الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018




هل هي الجماعة الإسلامية أم الجماعة الأفيونيية
في هذا النص الاول الافيون يعتبره المرزا غلام من الأشياء الخبيثة التي لم يجعله الله محتاج لها قال المرزا غلام في كتابه نسيم الدعوة سنة 1903:
ذات مرة اقترح علي أحد أصدقائي أن الأفيون يفيد لعلاج السكري فلا حرج في تناوله بهدف العلاج.
قلت له: أشكرك كثيرا على مواساتك، ولكن لو بدأت بتناول الأفيون لعلاج السكري فأخشى أن يقول الناس مستهزئين بأن المسيح الأول كان يشرب الخمر، والمسيح الثاني يتعاطى الأفيون!
فحين توكّلت على الله تعالى في هذا الأمر لم يجعلني محتاجا إلى هذه الأشياء الخبيثة. وكلما أعياني المرض خاطبني الله وقال: انظر، فقد شفيتك. (نسيم الدعوة، الخزائن الروحانية المجلد19، ص 434-435)
=============================
الآن تقرأ ما كُتب في التذكرة وحي مقدس سنة 1884:
1884
روى الحافظ حامد علي - رضي الله عنه -، خادمُ المسيح الموعود - عليه السلام -:
لما تزوّجَ المسيح الموعود - عليه السلام - الزواج الثاني شعَر بضعف قواه لبعد عهده عن المعاشرة الزوجية ولكثرة المجاهدات، فتناولَ الوصفةَ الطبية التي أعدّها على ضوء الوحي الإلهي، والتي اشتهرت بـ"زد جام عشق" (3).
__________
فيما يلي هذه الوصفة، علمًا أن اسمها مركّب من أول حرف من كل عقّار من العقاقير التي رُكّبت منها، وهي:
الزعفران، القرفة، جوزة الطيب، الأفيون، المسك، عاقر قرحا، الزِّنْجَفْر والقرنفل.
وتركيبها كالآتي: تؤخذ كل العقاقير بوزن متساوي وتُدَقّ، ثم تصنع منها أقراص، ثم تقلى في زيت الزرنيخ، (أي زبدة البقر المغلي فيها الزرنيخ)، ويؤخذ قرص يوميا.
(سيرة المهدي، الجزء الثالث، الطبعة الثانية، ص51، رواية رقم 569)
=============
النص الثاني من الملفوضات
يقول المرزا غلام :ذات مرة جاءتني امرأة وقالت: لم أجد مخدرا منذ ثلاثة أيام، وكانت حالتها سيئة جدا وطلبت مني مليما باكية لتشتري مخدرا. فاستغربتُ لحالها بأنها لم تطلب طعاما ولا لباسا بل كانت مضطربة من أجل المخدارت. فكانت مدمنة عليها وكانت المخدرات قد صارت جزءا من حياتها لا يتجزأ. فحسبتُها صادقة في قولها وأعطيتها مليما.(كتاب الملفوظات)
================
الآن الخليفة الاول نور الدين
والقصة من تأليف ظفر الله خان صفحة68 عنوان الكتاب "نور الدين " :
كان "ملك فتح خان"الذي بلغ العقد التاسع من عمره (90سنة)صديقا للحكيم نور الدين والذي كان يحبه كثيرا وتلقى من الكثير من الخدمات والأفضال,غير انه كان بلا ذرية .وقد حثه الحكيم نور الدين على ان يتزوج,ولكنه اعترض محتجا بأنه قد تجاوز سن الزواج ,فشجعه نور الدين وأعدّ له مركّبا يتكون من الزرنيخ والزئبق والأفيون,وكان له تأثير فعال حتى إنه بعد أن تزوج إذعانا لنصيحة صديقه رزقه الله بابنة في غضون عام من زواجه ,وفي العام التالي رزقه الله بصبي.
================
الآن مع الخليفة الثاني محمود بن المرزا غلام حيث قال في كتابه منهاج الطالبين ص133
في طفولتي ظّلوا يعالجونني من مرض بالأفيون لفترة تقارب ستة اشهر ,وذات مرة نسوا إعطائي جرعة منه ,ومع ذلك لم تكن هناك أدنى ردة فعل مني كما أخبرتني أمي.
فلما لاحظ المسيح الموعود هذا الأمر قال :لا تعطوه الأفيون بعد الآن فقد انقذه الله تعالى من استخدامه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك ان تتصور ايها الاحمدي خليفتك الثاني من المدمنين على المخدرات وتطلب علاجه 6 اشهر حتى تخلص من الإدمان.

تحياتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق