السبت، 16 فبراير 2019
أخطاء وحي الميرزا ونصوصه التي خالف فيها آيات قرآنية.. هاني طاهر
كتب هاني طاهر
أخطاء وحي الميرزا ونصوصه التي خالف فيها آيات قرآنية
1: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ عَلَيهِمْ. (البراهين الأحمدية، ج4 ص 592). والصحيح: لِنْتَ لهم. الآية التي خالفَها: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} (آل عمران 159)
2: "وقالوا لولا نُزّل على رجلٍ من قريتين عظيمٍ" (البراهين الأحمدية، الجزء الرابع، مجلد 1، ص 601). الصحيح: القريتين. وقد ذكر الميرزا هذا "الوحي" في الأعوام: 1883، 1896، 1900. ولكنه في عام 1907 ذكره صحيحا بكتابة الـ التعريف. والآية: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} (الزخرف 31).
3: هذا ما أُشيرَ إليه في الفاتحة، وما كان حديث يُفترى (الخطبة الإلهامية، ص 8). الصحيح: حديثاً.
هذا الخطأ تكرر ثلاث مرات في الخطبة الإلهامية، وأخطأ أيضا مرةً في تذكرة الشهادتين، ص 133، وفي الاستفتاء، ص 50 وفي حقيقة المهدي، ص 177. أما الآية فهي: {مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى} (يوسف 111).
4: أكان للناس عجب أن جاءهم منذر في هذا الزمان؟ (مواهب الرحمن، ص 67). الصحيح: عجباً. والآية: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ} (يونس 2).
5: ويُحبّون أن يُحمَدوا بما لا يعملوا (مكتوب أحمد، ص 44). الصحيح: بما لم يعملوا، أو بما لا يعملون. وعبارته مأخوذة خطأً مِن الآية القرآنية: {وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} (آل عمران 188).
6: سجد لآدم الملائكة كلهم أجمعين (نور الحق، ص 83). الصحيح: أجمعون. والآية هي: {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} (الحجر 30)
7: أمْ حَسِبْتُمْ أنَّ أصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا. (البراهين الأحمدية، الجزء الرابع، ج1 ص 670)، والآية: {أَمْ حَسِبْتَ أنَّ أصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ...} (الكهف 9)
8: أم تسألهم من خرج. (البراهين الرابع، ج1، ص 599). بينما الآية: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا}. (المؤمنون 72)، وسبب الخطأ في وحيه أنّ الفعل "سألَ" في الأردية لازم، ويتعدّى بحرف الجرّ "مِن".
9: عسى ربّكم أن يرحم عليكم، وإن عدتم عُدْنا." (التذكرة، ص 79). أما الآية في: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} (الإسراء 8)
10: ولا يَضلّون إلا الذين في قلوبهم كبرٌ... وما لهم بِهِ علم ولا يتّقون. (مواهب الرحمن، ص 6). الصحيح: ولا يضلّ. أما الآيتان فهما: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} (البقرة 26)، {وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ} (النجم 28)
11: وإن الله يأتي ينقُص الأرضَ من أطرافها (مواهب الرحمن، ص 7). أما الآية فهي: {أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} (الرعد 41)
12: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا بأَيّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. (سر الخلافة، ص 38)، أما الآية فهي: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } (الشعراء 227)
13: كما قال الله عز وجلّ في الشهداء: لا تحسبوهم أمواتا، بل أحياء. (سر الخلافة، ص 69)، وكان عليه أن يقول: كما قال الله عز وجلّ في الشهداء: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ} (آل عمران 169).
14: "وقال الله: ورِزْقُكم في السماء". (سر الخلافة، ص 109)، أما الآية فهي: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} (الذاريات 22).
15: ويكفي لك في شأن كتاب الله ما أثنى الله عليه وقال: {مَا فَرَّطْنَا في الكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}، فيه تفصيل كلّ شيء (حمامة البشرى، ص 108). ليس هنالك آية بهذا النص، بل الآية: {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً} (يوسف 111)
16: ولما بلَغ أشُدَّه وبلغ الحُلم التامّ وأكمل الأيام، يدخل في الغلمان والخدام، ويستخدمه شَكِسٌ زُعْرُورٌ من اللئام (مكتوب أحمد، ص 11). والصحيح: وعندما يبلغ أشدّه ويبلغ الحلم ويكمل الأيام. وسبب هذا الخطأ أنه اقتبس الآية القرآنية {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا} (يوسف 22) من دون انتباه لزمان فعلها.
#هاني_طاهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق