما دام الشيخ المذكور يتسول مدفوعا على الأبواب لملّيم أو ملّيمينِ، وغضبُ الله نازل عليه، ويعيش على ما يكسبه من أكفان الأموات وإلقاء الخطب، فإن حصوله على مئة ألف روبية إنما هو بمنزلة جنة له... الحق أن الإنسان الذي ينبح دون سبب؛ أسوأ من الكلاب، وملعونة تلك الحياة التي تُقضى بالوقاحة". (نزول المسيح، ص 256)
تهمة أنه يعيش على ما يكسبه من أكفان الأموات غير أخلاقية، لأن الأصل هو مناقشة حجج الخصم دون طعن به وبمصادر دخله وبفقره. والعنجهية تترشَّح من هذا الكلام، فما مبرر الحديث عن مائة ألف روبية؟
أما النباح فلا يليق وصفا بمن يكرّر دعواه في محاربة طاغوت الكذب والاحتيال، وإلا فقد كان الأنبياء يكررون، وسورة نوح واضحة في سرد قصته والناس يرفضون سماعه، وهو يحاول بكل وسيلة أن يُسمعهم.
ثم إنّ التهمة الموجَّهة للأمرتسري ليست صحيحة أصلا، وقد اضطر الميرزا للتراجع عن قوله في الإعلان التالي:
"التصحيح بحسبما ورد في رسالة الشيخ ثناء الله الأمرتسري المكشوفة
ما دام الشيخ ثناء الله الأمرتسري ينكر أنه لم يكن له أدنى علاقة مع الدخل الناتج عن كفن الأموات وما شابهه كما يناله معظم المشايخ في هذه البلاد بل هو يكسب معاشه من التجارة، لذا لا نبحث في أموره الشخصية ونقبل أن يكون الأمر كذلك. وكان ذلك الكلام مبنياً على أن معظم المشايخ في بلادنا الذين لهم علاقة مع المساجد يزاولون مهنة غسل الأموات والصلاة عليهم ويأخذون الأجرة على ذلك. أما الشيخ المذكور فيقول بأنه ليس منهم فإني أصحح عبارتي السابقة بواسطة هذا الإعلان، يقوم بخدمة غسل الأموات وصلاة الجنازة عليهم طوعاً، ولا أستنكر ذلك بل هذا العمل جارٍ منذ القِدم ولا يسع أحداً أن يستنكره بل كل من يقوم بذلك له عزته واحترامه". (إعلان في 20/12/1902، الإعلانات، ج2)
وبهذا اسوَدَّ وجه الميرزا مرتين.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الخلق الخامس عشر: خلق الدناءة
يقول الميرزا مخاطباً البتالوي بعد مناظرة بينهما في صيف 1891:
"هل من اللباقة اتهام الآخر بأنه أخطأ في ذكر اسم كتاب اتهاماً باطلاً كما يفعله المشايخ ذوو الطبائع الدنيئة؟ لو أردتُ لفضحتُك في زعمك بعلوّ كعبك في علم الصرف والنحو في ذلك الوقت، ولكنّ صدور هذه الدناءة مني كان مستحيلاً". (إزالة الأوهام، ص 618)
يرى الميرزا إذن أنّ فضح البتالوي في نحوه وصرفه دناءة، ولكنه سيشنّع على البتالوي لأنه أخطأ في قوله إنّ الفعل "عجب" لا يمكن أن يأتي بعده حرف اللام. (ترياق القلوب، ص 290)
مع أنه كان يمكنه أن يقول له: لقد أخطأتَ في قولك، وأنّ الصحيح كذا، والأدلة كذا. من دون الهجوم الشخصي.
..............................................................................
الخلق السادس عشر: خُلُق الإساءة إلى أقارب الخصم وتعييرهم بما هو ليس عار
يقول الميرزا مخاطبا الشيخ محمد حسين:
"لا غرابة إذا كان تورط والدك في القضايا أمراً محرجاً، لأنك تعلم جيداً أنه أمضى جُلّ عمره في تولّي أمور آكلي الربا في أثناء حكم الإنجليز. وقد تابَع قضايا بعض الناس مقابل أجرة كيفما اتُّفق له، مع أنه لم يكن مخوَّلاً ولا محامياً في نظر القانون، بل لم يكن محامياً أصلاً ولو فاشلاً، ولكنه فعل كل ذلك لملء بطنه. أما أنا فلم أدخل إلا في قضايا تتعلق بأراضينا نحن وكنا قد وكّلنا فيها أشخاصاً مثل أبيك، بل أكثر منه احتراما وموهبة. إنني أتذكر، بل لا بد أن تتذكر أنت أيضاً أن والدك أظهر أمنيته العارمة عند والدي المرحوم ليستأجره لمتابعة بعض قضاياه، حتى يمثُل في المحاكم وكيلا لنا. ولما لم يكن قادراً على متابعة القضايا المتعلقة بالأراضي فقد اعتذر أبي عن ذلك". (مرآة كمالات الإسلام، ص 181)
وهذه رسالة البتالوي التي ردّ الميرزا عليها رده أعلاه:
"إن الكذب والخديعة بالإضافة إلى المعتقدات الباطلة والمخالفة للإسلام والأديان السابقة صارت صفة تلازمك حتى أصبحتْ جزءا من طبيعتك لا يتجزأ. لستُ مطلعاً بالتفصيل على سوانح حياتك قبل زمن تأليف "البراهين الأحمدية"، ولكن منذ أن سلكتَ مسلك الكذب والخديعة الذي سلكته من زمن تأليف البراهين الأحمدية، وخاصة منذ عام 1886م حين أنبأتَ بالإلهام بولادة الابن ونشرتَ نبوءات أخرى من هذا القبيل، ولا سيما حين أعلنت ادّعاءك في عام 1890م بكونك مسيحاً موعوداً، لم تخل من الكذب والخديعة كتابتُك أو خطابك أو تأليفك. فعلى ذلك يمكن القياس أن يكون حالك على المنوال نفسه في الزمن الذي قبله أيضاً وخاصة في زمن فشلك في امتحان التوكيل وخوضك في قضاياك في المحاكم إلى سنوات طويلة". (مرآة كمالات الإسلام، ص 187)
فالبتالوي يتحدث عن الأفكار، والميرزا يردّ بالإساءة إلى والد الشيخ ويعيّره بأمور غير صحيحة.
•••••••••••••••••••••••••••••••
صفحة سوء خلق الميرزا:
الخلق السابع عشر: خلُق السعي الطفولي الحقيقي للإساءة إلى الخصم
قصة كرسي البتالوي:
الميرزا يتّهم الناس وينسب لهم قصص الهَوان لمجرّد الادّعاء بأنّ وحيه قد تحقّق. وفيما يلي رسالة من البتالوي إليه يظهر منها ذلك. يقول البتالوي مكذباً الميرزا الذي لم يردّ على رسالته هذه:
"ادّعيت في كتاب "كتاب البراءة" ثلاثـة ادعاءات، أولا: أنّ محمد حسين طلب من نائب المفوض كرسياً، وقال بأنه كان يُعطى هو ووالده كرسياً في المحكمة، فنهره نائب المفوض ثلاث مرات، وقال بأنك كاذب، فلا تتكلم بوقاحة. والادعاء الثاني هو أنه جلس على الكرسي في غرفة خارجية، فرآه كابتن الشرطة، فطرده من الكرسي فوراً، موبِّخا إياه بواسطة شرطي. والادعاء الثالث هو أنه جلس بعد ذلك على رداء أحد الناس، ولكن صاحب الرداء نزعه من تحته... فأرى كل هذه الدعاوي كذبـاً محضـاً ولا توجد فيها شائبة من الصدق". (إعلان في 22/4/1898، الإعلانات، ج2)
والميرزا لم يردّ على رسالته هذه، ولم يعتذر له لاتهامه إياه. مما يؤكد على صدق الشيخ البتالوي في نفي حدوث هذه الأحداث معه، ويؤكد على كذب الميرزا في فبركته هذه القصص، وتبين مستواه. وإلا ما قيمة أن يقعد الشيخ على كرسي أو لا يقعد، وما قيمة أن يكون القاضي قد منعه من القعود أم سمح له!!
.........................................................................
الخلق الثامن عشر: خُلُق تمني الوباء المتبّر للعالم
يقول الميرزا:
"حين لم يكن للطاعون أي أثر في مومباي دعوت لحلوله واستُجيب الدعاء. فقد ورد في عام 1311 هـ الذي مضى عليه تسع سنوات في كتابي "حمامة البشرى" بيت من الشعر يتضمن الدعاء التالي: "فلما طغى الفسق المبيد بسيله تمنَّيتُ لو كان الوباء المتبّر".. أي حين تفاقم الفسق دعوت الله تعالى لحلول الطاعون". (نزول المسيح، ص 152)
وهذا خُلُق فاسد ويدلّ على قلب حاقد، وإلا فماذا فعل الناس خلال 3 سنوات من دعوى الميرزا حتى يدعو بانتشار الطاعون في كل مكان؟! فالناس هم هم منذ القديم، فيهم الصالح وفيهم الطالح.
................................................................................
الخلق التاسع عشر: خلُق استغلال حلول الكارثة
بعد أن تفاخر عبد الحقّ بأنّ بعض الأحداث تدلّ على أن المباهلة كانت لصالحه، قال الميرزا:
"كان الأفضل في رأينا أن ينشروا إعلاناً يصف موت ألوفٍ مؤلفة من الناس بالطاعون في مومبي في هذه الأيام ثمرةً للمباهلة. بما أن المنشي زين الدين محمد إبراهيم - الذي هو من جماعتي ومخلص جداً لي- يسكن في بومباي، كان من المناسب أن تتعرض هذه المدينة حصراً لأثر المباهلة لا غيرُها". (عاقبة آتهم، ص 243-244)
مومبي تبعد 1500 كم عن قاديان، فما علاقة انتشار الطاعون فيها بمباهلة شخصين في لاهور أو أمرتسر؟ لكنّ استغلال مصائب الناس للتسويق للاحتيال هي الفساد الكبير.
...................................................................................
الخلق العشرون: خلُق عدم المواساة وعدم الشعور بالناس وآلامهم
يقول الميرزا:
"ذات يوم عزمت على الدعاء نظراً إلى الحر الشديد واضطراب الناس، فخطر ببالي فجأة أن ما يفعله الله تعالى إنما هو لتأييدنا. فلو زال الطاعون اليوم وسَلِم الناس من الزلازل ونضَجت الزروع جيداً سيبدأ الناس مرة أخرى بكيل الشتائم والسباب لي. يقول الله تعالى: سأظهر صدقك بصولات قوية. هذه هي صولاته، فلماذا أدعو لإيقافها؟ إن راحتنا لا تكمن في راحة العالم، فكل ما يحدث [من كوارث] إنما هو لصالحنا. إن سنة الله جارية منذ القِدم على هذا النحو. ما دام الله كافل أمورنا كلها فلماذا نحزن نحن. ما سيظهر سيكون آية لنا". (بدر مجلد1، رقم 20، صفحة 3-4، عدد: 17/8/1905)
...............................................................................
الخلق الحادي والعشرون: خلُق تمني الشرّ ومحاربة الخير والتطوّر
يقول الميرزا:
"فلم أزل أدعو وأبتهل وأُقبِل على الله ذي الجبروت والقدرة، حتى بانت أمارة الاستجابة وصدَق النبأ المكتوب، واستُنجِز الوعد المكذوب. واقتحم التطعيم فِناء الأنام". (مواهب الرحمن، ص 37)
كان على الميرزا أن يدعو الله أنْ تنجح أبحاث محاربة الطاعون، لا أن يتمنى فشلها.
علما أنّ الميرزا سرق العبارات التالية هنا، وهي: بانَتْ أمارَةُ الاستِجابَةِ. (المقامة البصرية)، و: واسْتُنْجِزَ الوَعْدُ المَكْذُوبُ. (المقامة الموصلية)
.................................................................................
الخلق الثاني والعشرون: خلق الحقد
في عام 1882 كتب الميرزا عن "صِدّيق حسن خان" [يُعَدّ مجدداً في الهند وله كتب كثيرة، وهو زوج ملكة ولاية بهوبال]:
"وهو رجل تقيّ وورع جدا ومتصف بالفضائل العلمية ومطلع جيداً على ما قال الله والرسول". (البراهين الثالث، ص 114)
وكتب الميرزا عنه في عام 1906:
"أعاد كتابي البراهين الأحمدية بعد تمزيقه، فدعوت أن يُمَزَّقَ عِرضُه". (حقيقة الوحي، ص 426)
يتحدث الميرزا عن عام 1884، حين لم يكن قد ادعى أنه المهدي أو المسيح أو أي دعوى. وكان عليه أن يدعو لصدّيق حسن بالهداية، حتى لو ارتكب خطأ بتمزيق الكتاب. ولكنه الحقد والغلّ والضغينة وانعدام التسامح.
......................................................................
الخلق الثالث والعشرون: خلق صَبّ اللعنات التي تملأ الصفحات
الميرزا يُكثر من اللعنات جدّاً، فقد كتب كلمة اللعنة ألف مرة متتالية، فغطّت 11 صفحة في كتاب نور الحق (من ص 98 إلى 108). وكتب عشر لعنات في كتب كثيرة. وقد أحصيتُ له: 1655 لعنة، وأما عبارة: لعنة الله على الكاذبين، فقد أحصيتُ 153 مرة.
وفيما يلي لعناته العشر المتتالية:
أولا: لعنات على الشيخ (ثناء الله) باللغة العربية
يقول الميرزا:
ومن واجب الشيخ ثناء الله خاصة - الذي يدّعى أن كلامي ليس معجزة - أن يخاف أن يوطأ تحت تلك اللعنات وهي التالية:
اللعـ1ـنة
اللعـ2ـنة
اللعـ3ـنة
اللعـ4ـنة
اللعـ5ـنة
اللعـ6ـنة
اللعـ7ـنة
اللعـ8ـنة
اللعـ9ـنة
اللعـ10ـنة
وتلك عشرة كاملة". (نزول المسيح، ص 272)
ثانيا: عشر لعنات على هندوسي بالأردية. (سوط الحق، مجلد 2، ص 376)
ثالثا: عشر لعنات على هندوسي اتهمّ الميرزا أنه تنبأ بموت طفل مريض جداً وقال لأبيه أن يحفر القبر، ثم لم يمت الطفل، ثم أنكر الميرزا أنه تنبأ. (سوط الحق، مجلد 2، ص 387)
رابعا: عشر لعنات على البتالوي بالعربية. (مرآة كمالات الإسلام، ص 368)
كثرة اللعنات مؤشر على حقد متأصّل وعلى أزمة نفسية حادّة، وهي دليل على أنّ الميرزا يعلم أنّ الناس يعلمون أنه كاذب. أما لو كان يرى أنّ حيله تنطلي على الناس ما حمل هذه الكراهية كلها.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق