السبت، 16 فبراير 2019

انقطاع النبوة عند الميرزا .. هاني طاهر

انقطاع النبوة عند الميرزا.. فيما يلي بعض أقوال الميرزا في انقطاع النبوة: "ليكن واضحا عليه أنني أيضا ألعن مدّعي النبوة وأؤمن بـ "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وأؤمن بالنبي  خاتم النبيين، ولا أؤمن بوحي النبوة، بل أقول بوحي الولاية الذي يتلقاه أولياء الله تحت ظل النبوة المحمدية ونتيجة اتّباع النبي ، ومن يتهمني أكثر من ذلك فهو ينبذ التقوى والأمانة. فإذا كان أحد يصبح كافرا نتيجة تلقيه الإلهامات بآيات القرآن فيجب أن تُصدَر هذه الفتوى بحق السيد عبد القادر  لأنه أيضا ادّعى بتلقيه الإلهامات بآيات قرآنية.. إذًا، أنا أيضا لا أدّعي النبوة بل أدّعي الولاية والمجددية. (إعلان في مطلع 1897) أقول لجميع المسلمين بأن كل الكلمات التي وردت في كتبي "فتح الإسلام" و"توضيح المرام" و"إزالة الأوهام" مثل: المحدَّثُ أو نبيّ من وجه أو أنّ المحدَّثية نبوة جزئية أو أنّ المحدَّثية نبوة ناقصة، كل هذه الكلمات ليس محمولة على معناها الحقيقي، بل ذُكرت من حيث معانيها اللغوية بكل بساطة. وإلا حاشا لله، فأنا لا أدّعي النبوة الحقيقية قط. بل أؤمن بأن سيدنا ومولانا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين...... إن الله جلّ شأنه أعلم بنيتي منذ البداية بأنني لم أقصد من كلمة "نبي" نبوة حقيقية قط بل المراد هو المحدَّثية فقط. وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم معناها بالمكلَّم. فقال عن المحدَّثين: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رِجَالٌ يُكَلَّمُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أُمَّتِي مِنْهُمْ أَحَدٌ فَعُمَرُ. فلا مانع عندي من بيان هذه الكلمة بأسلوب آخر مراعاة لقلب إخوتي المسلمين. والأسلوب الآخر هو أن يستبدلوا كلمة "نبي" بكلمة "المحدَّث" في كل مكان، وأن يعتبروا كلمة "نبي" مشطوبة. إنني عازم على تأليف كتيب منفصل قريبا وسأشرح فيه بالتفصيل كل هذه الشبهات التي تنشأ في قلوب الذين يقرأون كتبي ويعتبرون بعض عباراتي منافية لمعتقدات أهل السنة والجماعة. فسأؤلّف قريبا كتيبا بإذن الله لأشرح بالتفصيل بأنها تطابق معتقدات أهل السنة والجماعة وسأزيل الشبهات كلها.(إعلان في 1892) لقد استخدم الله تعالى في وحيه كلمةَ النبوة والرسالة في حقي مئاتِ المرات، ولكن المراد منها المكالمات والمخاطبات الإلهية الكثيرة والمشتملة على أنباء الغيب، وليس أكثر من ذلك. لكل أن يختار في حديثه مصطلحًا، لقولهم: لكل أن يصطلح. (ينبوع المعرفة) "إن هذا العبد المتواضع لم يدَّعِ الرسالة والنبوة قط بالمعنى الحقيقي، أما استخدام أي كلمة مجازا وبمعنى غير حقيقي بحسب المعاني الشائعة الواردة في المعاجم فلا يستلزم الكفر، غير أنني لا أحب حتى هذا، لأنه يتضمن احتمال وقوع عامة الناس في الخطأ.... أقول مرارا وتكرارا بأن كلمة المرسَل أو الرسول أو النبي الواردة في هذه الإلهامات في حقي، لم تُستعمَل بمعناها الحقيقي. والحقيقة الأصلية التي أعلنُها على الملأ أن نبينا  هو خاتم الأنبياء، ولن يأتي بعده أيُّ نبي لا قديم ولا جديد؟ (عاقبة آتهم، ص27-28، الحاشية 1896) وإن قال أحد إن هذا الزمن أيضا لا يقلّ في الفساد والعقائد الباطلة وارتكاب السيئات، فلماذا لم يأتِ أيُّ نبي فيه، فالجواب أن ذلك الزمن كان قد خلا نهائيا من التوحيد والصدق، أما في هذا الزمن ففيه أربعمائة مليون إنسان ينطقون بشهادة لا إله إلا الله، ومع ذلك لم يحرمه الله  من بعثة المجدد فيه أيضا. منه (نور القرآن 1895) الآية: { ولكن رسول الله وخاتم النبيين } تحول دون عودة المسيح ابن مريم، وكذلك الحديث: لا نبي بعدي. كيف يمكن أن يأتي نبي آخر في وقت من الأوقات ويبدأ وحي النبوة بالنزول مع أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء. (أيام الصلح 1899) هذه الكلمات قد وردت استعارةً ومجازا كما ورد في الحديث أيضا كلمةُ "النبي" في حق المسيح الآتي، والبديهي أن الذي يرسله الله  يسمى في اللغة العربية رسولا، أما الذي يتلقى نبأ الغيب من الله ثم يخبر الناس به فيسمَّى في اللغة العربية نبيا. (الأربعين 1900) أيها الإخوة، أكشف عليكم أن المجدد الذي كانت بعثته موعودة على رأس القرن الرابع عشر، وتنبأ كثير من الملهَمين الصادقين أنه سيكون المسيح الموعود "هو أنا". لقد تنبأ المقدسون بدءا من النبي  إلى الشاه ولي الله بإلهام من الله أن المسيح الموعود الآتي سيكون مجدد القرن الرابع عشر. (إعلان 1893) ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم والأنبياء جميعا تنبأوا أنه مجدد، فلا يمكن أن يكون، وإلا لماذا يُنزلون درجته مجمعين؟ وهذا التنبؤ خبر فلا مجال أمام محمود أن ينسخه. هاني طاهر 5 مارس 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق