الاثنين، 21 يناير 2019
سلسلة قال الاحمدي... / امجد سقلاوي
كتب امجد سقلاوي :
سلسلة قال الأحمدي...ح1 " علماء لغة عجم فاقوا العرب "
يقول الأحمدي: "لا يمكن أن يكون الميرزا القادياني و هو الأعجمي أن يكتب ما كتب في اللغة العربية و هو أعجمي ما لم يكن مؤيداً من الله حيث أنني كنت أبحث عن كلماته لأجدها من التراث العربي."
قلت: إليك قائمة بعلماء عجم فاقوا العرب في اللغة العربية بل صار بعضهم يرجع إليه في اللغة العربية:
1 - سيبويه يلقب بإمام النحاة أصله فارسي و ولد في شيراز
2- ابن جني و يلقب فقيه اللغة أصله من الروم
3- أبو علي الفارسي أنحى من جاء بعد سيبويه أصله فارسي و ولد في بلاد فارس
4 - أحمد بن فارس أصله فارسي و نسب للري و توفي فيها كان جهبذ زمانه في اللغة.
5 - الزمخشري يلقب بالإمام الكبير أصله فارسي بل سيد البلاغة في زمانه حتى أنه وضع كتاباً سماه أساس البلاغة صار هذا الكتاب من مراجع البلاغة في اللغة العربية.
6- الجرجاني واضع علم البلاغة كتب كتاب أٍسرار البلاغة أصله من فارس و يعده علماء اللغة بأنه من أسس علم البلاغة كان بحراً في البلاغة.
7 - الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط أصله من فارس من شيراز ترك كنزاً من الكتب في اللغة و غيرها.
محبكم أمجد سقلاوي
ا…………………………………………………………………………………
سلسلة قال الأحمدي...ح2
"سنن الله تعالى"
سألته: أنتم تقولون بأن المعجزات كلها إما أن تكون كشفاً أو لها تفسيرات علمية لا تخرج عن سنن الله تعالى و تجتجون بالآية "و لن تجد لسنة الله تبديلا" فكيف تفسرون خلق عيسى عليه السلام من غير أب؟!
قال الأحمدي: ولادة عيسى عليه السلام من غير أب قد وجد مثيلها في التاريخ, و لكن بندرة شديدة فبذلك لم تخرج عن سنن الله تعالى.
قلت: فكيف تفسرون خلق آدم الأول -بحسب اعتقادكم-* فهل كان فيمن قبله من خلق من غير والدين؟
فخيم صوت صراصير الليل و لم أسمع إلا صوت الأنفاس السريعة عبر سكايب..ثم بعد هنيهة أجاب بعد ألو ألو ألو مني :
سوف أبحث في المسألة .. معليش انشغلت الان أراك لاحقاً.
و ها أنا أنتظر جوابه بعد بحثه.
…………………………………………………………………………………سلسلة قال الأحمدي..ح3
"التقول على علم النحو"
قلت للأحمدي: تم رصد أكثر من مئتي كذبة صريحة و أكثر من مئة تناقض و عدم تحقق كل نبوءاته و عشرات الألفاظ التي تسيء لنفسه قبل أن تسيء لخصمه, و كل هذا ألم يأن أن تتق الله في نفسك و ترجع عما أنت فيه من ضلال و كبر؟!!
قال الأحمدي: و لكن العشار عطلت فلا بد أن يكون هو المسيح المبشر به.
قلت: و ما علاقة العشار بما نتكلم عنه ..قلت لك مئتي كذبة صريحة له و كذا و كذا فكلها دلائل على أن الرجل مفتر على الله و تقول العشار!!
قال الأحمدي: أتحداك أن تأتيني بكذبة واحدة صريحة.
قلت : بل عشرات إن أردت, و على كل حال فهاك مثالاً:
قال الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه التحفة الجولروية المندرج في الخزائن الروحانية 162/17 وذلك في معرض تفسيره وتحقيقه لكلمة التوفي: « وهذه القاعدة مسلمة بصراحة في علم النحو أنَّ لفظ (التوفي) إذا كان فاعله هو الله، وكان المفعول به هو الإنسان، فيكون (التوفي) في مثل هذه المواضع كلها بمعنى(الموت) و(قبض الروح). » انتهى النقل.
موضع الكذب: لا يوجد في علم النحو مثل هذه القاعدة و إلا معك حتى ينتهي عمرك بل حتى تنتهي الدنيا و يرث الله الأرض و من عليها أن تأتيني من علم النحو هكذا قاعدة.
قال الأحمدي: سأبحث...سلسلة قال الأحمدي...ح4
الكذب على الجماعة الأحمدية
قال الأحمدي: أنتم تنتصرون بالكذب على الجماعة, و هل الانتصار بالكذب ما هو إلا دليل على نصرة الجماعة؟
قلت: بل ما تفضلت به هو الكذب عينه, و إلا هات لي مثالاً على أننا ننتصر بالكذب.
قال الأحمدي: أنتم تقولون أن الجماعة تصلي باتجاه قاديان, و أن لدينا الكتاب المبين بدلاً من القرآن, و أننا نبيح الخمر و المخدرات, و هذا كله غير صحيح و أنت تعلم بهذا.
قلت: أولاً إن منهجنا هو تحري الصدق و النزاهة في البحث و لقد قمت و غيري بتبرئة الجماعة من أمور كثيرة نسبت للجماعة,
ثانياً: كل ما ذكرته لم يقله إلا بضعة أفراد تناقلوا الأمر قبل سنوات طويلة واستنكرنا أقوالهم هذه فلا صلاة لأحمدي إلا باتجاه مكة و لا كتاب اسمه المبين و لا يبيح الأحمديون الخمر و المخدرات,
ثالثاً: كل من قال هذا الكلام هو مخطيء لا محالة و لكن لن تجد بين فرق الإنقاذ كلها من يقول بهذا الكلام بل بالعكس فإن من يذكر كلمة ليس عليها دليل واضح من فرق الإنقاذ كلها رددنا عليه بكل حزم. و هناك أمثلة واضحة على هذا تجده في مجموعاتنا كلها. رابعاً: كل نص ننقله من كتب الميرزا أو خلفائه أو المواقع الرسمية للجماعة الأحمدية يمر بسلسلة من التدقيق و التأكد من الترجمة إن كان مترجماً, و لو حصل و حصل خطأ معين فإننا نتراجع بكل سهولة و نعتذر عن الخطأ و هذا لا يطعن بمنهجنا في الحوار مع الأحمدية لأننا لا ندعي النبوة و لا ندعي العصمة, بل هذا يرفع من مصداقيتنا عند من عنده بصر وبصيرة.
و ها أنت تراقب ما أكتبه نقلاً عنك في سلسلة قال الأحمدي.. فهل رأيتني نقلت خلاف ما تقول؟
فقال الأحمدي: في الحقيقة تنقل بشكل حرفي و بنزاهة و هذا حق لا بد أن أحكيه.
ملاحظة: التغيير الوحيد في الكلام المنقول من الأحمدي و مني هو تحويل الكلام من اللهجة العامية للغة العربية الفصحى.
…………………………………………………………………………………
سلسلة قال الأحمدي..ح5
"زواج السيدة عائشة في سن التاسعة من عمرها".
قال الأحمدي "و هو غير الأحمدي في الحلقات الماضية": "يكفي أن الجماعة الأحمدية طهرت أدمغتنا من خرافات مثل ..زواج السيدة عائشة في سن التاسعة من عمرها .."
قلت: و ما المشكلة في أن السيدة عائشة رضي الله عنها قد تزوجت في سن التاسعة من عمرها من حضرة النبي صلى الله عليه و سلم؟!
قال الأحمدي: إن مثل هذه الخزعبلات لا يمكن أن تكون إلا خرافات و الجماعة الأحمدية طهرت عقولنا منها فلا يمكن أن تكون طفلة صغيرة تزوجت من النبي صلى الله عليه و سلم.
قلت: لا يمكن للعاقل أن يعترض ولكن لا علاج للأحمق؛ وسنثبت لك هنا اتفاق المحققين من أطباء هذا الزمن أنه من الممكن أن تبلغ الفتاة في تسع سنوات، بل تنجب في سبع سنوات أيضاً، وقد أثبت الأطباء هذا الأمر بمشاهدات كثيرة، والمئات من الناس شاهدوا بأم أعينهم أن بنت ثماني أو تسع سنوات أنجبت في بلدنا هذا، ولكن لا أسف عليك ولا يجوز أن نأسف أيضاً، لأنك لست متعصباً فحسب بل أيضاً أحمق من الدرجة الأولى.
قال الأحمدي: هذا أسلوبكم تهربون من الإجابات بالسب و الشتم وما هذا الأسلوب إلا أسلوب الفشلة و الذين لا يملكون إلا الجهل.
قلت: هل تعلم يا صديقي الأحمدي أن هذا النص الذي قرأته لك هو بالضبط كلام الميرزا القادياني في الإعلانات حينما كان يرد على من يعترض على زواج السيدة عائشة رضي الله عنها في سن التاسعة من عمرها؟
قال الأحمدي: هذا كذب.
قلت: راجع المكتوبات و كذا فقه المسيح الموعود لتعلم الحقيقة.
قال الأحمدي: و لكنها لم تنشر.
قلت: اسأل الكهنة عن هذا النص لتكتشف أني محق.
…………………………………………………………………………………
سلسة قال الأحمدي..ح6
قال الأحمدي"صاحب الحلقات الأربع الأولى":...و دليل ذلك أنكم تعادون الجماعة أيما معاداة حتى جعلتم شغلكم الشاغل و وقفتم في صف النصارى ضدنا, و هذا مصداق للآية الشريفة:"وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ".
قلت:
أولاً: معاداتنا للجماعة ليست صحيحة إنما معاداتنا للكذب و التزوير و استغلال جهل الناس بدينهم و نعادي كل مزور و محرف.
ثانياً: ما تسميه معاداة للجماعة ينطبق حرفياً على رؤوس الجماعة الأحمدية في إعلامها حيث جعلت شغلها الشاغل محاربة عقائد المسلمين التي تربوا عليها 1400 سنة لذلك فردك على معاداتكم لعقائدنا هو نفس ردي على هذه النقطة.
ثالثاً: لا يصح أن تستدل بهذه الآية على صدق الميرزا و صدق جماعتكم, فلو كانت دليلاً على الصدق لكانت كل دعوى من مدعي النبوة هي دعوى صدق و ما نتفق عليه أنا و أنت أنه لا يصح أن تكون كل دعوى من مدع للنبوة صادقة و دليل هذا الواقع فعلى سبيل المثال دعوى دجال الشام إسماعيل حمد ترفضونها رفضاً تاماً و دعوى عبد الرحمن كوناتي كذلك دجال أفريقيا نفس الشيء. فلا يجوز جعل هذه الآية دليلاً على صدق كل من ادعى النبوة و إلا فسيختلط الفاسد بالصالح.
رابعاً:و لا أعلم معنى كلامك في وقوفنا ضدكم في صف النصارى فهلا خبرتني عنها لو تسمح؟!!
قال الأحمدي: تقولون بأن عبد الله آتهم انتصر على المسيح الموعود أليس هذا وقوفاً في صفهم ضد الإسلام؟
قلت:...يتبع في الحلقة 7 إن شاء الله و لكن سيكون مقالاً طويلاً بإذن الله تعالى.
....................................................................................................................................
سلسلة قال الأحمدي..ح7
بول البعير!
قال الأحمدي "صاحب الحلقة 5": "يكفي أن الجماعة الأحمدية طهرت أدمغتنا من خرافات مثل شرب بول البعير و زواج السيدة عائشة ...."
قلت: هل رأيت عالماً واحداً يرشد الناس لشرب بول البعير؟
قال الأحمدي: من المؤكد أن هناك من علمائكم من يقوم بهذا الأمر.
قلت:سألتك سؤالاً و لم تجبني هل رأيت عالماً واحداً يرشد الناس لشرب بول البعير؟
فقال الأحمدي: لا
قلت: هل تعرف قصة حديث بول البعير؟
قال الأحمدي: نعم في كتبكم أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر الناس بشرب بول البعير.
قلت: قل لا أعلم أفضل لك. ثم إن المرضى يرضَون بأن يشربوا بول الدواب أيضا ويستخدموا أشياء نجسة كثيرة بُغية العلاج، فما الذي يصيبهم لو اختاروا هذا العلاج لإنقاذ نفوسهم من الهلاك؟
قال الأحمدي: ما هذا الذي تقوله؟ أيترك الطيب و نأخذ النجاسات للعلاج؟!!
قلت: و ما المشكلة في هذا؟
قال الأحمدي: بالنسبة لي لا يتقبل عقلي هكذا أمور و لا أستطيع تصورأن النبي صلى الله عليه و سلم رضي بهذا الامر و لا أتصور أن سليم الفطرة يقبل بأن تشرب النجاسات حتى لو كانت ابتغاء العلاج.
قلت: هل تعلم يا صديقي أن هذا النص و هو كالتالي :"إن المرضى يرضَون بأن يشربوا بول الدواب أيضا ويستخدموا أشياء نجسة كثيرة بُغية العلاج، فما الذي يصيبهم لو اختاروا هذا العلاج لإنقاذ نفوسهم من الهلاك؟" هو نص حرفي لكلام للميرزا في كتابه دافع البلاء؟!!
قال الأحمدي: هل وصل بكم الكذب لكي تلفقوا على الإمام في كتبه المنشورة حتى؟!
قلت : طيب ما عليك إلا مراجعة كتاب دافع البلاء و لن تبحث طويلاً فهو موجود في الصفحة رقم 5 من الكتاب المنشور على موقع الأحمدية العربي.
و على كل حال أنا لا أقول لك أن هذا ردي على هذا الموضوع و لكن فقط لكي تعرف أنكم لا تعرفون شيئاً مما قاله الميرزا في كتبه, ثم لو كانت هذه المسائل مهمة و خرافات كما تفضلت و طهرها الميرزا من عقولكم فأين استنكاره لهذه المسألة؟
قال الأحمدي: سأراجع الكتاب لأرى السياق فلا بد أن في الأمر مشكلة.
يتبع ....
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
........................................................................................................................................................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
....................................................................................................................................
الأحمدية بريئة من ../ امجد سقلاوي
كتب امجد سقلاوي
الأحمدية بريئة من ..
من المعلوم جداً أن المعلومات عن الطائفة الباطنية الأحمدية أو القاديانية من الكثرة بحيث لم يعد المبتديء في دراستها التمييز بين الغث و السمين, لذلك لا بد من تبيان الكثير من المسائل التي يجب التوقف عن نشرها على أنها حقائق, لذلك سأقف في هذا المنشور على بعض الإشاعات التي نالت من الأحمدية, و بالتأكيد لا أستطيع إلا أن أؤكد أن من وقع في تلك الإشاعات عن الأحمدية قد ساهم بشكل أو بآخر في التأثير على بعض العوام بشكل سلبي حيث تستخدم الطائفة الأحمدية تلك الإشاعات لصالحها و تقوم بتعميم كل ما هو أكيد و مخالف لما هو معتاد عند المسلمين بحيث تظهر بصورة الملاك الطاهر البريء.
و سأستخدم أسلوب النقاط بصيغة سؤال و جواب.
1- هل الغلام القادياني ادعى الألوهية؟
الغلام القادياني لم يدع الألوهية مع أنه قد أشار في بعض أوهامه التي يطلق عليها وحي بأنه قد حل فيه الله -تعالى الله علواً كبيراً- و بأنه صار هو و الذات الإلهية كياناُ واحداً.
2- هل مات الغلام القادياني في بيت الخلاء؟
لم يمت الغلام القادياني في بيت الخلاء و إنما تم تجهيز غرفته لقضاء حاجته فيها و ذلك لضعفه الشديد و مرضه و كثرة عدد المرات التي يحتاج فيها للتبول.
3- هل ادعى الغلام القادياني أنه تلقى كتاباً جديداً غير القرآن الكريم؟
لم يثبت من كلامه هذه الادعاء.
4- هل يوجد عند الطائفة الأحمدية كتاباً مقدساً يسمى الكتاب المبين؟
لا يوجد لدى الطائفة الأحمدية كتاباُ مقدساً اسمه "الكتاب المبين", و ما يوجد عندهم الآن هو كتاب تم تجميع ما يسمونه "الوحي المقدس" تحت اسم "تذكرة".
5- هل تبيح الطائفة الأحمدية المخدرات و الخمور؟
لا تبيح الطائفة الأحمدية المخدرات و الخمور, و إنما قد ثبت أن الغلام القادياني كان قد تعاطى الأفيون و علل ذلك بأنه كان يتعاطاه كدواء و وصفه لغيره, و أما موضوع الخمور فقد طلب الغلام القادياني في رسالة أرسلها لأحد مريديه أنه يريد منه أن يشتري له زجاجة خمر نوع "تونيك واين" من محل معروف ببيع الخمور يسمى "بلومر".
6- هل تصلي الطائفة الأحمدية باتجاه قاديان بلد الغلام القادياني؟
لا تصلي الطائفة الأحمدية باتجاه قاديان و إنما باتجاه مكة المكرمة.
7- هل تحج الطائفة الأحمدية لقاديان؟
الطائفة الأحمدية تحج لمكة المكرمة و إنما حاول محمود -ابن الغلام القادياني و خليفته الثاني- تحويل الحج لقاديان, و له كلام في هذا الموضوع, حيث جعل الحج لقاديان حجاُ ظلياً, إلا أنه لم يستطع البوح بأكثر من ذلك.
8- هل الطائفة الأحمدية تشكل خطراً على الأمن في المجتمعات؟
الأحمدية لا تشكل خطراً حقيقياً على الأمن في المجتمعات, فهم لا يؤمنون بالتحرك المسلح , و لكن تشكل خطراً على عقول المسلمين.
وحيُ الإيثار والإكرام والنصر وطول العمر.. كيف تحقق عكسيا / هاني طاهر
كتب هاني طاهر
قبل 114 عاما وفي مثل هذا اليوم فبرك الميرزا الوحي التالي:
"إني مُهينٌ مَن أراد إهانتك، وإني مُعينٌ من أراد إعانتك. إذا غضبتَ غضبتُ، وكل ما أحببتَ أحببتُ. أنت وجيهٌ في حضرتي، اخترتك لنفسي. يحمدك مِن عرشه، يحمدك الله ويمشي إليك. آثرك الله على كل شيءٍ. سنُنْجيك، سنُعْليك، سأكرمك إكرامًا عجبًا. إني مع الأفواج آتيك بغتةً. آياتٌ للسائلين. ظفَرٌ من الله وفتحٌ مبينٌ. أنت معي وأنا معك. أريحك ولا أجيحك. أطال الله بقاءك، وكمّل الله إعزازك، وطوّل الله عمرك." (التذكرة، ص 555)
بعد أشهر من ذلك مات ساعد الميرزا الأيمن، وهو عبد الكريم السيالكوتي، رغم كثرة الأدعية، ورغم النبوءات بشفائه.
وبعد سنتين وربع دعا الميرزا بالدعاء التالي:
"يا ربي المالك البصير والقدير والخبير الذي يعلم في قلبي إذا كان ادّعائي بكوني المسيح الموعود افتراء محض من نفسي وكنتُ مفسدا وكذابا في نظرك والافتراء هو شغلي الشاغل ليل نهار فأدعو في حضرتك يا مالكي وحبيبي بكل تواضع أن أهْلِكني في حياة الشيخ ثناء الله، وأفرِحه وجماعته بموتي، آمين، ولكن يا ربي الكامل والصادق إن لم يكن الشيخ ثناء الله على الحق في التهم التي يُلصقها بي فأدعو في حضرتك بكل تواضع أن أهلكه في حياتي ولكن لا بيد الإنسان بل بالطاعون والكوليرا وغيرهما من الأمراض إلا إذا تاب بصورة واضحة أمامي وأمام جماعتي من جميع الشتائم." (إعلان في 15/4/1907م)
فمات الميرزا بعد سنة وشهر من هذا الدعاء.
وفي نوفمبر 1907 دعا أن يطيل الله عمره مقابل عبد الحكيم فمات بعد نصف سنة بالكوليرا التي يراها مخزية، وعاش عبد الحكيم.
فمن يريد أوضح من ذلك تحققا عكسيا لوحي الإيثار والإكرام والنصر وطول العمر؟
#هاني_طاهر 18 يناير 2019
التسلسل الأحمدي في إقناع الناس بصدق دعوى الميرزا / هاني طاهر
كتب هاني طاهر
يبدأ الأحمدي بالتحدّث عن الدجال ويأجوج ومأجوج وتفسيرهما عند عامة المسلمين، فينسف التفسير المتداول في ذهن المخاطَب الذي يتشوَّق إثر ذلك إلى معرفة التفسير البديل. وقبل أن يعرف هذا التفسير يسأله الأحمدي عن الحكمة من حياة المسيح في السماء، وعن الحكمة مِن صَلْب شبيهٍ به ما دامت نجاتُه حتمية، فيزداد شوقُ المخاطَب لمعرفة القصة كلها.. فيشرح له الأحمدي هذه التفسيرات بعد أن يرى أنّ مشاعرَ الامتعاض مِن التفسير السابق ومشاعرَ الشَّوْقِ لمعرفة البديل قد سيطرت عليه وأخذت عقلَه كلَّه.
فإذا كان المخاطَب من كارهي بريطانيا، قال له الأحمدي: إن بريطانيا هي الدجال، وهي اليأجوج.. فيمتلئ المخاطَب فرحةً. وإنْ كان من كارهي المسيحيين، قيل له: إن المسيحيين هم الدجال.
وإذا عُرف الدجال، انفتح قلبُ المخاطَب ليعرف من هو المسيح، ففي تلك اللحظة يقول له الأحمدي: إنه صاحب هذه الأفكار كلها، وهو الميرزا. وذلك بعد أن يكون قد سأله عن الجهاد والحرية الدينية والناسخ والمنسوخ، شارحا له شروحا جديدة، مبينا له استحالة أن ينزل المسيح لينسخ الجزية ويخيّر الناس بين الإسلام وبين القتل. وبعد أن يكون قد عرّج إلى الجنّ نافيا التلبّس مفسّرا قصة سليمان وجنّه وعفريته.. فيبدو للمخاطَب أنه يتحدّث إلى علاّمة زمانه. فحين تأتي لحظةُ إخباره أنّ المسيح قد جاء، وأنه هو صاحب هذه التفاسير كلها، وأنّ جماعته تملأ الدنيا، وأنّ عددها 200 مليون، وأنّ الأشرار هم الذين يمنعونها مِن إيصال دعواها.. يرى المخاطَب أنّ واجبه أن يقول الحقيقةَ التي يمنع مِن ظهورها الأشرار. وبهذا يسقط في المستنقع من دون أن يقرأ كلمة للميرزا، ومن دون أن يعرف شيئا عن سيرته السيئة، ومن دون أن يعرف أنّ معظم هذه الأفكار قد قال الميرزا بعكسها.
والحقيقةُ أنه لو ثبتت صحة كل مقدماتهم وصحة كل تفسيراتهم، فيمكنهم أن يفسّروا نزول المسيح بشيوع التسامح، ما داموا قد فتحوا باب التأويل على مصاريعه، ولا يلزم منه وجود مسيح صادق ولا مسيح كاذب بشخصه. فكيف وأنّ مقدماتهم باطلة، وأنّ أفكارهم مسروقة، وأنّ الميرزا يخالف معظمها؟
على مَن يسعَون لنشر دعوةٍ أن يبدأوا بالحديث عن سيرة صاحبها، ونشر كتبه وأقواله.
الأحاديث النبوية تتحدث عن عشر علامات لا تقوم الساعة قبل تحققها، ومن أهمها الدجال ويأجوج ومأجوج والدابة والدخان والنار، وهذا الدجال الخارق وهذا اليأجوج الرهيب لا بدّ أنْ يكون مَخْفِيًّا، ثم يظهر فجأةً ويراه الناس. أما لو كان بينهم طوال الزمان، فلا يُطلق عليه أنه "خرج".
ولسنا نعرف شيئا كان مخفيا ثم خرج في القرن التاسع عشر ولا في القرون التي سبقته. نعلم أنّ المغول كانوا في بلادهم، ثم انقضُّوا علينا فجأةً في القرن الثالث عشر وسحقوا الخلافة العباسية وفتكوا ببغداد وغيرها وأجروا من الدماء أنهارا. لكنّ هذا ليس دجالا ولا يأجوج، لأنّ الحروب وهجوم أمة على أمة ليس بالأمر الجديد حتى يُطلق عليه دجال أو يأجوج، بل هو قديم ومستمر.
وهكذا الحال حين غزا البرتغاليون العالم الإسلامي من مختلف جهاته في نهاية القرن الخامس عشر، ثم تبعهم الإسبان ثم الإنجليز وغيرهم، فغزوُهم هذا امتدادٌ لما ظلَّ معروفا من اعتداء الأمم على بعضها. ولا يصلح أن نسميه دجالا ولا يأجوج.
هذا نقوله لغير الأحمديين. أما الأحمديون فنضيف على ذلك أدلة أكثر وضوحا، وهي أنّ الميرزا نفسه وصف فيكتوريا بالملكة الرحيمة التي بسبب حسن نواياها بعثه الله مسيحا مهديا. ومثل هذه الملكة وشعبها لا يمكن أن يكون دجالا ولا يأجوج، لأنّ الأحاديث تصفهما بالمعتدين الأشرار، لا بالطيبين الأخيار. وإذا سقط هذا التفسير، فإنّه يتضمن أنّ علامات الساعة لم تتحقق، وأنّ من ادعى أنه المهدي المسيح فإنه على الباطل من دون أن نبحث في شخصيته. فكيف لو بحثنا ووجدناه شرَّ الناس؟
أما الأفكار الأخرى مثل الحرية الدينية وتفسير الجنّ والعفاريت، فهي كلها من أفكار سيد خان التي يخالفها الميرزا. وبهذا سقطت الأحمدية، وسقطَ فخُّها.
على الناس حين يقرأون لأحمدي يتحدث عن علامات الساعة أو عن هذه القضايا أن يقولوا له: دعك من هذا، وحدِّثنا عن الميرزا لا غير، وإلا فأنت كذاب بقولك بصدقه، لأنك لو قلتَ بصدقه لفَرِحْتَ بنشرِ أدلة صدقه كلها. ولكنك لمعرفتك بأنّ سَحْقَها سهل يسير، فإنك تتجنّب ذلك كليا، وتريد أن تناقشنا في قضايا غامضة لا علم لنا بها، ولا تقدِّم ولا تؤخر، لأنّ علامات الساعة إذا تحققت فإنّ نزول المسيح يمكن أن يعني أيّ شيء، إلا أن يكون الميرزا، لأنه ثبت كذبه المستطير، فكيف وهي لم تتحقّق بعد كما هو واضح حتى لو جهلنا شكل تحقّقها؟
#هاني_طاهر 21 يناير 2019
مقاله للاستاذ هاني طاهر فيه كل الإلهامات التي تؤكد على حتمية زواج الميرزا من محمدي بيغم
كتبت ام اسحاق عوده
قرأت مقالا للأستاذ هاني طاهر فيه كل الإلهامات التي تؤكد على حتمية زواج الميرزا من محمدي بيغم ،والتي ظل يقول بها إلى أن هرم وشاخ وأصبح لا يقوى على الوقوف على قدميه ، ويبدو أن أتباعه أصابهم القلق والشك من جراء الكذب ،فضغطوا عليه وطالبوه بتفسير فشل هذا الزواج الرباني والذي عقد في السماء ،فقرر أن يتلقى إلهاما يقول أن الله فسخ الزواج في السماء كما عقده ؟!!
المهم في الموضوع أن محمدي بيغم الفتاة الجميلة التي سلبت عقل وقلب الميرزا تزوجت من الشاب الوسيم سلطان وعاشت معه حياة سعيدة وأنجبت له الأولاد والبنات ،ولكن قصتها ظلت من أدلة فشل نبوءات الميرزا ودليلا عظيما على قلة حياء الميرزا وانعدام أخلاقه .
هذه النصوص التي تدين الميرزا وتثبت أنه تقول على الله ...
ويسألونك أَحَقٌّ هو؟ قُلْ إِي وربّي إنه لَحَقٌّ وما أنتم بمعجزين. زوّجناكها، لا مبدِّلَ لكلماتي. وإنْ يروا آيةً يُعرضوا ويقولوا سحرٌ مستمرّ."
أي: يستفتونك ما إذا كان هذا الأمر حقًّا. قُلْ: نعمْ، وأُقسم بربي إنه لحقٌّ، ومن المحال أن تحولوا دون وقوعه. إنّا عقدْنا قرانك بها، وليس بوسع أحد تبديل كلماتي. وإن يروا آية فسوف يعرضون عنها ولن يقبلوها، ويقولون إنه لخدعةٌ كبيرة أو سحر عظيم. (إعلان 27/12/1891)
كذّبوا بآياتي وكانوا بها يستهزئون. فسيكفيكهم الله ويردّها إليك. أمرٌ من لدنا إنا كنا فاعلين. زوّجْناكَها. الحق من ربك فلا تكوننّ من الممترين."
أي: ...فالله تعالى سيكفيك شَرَّهم، وسوف يردّ تلك المرأةَ إليك، هذا الأمر مِن عندنا، إنا كنا فاعلين. لقد زوّجناك من تلك المرأة بعد رَدِّها إليك. هذا هو الحق من ربك فلا تكنْ أبدًا من الذين يشكّون في الأمر.
"لا تبديلَ لكلمات الله، إن ربك فعّال لما يريد. إنا رادّوها إليك. يومَ تُبدَّل الأرض غيرَ الأرض. إذا نُفخ في الصور فلا أنسابَ بينهم. (عاقبة آتهم، 1896)سأجعل بنتًا من بناتهم آية لهم، فسمّاها وقال إنها ستُجْعَل ثيّبةً، ويموت بعلُها وأبوها إلى ثلاث سنة من يوم النكاح، ثم نردها إليك بعد موتهما، ولا يكون أحدهما من العاصمين. وقال إنّا رادّوها إليك، لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعّال لما يريد. (كرامات الصادقين)
إنا سنريهم آية من آياتنا في الثيبة ونردها إليك، أمرٌ من لدنا إنا كنا فاعلين. إنهم كانوا يكذبون بآياتي وكانوا بي من المستهزئين. فبشرى لك في النكاح، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. إنا زوجناكها، لا مبدل لكلمات الله، وإنا رادوها إليك، إن ربك فعالٌ لما يريد، فضلٌ من لدنا ليكون آية للناظرين. (تحفة بغداد 1893)
صفحة أدعية الميرزا العكسية والخائبة / هاني طاهر
الدعاء 1 : أدعيتُه بموت عبد الله آتهم وطلَبُه مِن الآخرين الاستمرار في الدعاء: فقد كتب إلى رستم علي قبل أسبوعين مِن نهاية موعد نبوءةِ موت آتهم: "لم يَبْقَ الآن إلا أيام قليلة في تحقُّق النبوءة. أرجو أن تستمر في الدعاء أن يحمي الله تعالى عباده مِن الابتلاء. الشخص المعلوم في فيروز بور [يقصد آتهم]، وهو بصحة جيدة. حمى الله تعالى عباده الضعاف من الابتلاء. آمين ثم آمين. والباقي على ما يرام. أرجو أن تكتب للسيد المولوي أن يشارك في هذا الدعاء. (رسالة في 22 آب 1894) عبد الله آتهم هو الذي تنبأ الميرزا في 5 يونيو 1893 بموته خلال 15 شهرا، أي حتى 4 سبتمبر 1894. #هاني_طاهر ```````````````````````````````````````````` الدعاء 2:
دعاء الميرزا على الشيخ ثناء الله الأمرتسري في 15 ابريل 1907، حيث قال: "يا ربّ، إذا كان ادّعائي بكوني المسيح الموعود محضَ افتراء من نفسي، وكنتُ مفسدا وكذابا في نظرك، وكان الافتراءُ هو شغلي الشاغل ليل نهار، فأدعو في حضرتك يا مالكي وحبيبي بكل تواضع أن أهْلِكْني في حياة الشيخ ثناء الله، وأَفْرِحْه وجماعته بموتي. ولكن يا ربي الكامل والصادق إن لم يكن الشيخ ثناء الله على الحق في التهم التي يُلصقها بي فأدعو في حضرتك بكل تواضع أن أهلكه في حياتي ولكن لا بيد الإنسان بل بالطاعون أو الكوليرا أو غيرهما من الأمراض... إنني ألتمس إليك ممسكا ذيل قدسيتك ورحمتك أن احكُم بالحق بيني وبين ثناء الله. ومن كان مفسدا وكذابا في الحقيقة في نظرك فارفعه من هذه الدنيا في حياة الصادق، أو أنزل عليه آفة شديدة وقاسية جدا تساوي الموت. (إعلان 15 ابريل 1907) فمات الميرزا بالكوليرا بعد 13 شهرا، وعاش ثناء الله 41 سنة حتى عاصر رحيل الإنجليز وسيطرة الهندوس والسيخ على قاديان بعد أن تركَها خليفتُها وأحمديوها، وتحوّل قصر ظفر الله خان إلى مبنى للبلدية. ```````````````````````````````````````````` الدعاء 3:
أدعيةُ الميرزا بشفاء ابنه مبارك جاء في التذكرة في تاريخ 27/8/1907 ما يلي: "نجلُ الميرزا "مرزا مبارك أحمد" مصابٌ بحمى شديدة، حتى يغمى عليه أحيانًا، وقد تلقى الميرزا اليوم بشأنه الوحي التالي: "قد استجيبتْ. زالت الحمى الملازمة له منذ تسعة أيام". فقال الميرزا: هذا يعني أن الله تعالى قد استجاب دعاءنا لشفاء ابننا. (التذكرة، ص 782) معنى ذلك أنه كان يدعو له باستمرار. لكنه مات بعد 20 يوما من قوله هذا رغم استمرار الدعاء واستمرار العلاج، حسب شهادة محمود في قوله التالي: " لقد رأى سكان قاديان كيف كان الميرزا يهتم بالعلاج والمداواة أثناء مرض المولوي عبد الكريم ومبارك أحمد لدرجة أن الناظر كان يظن بأن حضرته يرى رقي جماعته منوطًا بحياتهما، فلم يكن يُذكر في تلك الأيام شيءٌ آخر سواهما وعلاجهما وكيف وماذا ينبغي أن يُعالجا به". (خطبة 1-5-2015، نقلا عن خطبةٍ لمحمود) ```````````````````````````````````````````` الدعاء 4:
دعاء الميرزا بحقّ عبد الكريم السيالكوتي 1: ذُكر اعتلال صحة المولوي عبد الكريم صاحب فقال الميرزا مخاطبا إياه: لقد دعوت لك كثيرا جدا. (الملفوظات، نقلا عن البدر ص 6، 6/4/1905) 2: ذُكر اعتلال صحة المولوي عبد الكريم فقال الميرزا: "إنني أدعو كثيرا. يمكن أن تعالَج بالدعاء الأمراض التي يقول الأطباء عنها بأنها مستعصية العلاج". (ملفوظات 7 نقلا عن جريدة بدر، ص2، 20/4/1905م) 3: يقول الميرزا مخاطبا عبد الكريم: "لقد تعجّبتُ بمعاينة بولك بشدة، وقد بدأتُ بالدعاء بعد ذلك وسأدعو كثيرا بإذن الله.... لقد أردت أن أنصرف إلى الدعاء لبضعة أيام بعد إتمام هذا الكتاب.... وسأدعو لك كثيرا.... سأُكثر من الدعاء". (المرجع السابق) 4: ويقول: "لقد تعذّبتُ في هذا الدعاء كثيرا حتى أنزل الله البشارة ورأيت رؤيا تتعلق بعبد الله السنوري وغمرت السكينةُ قلبي الحزين جدا. وقد نُشر ذلك في الجريدة". (الملفوظات نقلا عن مذكرة 31/8/1905م) 5: ويقول: "إنه مرض فتاك وآثار المرض أيضا خطيرة لكن دعوتُ الله كثيرا". (الملفوظات نقلا عن بدر 22/9/1905م، والحكم 10/9/1905) 6: ويقول: "لقد شفعتُ له في هذا الدعاء أنه صديقي كما يتبين من كلمات الرؤيا أيضا، وقد نجا المولوي لكي يُثبت اللهُ أنه قادرٌ وعالم الغيب... إن شفاء المولوي من المرض معجزة عظيمة. (ملفوظات 8، نقلا عن الحكم ص3، 10/9/1905م) فمات عبد الكريم بعد شهر من قوله الأخير، وبعد أن ظلّ يعاني شهورا ويصرخ. ````````````````````````````````````````````الدعاء 5:
دعاء الحياة بعد شهرين من موت عبد الكريم في 7 ديسمبر 1905 فبرك الميرزا الوحي التالي: "اللهم امنح الحياة". (التذكرة، ص 631، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا) بعد سنة وأشهر مات ابنه الذي كان يجزم أنه الابن الموعود، وبعيد ذلك مات حفيده، ثم سرعان ما لحقهم الميرزا نفسه. ```````````````````````````````````````````` الدعاء 6:
دعاء أنوار الشباب ذكر الميرزا في 22/5/1906 أنه تلقى الوحي التالي: "تُرَدُّ عليك أنوارُ الشباب. سيأتي عليك زمن الشباب. وإن كنتم في ريبٍ مما نزّلْنا على عبدنا فأْتوا بشفاءٍ من مثله. رُدَّ عليها رَوحُها وريحانُها." (التذكرة، ص 674) ثم قال الميرزا: خلْفية هذه الإلهامات هي أنني أشعر بضعف شديد منذ نحو ثلاثة أشهرأو أربعة... كما أن زوجتي أيضًا أصبحت دائمة المرض... فدعوت الله تعالى أن يهب لي قوة كالتي كانت في الشباب لأقوم بشيء من خدمة الدين، كما دعوتُ لشفاء زوجتي أيضًا، فنزل هذا الوحي المذكور أعلاه إثر الدعاء. والله هو الأعلم بمعناه، غير أني أفهم منه أن الله تعالى سيُعيد لي الصحة ويهَبني من القوة ما أتمكن به من خدمة الدين. والله أعلم بالصواب.(التذكرة، ص 674، نقلا عن "الحكم" 24/5/1906، ص 1). وبعد سنتين من ذلك توفي الميرزا، ولم نرَ أنوار الشباب ولا أنّ الله شفاه من مرضه الأخير رغم كثرة الأدعية.
................................................
الدعاء 7:
موت أبناء نور الدين بعد الدعاء
كتب الميرزا في رسالة للمولوي نور الدين:
"تلقيت رسالتك، ولما عرفتُ أن ابنيك قد توفيا وثالثهم مريض حزنت كثيراً، أدعو الله عز وجلّ أن يلهمك الصبر ويشفي ابنك الثالث ويجعله قرة عين لك. وإن شاء الله القدير سأدعو لشفاء ابنك. وفَّقَني الله عز وجلّ لدعاء جامع شامل على جميع شروطه، وهذا ليس في يد أحد غير الله تعالى". (رسالة في 20/8/1885)
وبعد سنة مات الولد الثالث فكتب الميرزا له:
"لقد أحزنني خبر وفاة ابنك الحبيب. إنا لله وإنا إليه راجعون؟". (رسالة لنور الدين في 20/9/1886)
وبعد سنتين وشهرين كتب له:
" إن ولدي بشير أحمد توفي بقضاء الله عز وجلّ بعد مرض امتدّ لثلاثين يوماً. إنا لله وإنا إليه راجعون. لا يمكن تخمين ما يطيل المخالفون به ألسنتهم وما تَرِد الشبهات به في قلوب الموافقين". (رسالة في 4/11/1888)
................................................
الدعاء 8:
الميرزا يحوّل خيباته إلى انتصارات
كان عبدُ الرحيم، ابنُ محمد علي خانْ الأصغر، قد مرِض مرضًا شديدًا، ولازمتْه الحمى الشديدة 14 يومًا على التوالي، واختلَّت حواسّه وفقَد الوعي، حتى أصيب بالتيفوئيد. وكان الميرزا يدعو له يوميا. وفي 25/10/1903 قالوا للميرزا بمنتهى القلق أنْ لا أملَ في حياة عبد الرحيم بحسب العلامات. ففبرك الميرزا الوحي التالي: "القدر مُبرَم والهلاك مقدّر". (التذكرة، ص 517، بتصرُّف)
نلحظ أنّ الميرزا فبرك الوحيَ حسب حالة الطفل. ولكن لأنّ كل شيء عكسي عنده، فقد "بدأت صحّة الطفل تتحسن باستمرار، وكلّ مَن كان يرآه بعدها ويعرفه كان قلبه يمتلئ شكرًا لله تعالى، وكان يعترف أن ميتًا عاد إلى الحياة بلا ريب". (التذكرة، ص 518)
فلنتصوَّر الخزي الذي تعرّض له الميرزا، وواضح أنّ شفاء الولد كان معجزةً بعد أن زعم الميرزا أنّ موته مِن القدر المبرم الذي لا ينفع معه أي دعاء!!!
ولكنّ المحتال لا يعجز عن متابعة مسلسل احتياله، فالكذب عنده مسألة عادية، فقال الميرزا في أثتاء تحسُّن حالة الطفل أو بعد تماثله للشفاء:
"عندما تلقيت مِن الله تعالى هذا الوحي القهري [يقصد وحي الهلاك] خَيَّم عليَّ حزنٌ عميق، وخرج مِن لساني تلقائيًا: إلهي، إذا لم يكن هذا وقت الدعاء، فهناك وقت الشفاعة، وها إني أشفع له عندك. فنزل عليّ الوحي فورًا:
"يُسبّح له مَن في السماوات ومن في الأرض. مَن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه."
فارتجف جسدي بهذا الوحيّ الجلالي، وسيطرَ عليّ الخوف والهول إذ شفعتُ بدون إذن الله تعالى. ثم بعد دقيقتين نزل عليّ الوحي:
"إنك أنت المجازُ."
أي قد أَذِنّا لك. (التذكرة، ص 517-518)
وهذه الفبركة والفشل الذريع والعكسية الواضحة صارت معجزة عظيمة عند الميرزا والأحمدية، ويسردونها بطريقة مختلفة عما سردتُه.. حيث إنّ الطفل أوشك على الموت، فتلقى الميرزا وحي الهلاك الحتمي، ثم شفع له عند الله، ثم أذن الله له بالشفاعة، ثم عاد الطفل إلى الحياة!!!
والحقيقةُ أنّ هذا من الكذب الذي اعتدنا عليه؛ فمثل هذا الوحي وهذا التغيير المتسرّع في القرارات الإلهية لم نسمعه في سيرة أي نبيّ. لكننا سمعنا عن كذبات الميرزا اليومية. فإذا كان الله يتراجع عن قدره المبرم في دقائق، فماذا عن قدره غير المبرم؟!
................................................
الدعاء 9: أدعية الميرزا لعبد الرحمن المدراسي والنتيجة ح1
استمر الميرزا سنواتٍ وعقودا يدعو لهذا المسكين، وكلما دعا له ازدادت حالته مأساة، حتى ماتت زوجته وكَنّته وانهارت كل تجارته، بعد أن كان من كبار الأغنياء.. وصار صفر اليدين.
ولعلّ هذا المثال من الأمثلة الواضحة على التحقق العكسي لأدعية الميرزا، عدا عن دعائه بموت ثناء الله الذي عمّر 40 عاما بعده، ودعائه بموت عبد الحكيم، وشفاء عبد الكريم وشفاء مبارك.. فالتحقق العكسي أوضح من الشمس، ولن يستطيع أي ملحد أي يعزو ذلك إلى الصدفة، فقصةُ عبد الرحمن هذا وحدها آية.
أترككم في قراءة رسائل الميرزا مع تاريخها، آملا التأمل في طرائق الاحتيال:
رسالة 3:
قد دعوت لك كثيراً، وأنا منذ أيام مريض بسبب الألم في جنبي والحرارة والسعال، دفعني حبك الشديد لكتابة هذه الرسالة وإلا لا يمكنني أن أكتب الرسالة بيدي بسبب الوهن؟
1 تموز/ يوليو عام 1897م.
رسالة 32:
وما زلت أدعو لهمومك ومرض كنتك ولكن سأدعو باهتمام عندما يشفيني الله عزّ وجلّ.
10آذار/مارس عام 1898م.
رسالة 33:
أنا على يقين إذا وفقت بدعاء يحمل في طياته القبول فسيُبعد الله عزّ وجلّ كل همومك.
28 آذار/مارس عام 1898م.
رسالة 39:
علمت بالأمس أخبارك الحزينة من رسالتك، سأكثر في الدعاء كثيراً بفضل الله وكرمه، وأعمل جهدي أن يقبل الله تعالى دعائي فيك.
3 أيار/مايو عام 1898م.
رسالة 40:
حدث أني دعوتُ لك في بعض الأوقات بشكل غريب، وأعلم أن الله تعالى سيتفضَّل عليك، وآمل أن تخبرني عن الأوضاع الجارية وعلى عاتقك أن ترسل إليّ بالرسائل سريعا.
8 أيار/مايو عام 1898م.
رسالة 42:
عندي أمل قوي أن الله سيتفضل عليك وسيخرج لك منفذاً
16أيار/مايو عام 1898م.
رسالة 43:
ما أدعوه لك لحل مشاكلك، لا حاجة أن أذكره بالتفصيل، أرجو من الله عزّ وجلّ أن أسمع آثار هذا الدعاء من رسالتك.
2 حزيران/يونيو عام 1898م.
رسالة 44:
ما زلت بفضله تعالى مشغولا لدعائك فلا تحزن أبدا مهما كانت الأوضاع سيئة في الظاهر.
7 حزيران/يونيو عام 1898م.
رسالة 45:
أدعو لك بقدر لا حاجة أن أذكر تفصيله عندك، ويعلمه الله العليم عزّ وجلّ, لا أنتظر برقيتك بل أنتظر أن تصلني برقية البشرى من الله عزّ وجلّ، تأتي أحوال العسر واليسر في الدنيا وغني من يزداد يقينا في مثل هذه المناسبات، أدعو لك وأعلم أن هذا الدعاء يقدره الله عزّ وجلّ فلا ينبغي أن تبقى في قلق واضطراب، .... أنتظر كل ليلة للبشرى ولا يمكن أن أصف رحمة الله عزّ وجلّ وكرمه كما أراهما.
1تموز/يوليو عام 1898م.
رسالة 46:
أرسل هذه الرسالة مسجلة لكي أخبرك أنني لست غافلًا عن أحزانك وهمومك وحالة اضطرابك، وأتجه كل يوم إلى السماء متى يأتي فرج الله عزّ وجلّ بفضله تعالى، وأنا على يقين وأؤمن أن الله تعالى رحيم وكريم وسيسمع دعائي، وأتوقع أن لا تقلل جزاء همومك بأفكارك الكثيرة، أرسلُ هذه الرسالة بالدعاء وأنظرُ إلى فضل الله تعالى.
15 تموز/يوليو عام 1898م.
رسالة 47:
لا أقصر في دعائي أبدا ولن أترك الدعاء ما لم تظهر آثاره صراحةً، وأنا مشغول في الدعاء وأنتظر كل لحظة فضل الله عزّ وجلّ.
17تموز/يوليو عام 1898م.
رسالة 48:
هذا العاجز يدعو لك في الصلوات وخارجها أيضا باهتمام، والله عزّ وجلّ الذي ندعوه متصف بالقدرة والرحمة كلتيهما، إنما التأخير إلى أن يقول: كن.
26 تموز/يوليو عام 1898م.
الرسالة رقم 49:
ما زلت مشغولا في الدعاء لك، وآمل أن أسمع بشرى الاستجابة. لا يوصف ما أتوقع من لطف الله تعالى وإحسانه وأنا على يقين أن أدعيتي لا يستهان بها ولا فخر.
بلا تاريخ
الرسالة رقم 50:
وصلتني حوالة مائة روبية منك بالبريد، جزاكم الله أحسن الجزاء وصل دعائي لك الآن إلى الذروة أمام رب العزة عزّ وجلّ ولا أتوقع أبدا أن الله سيضيع هذا الدعاء.
22 آب /أغسطس عام 1898م.
الرسالة 51:
أنا مشغول في الدعاء متواصلا، ينبغي أن لا تقلق إن الأدعية تستجاب ولكنها منوطة بوقت معين.
28 آب/ أغسطس عام 1898م.
الرسالة رقم 52:
أنا على يقين كامل أني ما دعوته لك وما أزال أدعوه ولو لم تظهر آثاره في الظاهر ولكن حصل لك تمهيدها في الخفاء، بل قد يفيد بعض زملائك أيضاً مما خُصّ لك من الخير، ولم أقصر حتى الآن في الدعاء، قد أدعو لك حالما تكون نائماً.
2أيلول/ سبتمبر عام 1898م.
الرسالة 53:
أنا مشغول بسبب إخلاصك الشديد في أن يتيسر لي الدعاء الحي من الدرجة العليا لك، أستخدم في الدعاء كل التدابير الروحانية كالصياد الذي يأخذ الشبكة من مكان وينشرها في مكان آخر لينجح في نيل الصيد، إذا بقيت حياً فسأُظهر _من فضل ذلك القادر وكرمه وتوفيقه_ أن هذا هو الدعاء الحي.
3 تشرين الأول/أكتوبر عام 1898م.
نتابع الرسائل والأدعية في الحلقات القادمة
................................................
الدعاء 10: أدعية الميرزا لعبد الرحمن المدراسي والنتيجة ح2
بينتُ في الحلقة الأولى كيف أنّ الميرزا استمر سنواتٍ وعقودا يدعو لهذا الشخص، وكلما دعا له ازدادت حالته مأساة، حتى ماتت زوجته وكَنّته وانهارت كل تجارته، بعد أن كان من كبار كبار الأغنياء.. فصار صفر اليدين.
وهذا المثال يبين التحقق العكسي لأدعية الميرزا.. والأمثلة على ذلك كثيرة جدا.
والآن نتابع في هذه الرسائل آملا التركيز فيها.
الرسالة 54:
يصيبني المرض بنوبة، أكون بصحة جيدة بضعة أيام ثم أصاب بنوبة المرض، وأنا على يقين أن الله تعالى سيشفيني بفضله وكرمه. إن مثل هذه الحالة تناسب جداً للدعاء لأني أستيقظ مراراً في الليل فأنتهز الفرصة جيداً للدعاء، ثم إنّ القلق والاضطراب يناسبان للدعاء مِن تلقاء نفسيهما، الحمد لله قد اجتمعت لك ذخيرة الدعاء الوافرة وآمل من الله ذي الفضل والكرم أنه لن يضيعها، وآمل أن تبقى تثلج صدري بأحوال خيرك.
20 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1898م.
الرسالة رقم 57:
وصلتني رسالتك الكريمة، يعلم الله عزّ وجلّ كم حزن قلبي على قلقك واضطرابك، ولكن بالرغم من ذلك لا يقترب مني اليأس بما أرجو من فضل الله تعالى، أراني الله عزّ وجلّ يومًا أن تكتب بقلمك أن الله عزّ وجلّ قد حقق مرادي بفضله، ولا شيء ببعيد عنه عزّ وجلّ، أستلقي على السرير كل ليلة أن أتلقى بشارة مِن الله عزّ وجلّ عنك، وإذا بشرني ربي بهذا لا يمكن أن أتصور كم سأفرح، حماك الله وأقاربك من كل آفة السماء والأرض وحفظكم بظل رحمته، ابق تطلعني على أحوالك دائما.
11تشرين الثاني/نوفمبر عام 1898م.
الرسالة رقم 58:
وصلتني اليوم رسالتك مع حوالة مائة روبية، جزاكم الله خير الجزاء آمين. هذا العاجز ما يكتبه لاطمئنانك فهو ليس عبثًا، بل يخرج الدعاء بسبب إخلاصك الشديد ويشهد القلب أن هذا الدعاء لن يخطئ.
22 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1898م.
الرسالة رقم 60:
أبعد الله تعالى عنك قلقك، وحالُنا لأجلك كالمتسوّل الذي يسأل ثم لا يغادر العتبة ما لم يُعطَ. فسواء قلقتَ أم لم تقلق فأنا مستمر في الدعاء، وآمل من عتبة الله تعالى أن يبشرني في ليل أو نهار، وهذه الأماني ليست بعزيزة على الله عز وجل.
12 كانون الأول/ ديسمبر عام 1898م.
الرسالة رقم 61:
وصل الدعاء إلى ذروته، ألهمت اليوم صباحًا، (ما تعريبه): " قادرٌ ذلك الملك الذي يجبر ما ينكسر، ويكسر ما ينجبر ولا يعلم أحد سرّه".
21 كانون الأول/ ديسمبر عام 1898م.
الرسالة رقم 62:
وصلتني رسالتك الكريمة مع حوالة مائة روبية، جزاكم الله خير الجزاء آمين، أنا مشغول في الدعاء لك، كثيراً ما تؤلمني رسالتك التي تحمل أخباراً عن انكسار القلب والخوف والخطر في البداية، ثم أذكر بعده على الفور قوة الله عزّ وجلّ وقدرته وألطافه المنزلة عليّ فيزول الحزن وتنشأ الآمال في القلب، إن قلبي مليء لك بحماس التضرع والدعاء... أنا قائم لدفع بلاياك كما يقوم المقاتل في الحرب، وأرجو النجاح من الله تعالى في هذا الميدان بسلاح قوة الاستطاعة الموهوبة والثبات والصدق واليقين وهمة التقدم، ويسمع ذلك اللطيف الرحيم الكريم الدعاء، وآمل كل رحمة بفضله عزّ وجلّ.
1898م.
الرسالة رقم 65
أنا مشغول في الدعاء لك في غيبك كما كنت في حضورك.
26 أيار/ مايو، عام 1898م.
الرسالة رقم 66:
وصلتني رسالتك الكريمة، لم أنسك في الدعاء على رغم اعتلال صحتي وعلى رغم أنه جاءتني أحوال اعتقدت فيها أنه لم تبق في حياتي إلا أيام قليلة، بل دعوت في هذه الأحوال بابتهال أكثر، ولم ينته حماسي للدعاء بعد، لا أعلم كم فرصاً سأجدها للدعاء حتى وصول هذه الرسالة إليك، ولا يمكن أن لا يُقبل دعائي هذا، وأريد أن تنتظر الساعة التي تظهر فيها آثار هذا الدعاء بيقين القلب ما استطعت، إن للانتظار باليقين الكامل حتى يظهر قبول الدعاء أثرا كبيرا، لا يمكن لي أصف بكم اهتمام بالغ أدعو لك؟ ويعلم الله تعالى هذه الحالة.
11 حزيرزان/ يونيو عام 1899م.
الرسالة رقم 69:
الآن ننظر إلى حالتك ونطلب من الله عزّ وجلّ أن يرينا نتيجة دعائنا المتواضع، آمين ثم آمين. وأنا مستمر في الدعاء لك والله عزّ وجلّ رحيم وكريم. والباقي خير.
8 تموز/ يوليو، عام 1899م.
الرسالة رقم 70:
أدعو لمهماتك وفلاحك في الدنيا والآخرة في الصلاة وخارجها دائماً وآمل أن يقبل رب العزة دعائي،
بلا تاريخ
الرسالة رقم 71:
سأدعو لابنك السيد أحمد ولفلاحه في الدنيا والآخرة كثيراً، سلم عليه مني. [هاني: هذه معجزة أن يذكر أنه سيدعو لابنه قبيل وفاة زوجة هذا الابن، لتكون دليلا دامغا على وضوح التحقق العكسي]
بلا تاريخ
الرسالة رقم 71:
حزنت اليوم لما علمت من برقيتك أن زوجة السيد العزيز سيته أحمد قد توفيت، إنا لله وإنا إليه راجعون، هذا نموذج أن الدنيا فانية ودار غير مستقرة، تزوج السيد المذكور قبل أيام عديدة واليوم زوجته في القبر، مَن يمكنه أن يقدر ما أصابكم من الحزن...
13 آب/ أغسطس، عام 1899م.
الرسالة رقم 74: [هاني: كيف سيبرر الميرزا وفاة الكنّة رغم دعائه]
وصلتني رسالتك الكريمة، أسفت كثيراً ولا يمكن أن أنسى أني لم أجد وقتاً للدعاء الكامل الذي يظهر عجائب القدرة قبل وفاة كَنّتك، كنت أدعو لها ولكن لم يتولد الاضطراب الذي يخلق حرقة في الصدر ويقلق القلب كاملًا لأنك قد كتبت في الرسائل السابقة أنها قد تحسنت الآن قليلًا، ووصلتني رسالتك الأخيرة المليئة بالاضطراب بعد برقيتك التي كانت تحمل خبر وفاتها، إني حزين كثيراً مما حدث مرة ثانية في بيتكم، ولا أعلم عن حزنك وقلقك اللذين تتعرض لهما.
16 أيلول/ سبتمبر عام 1899م.
الرسالة رقم 75:
بدأت أدعو لقضيتك تلك أيضاً، وأدعو لزوجة السيد السيته أحمد أيضاً، وآمل أن أدعو باهتمام كبير بعد أن تتحسن صحتي، أصبحت صحتي ضعيفة إلى حد يخطر ببالي أحياناً أن هذه آخر أنفاسي، ولكن رغم ذلك لا أنساك في الدعاء، وإذا بقيت حياً فسأدعو لكل مقصدك إن شاء الله، وآمل إذا أعطيت وقتاً للدعاء فسيستجاب ذلك الدعاء.
بلا تاريخ
[هاني: رسائل عامي 1900 و1901 مفقودة، ولا بدّ أنها تتحدث عن الأدعية أيضا، لأنّ الرسالة التالية تستمر في قصة الأدعية]
الرسالة رقم 80:
وقد بشرني الله عزّ وجلّ عنك بإلهام، ولا يمكن أن يكون كلام الله عزّ وجلّ خاطئاً، وحالي إنْ وعدني ملوك العالم أجمعين فلن أعتبر ذلك الوعد قطعياً لأن من الممكن أن يموتوا هؤلاء قبل إيفاء الوعد أو لا يقدروا على إيفائه ويعجزون عنه، ولكن الله عزّ وجلّ منزه من كل هذه الأمور، لا أعلم بأي طريق وكيف سينجيك من هذه الهموم ولا أعلم متى يحين هذا الوقت، ولكن سيأتي قريباً، وهذا وعد الله عزّ وجلّ "والكريم إذا وعد وفى" فانتظر موعد إيفاء وعد الله عزّ وجلّ بكل مروءة ولا تبال إعراض أحد، كما ينزل المطر بغير علم، ولا يعلم أحد، متى يأتي الغيم ومتى ينزل؟ كذلك فضل الله عزّ وجلّ يأتي كالسارق فيجب أن ينتظره الإنسان بكل استقامة وصبر، بل يجب أن يفرح أنه وعد الله عزّ وجلّ وليس وعد الإنسان
3 نيسان/ابريل، 1902م.
الرسالة رقم 82:
أنجاك الله عزّ وجلّ من كل همومك، آمين. أدعو لك بالاستمرار في الصلاة، أما الأمور الأخرى بخير.
بلا تاريخ
الرسالة رقم 83:
لا تحزن على أوضاعك الحالية، ولا تسمح لقلق أن يدخل في قلبك، وإني أرى أدعيتي لن تخطئ، من الممكن أن يزول جبل من مكانه، ولكن لن تزول الأدعية التي دعوتها لك، نعم، هذا من سنة ربي الكريم في معظم الأوقات أن يظهر إرادته باستجابة الدعاء بتريث وتأنٍّ... فانتظر بالصبر.
22 أيار/مايو، 1902م.
الرسالة رقم 84:
ما زلت أدعو لك وآمل من فضل الله عزّ وجلّ.
سررت أمس بمشهد، تقيم أربع قطط في بيتنا، أم وثلاث بناتها القوية، كنت جالساً وحدي بالأمس في القاعة فجاءت عصفورة وجلست أمام الباب فهاجمتها القطة الكبيرة على الفور وأخذت رأسها في فمها؛ فجاءت قطة ثانية وأخذت العصفورةَ من القطة الأولى وحكّت رأس العصفورة بالأرض بطريقة لم أطق المشاهدة شفقة عليها فأدرت وجهي إلى جانباً آخر، ثم رأيت أن القطة الثالثة أخذت رأس العصفورة في فمها فاعتقدت أن رأس العصفورة قد تم أكلها غالبًا، وأثناء ذلك أخذتها القطة الرابعة وحكت بها على الأرض بطريقة اعتقدت يقيناً أن العصفورة قد ماتت وقد تم أكل رأسها، وسقطت العصفورة خلال هذه العملية على الأرض مرارا، ثم أرادت قطة منها أن تأخذ جزءاً من لحم العصفورة فعضت على العصفورة الموجودة في فم القطة الأخرى لتأكل نصفها ويبقى نصف الآخر في فم القطة الأخرى ولكن سقطت العصفورة على الأرض خلال هذا وثم رفرفت وطارت مباشرة، حاولت القطط الأربعة أن تلحق بها ولكن عبثاً قد جلست على شجرة وعادت القطط خائبةً وخاسرة، لما رأيت هذا المشهد فتحمس قلبي وقلت إن الله عزّ وجلّ يخلص عباده هكذا من أعدائهم، ورأيت أن هذا الوقت وقت القبول فدعوت لك هذا طويلًا: " ربي القادر أنقذ عبدك العاجز عبد الرحمن كما أنقذت العصفورة من الأعداء الأربعة القاتلة" آمين، وآمل أن هذا الدعاء أيضاً لن يضيع.
30 حزيران/يونيو، 1902م.
الرسالة رقم 85: [هاني:وقعت الكارثة بعد كل هذه الأدعية، فماذا كانت ردة فعل الميرزا؟ إنه التهديد]
وصلتني رسالتك الكريمة، إن الإنسان حقيقة يصاب بصدمة عندما يرى أن تجارته الرابحة خسرت، وقلّت أو انعدمت موارد رزقه، ولكن الذي يهدم قادر على البناء أيضاً، ولا يوجد سبيل فرح للمنكسرين والفائزين في هذا العالم إلا أن يذكروا الله عزّ وجلّ بيقين إيماني أن الله عزّ وجلّ يرفع الإنسان العاجز من الثرى على العرش في لحظة كما يسقطه من العرش إلى الذل في لحظة أخرى، وقول: لماذا؟ وكيف؟ هنا كفر، وجواب مثل هذه الأوهام هو كما خلق الإنسان من نطفة، ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير. إن كل الألم ينشأ من العمى وسوء الظن، وإلا إلهنا ملك قادر عجيب وفعال لما يريد ولا يعجز عن شيء، إن تولدت متعة اليقين في الإنسان فقد يمتنع من طلب الدنيا من تلقاء نفسه لأنه لا توجد متعة أكبر منها، يجب أن يجرب الإنسان أن الله عزّ وجلّ موجود حقيقة وهو قادر وكريم ورحيم ويفعل ما يريد، ولا يضيع من يسجدون في عتبته.
7 تموز/يوليو، 1902م.
الرسالة رقم 86:
القلق يعتري بسبب الضعف في الإيمان، لا يمكن أن يحزن الذي يؤمن بأن له إلها واحدا ولن يضيعه... إذا لم يتب هو من هذا الحزن يؤدي به إلى الكفر، لأنه يكفر رزاقه. والدعاء مستمر بالحماس، والنظر إلى فضل الله عزّ وجلّ في كل لحظة.
17 تموز/يوليو، 1902م.
الرسالة رقم 88:
عندما يفكر الإنسان في ضعفه وحاجته وافتقاره إلى الأسباب، ثم ينظر إلى ما يعانيه من الأحزان الكثيرة والديون الكبيرة فيتألم كثيراً.
31 آب/أغسطس، 1902م.
الرسالة رقم 89:
وما زلت أدعو لك أمام حضرة الله عزّ وجلّ، " 10 أيلول/ سبتمبر، 1902م.
الرسالة رقم 90:
وصلتني رسالتك الكريمة، الحمد لله أن آثار المنفعة ظهرت، ما زلت أدعو لك.
27 تموز/يوليو، 1902م.
الرسالة رقم 91:
وصلتني رسالتك الكريمة، ذكرت فيها قلقك ورؤياك.
بلا تاريخ
الرسالة رقم 92:
وصلتني رسالتك الكريمة، حزنت على مرض السيد السيته أحمد، شفاه الله عزّ وجلّ شفاء عاجلًا كاملًا، آمين.
26 تشرين الأول/ أكتوبر، 1902م.
الرسالة رقم 93:
وصلتني رسالتك الكريمة، استقم بقوة، ولن يضيع ما سعينا لك، اعلم، لا بد أن يصل هذا الابتلاء أولاً إلى قمته، إن مع العسر يسراً، والفرج بعد الضيق، ولا تفلت الأمل من يدك مغلوباً من الأوهام البشرية، لأنه يقلل بركة الدعاء، أدعو لك بحماس شديد، ولكني مصاب بسيلان الأنف منذ خمسة عشر يوماً تقريباً وأشعر بوهن شديد، لذا لا أقدر على كتابة الرسالة في معظم الأوقات، وكثيراً ما تنتابني أعراض من ضعف القلب تضعّفني، ولكني لا أنساك في هذه الحالة أيضاً،
بلا تاريخ
الرسالة رقم 95: [هاني: الميرزا يمنعه من القدوم الى قاديان]
وصلتني رسالتك الكريمة، كما قلت سابقاً أيضاً أني أدعو لك كثيراً، وأنا على يقين أن الله عزّ وجلّ لن يضيعك، إنه رحيم كريم. .... أرى من المناسب أن لا تقصد قاديان إلا بعد أن تصلح الأمور في مدراس وتطمئن عليها، أنا مشغول في الدعاء لك بحماس، ولن تتأخر استجابته عن موعده المعين في السماء، فلا تُضع هذا الغراس باستعجالك، إذا كان الله كريماً عليك فيصبح كل واحد كريماً، وإلا كرم أهل الدنيا ليس إلا مكراً.
6 تموز/يوليو،1905
الرسالة رقم 96: [هاني: يسمح له بالقدوم الى قاديان بعد إصراره، وفشل كل الأدعية]
ما زال الطريق الذي يوصل قاديان إلى بتاله نظيفا جافا. فآذن لك أن تتوكل على الله عزّ وجلّ وابدء سفرك للمجيء هنا. أوصلك الله عزّ وجلّ هنا بالخير والعافية. كل شيء على ما يرام هنا.
5آب/ أغسطس 1905
رسالة عبد الرحمن للميرزا يصف أوضاعه:
كم كانت فترة الثلث الأول من عمري مباركة..... أما الثلث الثاني من عمري فلا أريد أن أكتب عنه، وأعتقد يكفي أن أقول أن المحاسن المذكورة بدأت تنعدم شيئا فشيئاً وانعدمت تماماً في آخره، وحلت محلها أمور لا يليق ذكرها، وكذلك اختلفت الصحبة والجلسات..... وأنا أعاني منذ عشر سنين من شتى أنواع الابتلاءات، ولم يبق جانب من جوانب الزمن لم أتعرض له، وشعرت بتغير في كل جانب وبدأت أذكره وأشتكي عليه أيضاً...... وأصبحت تجارتي منذ عشر سنين في خطر شديد حتى أخشى على زوال اسمي وعزتي بسببها، وخسرت مائتي ألف روبية في مصرف عام 1891 و1892.
................................................
الدعاء 11:
عبد الرحمن المدراسي المسكين ووحي غثم غثم غثم.
في 2 سبتمبر 1898 وصلت حوالة 100 روبية للميرزا من عبد الرحمن المدراسي.
فكتب له:
وصلتني حوالة مائة روبية ببريد أمس، جزاكم الله خير الجزاء، أنا على يقين كامل أني ما دعوته لك وما أزال أدعوه ولو لم تظهر آثاره في الظاهر، ولكن حصل لك تمهيدُه في الخفاء، بل قد يفيد بعض زملائك أيضاً مما خُصّ لك من الخير، ولم أقصِّر حتى الآن في الدعاء، قد أدعو لك عندما تكون نائماً. (مكتوبات أحمدية في 2 أيلول/ سبتمبر عام 1898م.)
وحتى يحلبَ المدراسي عَ الآخر، فقد فبْرَك الميرزا في اليوم التالي3/9/1898 الوحي التالي واستكتَبَه وعلَّقَه في المسجد:
"غَثَمَ غَثَمَ غَثَمَ له: دفَع إليه مِن ماله دفعة."(التذكرة، ص 324، نقلا عن جريدة "الحَكم"، 6/9/1898)
وبعد شهر كتب الميرزا للمدراسي الرسالة التالية:
قبْلَ بضعة أسابيع تلقيتُ الوحي التالي:
"غَثَمَ له: دفَع إليه من ماله دفعة."
وفُهِّمتُ معناه أن شخصًا سيبعَث لي جزءًا كبيرًا من ماله هديّةً طالبًا الدعاء لبعض حاجاته، وسجّلتُ هذا الوحي في دفتري، بل كتبتُه بخطٍّ جميل وعلّقتُه على جدار المسجد قريبًا مِن بيتي. لم يُذكر في الوحي الأجلُ الذي يتمّ فيه هذا الأمر، ولا الشخصُ الذي يحرز هذا النجاح أو يحظى بهذه الفرحة.
ولكن لأنّ قلبي مائلٌ إلى نجاحك فأريد أن تكون أنت مصداقَه في وقتٍ ما، ليفعل الله كذلك، هل 100 ألف أو 200 ألف روبية شيء كبير عند الله تعالى؟! إن الدعاء يحمل في طياته أثراً، ولكنه لا يظهر إلا بالصبر، والسعيد عندي مَن يتمسك بسلسلة الدعاء دائماً، ولو خالف العالمُ أجمع هذا القول فهم مخطئون. إن الدعاء يولد ثورات عظيمة، وإن أثره يذهب من الأرض إلى السماء، ويظهر العجائب، نعم أن يظهر الدعاء الحي أو يتيسر كاملًا منوط بفضل الله تعالى، وأنا مشغول بسبب إخلاصك الشديد في أن يتيسر لي الدعاء الحي من الدرجة العليا لك، أستخدم في الدعاء كل التدابير الروحانية كالصيّاد الذي يأخذ الشبكة مِن مكان وينشرها في مكان آخر لينجح في نيل الصيد، إذا بقيتُ حياً فسأُظهر _من فضل ذلك القادر وكرمه وتوفيقه_ أنّ هذا هو الدعاء الحي، إن إلهنا ذو القوة المتين، وإن الإيمان به عز وجل ومعرفة صفاته هذه أيضاً تنشي الإنسان، وإنه ينفخ في الميت واليائس أملا من جديد، وإن أكبر كرامة مقربيه أن دعائهم الخارق يُستجاب ويمكنهم أن ينقذوا السفينة الهالكة ومالها وركابها، والباقي خير، سلم على جميع الأحباء. (مكتوبات أحمدية في 3 تشرين الأول/أكتوبر عام 1898م).
بعد أقل من سنة ماتت كَنّة المدراسي رغم كثرة الأدعية، ورغم التركيز في الأدعية، ورغم الأموال الباهظة التي صُرفت على الأدعية! وستظلّ أدعية الميرزا تتحقق عكسيا حتى يخسر هذا المسكين كل شيء.
................................................
الدعاء 12:
دعا الميرزا بالدعاء التالي في ابريل 1901:
رَبِّ زِدْ في عمري وفي عمرِ زوجي زيادةً خارِقَ العادةِ. ( التذكرة، ص 414)
فمات بعد سبع سنوات وقبل أن يصل السبعين. وبذلك تحقق دعاؤه عكسيا.
ولم يقتصر الأمر على هذا الدعاء، بل هنالك إلحاح على طول العمر، سواء كان بأدعية أم بنبوءات أم بوحي..
ففي 11/5/1902 قال الميرزا:
بشّرنا الله تعالى هنا ببشارتين، إحداهما بالعافية، أي طول العمر... والأخرى بالنصر. (التذكرة، ص 441)
وفي 22/11/1903 قال:
وفيما أنا في ذلك [الدعاء في الرؤيا] إذ فكّرتُ أن أدعو الله تعالى أن يكون عمري 95 عامًا... فدعوت الله تعالى رب اجعلْ عمري 95 عامًا، فقال "آمين". فقلت له: كنتَ عند كل دعاء تقول "آمين" بصدر منشرح، فماذا حصل بك عند هذا الدعاء؟ [فقال]: لو قلتُ "آمين" لازدادت مسؤوليتي كثيرا. (التذكرة، ص 519)
وفي 17/12/1903 فبرك الوحي التالي:
أطال الله بقاءَك. كَمَّلَ اللهُ إعزازَك. (التذكرة، ص 524)
وفي 8/1/1904 فبرك الوحي التالي:
"طوّلَ الله عمرَك. أطالَ الله بقاءك. كمّلَ الله إعزازك. (التذكرة، ص 528)
وفي 28/4/1904فبرك الوحي التالي:
زاد الله عمرك. (التذكرة، ص 538)
وفي 18/1/1905فبرك الوحي التالي:
أطال الله بقاءك، وكمّل الله إعزازك، وطوّل الله عمرك. (التذكرة، ص 555)
وفي يوليو 1906فبرك الوحي التالي:
أطال الله بقاءك. (التذكرة، ص 699)
وفي 23/10/1906فبرك الوحي التالي:
"إنا نُرِيَنّك بعضَ الذي نَعِدُهم. نزيد عُمُرَك." (التذكرة، ص 724)
وفي 5/11/1907: فبرك الوحي التالي:
سوف أزيد في عمرك. (التذكرة، ص 793)
وبعد نصف سنة من الوحي الأخير مات الميرزا بالكوليرا عن 67 سنة.
................................................
الدعاء 13: آية خزي لمشايخ ثلاثة
يقول:
فيا إلهي إن كنتُ ذليلا هكذا في نظرك فأنزل عليَّ عذاب الذلة في غضون 13 شهرا أي بدءا مِن ديسمبر 1898م إلى يناير 1900م وأَظهِر عزتهم وشوكتهم واحكُم في هذه القضية الدائرة. ولكن يا ربي ويا مُنعمي بنِعَم تعلمها وأعلمها أنا أيضا، إنْ كان لي أية عزّة في نظرك فإنني أدعوك بكل تواضع وتضرع أن تنـزّل على الشيخ محمد حسين وجعفر زتلي والتيبتي المذكورين الذين نشروا إعلانا لإهانتي عذابا واخْزِهم في الدنيا في غضون 13 شهرا تبدأ من 15/12/1898م لغاية 15/1/1900. فإذا كان هؤلاء الناس صادقين وأتقياء وورعين، وإن كنت كذابا ومفتريا فدمِّرني في هذه الأشهر الثلاثة عشر تدميرا بالذلة والإهانة، أما إذا كان لي عزة وشوكة في نظرك فأظهِر من أجلي آية مخزية لهؤلاء الثلاث واجعلهم مصداق: ضُربت عليهم الذلة والمسكنة. (إعلان في 21/11/1898م)
فتعرّض الميرزا لهوان شديد حين زعم بعد أشهر مِن ذلك أنّ جماعته تبلغ 10 آلاف، وأنّ "فراسته تُنبئ أنها ستبلغ 100 ألف خلال ثلاث سنوات" (ترياق القلوب)، وهذا الكذب لم يكن يخفى على أحد. والهوان كله في أنْ يكون الناس مجمعين على كذب المُهان في ارتكابه جريمة كذب واضحة للجميع.
أما هؤلاء المشايخ فلم يتعرضوا لأي خزي، بدليل أنّ الميرزا لم يستطع أن يكتب شيئا عن ذلك، إلا وقوع أحدهم في خطأ نحوي. والخطأ النحوي ليس خزيا، إلا إذا كان مرتكبه قد زعم أنّ الله علّمه 40 ألفا من اللغات العربية في ليلة واحدة، فأي خطأ سيكون خزيا عظيما. وبهذا يكون الميرزا قد اغتسل في الخزي صباح مساء بناء على قاعدته، لأنّ أخطاءه النحوية بالآلاف.
................................................
الدعاء 14: الابن الخامس في حياة الأبناء أجمعين
في 20/10/1904 كتب الميرزا في دفتره الدعاء التالي بالعربية:
"اللهم ارزقني ولدًا ذَكرًا خامسًا مع حياة نفسي وزوجتي وولدي أجمعين." (التذكرة الأردية، ص 438، التذكرة العربية، ص 551)
ثم كتَبَ بالأردو:
"رأيت في الرؤيا أن ديكًا جالس على سريري، فضربتُ على رجله ثم أمسكتُ به وأعطيته زوجتي. والمراد منه الابن كما يقال. (التذكرة، ص 550، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا، ص 30)
لم يتحقّق دعاؤه عكسيا من وجه واحد فقط، بل تحقق عكسيا من عدّة وجوه؛ حيث لم يولد له ابن خامس البتة، بل مات الرابع، ومات الحفيد الذي جعله المقصودَ بالخامس، فكأنّه دعا كما يلي:
اللهم أمِت أحد أولادي الأربعة في حياتي، وأَمِت حفيدي الوحيد، ولا ترزقني ولدا خامسا البتة، بل ولا تُمِتْني إلا وأنا بلا حفيد.
كما خابت رؤيا الديك، وخاب تأويله لها، أو قُل: خابت فبركتها.
................................................
الدعاء 15: دعاء "رَبِّ لا تُبْقِ لي من المُخزِيات ذكرًا." (التذكرة، ص 717، نقلا عن الحكم"، م 10/9/1906، ص 1)
وقد تحقق عكسيا بوضوح، فبعد سنة وأسبوع مات الابن الموعود بالطاعون غالبا، وبعدها بنصف سنة مات الميرزا بالكوليرا، وطارَ خِزيُه في الآفاق.
................................................
الدعاء 16: كثرة التبوّل تحوّلت إلى إسهال حتى الممات
في 10/9/1905 قال الميرزا:
(أ): كنتُ أعاني من كثرة التبول جدًا، فدعوت الله تعالى، فتلقيت الوحي التالي:
"السلام عليكم." ("بدر"، مجلد 1، عدد 24، يوم 14/9/1905، ص 2)
(ب): فزال المرض كلية. ("بدر"، مجلد 6، عدد 31، يوم 1/8/1907، ص 6)
أما الحقيقةُ فهي أنّ الإسهال ظلّ لازمَه حتى مات بالكوليرا، ولم يكن هنالك أيّ سلام، فقد قال شقيق زوجة الميرزا: "مَرِضَ الميرزا بالإسهال لسنوات قبل وفاته.. ولوحظ مرارا أنه كان يشعر بضعف شديد بعد قضاء حاجته". (سيرة المهدي، رواية 379)
................................................
الدعاء 17: طول عمر فيكتوريا
في 27 ديسمبر 1899 دعا الميرزا قائلا:
"أدعو الله تعالى أن يرزق الملكة المعظمة، قيصرة الهند المحسنة لنا؛ عمرا طويلا". (إعلان في 27/12/1899)
فماتت سريعا في 13 شهرا، أي في 22 يناير 1901.
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
................................................
غباء الميرزا وخلفاؤه
غباء : 1
يقول محمود "ورد في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان واقفًا، فجاء السحاب وأمطر. فلما أخذت قطرات الغيث في النزول أخرج النبي صلى الله عليه وسلم لسانه الشريف وتلقى به القطرات. ثم فكّر أن الناس حوله ربما يظنون أنه قد أتى عملاً لا يليق بمكانته، فقال: هذه نعمة جديدة من ربي". (تفسير سورة مريم)
أما الحديث الذي لم يفهمه محمود، فهو: " قَالَ أَنَسٌ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى".
(مسلم، كتاب صلاة الاستسقاء، باب الدعاء في الاستسقاء) فعبارة "حَسَرَ ثوبه":
والتي تعني: "كَشَفَ بَعْض بَدَنه" كما في شرح النووي، صارت عند محمود: " أخرج لسانه وتلقى به القطرات"!! .................................................................................................................
غباء 2
يقول محمود: "يجوز الدعاء للمشرك الميّت الذي لم تتم الحجة عليه، حيث عدّ النبي صلى الله عليه وسلم أُمَّه السيدة آمنة من المشركين، ومع ذلك دعا لها". (تفسير سورة مريم)
أما الحديث فعلى العكس من ذلك، حيث ورد في المرجع الذي أُحيل إليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "استأذنتُ ربي في أن أستغفر لها فلم يُؤذَنْ لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذِن لي." (مسند أحمد)
فالحديث ينفي الاستغفار أي ينفي الدعاء بالمغفرة، ومحمود يرى أنه دعا لها.. أي دعا لها بالمغفرة، أي استغفر لها مستدلا بالحديث نفسه.. أي أنه فهم الحديث بالعكس!!............................................
غباء 3:
يقول محمود: "وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أهل مكّة، ماذا ترون أني فاعل بكم؟ ... فلم يملكوا إلا أن قالوا: نأمل أن تعاملنا كما عامل يوسف إخوته. فعفا عنهم جميعًا. (تفسير سورة الشعراء)
وكأنّ مشركي مكة كانوا يعلمون قصة يوسف وقصة عفوه عن إخوته!! والحقيقةُ أنّ ما ورد هو كالآتي: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرًا، أخٌ كريم وابن أخ كريم. قال: فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم. اذهبُوا فأنتم الطلقاء." (زاد المعاد)
............................................
غباء 4:
في سياق اعتراضه على ألوهية المسيح، يقول محمود:
"هل الإله أيضًا يحس البرد والحر ويتأذى من شدتهما؟... ورد في الحديث أن الله تعالى سيُدخل قدمه في النار فتبرد، لأنها ليست بشيء إزاء الله تعالى". (التفسير الكبير، سورة مريم)
محمود يستدلّ بحديث ليس لِمَتْنِهِ وجود، ويستدلّ بعدمِ تأثُّرِ قَدَمِ الله بالنار على أنّ الله لا يتأثر بالنار!! أي أنه يؤمن أنّ لله قَدَمًا تَدْخُل النار. وهذا هو التجسيم. أما الحديث الذي لم يستطع فهمه فيقول: "أما النار فلا تمتلئ، حتى يضع اللهُ قدمَه عليها فتقول: قَطْ قَطْ. فهنالك تمتلئ ويُزوَى بعضُها إلى بعض"(مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها).
لستُ في سياق القول أنّ هذا الحديث لا بدّ مِن حمله على المجاز، بل في سياق القول أنّه ليس هنالك عاقل يستدلّ بهذا الحديث على أنّ النار لا تؤذي الله ولا يده ولا رجله! فكيف إذا كان يناقش الأديان الأخرى التي لا تعترف بهذا الحديث ولا بغيره. لا يفعل هذا سوى البُلْهِ الجَهَلَةِ!
............................................
غباء 5
يقول الله تعالى {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ. فَاقْذفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ} (طه 40)
ميرزا طاهر خليفة الأحمديين الرابع ظلّ يتوهم أن هذه الآية كما يلي: أَنِ اقْذِ فِيهِ فِي التَّابُوتِ. فَاقْذِ فِيهِ فِي الْيَمِّ.. يعني: اقذِ فعل أمر. فيه: جار ومجرور. مع أنّ الرضيع يعرف أنّها مكونة من اقذِف(ي): فعل أمر. والياء ضمير في محل فاعل. والهاء ضمير في محل مفعول به. يعني: اقذف ي ـه. وليس اقذِ في ـه. وقد قدّم درسا كاملا عن ذلك، وبعد الدرس نبّهه أحد الحضور، واللافت أنّ الدرس لا يزال في مواقعهم، ولا يزال يُبثّ رغم الخطأ الكارثي.
يقول طاهر أحمد: {أَنِ اقْذِفِيهِ} لماذا لم يقل الله: اقذِ في التابوتَ؟ يقول الله تعالى لم نقل: اقذ في التابوتَ. بل: اقذ فيه أي في التابوت، فاقذ فيه في اليم. هذا أسلوب كلام شخص يتأتئ عند الحديث ولا تخطر الأسماء على ذهنه فورا. وهذا لا يمكن أن يقوم به الله. فهنا إشارة إلى كلا الأسلوبين الجميلين.. أي أنه كان أسلوب كلام موسى لأنه يقول بنفسه أن لسانه لا ينطلق بسلاسة. وعندما يعترض عليه فرعون يقول هو أيضا بأن لسانه لا ينطلق جيدا فأنّى له أن يكون نبيا؟ ولكن هذا لا يكفي بحسب رأيي، بل يتنافى مع شأن الله أن يغير أسلوب كلامه تقليدا أو لبيان النكتة فقط. الحكمة في ذلك أن توجيه الأمر للأم بصورة مباشرة أن تضعه في التابوت كان مدعاة لصدمة كبيرة لها فكان المقصود أن تكون جاهزة ذهنيا أولا. عندما تجهّزت نفسيا لتحمل هذه الصدمة عندها قال الله: اقذ فيه في التابوت. عندها تفهم بأن الله يريد وضعه في التابوت. كما إذا توفي ابن سيدة تُخبَر بهذا الخبر المؤلم رويدا رويدا إنقاذا لها من صدمة شديدة دفعة واحدة، كذلك كلّمها الله تعالى رويدا رويدا إنقاذا لها من الحزن على إمكانية موت ابنها. "فاقذ فيه"، أي المرحلة الأولى كانت مقتصرة على التابوت فقط، ثم جاءت المرحلة التالية وهي مرحلة صعبة بعض الشيء وهي أن اقذ فيه في اليم. ولكن إلى جانب ذلك طمأنها أيضا وبشرها باستمرار. فمن ناحية أخبرها بحكمة وتودد عن الأخطار المحتملة التي تلاحق الطفل ومن ناحية أخرى طمأنها أيضا مراعاة لعواطفها البشرية فقال: {فَاقْذِ فِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ } (طه 40)
الدرس الثاني: والآن أريد أن أصحح خطأ في ترجمة أردية لآية من القرآن الكريم صدر مني نتيجة خطأ في فهم كلمة. وأشكر الله تعالى أن العلماء في الجماعة ينبّهونني فورا وذلك بسبب نصيحتي لهم بذلك مرارا. لقد مرت معنا كلمة "اقذفيه"، وقد حسبتُ حينها: "اقذِ" كلمة منفصلة و" في" كلمة منفصلة وحسبتها من مصدر "قذى يقذي" الذي يعني دخول شيء في العين، ولكن هذا ليس سياق مضمون تلك الآية القرآنية. بل الكلمة المستخدمة هناك هي: "اقذف" من قذف يقذف. إذًا، "إقذفي" كلمة منفصلة و"ه" هو ضمير.
لقد أسأتُ فهم هذه الكلمة إلى وقت طويل إذ كنتُ أظن أن كلمة: "اقذِ" منفصلة و: "فيه" كلمة منفصلة بحد ذاتها. فأشكر الله تعالى أنه عندما بيّنت ذلك البارحة صُحّح خطأي وإلا ما كان العثور عليه ممكنا في الترجمة........................ لفت نظري فلان وفلان إلى أني حسبتُ "اقذِ" كلمة منفصلة و"في" كلمة أخرى لذلك ذهب وهلي إلى ما قلتُه في تفسير ذلك.
ولكن من الثابت المتحقق والمسلّم به عند العلماء أن هذا الفعل ليس من "قذى يقذي" الذي يعني دخول شيء ما في العين. ولكن كان في ذهني أنه إذا كان الفعل "قذى" يعني دخول شيء أو إدخاله في العين فيمكن أن يُستنبط منه معنى الإدخال في الصندوق أو إلقاء الصندوق في البحر. ولكن هذا كان خطأ مني وقد صححاه، وأخبراني أن ذلك الفعل هو "قذف" ومعناه وضع الشيء في شيء. وبذلك يبطل ذلك التفسير أيضا. فهذا مثال على خطأ صدر مني عن غير قصد وبتصحيحه بطل التفسير الذي كان مبنيا على الذوق فقط. ولكن القضية الأصلية تبقى كما هي. فإذا لفت أحد نظري إلى خطئي فهذا ليس سوء الأدب بل هذا إحسان إليّ لأني قلت من قبل أيضا بأننا جميعا طلاب العلم دائما.
(الدرسان في 22، 23 شباط 1995)
............................................
غباء 6:
الأحمدية مليئة بالقصص الكاذبة، ومليئة بالقصص ذات العِبَر السلبية أو الدالة على غباء، فهي لا تعرف من الأخلاق إلا خلُق عبادة الخليفة ومسؤولي الجماعة، وانعدام المبادرة والاستفسار وطلب المعرفة، وإلا البلاهة المطلقة وانعدام المسؤولية.
مسؤولو الأحمدية يبالغون في تعظيم الخليفة ليحُثّوا الأتباعَ على تعظيمهم باعتبارهم مقرَّبين مِن هذا الخليفة.
مبلّغو الأحمدية الكسالى في كلّ مكان لا يفلحون إلا في فبركة الحكايات الداعمة لهذه الأخلاق، ولا يفلحون إلا في تعليم فبركتها، فتُرسَل هذه القصص المفبركة إلى خليفتهم ليُلقي بها عليهم في خطب الجمعة ليزدادوا موتا على موت.
فقد حكى في خطبته الأخيرة أنّ شخصا من مالي قال: " كنت أربّي الدواجن فتركتها وسافرتُ إلى غانا لحضور الجلسة السنوية، فماتت الدواجن كلها في غيابي". (خطبة 26 يناير 2018)
كان على الخليفة عند هذه العبارة أن يقول: قبّح الله فِعلك يا عديم المسؤولية، كيف تترك دواجنك من دون أن يرعاها أحد؟ ومن قال لك إنّ المشاركة في الجلسة أهمّ من تحمّلك مسؤوليتك؟ فإذا كان الحجّ نفسه لا يجب على مَن لم يستطع إليه سبيلا، فكيف تقدِّم جلسةً على مسؤولياتك وأرواح دواجنك التي تعذّبت عذابا شديدا حتى ماتت جوعا وعطشا وحَرًّا وعذابا بسبب إهمالك؟
لكنّ الخليفة تابع يقول: "أنّ هذا الشخص ظلّ يدعو الله تعالى على مدى الليل أن ييسر أموره لأنه كان قد سافر للاشتراك في الجلسة حُبّا بالخليفة". (الخطبة نفسها)
إذن، لم يسافر طلبا لمرضاة الله، ولا لتقوية إيمانه، ولا للتخطيط من أجل نشر الدعوة في بلده، ولا لنيل بركات الجلسة!! بل حبا بالخليفة!! كان على الخليفة أن يقول له هنا: وهل يقبل الله أدعية العابثين؟ الخليفةُ يمكنك أن تراه على الشاشة صباح مساء.
ثم إنّ الحبّ في القلب وتسدّ عن جزء منه المراسلاتُ!! كان عليه أن يقول له: لا يسافر الناس من بلد إلى بلد من أجل رؤية شخص تاركين مسؤولياتهم. فالرّحال لا تُشدّ إلى مثل ذلك. وعليكم أن تضبطوا مشاعركم هذه، وأنْ تقدِّموا مسؤولياتكم ومسؤوليات عائلاتكم عليها، وأن ترفقوا بالحيوان. لكنّ الخليفة امتدح فعله. حيث أنهاه بفبركة دعاء زعم أنه قد استُجيب. وهذا يدلّ على غباء منقطع النظير.
............................................
غباء 7
بلاهة نور الدين أم تشويهات محمود الدالة على غبائه
بذل محمود جهودا كبيرة لتحقير نور الدين وتسفيهه، فيقول:
"كان الخليفة الأول إلى زمن طويل يعتقد أن الزواج بأكثر من أربع في الوقت نفسه جائز.. وإن تحديد الزواج في أربع لا يثبت من الشريعة، واستدلَّ برواية وردت في سنن أبي داود أن الإمام الحسن تزوج 18 مرّةً أو 19.
قال أحد الحضور في المجلس نفسه أن المسيح الموعود لا يعتنق بهذا الاعتقاد، فظن الخليفة الأول أنّ الأمر لم يُعرَض على المسيح الموعود بالكامل. فقال لشخص أن يذهب بكتاب سنن أبي داود إلى المسيح الموعود ويعرض عليه الرواية عن الإمام الحسن. يتابع محمود قائلا: قابلتُ حامل الكتاب في الطريق حين كان ذاهبا إلى المسيح الموعود فرحا مسرورا متأبطا الكتابَ. فسألتُه: ما الأمر؟ قال: لقد أرسلني المولوي (نور الدين) لأعرض هذه الرواية على المسيح الموعود.
يقول محمود: كان الرجل فرحا مسرورا عند ذهابه، ولكنه عند العودة كان ناكس الرأس. فسألته: ما الأمر؟ قال: يقول المسيح الموعود: اسأل المولوي المحترم: أين ورد أن الإمام الحسن كان قد تزوج هؤلاء النساء كلهن في وقت واحد. فانتهى الموضوع هنا وتم التوضيح أنه لا يجوز اقتناء أكثر من أربع زوجات في آن معا بأي حال". (خطبة الجمعة 18/3/2016)
هل بلغت البلاهة بنور الدين إلى هذا الحدّ، أم أنّها من تشويهات محمود الدالة على غبائه؟ فلا يمكن أن يكون نور الدين بهذه الحماقة، ولا تنطلي كذبة محمود على أحد
.............................................
صفحة غباء الميرزا وذويه
غباء 8: تحقير الصحابة والتابعين وتفضيل الأحمديين عليهم
بعد أن لوى محمود عنق آية {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} (النور 55)، وبعد أن حاول تطويعها لشرعنة خلافته الإلهية، قال:
والعلامة الثالثة لهذه الخلافة بحسب آية الاستخلاف أن هذا الوعد سيظل يتحقق للأمة ما دامت مؤمنة تعمل الصالحات، وإذا لم تعُدْ مؤمنة تعمل الصالحات سيلغي الله وعده هذا.... النبوة تظهر عند فقدان الإيمان والعمل الصالح، أما الخلافة فتظهر عندما يكون كل الناس تقريبا مؤمنين يعملون الصالحات، ومن أجل ذلك لا تقوم الخلافة إلا عند انتهاء النبوة. (الخلافة الراشدة)
معنى كلامه الذي سيؤكده نصّا أن شرّ الناس هم الذين عاصروا عليًّا رضي الله عنه من صحابة وتابعين، حيث "لم تعُدْ الأمة مؤمنة تعمل الصالحات.. فألغى الله وعده باسخلافها"! مع أنّ معاصري عليّ من خير القرون الذين امتدحهم الحديث: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ". (البخاري)
.................................................................
غباء 9: كيف فهم حديث الأعمى وصلاة الجماعة
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الاهتمام بأداء الصلاة جماعةً. فذات مرة جاءه شخص كفيف وقال: يا رسول الله، إن بيتي بعيد عن المسجد وأُعاني كثيرًا في الوصول إلى المسجد من أجل الصلاة، فاسمَحْ لي بأدائها في البيت - علمًا أن البيوت في المدينة آنذاك كانت طينية، وكانت مياه الأمطار تضر جدران البيوت عند تدفقها في الشوارع، فكان الناس يضعون أحجارًا مع قواعد الجدران لتحميها من المياه كما يفعل أهل بلادنا أيضًا. والكفيف لا يستطيع أن يمشي في وسط الشارع بسهولة، ولذلك يمشي ملتصقًا بجدران البيوت دائمًا، وهناك خطر أن يتعثر بتلك الأحجار ويسقط ويُجرَح، ولذلك قال الصحابي الكفيف هذا الكلام - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حسنًا، فصلِّ في بيتك ما دمتَ تُعاني في طريقك إلى المسجد. فعاد الكفيف إلى بيته، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يدعوه، فلما رجع قال له: هل تسمع صوت الأذان في بيتك؟ قال: نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما دام صوت الأذان يصل إلى بيتك فعليك أن تصلي في المسجد، وإن تعثرت وتجرحت في الطريق. (مسلم: كتاب المساجد، باب يجب إتيان المسجد على من سمع النداء) (التفسير الكبير سورة النمل)
ما هو نصّ الحديث الأول:
جَاءَ أَعْمَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الصَّلَاةِ فَسَأَلَهُ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ قَالَ لَهُ أَتَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَجِبْ. (سنن النسائي)
ليس في الحديث أي كلام عن المطر والحجارة والإصابة بجروح.
...........................................................................
غباء 10: غباء الأعداد المضاعفة
زعم الميرزا في عام 1899 أنّ عدد جماعته 10 آلاف، وأنّ "فراسته تُنبئ أنّ عددها سيبلغ 100 ألف خلال ثلاث سنوات". (ترياق القلوب)
وحيث إنه تنبأ أنّ جماعته ستظلّ في تقدُّم، فهذا يعني أنّها ستتضاعف 10 مرات كل 3 سنوات.. أي أنها ستصبح:
مليونا في عام 1905، و10 ملايين في 1908، و100 مليون في 1911، ومليار في 1914، وفي عام 1916 سيكون العالم كله أحمديا.
في عام 1993 دعا خليفتهم الرابع جماعته أن تُضاعِفَ البيعات السنوية، وقد بدأ العدد بـ 200 ألف بيعة.. وبلغ 81 مليونا في 2001، وعلى هذا المعدّل كان يجب أن يَتَأَحْمَدَ العالم كله مع أواخر 2006. ولم ينتبه الخليفة لحُمقه أنّ العالم كله سيصبح أحمديا في عشر سنوات بناء على حسابه!!
.........................................................................
غباء 11: غباء الميرزا في كلمة نزول العبرية!
الفقرة التالية وردتْ في كتاب إزالة الأوهام، وكاتبها في رأيي هو محمد أحسن الأمروهي، حيث يقول ما ترجمته:
"أما مجرد القول "أنزلناه" أو "نزل"، فلا يدل قطعًا أنه أُنزل من السماء بصورة مادية، لأنه قد ورد في القرآن الكريم أيضا: أنزلنا الحديد والأنعام". (إزالة الأوهام)
أما الميرزا فقد كتب الحاشية التالية التي ذكر فيها 3 آيات قرآنية، ثم قال:
كذلك هناك العبارات التالية في التوراة: "مَنَازِلنَا فِي الْبَرِّيَّةِ" (العَدَد 10: 31)، "لا أَنزل الأُرْدُنَّ" (اَلتَّثْنِيَة 4: 22)، "مكان لنا لننزل": (التكوين 24: 23).. فتبين من الآيات المذكورة آنفا كلها أن كلمة نزول لا تدل على النـزول المادي من السماء دائما. (إزالة الأوهام، ص 249)
استدلال الميرزا بالتوراة في هذا السياق يدلّ على غبائه الشديد، فالتوارة ليست نصًّا عربيا، بل هي نصّ عبري. وكيف نستدلّ على معنى كلمة بالعربية من نصّ عبري؟!!
ولم يكتفِ الميرزا بالغباء، بل حرّف النصوص المقتبسة، فليس في أيّ منها "نَزَل".
أما نصّ العدد 10: 31، فهو: {«لاَ تَتْرُكْنَا، لأَنَّهُ بِمَا أَنَّكَ تَعْرِفُ مَنَازِلَنَا فِي الْبَرِّيَّةِ} (اَلْعَدَد 10 : 31)
)אַל-נָא תַּעֲזֹב אֹתָנוּ: כִּי עַל-כֵּן יָדַעְתָּ, חֲנֹתֵנוּ בַּמִּדְבָּר, וְהָיִיתָ לָּנוּ, לְעֵינָיִם(
فكلمة منازلنا هنا لا علاقة لها بالفعل "نزل" بالعبرية والذي هو "יָרד" ثم إنّ الكلمة في العبرية هي: חֲנֹתֵנוּ وأصلها الفعل: חָנָה والذي يعني (خيّم، عسكر)، ويقابلها بالانكليزية الكلمة: encamp
وأما نصّ التثنية فهو: {لاَ أَعْبُرُ الأُرْدُنَّ.} (אֵינֶנִּי עֹבֵר אֶת-הַיַּרְדֵּן) (اَلتَّثْنِيَة 4 : 22)، فالفعل هو "عَبَرَ"، وليس "نزل"، حتى إنه في العبرية: "עבר"، وهو نفسه "عبَرَ" بالعربية لفظا ومعنى.
وأما نصّ التكوين فهو:
{هَلْ فِي بَيْتِ أَبِيكِ مَكَانٌ لَنَا لِنَبِيتَ؟»} (; הֲיֵשׁ בֵּית-אָבִיךְ מָקוֹם לָנוּ, לָלִין )(سِفْرُ التَّكْوِينِ 24 : 23)، فالفعل هو: "نَبيت"، وليس "ننزل"، وهو في العبرية: ללין وأصل الفعل "לָן" ومعناه : بات، سكن. (أما جذر الكلمة فهو ( לו"נ ). ومنها : בית מלון وهو الفندق (Hotel) وتركيبته العبرية : בית بيت מלון المبيت (وهو الفندق المعروف).
صفحة " كذب الأحمدية وتحريفها وتزييفها وتدليسها"
رابط صفحة كذب الأحمدية وتحريفها وتزييفها وتدليسها علي فيسبوك
https://www.facebook.com/groups/851682788510058/
التحريف 1
يقول الميرزا:
"لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم، وهو مؤاخَذ عند الله تعالى". (التذكرة العربية، ص 662)
لقد حذفَت الأحمديةُ هذا الوحي من الطبعة الإنجليزية ورابطها في التعليق الثاني
وما يزال محذوفا، وكان يجب أن يكون في آخر الصفحة 809.
................................................
التحريف 2
يقول الميرزا:
"لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم، وهو مؤاخَذ عند الله تعالى". (التذكرة العربية، ص 662)
معرّب التذكرة ترجمها كما يلي:
لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فهو عرضة للمؤاخذة عند الله تعالى، وإنْ كانمن المسلمين. (الطبعة العربية الأولى للتذكرة، ص 662)
والخليفةُ الأحمدي هو المسؤول عن هذا التحريف، كما هو واضح من هذا المقال في التعليق الثالث
.....................................................................................................................................
التحريف 3
وفيما يلي ترجمةَ النصّ حسب الطبعة القديمة من حياة ناصر:
عندما كان (الميرزا) يخرج في سفر مع أهله كان يصطحبني أيضا.. فلما سافر إلى لاهور كنت برفقته، ولما توفي كنتُ بحضرته. وقد كنتُ معه لما خرج للتنَزُّه مساء اليوم الذي سبق وفاته.
لقد ساء حالي عندئذ، وكانت فاجعتي به لا تطاق، لم يعلم مدى حزني سوى الله.. لما اشتد حاله ليلا... أيقظوني.. وصلت عنده، ورأيته، فخاطبني قائلا:
"مير صاحب، لقد أُصِبْتُ بوباء الكوليرا". وبعد ذلك لا أظنّ أنه نطق بأية كلمة واضحة، وظل هكذا حتى مات بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي. (حياة ناصر، ص 14، ترجمة د.البراء هلال)
أما في الطبعة الجديدة فقد حذفوا العبارة الأساسية غير مبالين بسُخف الفقرة التي صارت هكذا:
"لما اشتد حاله ليلا.. كنت نائما في نفس المكان فأيقظوني.. وصلتُ عنده، ورأيت حاله، وتوفي في الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي". (حياة ناصر، ص 14، الطبعة الجديدة المحرّفة)
لقد حذفوا عبارة:
"فخاطبني قائلا: "مير صاحب، لقد أُصِبْتُ بوباء الكوليرا". وبعد ذلك لا أظنّ أنه نطق بأية كلمة واضحة".
كل هذه الكلمات حذفوها، وجعلوا العبارة أنه حضر عنده، ثم مات في اليوم التالي!!!
#هاني_طاهر
.....................................................................................................................................
التحريف 4
يقول الميرزا: رأيتُ في صباح يوم الاثنين أن زوجة إمام الدين العاهرة قد وقَعَتْ. (التذكرة، الطبعة الثالثة بالأردو، بتاريخ 15 يناير 1906، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا ص 62)
الأحمديون حذفوا هذا الكلام المخزي في الطبعة الرابعة وما بعدها، لأنّ حفيدة هذه "العاهرة" صارت زوجة للخليفة الرابع، وهو الذي جُهّزت الطبعة الرابعة من التذكرة في زمنه، وإنْ نُشرت بعيد وفاته.
والطبعة العربية ليس فيها هذا الوحي، لأنها نقلت عن الطبعة الأردية الرابعة، لا الثالثة.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التحريف 6:
في قصة دعاء الميرزا بموت الكاذب في إعلان 15 ابريل 1907 حول الشيخ ثناء الله، كان الأحمديون قد كتبوا ما يلي:
"ومن دواعي الندم للمولوي الأمْرِتْسَري أن المسيح الموعود قَبِلَ توضيحه هذا، وصرّح: قد اقتَرَحَ معيارًا مختلفًا تمامًا بأن الكاذب يعيش أطولَ من الصادق.. كما حدث في حالة مسيلمة الكذاب والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم (إعلان أكتوبر1907م)". (كتاب نبوءات يشكك بها المعارضون)
وحين نقله الأحمديون في ردّهم تحديتُهم عشرات المرات أن يأتوا بهذا الإعلان. وقلتُ: ليس هنالك إعلان في هذا التاريخ البتة، بل هذا محضُ كذب.
وفي 25 ديسمبر2017 صدر الاعتراف الضمني بالتزييف، ولكنهم قالوا إنّه مجرد سهو، وأنّ العبارة المقصود هي أنّ الميرزا سئل أنه كتب في أحد كتبه أن الكاذب يموت في حياة الصادق، ولكن ألم يمت مسيلمة الكذاب بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ؟ فردّ بقوله:
"أين كتبتُ أن الكاذب يموت في حياة الصادق؟... إنَّ القول بأن الكاذب يموت في حياة الصادق هو قول خاطئ كلية... نعم يموت الكاذب في حياة الصادق ولكن في المباهلة فقط، وبهذا المفهوم سيعيش أعداؤنا بعد وفاتنا." (جريدة "الحكم"، عدد 10 أكتوبر، سنة 1907، ص 9)
ثم قالوا هذه هي المقصودة!!!
والحقيقة أنّ العبارة الأولى تقول: أن ثناء الله قال إن الكاذب هو الذي يعيش. وتقول: أن الميرزا قبل هذا المعيار. أما العبارة الثانية فتتحدث عن المباهلة ويقول الميرزا: في المباهلة لا بد أن يموت الكاذب في حياة الصادق، أما في غيرها فلا يشترط ذلك.
التحدي:
هل العبارة الأولى المفبركة تطابق أو تشابه العبارة الثانية أم أنّ كل عبارة لها موضوعها المختلف؟
2: هل يسهو أحد فيفبرك نصا مختلفا وينسبه إلى إعلان مفبرك؟
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التحريف 7: مواصفات حمار الدجال
يقول خليفتهم الرابع:
"هناك الكثير من الأوصاف الغريبة والعجيبة لهذا الحمار الرمزي.. جاء ذكرها في العديد من كتب الحديث، وفيما يلي تقديم مجمل لما جاء فيها من معلومات:
"لن يكون حمار الدجال ركوبةً خاصة لاستعمال المسيح الدجال وحدَه، بل سيكون استعمالُه متاحا لعامة الناس كوسيلة عامة للمواصلات. وسيصعد الناس إلى بطنه ويدخلون مِن فتحات في جوانبه جُعلت خصيصا لهذا الغرض".
فأين هذا الحديث الذي يذكر ذلك؟ أين نصُّه كله؟
لن نشترط كتاب حديث مما قبل عام 300هـ، ولن نشترط أن يكون كتاب حديثٍ عند أهل السنة، بل أي كتاب حديث قبل عام 1000هـ؟ بل حتى لو عثرتم على ما بعد ذلك، على فرض أنّه يمكن أن يكون هناك حديث فيما بعد ذلك؟ ولا شرط لنا سوى أن تأتوا بالنصّ كله.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التحريف 8: فروج الطائرة وسروجها
يرى الأحمديون أن الرواياتِ وصَفَتْ حمارَ الدجال بأنّ له فروجًا وسروجًا. والفروج عندهم هي أبواب القطار والطائرة، والسروج هي المقاعد.
أما الرواية التي يشيرون إليها فلم يرد فيها ذلك، بل جاء فيها: "وركبت الفروجُ السروجَ".. أي ركبت النساءُ على سروج الخيول، حيث كَنّى عَن النساء بالفروج، وأنّ هذا الفعل من علامات الساعة!!! وفيما يلي الرواية التي تخالف عقائد الأحمدية والمليئة بالخرافة:
عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب، وجَّهَ إلى سعد أن وجِّه نضلةَ بن معاوية الأنصاري إلى حلوان العراق ليغير على ضواحيها وليفتتحها، قال: فوجَّه سعدٌ نضلةَ في 400 فارس، فأتَوْا حلوان العراق، فأغاروا على ضواحيها ففتحوها، فأصابوا غنيمة وسَبْيًا، وكان وقت الظهر، فألجأ نضلةُ الغنيمةَ والسبيَ إلى سفح الجبل، ثم قام فأذّنَ فقال: الله أكبر، الله أكبر، فسمع مجيبًا مِن الجبل يقول: كبرتَ كبيرًا يا نضلةُ. فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، إذا مجيبٌ يجيبه: بذلك شهد أهل السماوات والأرض، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، فإذا مجيب يجيبه: نبيٌّ بُعث ولا نبيَّ بعدَه، فلما أن قال: حيَّ على الصلاة، قال: طوبى لمن مشى إليها وواظب عليها، فلما أن قال: حيَّ على الفلاح، قال: قد أفلح من أجاب محمدا وهو البقاء لأمته، فلما فرغ من أذانه قمنا، فقلنا: مَن أنت رحمك الله؟ قال: أنا وفد الله ووفد نبيه ووفد عمر بن الخطاب، فانفلقَ عن شيخٍ عليه ثوبان مِن الصوف، رأسه كرأس رحاء، فقلنا: مَن أنت رحمك الله؟ قال: أنا زريب بن برثملا وصيُّ عيسى ابن مريم، أسكَنَني في هذا الجبل، ودعا لي بطول الحياة إلى حين نزوله من السماء فينزل فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويتبرأ مما عليه النصارى، أما إذ فاتني لقاءُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم فأقرئوا عمر بن الخطاب مني السلام، وقولوا: يا عمر، سدِّد وقارِب، فقد دنا الأمر، وأخبِروه بهذه الخصال، فإذا ظهرت في أمة محمد فالهربَ الهرب: إذا استغنى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وانتسبوا إلى غير مناسبهم، وانتموا إلى غير مواليهم، ولم يرحَم كبيرُهم صغيرهم، ولم يوقر صغيرهم كبيرهم، وترك الأمر بالمعروف ولم يؤمر به، وترك المنكر ولم ينه عنه، وتعلم العلماء العلم ليجلبوا إليهم الدرهم والدينار، وكان المطر قيظا، والولد غيظا، وطولوا المنابر، وفضّضوا المصاحف، وزخرفوا المساجد، وشيدوا البناء، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، وباعوا الأحكام، وخرج الرجل من بيته، فقام إليه مَن هو خير منه فسلم، وركبت الفروجُ السروجَ [هاني: هذه هي العبارة التي حرّفوها ثم نزعوها من سياقها]، فعند ذلك قيام الساعة. قال: ثم غاب عنا، فكتب سعدٌ إلى عمرَ بما أفاء الله عليه، وما كان مِن خبر نضْلة، وكتب عمرُ إلى سعد: لله أبوك، سِر أنت ومن معك من المهاجرين والأنصار، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا أن رجلا من أصحاب عيسى نزل ذلك الجبل، فسار سعد في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار ينادي بالأذان أربعين يوما، فلا جواب (دلائل النبوة لأبي نعيم، رقم 54)
هذه الرواية كذب في كذب، فلو وُجد هذا الشخص وشاهده هذا الجيش كله لنُقل من ألف طريق، ولملأت قصته كل كتب الحديث. لكننا لا ننتقد الأحمديين على احتجاجهم برواية كلها كذب، فهذه المرحلة لم يَصِلوها، بل ننتقدهم على كذبهم الخاص بهم، وهو تحريف النصّ والمعنى ونزعه من سياقه.
التحدي: أين فروج الطائرة وسروجها في هذه الرواية التافهة؟
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التحريف 9
يقول خليفتهم الرابع عن حمار الدجال:
" إن بطن الحمار مضاءة إضاءة جيدة من الداخل، وستكون مزودة أيضا بمقاعد مريحة". (الوحي والعقلانية)
فأين هذا الحديث الذي يذكر ذلك كله؟
ويتابع:
"عندما يتحرك هذا الحمار في رحلة ستكون لـه وقفات أو محطات يقف فيها، وعند كل محطة سيُدعى الناس لأن يأتوا ويجلسوا في أماكنهم قبل أن يستأنف رحلته، ثم يتم الإعلان عن مغادرته بصوت عال. وعلى ذلك.. فإن هذا الحمار المجازي سوف يظل على الدوام ينتقل من مكان إلى آخر، مُزَوِّدا الناس بوسيلة سريعة، ومناسبة، ومريحة.. للانتقال." (الوحي والعقلانية)
فأين هذا الحديث؟ وما نصُّه كله؟
ثم يتابع قائلا:
"سوف يحمل القمر على جبهته. ومن الواضح أن القمر يشير إلى وجود الأنوار الأمامية التي تُستعمل ليلا للإنارة في وسائل المواصلات الحديثة". (الوحي والعقلانية)
التحدي: نتحداهم أن يعثروا على رواية تقول بهذا كله من دون إضافات وتحريفات.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التحريف 10
فسر مقدّم الحوار المباشر قول السيوطي: "وآخر المئين فيما يأتي نبي الله ذو الآيات عيسى" وقال إن المقصود بعد سنة 1200.. ظانا أنّ المئين تعني المئتين. (حوار 4 فبراير 2017)
أقول: إنّ "المئين" جمع مئة لا مثناها. والمعنى آخر مئات الدنيا. وليس آخر عام 200 بعد الألف!!! فهذا تحريف مركب.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••
التحريف 11: إضافة كلمة العدواني أو القتالي بعد الجهاد الذي نسخه الميرزا
يقول الميرزا:
وفي أيام إقامة (عبد اللطيف) هنا نُشرت صدفةً بعض كتبي عن منع الجهاد القتالي، فعلم من خلالها أن هذه الجماعة تعارض الجهاد القتالي. ثم استأذنني ووصل إلى مدينة بيشاور، وقابل هناك صدفةً "خواجه كمال الدين" الذي كان يزاول مهنة المحاماة وكان من مريديَّ. وفي تلك الأيام بالذات كان خواجه كمال الدين قد نشر كتيبا في النهي عن الجهاد القتالي. (تذكرة الشهادتين، ج20ص48)
في هذه الفقرة أضاف المترجم كلمة "القتالي" ثلاث مرات، مع أنها ليست موجودة في النصّ الأصلي.
فلماذا لم يستطع الميرزا أن يضيف هذه الكلمة إنْ كانت ضرورية؟
لقد تحدث الميرزا مرارا عن منع الجهاد، ولم أره في أيّ منها قد قيّده بالقتالي أو بالعدواني، ولكني رأيتهم يضيفون إحدى هاتين الكلمتين كلما ترجموا كتابا من كتبه. فالميرزا ظلّ بحاجة إلى مساعدة أو ترقيع من جماعته، مع أنّ الأصل هو أن يكون قائما بذاته، وأن تُغني كلماته عن كلمات غيره، وأن يصحّح للناس لا أن يصحح الناس له أو يرقّعوا.
الميرزا يقول بصراحة أنه نسخ الجهاد. ولو فرضنا أنه يقول بنسخ الجهاد العدواني لكان معنى ذلك أنه يقول أنّ الجهاد في الإسلام نوعان: عدواني وغير عدواني، وأنني أنسخ النوع الأول.
وهذا كفرٌ بالإسلام بواح، لأنّ الله لا يحبّ المعتدين. بل إنّ القائلين بجهاد الطلب لا يسمونه بالعدواني، بل يسميه بعضهم بالجهاد التحريري.. أي الذي سيحرر الناس من سيطرة الأشرار.
فإضافة كلمة "العدواني" جريمة بحقّ الميرزا قبل غيره.
وأما إضافة كلمة "القتالي" فتعني أنّ الجهاد نوعان: قتالي وغير قتالي، وأنّ الميرزا نسخ الأول.
وجريمتهم هنا تبدو أهون من سابقتها.
وفيما يلي بعض أقواله التي أضافوا لها كلمة العدواني:
1:ولقد ألَّفت في منع الجهاد (العدواني) ووجوب طاعة الإنجليز من الكتب والإعلانات والنشرات ما لو تم جمعه لملأ خمسين خزانة". (ترياق القلوب، ج15ص155)
2: هذا كتيب بالعربية بصورة رسالة مرفقة بقصيدة أردية عن منع الجهاد (العدواني) المؤرخة في 7 يونيو/حزيران 1900م. (نزول المسيح)
3: كان من واجب الحاكم ألا يكتفي بقراءة أوراق المناظرة، بل يطبعها أيضا ليري الناس أن المتّهَم قد هُزم على يد المشايخ، ولم يستطع أن يثبت بطلان الجهاد العدواني ولا وفاة عيسى عليه السلام. (تذكرة الشهادتين)
4: فهل يمكن أن نظن في الكتاب الذي يضم آية { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } (البقرة: 257) أنه يعلّم ذلك الجهاد (العدواني) والقتل باسم الدين؟ (الحكومة الإنجليزية والجهاد)
5: سبق أن ألَّفتُ، شفقةً على قومي، كتبًا عديدة باللغات الأردية والعربية والفارسية صرّحت فيها بأن فكرةَ الجهاد (العدواني) لدى المسلمين اليوم وانتظارَهم لإمام سفّاك للدماء، وبُغْضَهم للأمم الأخرى، كلّ ذلك ليس إلا بسبب خطأ وقع فيه بعض العلماء القليلي الفهم. (المسيح في الهند)
6: من المؤسف أن المشايخ المعارضين لنا اعتبروا هنا أيضا أن المراد من كسر الصليب هو الجهاد (بمعنى القتال العدواني) (ترياق القلوب)
7: اتقوا الله ولا تلصقوا بالإسلام تهمةَ تعليمِ القتال العدواني التافهة، وتهمةَ تعليم إدخال الناس في الدين قهرًا، والعياذ بالله. (ترياق القلوب)
8: اعلموا أن هذه الفرقة، من فِرق المسلمين، التي جعلني الله إماما ومقتدى وهاديا لها تتميز بميزة فارقة كبيرة، وهي أنها لا تتبنّى فكرة الجهاد العدواني بالسيف قط، ولا تنتظر هذا النوع من الجهاد. بل هذه الفرقة المباركة لا تجيز تعليم الجهاد العدواني سرًا ولا علانيةً قط. (ترياق القلوب)
9: وفي رأيي أنّ معظم المسلمين في العالم، ما عدا نزر يسير منهم، يدخلون في نوعين:
أولا: المشايخ الذين يعيشون في بلاد فيها حرية، وينشرون تعليم الجهاد العدواني علنًا ويحرضون المسلمين عليه، ويرون قتل الناس باسم الدين أعظم الأعمال الدينية على الإطلاق، ولا يريدون أن يسمعوا قول الله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين
ثانيا: الفرقة الثانية من المسلمين هم الذين يتصبغون بصبغة الفرقة الأولى سرًّا، ولكن يُظهرون كتابةً أو شفهيا إرضاءً للحكومة أنهم يعارضون فكرة الجهاد العدواني. (ترياق القلوب)
10: وبحربته السماوية دون الخوض في الجهاد الظاهري سيمحو (المسيح الموعود) رونق المسيح الدجال وينشر في العالم تأثيرات روح القدس الطيبة دون استخدام الوسائط المادية. وستهبّ الريح الباردة لمعرفة الحق على القلوب وسيظهر تغير عظيم بالصلح والسلام وحب البشر، وينهزم الشيطان ويتغلّب روح القدس. ولقد تنبأ الكثير من الأنبياء عن هذا الزمن الأخير، لكن من المؤسف أن المشايخ الأغبياء في العصر الراهن أقحموا مسألة الجهاد عبثا. لم تكن تلك مشيئة نبي الله المقدس قط. 11: تذكروا أن من خاض الجهاد العدواني فهو ليس المسيح الموعود بل ستكون المعركةُ روحانيا بين الهواء الترياقي والهواء السامّ. (ترياق القلوب)
...........................................................................
التحريف 12 : قصة مباهلة ضياء الحقّ
زعموا أنّ الخليفة الرابع قال في خطبة الجمعة في 12/8/1988: "إن الله تعالى قد كشف لي البارحةَ في الرؤيا أن رحى القدر قد أخذت تدور، وأنه تعالى سوف يمزق هذا الطاغية إربًا، ويجعله هباء منثورًا. فكونوا على يقين أن عقابه قريب، ولن تستطيع قوة في الدنيا إنقاذَه منه أبدًا." (مجلة التقوى عدد اليوبيل، شهر مارس وابريل 2009)
وهذا كذب مجرد. ونتحداهم أن يأتوا بهذا القول.
الذي ورد في خطبة 5/8/1988 ما يلي:
"أريد أن أخبركم أن رحى الله أخذتْ تدور، وعندما تدور رحى قدر الله فلا يستطيع أحد أن يوقفها، وليس في العالم قوة تستطيع أن تنقذ مِن عذاب تلك الرحى مَن أراد الله تمزيقه في رحاه." أهـ
1: عبارة "إن الله تعالى قد كشف لي البارحةَ في الرؤيا".. ليست موجودة.
2: عبارة "وأنه تعالى سوف يمزق هذا الطاغية إربًا، ويجعله هباء منثورًا".. غير موجودة.
3: عبارة "فكونوا على يقين أن عقابه قريب، ولن تستطيع قوة في الدنيا إنقاذَه منه أبدًا." غير موجودة.
باختصار ليس في العبارة أي شيء عن ضياء الحقّ، وليس فيها أي شيء عن كشف الله ولا عن وحي الله.
.........................................................................................
التحريف 13: مباهلة ضياء الحق.. ح2
نسبوا لخليفتهم الرابع أنه قال: "إننا ما زلنا ننتظر ما سيُظهره الله تعالى من قضائه بشأن الرئيس الباكستاني. ولكن كونوا على يقين أن الله سبحانه وتعالى سيبطش به حتمًا، سواء قبِلَ الآن دعوتي للمباهلة أم لم يقبلها". (مجلة التقوى عدد اليوبيل، شهر مارس وابريل 2009)
والحقيقةُ أنه لم يرد في خطبة 10 يوليو عبارة: " ولكن كونوا على يقين أن الله سبحانه وتعالى سيبطش به حتمًا". بل ورد:
"إننا ما زلنا ننتظر ما سيُظهره الله تعالى من قضائه بشأن هذا الرجل، ولكنه، سواء أقَبِلَ دعوتي للمباهلة أم لم يقبلها، فإنه إمام المكفرين لنا، وأولُ المؤذين.... فلا يُنتظر مِن مثل هذا الشخص قبولُ دعوة المباهلة باللسان، بل إن استمراره في الاضطهاد يُعَدّ دليلا على قبوله لها". أهـ
ولكن الأهمّ هو ما ورد لاحقا، حيث قال:
"أنصح الرئيس ضياء الحق أن يفكر مليا قبل قبول هذه المباهلة، وأنصحه بتقوى الله.. أنصحه بذلك لأني حين استمعتُ لخطابه في 25 يونيو فهمتُ منه أنه يخاف الله ويغلِّب التقوى." (خطبة 1 يوليو، ترجمة المكتب العربي، قراءة حسن عودة، بتصرّف وتلخيص)
فقوله الأخير ينسخ ما قبله، ويؤكد أنّه لا مباهلة ما لم يرضَ بها ضياء الحق، ويؤكد أنه لم يرضَ بها بعد. بل ينصحه أن يفكّر مليا قبل قبولها.. أي أنّ قبوله بها لا بدّ منه.. وهذا يجعل قوله: "قبلها أم لم يقبلها"السابق بلا قيمة.
وأقوال خليفتهم الرابع التالية في هذه الخطبة تؤكد تعمدهم تحريف كلامه، وتؤكد أنه هو نفسه وافق على هذا التحريف بعد مقتل ضياء الحقّ.. يقول:
1: فانظروا إلى فداحة جهلي وخطئي...
2: ادعوا الله تعالى اللهم ارحم هؤلاء القوم لكي يؤمنوا. وليس أن تدعوا اللهم أَرِ أمرًا كذا أو كذا فيؤمنون. [أي أنه ضدّ الدعاء بدمار أحد]
3: فالدعاء الذي طلبته منكم في المرة الماضية اعتبروه منسوخا، إذ لا معنى له. إنما الدعاء الوحيد هو أن تدعوا اللهم أنت مالك القلوب، أنت القادر القوي، أنت الرحيم.
4: أَرِنا يا الله مرة أخرى معجزةً تغيّر قلوب هؤلاء المعارضين فيؤمنون. فإننا لا نفرح بعذابهم، وإنما نفرح بهدايتهم.
.........................................................................
التحريف 14: التستّر على الحقيقة هو أخو الكذب
معلوم أنّ مباهلة الخليفة الرابع مع إلياس ستار منشورة في جريدة الفضل في 3 سبتمبر 1999 في الصفحة 12، عمود 1، و 2.. ويكفي أن أذكر منها عبارة تقول:
"إذا كانت أقوال إلياس ستار عن الميرزا غلام أحمد كاذبة، وكان الميرزا من عند الله، أن يتعرض إلياس ستار خلال سنة واحدة لعقوبة خارقة".
أما إلياس ستار فقد ظلّ خلال هذه السنة يعلن هزيمة خليفتهم الرابع الذي تعرّض لعذاب ماديّ ومعنويّ موثّق، وبعد نهاية السنة أعلن ستار انتصارا مدوّيا، أما الأحمدية فظلَّت منزوية وظلّت تُخفي هذا الأمر، لدرجة أني لم أسمع بالقصة هذه خلال سنواتي في الأحمدية. وهذا الإخفاء هو أخو الكذب.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
صفحة " التفسيرات والأقوال الباطلة" للاحمدية القاديانية
صفحة التفسيرات والأقوال الباطلة للاحمدية القاديانية علي فيسبوك
https://www.facebook.com/groups/2316795818554350/
التفسير 1:
دمشق أم القدس
ورد في الحديث عَن النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ:
فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ. (مسلم، كتاب الفتن، باب ذكر الدجال)
وقد رأى الميرزا أنّ هذا ينطبق على قريته، لأنها تقع إلى الشرق من دمشق، فقال:
1: قلتُ أكثر من مرة بأن قريتي هذه التي تسمى قاديان... تقع شرقي دمشق. (إعلان في 28 يونيو 1900)
2: وإن قريتي هذه شرقية من دمشقَ. (الخطبة الإلهامية، ص 45)
3: ورد أن المسيح الموعود سيظهر في شرقيّ دمشق، والمعلوم أن قاديان تقع شرق دمشق. (تذكرة الشهادتين)
والحقيقةُ أنّ قاديان تقع شرق مدينة القدس، فلو كان المقصود أن المسيح سيُبعث في قرية تقع في الشرق البعيد من مدينةٍ ما لذُكرَ أنها تقع شرق بيت المقدس، لا شرق دمشق؛ خصوصا أنّ رحلة الإسراء إلى المسجد الأقصى التي لا يجهلها مسلم لها قدسية كبيرة، وللقدس بسببها أهمية دينية تحتّم ذكرها في هذا السياق.
تقع القدس على خط عرض (31.76)، وتقع قاديان على خط عرض (31.82).. فالمسافة بين خطَّيهما نحو 6 كم فقط.. أي أنّ شمال القدس يلتقي بقاديان.
أما دمشق فتقع على خط عرض (33.51).. أي أنّ خطّ دمشق يبتعد إلى الشمال عن خطّ قاديان نحو 188 كم.
وبهذا ثبتَ بطلان تفسير الميرزا الأول لهذه الرواية.
أما تفسيره الثاني فهو قوله:
" فأولُ أرضٍ غُرِسَ فيه شجرة ربوبية المسيح هي مدينة دمشق، وغرَس بولص فيها هذه الأشجار الخبيثة وأهلك أهلها، فالنصارى كلهم أشجار بذر بولص الذي بذره في دمشق، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذكر مدينة دمشق في نبأ المسيح الموعود تنبيهًا إلى أن تلك الأرض كانت مبدأً للفساد، ومنبعًا أولاً لفتن التنصر ولجعلِ العبد إلهاً". (حمامة البشرى)
قلتُ: إذا صحَّ هذا الربط، فالقدس أولى به أيضا، لأنّ بولس نشأ فيها وتعلّم فيها وانطلق منها نحو دمشق. وإذا كان حلُمه في الطريق فبركةً، فلا بدّ أن يكون قد خطّط لهذه الفبركة وهو في القدس.
وبهذا سقط تفسير الميرزا الثاني.
أما تفسيره الثالث فهو قوله:
أما ما ورد في حديث مسلم بأن المسيح عليه السلام سينزل عند المنارة البيضاء بدمشق... فليتضح أن الله تعالى قد كشف عليّ فيما يتعلق بتعبير كلمة "دمشق" بأن اسم دمشق قد أُطلقَ هنا على قرية يقطنها قوم ذوو طبائع يزيدية، ويتّبعون "يزيد" الخبيثَ في عاداته وأفكاره... لأن دمشق كانت عاصمة دولة "يزيد"، وهي المكان الذي كان مركز مؤامرات "اليزيديّين" حيث نُفِّذت منها آلاف القرارت الغاشمة... فدمشق التي كانت تصدر منها مثل هذه الأوامر الظالمة، ووُجد فيها أمثال هؤلاء ذوي القلوب القاسية والبواطن السوداء، قد ذكرها الله بالتحديد للإشارة إلى أن مدينة شبيهة بدمشق ستُجعَل الآن مركزًا لنشر العدل والإيمان. (إزالة الأوهام، ج3 ص 134)
أما الأوْلى بهذا التفسير فهي مدينة القدس، حيث كان يقطنها أعداء المسيح الذين بذلوا كلّ جهودهم لصلبه، فكان يجب أن يقال: شرقي القدس، حسب تفسير الميرزا، خصوصا أنّ ذلك مرتبط بالمسيح. أما جعْلُ دمشق العريقة رمزا لليزيد وللخُبث، ففكرة خبيثة تدلّ على قلب خبيث.
وبهذا سقطت تفسيرات الميرزا كلها.
................................................
التفسير 2
يقول الميرزا:
"الدجال ليس اسمَ شخص واحد؛ ففي اللغة العربية يُطلق اسم الدجال على جماعة تتظاهر بالتمسك بالأمانة والدين، ولا تكون في الحقيقة أمينة ولا متدينة بل يكون في كل أمرها خداعٌ واحتيال. فهذه الصفة توجد في جماعة النصارى التي تُسمى القساوسة". (كتاب البراءة، ص 298)
قلتُ: هل قساوسة النصارى هم وحدهم الكذابون في هذا العالم؟ وهل قساوسة هذا العصر وحدَه هم وحدهم الكذابون من بين القساوسة عبر التاريخ؟
التحدّي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الكذب صفة خاصة بقساوسة القرن التاسع عشر وحدهم من دون البشر.
.....................................................................................................................................
التفسير 3:
يقول الميرزا:
"أما الفريق الذي تُهمُّه السيطرة على أنواع الآلات والصنائع وأفعال الألوهية- وهم الفلاسفة الأوروبيون- فهم أيضًا دجالون إذ يخدعون عباد الله بأفعالهم وادعاءاتهم، وكأن لهم دخلًا في صنع الله". (كتاب البراءة، ص 298)
قلتُ: كذب الميرزا وهرأ، فالفلاسفة والمخترعون لا يخدعون الناس، بل يبحثون ليل نهار ليستفيد الناس من أبحاثهم، ولا يقولون إنّ لهم دخلا بصنع الله.
ثم إذا كان هذا هو الدجال، فإن فيكتوريا هي رأس هذا الدجال، والواجب محاربتها، لا القول:
لقد أرسلني الله تعالى بسبب نيّاتك الحسنة لأقيم من جديد سبل التقوى والأخلاق الفاضلة والصلح (نجم القيصرة)، فأين كسر الصليب وأين قتل الدجال إذا كان الله قد أرسل الميرزا بسبب نيات الدجال الحسنة؟
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يجمعوا بين القول بأن الباحثين الغرب والمخترعين هم الدجال، وفي الوقت نفسه فإنّ الله أرسل الميرزا بسبب حسن نيات فيكتوريا.
#هاني_طاهر
.....................................................................................................................................
التفسير 4:
يقول الميرزا
"وجماعة القساوسة تدعي النبوة بحيث أضاعوا الإنجيل السماوي الحقيقي، وينشرون في العالم الإنجيل المحرّف مغشوش المضمون بصفته ترجمة مزعومة للإنجيل. أما إذا طُلب منهم الإنجيل الأصلي الذي كان إلهامًا نزل على عيسى عليه السلام خلال ثلاث سنوات... فلا يقدرون على أن يُخبروا أين غاب ذلك الكتاب". (كتاب البراءة، ص 299)
قلتُ: كذب الميرزا وهرأ، فالقساوسة لا يدّعون النبوة، ولا ينشرون الإنجيل بصفته ترجمة مزعومة لإنجيل المسيح، بل يسمونها الأناجيل الأربعة، ويؤمنون أنّ المسيح لم يكتب أيًّا منها، بل كتَبَها مَتّى ومرقص ولوقا ويوحنا. وهم لم يخترعوا هذا الإنجيل، بل هو موجود قبل مئات السنين وقبل أن يُخْلَق الجدّ الـ 50 لأي منهم. وإذا كان فعلهم ادعاء نبوة، فإنّ القساوسة يدّعون النبوة من أول يوم.
ويتابع الميرزا :
"فلو كانوا [القساوسة] يخافون الله لنشروا النسخة الأصلية للإنجيل أيضًا مع جميع الترجمات التي صدرت، على شاكلة المسلمين. لكنهم أخْفَوا الأصلَ ونشروا الترجمات التي هي اختراع أيديهم، فلا شك أنّ اختراع المرء كلامًا مِن عنده ثم نِسبته إلى الله نوعٌ من دعوى النبوة". (كتاب البراءة، ص 300)
قلتُ: وما علاقة القساوسة المعاصرين بذلك؟ إذا كان هذا دجلا فهم كذلك من يومهم الأول. هؤلاء يترجمون الأناجيل الأربعة إلى مختلف اللغات، وليس لديهم نسخة مخفية.
التحدي: أن يشرح لنا الأحمديون هراء الميرزا هنا شرحا معقولا بلا تحريف ولا تزييف.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 5:
يقول الميرزا:
" الغاية المتوخّاة من بعثة المسيح الموعود في الأحاديث النبوية أنه سيقضي على دجل الأمة المسيحية ويمزق أفكارهم الصليبية، فقد حقَّقَ الله تعالى هذه المهمة على يديَّ بحيث استأصلتُ الدين المسيحي من جذوره". (كتاب البراءة، ص 306)
التحدّي: أن يشرح لنا الأحمديون كيف استأصل الميرزا الدين المسيحي من جذوره!
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 6
عمران الشمس والقمر بالحيوانات
يقول الميرزا:
العلوم المعاصرة تؤكد أن الشمس والقمر عامران بالحيوانات والنباتات وغيرهما مثل الأرض. وهذا الأمر يُثبت الانشقاق والاتصال للقمر... فهذا يستلزم الإقرار بأن جرم القمر يلزمه الانشقاق دومًا. ثم بموت هذه الحيوانات يلزم الاتصال أيضًا. فالواضح من هذا التحقيق أن الانشقاق والاتصال موجودان في القمر كل حين وآن بل في الشمس أيضًا. (كحل عيون الآريا)
قال الميرزا ذلك في سياق قوله بمعجزة انشقاق القمر، فيقول أنه ما دامت الشمس والقمر عامرين بالحيوانات فهذا يعني أنه لا بدّ أن ينشقّا!!!
التحدي: أن يشرح لنا أيّ أحمدي هذا الهراء، وهذه العلاقة بين الحيوانات التي تسكن الشمس والقمر وبين انشقاق القمر.
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 7
لقد شاهد المؤلف بعض المتمرسين في هذا العلم (المسمرية، التنويم المغناطيسي)؛ حيث وضع المتمرس يده على لوحة خشبية وأثّر فيها بطاقته الحيوية فبدأت تتحرك مثل الدواب، وركبها أناس مثل ركوبهم الحصان وما أنقص من سرعتها أو حركتها شيء... إن هذه المعجزة (خلق الطير) كانت من قبيل الألاعيب، وإلا فالطين كان يبقى طينا على أية حال، مثل عِجل السامري. فتدبّر، فإنها نكتة جليلة ما يُلقَّاها إلا ذو حظٍّ عظيم. (إزالة الأوهام)
التحدي: هل يصدّق الأحمديون الميرزا في أنه رأى أناسا يركبون على خشبة تتحرك بسرعة الحصان بمجرد أن أثَّر فيها أحدُهم بطاقته الحيوية؟ وهل تكررت هذه الحكاية ورآها آخرون أم أنّ صاحب هذه الطاقة لم يكن يعرف غير الميرزا؟ هل يؤمن الأحمديون بحدوث مثل ذلك؟ وهل يرون أنّ معجزات المسيح من هذا الباب؟
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 8:
3: إن ولادة المسيح بغير أب ليست أعجوبة في نظري، فقد وُلد آدم عليه السلام بغير أب وأم. إن موسم الأمطار موشك فعليك أن تخرج من البيت وترى كم من الحشرات تولَد بغير أبوين. (الحرب المقدسة)
التحدي: هل يؤمن الأحمديون أنّ الحشرات تُخلق من العدم؟ وهل يرون أنّ آدم النبي الذي عاش قبل 6100 سنة وُلد من دون أبوين؟ وهل يرون أنّ خلق الدود أشدّ عجبا من ولادة المسيح العذرية؟
#هاني_طاهر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 10:
إن زمن النبي صلى الله عليه وسلم... هو الألف الخامس وهو يتبع تأثير المريخ، وهذا هو السر الذي يكمن في كون النبي صلى الله عليه وسلم قد أُمر بقتل المفسدين الذين قتلوا المسلمين وأرادوا القضاء عليهم وعزموا على إبادتهم. وهذا هو تأثير المريخ بأمر الله وإذنه... إن التجلي الأعظم والأكمل والأتم في البعثة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم هو تجلي اسم أحمد فقط، لأن البعثة الثانية مقدرة في أواخر الألفية السادسة. وإنّ علاقة الألفية السادسة هي بكوكب المشتري، وهو السادس من جملة الخنّس الكنّس. وإن تأثير هذا الكوكب يمنع المبعوثين من سفك الدم، وينمّي العقل والذكاء وموهبة الاستدلال. (التحفة الغولروية، ج11 ص 253 طبعة الأردو، ص 208 الطبعة العربية)
التحدي: هل يؤمن الأحمديون بأن زمن النبي صلى الله عليه وسلم هو الألف الخامس من بدء البشرية؟
هل يؤمنون أنّ النبي صلى الله عليه وسلم يتبع تأثير المريخ وأنّ هذا هو السر الذي يكمن في كونه قد أُمر بقتل المفسدين؟
هل يؤمنون أنّ التجلي الأعظم والأكمل والأتم في البعثة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم هو تجلي اسم أحمد فقط، لأن البعثة الثانية مقدرة في أواخر الألفية السادسة؟
هل يؤمنون أنّ علاقة الألفية السادسة هي بكوكب المشتري، وهو السادس من جملة الخنّس الكنّس.
وهل يؤمنون أنّ تأثير المشتري يمنع المبعوثين من سفك الدم؟
وهل يؤمنون أنّ تأثير المشتري ينمّي العقل والذكاء وموهبة الاستدلال؟ وهل كانت موهبة الاستدلال ضعيفة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، لعدم تأثير المشتري سلّم الله تأثيره على العقول والمواهب!!!
.............................................................................................
التفسير 11
تفسير: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} (الملك 5)
عندما يسقط شهاب يكون عليه في الحقيقة ملاك موكَّل يحركه كيفما يشاء، وهذا ما يشهد عليه أسلوب حركة الشهب نفسها... الغاية المتوخاة من فعل الملائكة هذا أيْ رمي الشهب هي رجم الشياطين... إن غرض الملائكة من إسقاط الشهب هو رجم الشياطين. بمعنى أن هذا نوع من انتشار النور الذي يحدث بيد الملائكة مقرونا بنورهم الذي يؤثر على ظلمة الجِنَّة وتميل بسببه أفعالُ الجِنَّة الخاصة إلى الاضمحلال... لقد اعتبر القرآن الكريم الملائكة في بعض الآيات فاعلا لفعل رمي الشهب، وفي بعض الآيات الأخرى عدّ النجوم فاعلا لفعل الرمي لأن الملائكة يلقون بتأثيرهم على النجوم كما تلقي الروح بتأثيرها في الجسد. عندها يخرج ذلك التأثير عن النجوم ويقع على الأبخرة الأرضية التي تكون جديرة لتكون شهبا فتشتعل فورا بقدرة الله تعالى. فيُنشئ الملائكة علاقة مع الشهب الثاقبة بأسلوب آخر ويسيِّرونها بنورهم يمينا ويسارا. (مرآة كمالات الإسلام)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 12
الحكمة في الآية: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} (الطلاق 4)
يقول الميرزا:
إنّ عدَّة الحوامل أن يجتنبن الزواج بعد الطلاق حتى الولادة، والحكمة في ذلك أنه إذا عُقد القران في أثناء الحمل فمن المحتمل أن تستقر نطفة الزوج الثاني، وفي هذه الحالة يضيع النسبُ ولن يتبين أي مولود لأي والد. (آرية دهرم)
معلوم أنّ عدة المطلقة غير الحامل ثلاثة قروء: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} (البقرة 228) .. أي نحو أربعة أشهر.
فإذا كانت حاملا في شهرها الأول أو الثاني أو الثالث أو الرابع، فلا يكفي أن تكون العدّة أربعة أشهر، بل لا بدّ أن تستمر حتى تلد.
ويرى الميرزا أنّه بعد مرور هذه الأشهر الأربعة على الحمل يمكن للحامل أن تحمل فوق الحمل!!! لذا كانت الحكمة من تأجيل الزواج هو الخشية من أن تحمل حملا آخر، فيختلط الأولاد!!! وهذا هذيان لا حدّ له، لأننا لو جُنِنّا وفرضنا إمكانية ذلك، فالتفريق بين الحملين سهل جدا، ما دام بينهما أكثر من أربعة أشهر!!
......................................................................................................
التفسير 13
تفسير الآية: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} (فصلت 12)
اليومان هما الخميس والجمعة عند الميرزا، حيث يقول:
"بعد الفراغ من خلق العالم كليا أراد الله أن يخلق آدم، فخلَقه في اليوم السادس أي في الجزء الأخير من يوم الجمعة؛ لأن الأشياء التي كانت خُلقت في اليوم السادس قد خُلق آدم بعدها كلِّها بحسب النص القرآني، ويبرهن على ذلك ما ورد في سورة "فصلت" بصراحة وهو أن الله خلق سبع سماوات في يومي الخميس والجمعة... بعد خلْق ما في العالم كله خُلق آدم. ولما كانت كل هذه الأعمال لم تنتهِ في يوم الخميس فقط، بل قد استغرقت شيئا من يوم الجمعة أيضا". (التحفة الغلروية، ص 232)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التفسير 14
تفسير الآية: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (البقرة 30)
يقول:
فما معنى قول الملائكة لله: أتجعل المفسد خليفةً؟ فليتضح أن الحقيقة أن الله حين خَلق في اليوم السادس سبعَ سماوات وقضى وقدَّر أمر كل سماء، وقرُب اليومُ السادس -الذي هو يوم نجم السعد الأكبر أي المشتري- على الانتهاء، ولاحظ الملائكة الذين كانوا قد أوتوا علم السعد والنحس -حسب مدلول الآية (وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا) وكانوا قد علموا أن السعد الأكبر هو المشتري- أن آدم في الظاهر لم يجد نصيبا من هذا اليوم إذ قد بقي من اليوم قليلٌ جدا فخطر ببالهم أنّ خلق آدم سيكون في وقت "زحل"، وأن فطرته ستُودَع التأثيراتُ الزحلية من القهر والعذاب وغيرهما، ومن ثم سيتسبب في ظهور فتن كثيرة، فكان الاعتراض مبنيا على ظنّ لا يقينٍ. فاعترضوا بناء على الظن وقالوا: "أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء؟" وحسبوا أنفسهم زُهّادا وعابدين ومقدِّسين ومنزهين من كل سيئة، بالإضافة إلى أن خلْقهم في عصر المشتري الذي هو رمز للسعد الأكبر. فقال لهم الله تعالى: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، أي أنكم لا تعلمون متى سوف أخلق آدم؟ سأخلقه في الساعة التي هي أكثر ساعاتٍ بركةً من يوم المشتري. (التحفة الغلروية، ص 233)
لا أعرف لماذا يركز الميرزا على المشتري وزحل؟ فماذا عن الكواكب الأخرى؟! وماذا عن التأثيرات العطاردية مثلا؟
.......................................................................................
التفسير 15:
لماذا بوركت الساعة الأخيرة من يوم الجمعة وهي وقت العصر، التي خُلق فيها آدم، لهذه الدرجة ولماذا خُصَّت بخلق آدم؟
فجواب ذلك أن الله جعل نظام تأثير الكواكب بحيث ينال كوكب في الجزء الأخير من عمله شيئا من تأثير الكوكب القادم اللاحق به. فلما كان الليل قريبا من وقت العصر الذي خُلق فيه آدم، كان ذلك الوقت حائزا على شيء من تأثير زحل أيضا، كما كان مستفيضا بفيض المشتري الحائز على تأثيرات صبغة الجمال. فقد خلق الله آدم يوم الجمعة وقت العصر لأنه كان يريد أن يخلق آدم جامعا للجلال والجمال. وإلى ذلك تشير الآية (خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)، أي خلقتُ آدم بيديَّ. فالواضح الجلي أن يدَي الله ليستا كيدَي الإنسان، فإنما المراد من اليدين، التجلي الجمالي والجلالي. فالمقصود من هذه الآية أن آدم خُلق جامعا للتجلي الجلالي والجمالي. ولما كان الله لا يريد أن يضيع سلسلة علمية، فقد استخدم عند خلقه لآدم تأثيراتِ هذه الكواكب التي صنعها بيديه. (التحفة الغلروية)
•••••••••••••••••••••••••••••••
صفحة التفسيرات الخاطئة
التفسير 16:
كتب الحكماء المتقدمون أن الأرض في البداية كانت غير مستوية جدا، فسوّاها الله بتأثيرات النجوم. وإن هذه النجوم ليست محصورة في السماء الدنيا فقط كما يظن الجهلة، بل تقع على مسافات شاسعة عن بعضها. ففي السماء نفسها يتراءى المشتري الواقع في السماء السادسة كما يُرى زحلُ الواقع في السماء السابعة. وسُمي زحل لكونه أبعد النجوم مسافةً، لأن زحل في المعاجم تعني الأبعد أيضا. والمراد من السماء، الطبقات اللطيفة التي يتميز بعضها عن الآخر بخواصها.... فكما خُلق آدم الأول متمتعا بتأثيرات المشتري وزحل أي بصبغة الجلال والجمال، يتمتع مثل ذلك الآدم الذي وُلد في نهاية الألف السادس (أي الميرزا) بكلا نوعي التأثيرات. فعلى قدمه الأولى إحياء الموتى، وعلى الثانية موت الأحياء، أي في القيامة. (التحفة الغلروية)
.............................................................................................
التفسير 17:
في أيام مرض ابنه مبارك رأى أحد في المنام أنه يتزوج، فقال الميرزا: "إنّ المعبرين يقولون إنّ تأويل هذه الرؤيا هو الموت، ولكن إذا أمكن تحقيق الحلم بشكل حرفي فيمكن أن تزول تلك النتيجة، لذا فلنزوّج مبارك."
ورغم أنّ الطفل كان أصغر من أن يعرف شيئاً عن الزواج، ومع ذلك أراد الميرزا زواجه... فزوّجه رضيعة اسمها مريم. وسرعان ما ترملت بعد 17 يوما من الزواج.. (الفضل اليومية الصادرة في قاديان، آب 1944)
.............................................................................................
التفسير 19: خلق الروح
يقول الميرزا:
كذلك تُكتَشف في العصر الراهن آلاف الأسرار العلمية التي كانت تُعَدّ في طيات العدم في زمن من الأزمان، وتُكتَشف اليوم خصائص العلوم الطبيعية الدقيقة بواسطة الاكتشافات الجديدة لدرجة يحتار لها العقل كليا. ومن الغريب أن يوجد في هذا العصر أيضا جهلاء يعترضون على أسرار قدرة الله ويقولون كيف يمكن أن تُخلق الروح من العدم؟ بينما يرون آلاف الأشياء تُخلق على هذا المنوال. فمثلا إذا مات معدنٌ وفني كليا تعود إليه الحياة نتيجة غليه مع العسل وBorax والسَمْن. يقول قائل في اللغة البنجابية ما معناه: في العسل وBorax والسمْن تكمن حياة المعدن الميت. ولقد لوحظ من أسرار قدرة الله أنه إذا ضُرب السنجاب بالعصا أو الحجر ومات كليا في الظاهر وكان حديث الممات ودُفن رأسُه في الروث لعاد إلى الحياة بعد بضع دقائق وهرب. كذلك إذا ماتت الذبابة في الماء تعود إلى الحياة ثانية وتطير. وبعض الحيوانات الأخرى مثل الزنبور وغيرها من حشرات الأرض تموت في أيام الشتاء القارس وتبقى عالقة على الجدران أو الثقوب في الجدران، وعندما يحل فصل الصيف تعود حيّةً، فمن له أن يدرك هذه الأسرار إلا الله؟ (ينبوع المعرفة)
.............................................................................................
التفسير 20: حياة الذباب بعد موته
يقول الميرزا:
مِن خواص الذبابة وبعض الحشرات الأخرى أنها إذا ماتت ولم تفترق أعضاؤها كثيرا، بل كانت على هيئتها الأصلية ووَضْعِها السابق، ولم تَتَعَرَّض للعُفونة، بل كانت ما زالت حديثة الموت إذ لم يَمْضِ على الموت أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات، كحال الذبابة الميتة في الماء على سبيل المثال؛ فإنها تطير حيّةً لو وُورِيت تحت ملح مسحوق ووُضع عليها رمادٌ أيضا بالقدر نفسه. وهذه ظاهرة شائعة ومعروفة يعرفها كثير من الأطفال أيضا.. (البراهين الرابع، ص 166)
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)