الأحد، 30 سبتمبر 2018



شتائم المرزا غلام في حق المسيح  عيسى بن مريم عليهما السلام


يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله : وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)

وفي هذه الآية الكريمة يأمرنا الله تبارك وتعالى بعدم سب آله ورموز الكفارعموما

ولم يخالف في ذلك المرزا فهم المسلمين لهذه الآية فقال في كتابه أئينة كمالات الاسلام المندرج في الخزائن الروحانية ٩\٥ ما نصه : اتقوا الله أيها المفترون تجرؤون على سب الاخوان والله منعكم من سب الاوثان.


وقال ايضا مرزا غلام احمد في كتابه بيغام صلح المندرج في الخزائن الروحانية ٤٦٠-٤٦٢\٢٣ :


يا مواطني انا لا اقول لكم هذا لاجرح مشاعركم,وإنني اتمنىمن كل قلبي ان اقول لكم وبكل قوة ان هؤلا الذين يسبون انبياء الديانات الاخرى,ويعتبرون هذا التصرف اللااخلاقي جزءاََ من دينهم ,ليسوا فقط آثمين في نظر الله,..بل هم مجرمون ايضاََ,لانهم قد زرعوا حبوب الفتنة والعداوة بين المجتمعات...ولذلك قد امرنا الله في القران الكريم بقوله:وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)الانعام


وعلى الرغم من ان الله قد علمنا ان الرموز المقدسة في ( الديانات الاخرى) ليست ذات قيمة ,إلا ان الله قد حرم علينا سب هذه الرموز ومعاملة اتباعها بلطف.انتهى كلام مرزا غلام.


هل التزم مرزا غلام احمد بأمر الله في الآية 108من سورة الانعام ؟؟؟


_ يقول مرزا غلام احمد في كتابه ينبوع المسيحية : ان السيد عيسى عليه السلام لم يلتزم في حد ذاته لتوجيهات الخلقية بنفسه ,وقد تعدى في البذاءة حتى قال عن مشايخ اليهود: إنهم اولاد حرام,
وسب في مواعظه علماء اليهود سباََغليظاََ ولقبهم بأسماء قبيحة جدا.


_ويقول مرزا غلام احمد في كتاب تذكرة الشهادتين يصف عسى عليه السلام : كان مجرد إنسان عاجز ,أوتي حظا وفيرا من النقائص البشرية...وكان رجلا ضعيفاََ,حيث انه غشي عليه على الصليب بتسمير مسمارين فقط.


_ ويقول كذلك في كتابه رسالة ضميمة آنجام اتهم المندرج في الخزائن الروحانية ٢٩١\١١ يستهزئ بالمسيح عليه السلام : أسرته ايضاََكانت في غاية النزاهة والطهارة, وكانت جداته الثلاث من الاب والام زانيات وفاجرات وهن الاتي قد كُوِّن جسده من دمائهن.


الان سانقل لكم من كتاب  "شبهات وردود"ما يُعزز الاثباتات السابقة على مخالفة مرزا غلام للآية ا108 من سورة الانعام حيث ينقل لنا قوله في كتاب مجموعة الاعلانات ٢٩٥-٢٩٦\٢ : ليتذكر القُرّأ اننا كنا مضطرين لدى الحديث عن الديانة المسيحية أن نختار نفس الاسلوب الذي إختاره هؤلاء ضدنا. الحقيقة ان المسيحيين لايؤمنون بسيدنا عيسى _عليه السلام_ الذي قال عن نفسه بانه عبد ونبي فحسب...وإنما يؤمنون بشخص آخر يسمى يسوع,ولا يوجد ذكره في القرآن.


ثم يكمل الاحمديون  النقل عن مرزا غلام : ولهذا السبب لم نُبد لدى الحديث عن يسوع المسيحيين الاحترام اللازم تجاه رجل صادق,إذ لو لم يكن ذلك الرجل (المزعوم) فاقد البصر,لما قال بأنه لن يأتي بعده إلا المفترون, ولو كان صالحأََ ومؤمنا لما ادعى الالوهية فعلى القراء ألايعتبروا كلماتنا القاسية موجهة الى سيدنا عيسى _عليه السلام_.


السؤال الثاني والاخير في هذا الموضوع :هل فعلا تلك الكلمات القاسية والشتائم لم تكن للمسيح عيسى عليه السلام؟؟؟


للاجابة على هذا نورد ما ذكره القاديانيون في كتابهم "شبهات وردود"من كلام المرزا غلام في كتاب الملفوظات ٤٧٩\٩ : عندما يجرح المسيحيون افئدتنا بشتى الهجمات الفظيعة على شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم نرد عليهم هجومهم هذا من خلال كتبهم المقدسة والمُسلّم بها لديهم ,لكي ينتبهوا وينتهوا عن اسلوبهم ...هل يمكنهم ان يعرضوا امام الناس من مؤلفاتنا رداََ هجومياََ على سيدنا عيسى عليه السلام ليس له أساس في الأنجيل؟ إنه لمن المستحيل ان نسمع اهانة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونسكت عليها.


والعبارة الثانية تبين بجلاء من كان المقصود بالشتائم ففي المنهل المسيحي المندرج في الخزائن الروحانية ٣٤٦\٢٠ : ان السيد عيسى عليه السلام لم يلتزم في حد ذاته لتوجيهات الخلقية بنفسه ,وقد تعدى في البذاءة ...
في كلا العبارتين يجب ان نضع خطوطا حمراء تحت كلمة عيسى عليه السلام
فكيف يتسنى للمرزا غلام احمد ان يصف شخصية وهمية بكلمة "سيدنا " و "عليه السلام"؟


_والآن اليكم هذا النص من كتاب مرزا غلام احمد بعنوان دافع البلاء المندرج في الخزائن الروحانية ٢٣٥\١٨ : لقد قيل ظلما عن الشخص المدفون في خانيار سيريناجار كشمير أنه جالس في السماء,للاسف!ياله من ظلم كبير.الرب بإفائه وعوده له القدرة فوق كل شيئ.لكنه لايمكن ابداََ ان يرسل شخصاََ الى العالم مرة ثانية,بينما كان قدومه الاول ضرراََ إكتسح العالم.



لا اعتقد ان هناك عاقل بعد هذا البيان يشك ان المرزا كان شتام للمسيح عليه السلام طول الوقت وقد اظهر كرهه وحسده بشكل منفر ومقزز ,

هذه هي  حقيقة  نبي العميان مرزا غلام القادياني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق