مقال (240) الشرك بالله و إبطال صفات الألوهية من منظور الميرزا الهندي.
في كتاب " ازالة الاوهام "/1891 م صفحة 266 في مقام إنكار خلق سيدنا عيسى للطير من الطين كما هو مقرر في كتاب الله تعالى ، يقرر الميرزا الهندي مدعي النبوة ما معناه أنه إذا فوض الله تعالى صفات ألوهيته الى غيره لبطلت ألوهيته أصلا.
و هنا سؤال للأحمديين:
اليأ الله هو عالم الغيب ؟ و أليس أنه لا يصح أن يعلم الغيب الا الله ؟ فهل عندما أعطى الله بعض خلقه علم بعض الغيب ، فهل أصبح من يعلم بعض هذا الغيب الها ؟
و هل أصبح شريكا لله ؟
و هل بطلت الوهية الله ؟
هل نحن مشركون عندما نعتقد ان الله اعطى احدى صفات الوهيته لغيره ؟
اذن اذا الله تعالى بالتفويض لرسله فما الاشراك في ذلك ؟
و اليس الله هو من امره بين الكاف و النون ؟ اذا اراد شيئا ان يقول له فيكون ؟
فهل لو اعطى الله بفضل منه بعضا من هذا لبعض خلقه ، فهل اصبحوا آلهة ؟
و هل بطلت الوهيته تعالى ؟
فهل الميرزا الهندي عندما ادعى في وحيه ان الله تعالى قال له " انما امرك اذا اردت شيئا ان تقول له كن فيكون " هل اصبح الميرزا الهندي الها ؟
و هل بطلت الوهية الله تعالى ؟
و هل لما فوض الله الميرزا ان يدخل النار من يشاء و يخرج منها من يريد ، فهل اصبح الميرزا الها ؟
و هل بطلت الوهية الله ؟
كم مكيال للميرزا و اتباعه ؟
و للحديث بقية
د.ابراهيم بدوي
21-9-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق