الأربعاء، 27 يناير 2021

حصاد الصفحات الـ 12 في الأسبوعين التاسع والعاشر

حصاد الصفحات الـ 12 في الأسبوعين التاسع والعاشر فُتِحَت 12 صفحة مختصة بالميرزا، وهذه عناوينها: 1: كذبات الميرزا، 2: وسوء خلقه، 3: ونبوءاته العكسية، 4: وأخطاؤه اللغوية، 5: وركاكة لغته، 6: وسرقاته، 7: وأثر الأردو على لغته العربية، و8: وتفسيراته الباطلة، 9: وتناقضاته مع نفسه ومع جماعته، 10: وكذبات جماعته من بعده. 11: وأدعيته العكسية. 12 وغباؤه وغباء ذويه وفيما يلي حصاد الأسبوعين التاسع والعاشر.. أي القضايا التي نُشرت في هذين الأسبوعين مما لم يستطع أي أحمدي الردّ على أيّ منها. ................................................................. صفحة كذبات الميرزا: الكذبة 57: كذبة انتشار جماعته يقول الميرزا عن جماعته: "إنها منتشرة من بيشاور إلى مومباي وكالكوتا، وكراتشي وحيدر آباد دكّن ومدراس ومنطقة آسام وبخارى وغزني ومكة والمدينة وبلاد الشام. وفي كل عام يدخل ثلاثة مئة أو أربع مئة شخص على الأقل في زمرة المبايعين". (البلاغ، ص 63) ويقول: "صحيح أن جماعتي لم تنتشر في العالم بكثرة لكن أتباعنا قد انتشروا من بيشاور إلى مومباي وكلكوتا وحيدر آباد دكن وإلى بعض البلدان العربية". (كتاب البراءة، ص 185) حين قال ذلك في عام 1898 لم يكن يسمع به أحد في معظم هذه البلاد، بل إنّ جماعته ليست منتشرة في أيّ من هذه البلاد المذكورة حتى الآن. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا أسماء خمسة حقيقيين من البلاد العربية ممن ينطبق عليهم قوله، وأن يأتوا بشهادة شخص معروف يشهد برؤية كل واحد من هؤلاء الخمسة. .................................................................................... الكذبة 58: كذبة وحي كتاب المسيح في الهند يقول الميرزا: "سأُبرهن في هذا الكتاب [المسيح في الهند] على أن المسيح عليه السلام ... تُوفّي في سرينغر بكشمير بعد أن عُمِّر مائةً وعشرين سنة، وقبرُه يوجد في حارة خانيار بسرينغر. وتوضيحاً للمراد، قد قسمتُ هذا البحث إلى عشرة أبواب وخاتمة كالآتي:" (المسيح في الهند، ص 14-15) ثم ذكر مِن هذه الأبواب: "الشواهد التي كشفها الوحيُ الإلهي النازل علينا أخيراً". (المسيح في الهند، ص 15) لكن لا يُعثر على أي وحي نسبه الميرزا لله تعالى يتحدث عن عدم موت المسيح على الصليب ولا عن وفاته في كشمير ولا عن قبره ولا عن عمره 120 سنة. فواضح أن الميرزا قرر أن يفتري على الله وحياً عند كتابته مقدمة كتاب "المسيح في الهند"، لكنه نسي لاحقاً أن يفتري هذا الوحي، أو لم يجد وقتاً لهذا الافتراء. فهو يقول: "النازل علينا أخيرا"، ولأن المقدمة هذه قد كُتبت في 25/4/1899، فقد بحثنا قبل هذا التاريخ في التذكرة فلم نعثر على شيء. بل ولا نعثر عليه حتى بعد هذا التاريخ. ولو كان هنالك عبارة واحدة من هذا الوحي لأتى بها الأحمديون بعد نشري هذا المقال. ونتحداهم أن يعثروا على أي وحي في تلك الفترة عن ذلك. ..................................................................................... الكذبة 59: رؤية إنجيل برنابا يقول الميرزا في عام 1898: "إن إنجيل برنابا الذي رأيته بأم عيني يرفض موت عيسى عليه السلام على الصليب". (كشف الغطاء، ص 38) علما أنّه لم يكن قد تُرجم لأي لغة في ذلك الوقت، ولا حتى الإنجليزية. وقد أشار الميرزا إلى ذلك ضمنياً بعد سنة حين قال عن الكتاب: "توجد على الأغلب نسخة منه في مكتبة لندن الشهيرة". (المسيح في الهند، ص 22) ثم إن إنجيل برنابا يرفض فكرة موت عيسى كليّاً، وليس على الصليب فقط، فهو يقول بفكرة صلب الشبيه.. أي أنّ يهوذا الإسخريوطي هو الذي صُلب، أما المسيح فأصْعَدَتْه الملائكة إلى السماء حاملة إياه من النافذة الجنوبية للغرفة. وهذا دليل آخر على أنّ الميرزا لم يقرأه ولم يرَه. والدليل الثالث: أنه لم يكن قد تُرجم إلى الأردية في حياة الميرزا، ولا إلى العربية، حيث تُرجم أول مرة إلى العربية عام 1908. ولم أعرف أي ترجمة للأردية قبل عام 1916. ولا أعرف ترجمة إنجليزية منشورة قبل عام 1907. والدليل الرابع: أنه لو رآه لحكى شيئاً عنه، ولسأل المولوي محمد علي مثلا أن يترجم له فقرات منه إن كان بالإنجليزية مثلا، ولدار نقاش مطوّل حوله، فإنجيل برنابا مثير جدّاً، وليس مجرد كتاب، لكننا لا نعثر على مثل ذلك البتة. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ نسخة من هذا الإنجيل كان يمكن أن تصل إلى يد الميرزا في ذلك العام. ............................................................................................... الكذبة 60: كذبة تاريخ أول وحي يقول الميرزا: "ولما بلغ عمري أربعين عاماً، شرفني الله تعالى بإلهامه وكلامه." (ترياق القلوب، ج 15 ص 283) ويقول: "كان عمري أربعين عاماً إذ تشرفت بالوحي الإلهي." (البراهين الخامس؛ ج 21، ص 135) الميرزا يرى أنه ولد عام 1840 (كتاب البراءة، ص174)، أي أنه تلقى الوحي حسب زعمه في عام 1880. أما قبلها فلم يتلق أيّ وحي. ولكن أقواله التالية تُظهر تناقضاً لا يمكن تفسيره إلا بأن ذاكرة الكذاب ضعيفة كما يقال في الأمثال. 1: يقول الميرزا في عام 1900 أنه تلقى الوحي التالي قبل 35 سنة، أي في عام 1865، أي حين كان في الخامسة والعشرين من عمره، لا في الأربعين، والوحي هو: "ثمانين حولاً، أو قريباً من ذلك، أو تزيد عليه سنينا، وترى نسلا بعيدا". (الأربعين، مجلد 17 ص 418-419) والذي يتلقى مثل هذا الوحي لا يمكن أن ينسى تاريخه، فليس هنالك ما هو أهمُّ من وحيٍ يحدّد لنا أعمارنا!! ولم يذكر الميرزا أنّ هذا الوحي هو أول وحي تلقاه، بل لا بد أن يكون هناك وحي سبقه.. أي أنه لا بد أن يكون الميرزا قد تلقى أول وحيٍ قبل عام 1865. بَيد أنه بعد ستة أعوام يقول: "فليكن واضحا أنه لو عُدَّ زمن إلهامي من يوم تأليف الجزء الأول من "البراهين الأحمدية" لتبين أنه قد مضى على إلهامي نحو 27 عاما. أما إذا عُدَّ من تأليف الجزء الرابع من "البراهين الأحمدية" فقد مضى عليه 25 عاما. وإذا بدأنا الحساب من أول وحي تلقيته فقد مضى على ذلك 30 عاما". (حقيقة الوحي، عام 1906) يتضح من آخر عبارة أنّ أول وحي تلقاه كان في عام 1876. (1906-30=1876) والفرق 11 سنة بين هذا وبين قوله السابق عن: "ثمانين حولا". فهل يمكن أن ينسى الميرزا وحي تحديد العمر وما قبله وما بعده؟! كلا، بل ذاكرة الكذاب ضعيفة؛ وإلا فما دام الميرزا قد تلقى وحي العمر عام 1865، فلا بدّ أن يكون قد تلقى وحيا قبل ذلك وبعده.. فهل نسي كل الوحي المتواصل من قبل عام 65 حتى عام 76؟ أي لمدة تزيد عن 11 عاما. هذا محال، إلا أن تكون العلة في ذاكرة الكذاب. فالأمور التي يذكرها الكاذب لا تصمد في ذاكرته، لأنها ليست حقيقية. 2: ويقول: "تلقيت في عام 1868م أو 1869م إلهاماً: لقد رضي ربّك بفعلك هذا، وسيباركك بركاتٍ كثيرةً حتى إن الملوك سيتبركون بثيابك" (البراهين الأحمدية، الجزء الرابع، مجلد 1 ص 621-622). أي أنه كان في الثامنة والعشرين من عمره. 3: ويذكر وحياً آخر، وهو: "لا تخَفْ، إنك أنت الأعلى" (البراهين الأحمدية، الجزء الرابع، مجلد 1 ص 658). وقد ذكروا في كتاب التذكرة أنه نزل في عام 1870، لأنه مرتبط بحدث يعلمون تاريخه.. أي حين كان الميرزا في الثلاثين من عمره، لا في الأربعين. فهذه النصوص تؤكد أنه كذب فيها كلها، لأنّ مَن يتلقى وحياً يحدد عمره، لا ينسى أنه تلقاه وهو في الخامسة والعشرين، ثم يظنّ أنه تلقاه بعد الأربعين. ......................................................................................................... الكذبة 61: كذبة النبوءة بالابن "مبارك" ولد مبارك في عام 1899، حيث صار رابع الأولاد عند الميرزا من زوجته الثانية. يقول الميرزا: "في عام 1886م تلقيت إلهاما تعريبه: جاعلُ الثلاثةِ أربعةً، مبارك". (نزول المسيح، ص 186) والحقيقة أن نصّ "وحيه" في عام 1886 والذي يحيل إليه هو: "إنه سيجعل الثلاثة أربعة. إنه يوم الاثنين، مبارك يوم الاثنين. ولد صالح كريم ذكي مبارك". (إعلان 20/2/1886، الإعلانات، ج1) فكلمة مبارك هنا صفة للولد، وليست اسما له، وهي صفة أيضاً ليوم الاثنين. ويقول الميرزا: "خبر ولادة البنين الأربعة قد نُشر للمرة الأولى في إعلانٍ بتاريخ 20/2/1886م وما كان قد وُلد إلى ذلك الحين أيُّ واحدٍ منهم. وقد سمّى الله تعالى الابن الرابع مبارك أحمد بكل وضوح في الإعلان المذكور. فسمِّي هذا الولد مبارك أحمد، وبعد تسميته تذكّرت فجأة النبوءة المنشورة في 20/2/1886م". (ترياق القلوب، مجلد 15 ص 218) الحقيقة أن وحيه لم يسمّ الابن الرابع مبارك أحمد بكل وضوح في ذلك الإعلان، ولا حتى بغموض. بل كلمة مبارك هي مجرد وصف. ........................................................................................ الكذبة 62: كذبة عدد الضيوف وعدد الرسائل يقول الميرزا: "الضيوف الذين جاءوا في السنوات السبع الماضية يصل عددهم إلى 60 ألفاً أو يزيدون.... وقد وصلتني في المدة المذكورة آنفا أكثر من 90 ألف رسالة.... ويصل من 300 إلى 700 رسالة تقريباً شهرياً وروداً وصدوراً. (فتح الإسلام، ص 18) إذا كانت تصله في الشهر ما معدله 500 رسالة، ففي سبع سنوات يصله 42 ألفاً، وليس 90 ألفاً. ثم لو كان يصله 500 رسالة شهريا لانعكس ذلك على حياته ونقاشه، ولسمعنا عن هذه الرسائل هائلة العدد وكيف يقضي وقته في قراءتها، وكيف كان يناقش محتوياتها، وكيف كان يردّ عليها، وكم يستغرق في ذلك كله، لكننا لا نعثر على أي نقاش ينسجم مع هذا العدد الهائل ولا مع عُشره. أما أن الضيوف 60 ألفاً فلا يمكن أن يكون صحيحا، لأنه يعني أنه كان يأتي 24 ضيفاً يومياً. وهذا معناه أنه يُسكِن معه في بيته هذا العدد من الناس على مدار العام، لأنّ الضيف لم يكن يأتي ليمكث نصف ساعة ويغادر، بل يمكث النهار معظمه أو يبيت ليلة أو أكثر. ومثل هذا لا يقدر عليه أحد ليس معه معين ولا مصدر دخل مهْما احتال على الناس. ............................................................................................ الكذبة 63: كذبة نفي تلقي وحي عن زوال بريطانيا أعلن الميرزا بُعيد انتهاء مناظرته مع عبد الله آتهم عن نبوءةٍ فاجأت الجميع، ومنهم عبد الله آتهم، تنصُّ على موته في 15 شهراً. وبعد خمس سنوات كتب البتالوي أنّ الميرزا خطير على الأمن، فشعر الميرزا بذعر، فكتب كتابا سمّاه "كشف الغطاء"، حيث بذل كل جهده لتحسين صورته أمام الحكومة، ولجأ إلى عدد من الأكاذيب كعادته، منها: 1: قولُه: "ليس من عادتي على الإطلاق أن أتنبأ عن موت أحد برغبتي الشخصية. لقد أنبأت من قبل عن بعض الأشخاص مثل آتهم وبانديت ليكهرام، ولكنهما أصرّا على ذلك بأنفسهما وكتَبا بأيديهما مصرِّين على أن أتنبأ بحقهما". (كشف الغطاء، ص 32) ولقد كذب في قوله هذا بسبب ذعره، فعبد الله آتهم لم يصرّ ولم يطلب ولم يعلم عن هذه النبوءة قبل إطلاقها. 2: نفيُه أن يكون قد تلقى أي إلهام عن زوال بريطانيا أو انحطاطها، فقد قال: "لم أنشر أيّ إلهام من هذا القبيل قطّ" (كشف الغطاء، ص 43).. مع أنه ذكر لعدد مِن أتباعه هذا الإلهام حتى أخبر به أحدُهم البتالوي قبل أن يصبح من خصوم الميرزا. وهذا الإلهام منشور في تاريخه في التذكرة، ص 826-827. ............................................................................................. الكذبة 64: كذبة استئصال الدين المسيحي يقول الميرزا: "الغاية المتوخّاة من بعثة المسيح الموعود في الأحاديث النبوية أنه سيقضي على دجل الأمة المسيحية ويمزق أفكارهم الصليبية، وقد حقق الله سبحانه هذه المهمة على يديَّ بحيث استأصلتُ الدين المسيحي من جذوره، فقد أثبتُّ بتلقي البصيرة الكاملة من الله أن الميتة اللعينة التي تُنسب إلى المسيح عليه السلام والعياذ بالله التي تتوقّف عليها النجاةُ الصليبية كلها لا يمكن أن تُنسب إلى عيسى عليه السلام في أي حال. وأن مفهوم اللعنة لا ينطبق على أي صالح، فجماعة القساوسة قد أُفحمت من هذا السؤال جديد الطراز الذي يمزِّق في الحقيقة دينهم إرباً لدرجة أن جميع مَن اطّلعوا على هذا البحث قد فهموا أن هذا التحقيق السامي قد كسر الدين الصليبي. ولقد عرفت من رسائل بعض القساوسة أنهم فزعوا جدّاً من هذا البحث الحاسم، وأدركوا أن الدين الصليبي سينهدم به حتماً على أصوله، وإن انهدامه سيكون مهولا جدّاً، فهم في الحقيقة يصدُق عليهم المثلُ القائل "يرجى بُرء من جرحَه السنانُ ولا يرجى برء من مزقه البرهان". (كتاب البراءة، ص 222) فيما يلي أهمّ ما في هذه الفقرة من كذب: 1: أنه استأصل الدين المسيحي من جذوره. 2: أنه أثبتَ بتلقي البصيرة الكاملة من الله بطلان ميتة المسيح اللعينة. وكأنه لم تنزل آية {وَمَا صَلَبُوهُ} (النساء 157)! وكأنّ الميرزا لم يسرق كل حرف مما كتبه سيد أحمد خان حول عدم موت المسيح على الصليب! واللافت أن قول الميرزا هنا قاله قبل معرفته ببحث نوتوفيتش حول هجرة المسيح إلى كشمير، وهو الذي سيجعله كاسرا للصليب! 3: أنّ جميع مَن اطّلعوا على بحث الميرزا قد فهموا أن هذا التحقيق السامي قد كسر الدين الصليبي. ولكنه لم يذكر لنا أسماء هؤلاء! 4: أنه عرف من رسائل بعض القساوسة أنهم فزعوا جدّاً من هذا البحث الحاسم، وأدركوا أن الدين الصليبي سينهدم به حتماً على أصوله، وأن انهدامه سيكون مهولاً جدّاً! ولكنه لم يذكر اسم أيّ قسّ، ولا عبارته ولا رسالته. ...................................................................................... الكذبة 65: يخبر الملكة أنه مغولي لا فارسي، مع أن الوحي يخبره أنه فارسي يقول: "فإنّ حسْن الظن الذي أكنّه للملكة المعظمة، دام مجدها، دفعني مرة أخرى أن أوجّه أنظارها إلى تلك الهدية، أي كتيب "التحفة القيصرية"، لأسعد ببضع كلمات الرضا الملكية. فأرسل هذه الرسالة للهدف نفسه، وأتشجع على بيان بضع كلمات في حضرة جلالة قيصرة الهند، دام مجدها؛ بأني أنحدر من عائلة مغولية محترمة من البنجاب". (نجم القيصرة، ص 2) وكان الميرزا قد قال: لقد علمت قبل 17 أو 18 عاماً من خلال الإلهامات الإلهية المتواترة أن آبائي هم فارسيو الأصل، وكنت قد سجّلت تلك الإلهامات كلها في الجزء الثاني من البراهين الأحمدية، ومنها إلهام بحقي: "خذوا التوحيد التوحيد يا أبناء الفارس". والوحي الثاني بحقي هو: "لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لناله رجل من فارس" أي لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لناله من هناك هذا الرجل الذي هو من أصل فارسي. وهناك وحي ثالث بحقي: "إن الذين كفروا ردّ عليهم رجل من فارس شكر الله سعيه." أي أن هذا الرجل الفارسي الأصل قد ردّ على ديانة الكافرين، والله تعالى يشكر جهده. كل هذه الإلهامات تبين أن آباءنا الأولين من الفُرس. والحق ما أظهره الله. (كتاب البراءة، ص 168) الحقيقة أنّ الوحي مفبرك، ولم يجرؤ على التصريح به في مخاطبته الملكة، بل اعترف بأصله الحقيقي، فهو إما مستهتر بوحيه أو أنه كذاب، أو كلاهما. ........................................................................................................ الكذبة 66: سبب اختيار الأنبياء هو أن الملك المعاصر لهم يكون حسن النية يقول الميرزا: "فيا أيتها الملكة المعظمة وفخر الرعية كلها، إن من سنة الله القديمة أنه إذا كان سلطان الوقت ذا نية حسنة ويريد الخير للرعية، وبذل جهده قدر استطاعته في نشر الأمن والحسنة بوجه عام وتألم قلبه من أجل التغييرات الحسنة في الرعية، هاجت رحمة الله في السماء لنصرته، فيُرسَل بقدر عزيمته وأمنيته إنسانٌ روحانيٌ إلى الأرض. وإنّ حسن نية هذا الملك العادل وعزيمته ومواساته للخلق عامةً تخلق هذا المصلحَ. وهذا يحدث عندما يولَد ملِك عادل منجّياً أو مخلِّصاً من الأرض ويقتضي منجّياً أو مخلِّصاً سماوياً بطبيعة الحال انطلاقاً من كمال عزيمته ومواساته لبني البشر". (نجم القيصرة، ص 8) لم يتحدّث الميرزا عن مبرر بعثة الأنبياء المذكور هنا في مكان آخر، مما يؤكد أنه فبركه هنا تملّقاً. .......................................................................................................... الكذبة 67: جَدّ الميرزا ينتصر على ألف شخص وحده قال الميرزا: "يروي كثير من الناس أن الميرزا المرحوم كان في بعض الأحيان يتصدى وحده لألف شخص في الميدان وينتصر عليهم، وما كان بوسع أحد أن يقترب منه. مع أن جيش العدو كان يبذل قصارى جهده ليقتله برصاصة بندقية أو قذيفة مدفع، ولكن لم تضره رصاصة أو قذيفة. لقد سُمِعت كرامته هذه من مئات الموافقين والمعارضين، بل من السيخ أيضاً الذين روَوها كابرا عن كابر من آبائهم الذين حاربوه." (إزالة الأوهام، ص 123) مبالغاته دليل قاطع على أنها كذب. وعدمُ روايتها عن مسلمين دليل آخر، حيث كان يجدر أن يروي ذلك أتباع جده وأقاربه وجماعته، لا السيخ خصومه، لكن الميرزا يُحيل إلى مجاهيل مِن دين آخر، حتى لا يسألهم أحد. ................................................................................................ صفحة سوء خلق الميرزا: الخلق السابع عشر: خلُق السعي الطفولي الحقيقي للإساءة إلى الخصم قصة كرسي البتالوي: الميرزا يتّهم الناس وينسب لهم قصص الهَوان لمجرّد الادّعاء بأنّ وحيه قد تحقّق. وفيما يلي رسالة من البتالوي إليه يظهر منها ذلك. يقول البتالوي مكذباً الميرزا الذي لم يردّ على رسالته هذه: "ادّعيت في كتاب "كتاب البراءة" ثلاثـة ادعاءات، أولا: أنّ محمد حسين طلب من نائب المفوض كرسياً، وقال بأنه كان يُعطى هو ووالده كرسياً في المحكمة، فنهره نائب المفوض ثلاث مرات، وقال بأنك كاذب، فلا تتكلم بوقاحة. والادعاء الثاني هو أنه جلس على الكرسي في غرفة خارجية، فرآه كابتن الشرطة، فطرده من الكرسي فوراً، موبِّخا إياه بواسطة شرطي. والادعاء الثالث هو أنه جلس بعد ذلك على رداء أحد الناس، ولكن صاحب الرداء نزعه من تحته... فأرى كل هذه الدعاوي كذبـاً محضـاً ولا توجد فيها شائبة من الصدق". (إعلان في 22/4/1898، الإعلانات، ج2) والميرزا لم يردّ على رسالته هذه، ولم يعتذر له لاتهامه إياه. مما يؤكد على صدق الشيخ البتالوي في نفي حدوث هذه الأحداث معه، ويؤكد على كذب الميرزا في فبركته هذه القصص، وتبين مستواه. وإلا ما قيمة أن يقعد الشيخ على كرسي أو لا يقعد، وما قيمة أن يكون القاضي قد منعه من القعود أم سمح له!! ......................................................................... الخلق الثامن عشر: خُلُق تمني الوباء المتبّر للعالم يقول الميرزا: "حين لم يكن للطاعون أي أثر في مومباي دعوت لحلوله واستُجيب الدعاء. فقد ورد في عام 1311 هـ الذي مضى عليه تسع سنوات في كتابي "حمامة البشرى" بيت من الشعر يتضمن الدعاء التالي: "فلما طغى الفسق المبيد بسيله تمنَّيتُ لو كان الوباء المتبّر".. أي حين تفاقم الفسق دعوت الله تعالى لحلول الطاعون". (نزول المسيح، ص 152) وهذا خُلُق فاسد ويدلّ على قلب حاقد، وإلا فماذا فعل الناس خلال 3 سنوات من دعوى الميرزا حتى يدعو بانتشار الطاعون في كل مكان؟! فالناس هم هم منذ القديم، فيهم الصالح وفيهم الطالح. ................................................................................ الخلق التاسع عشر: خلُق استغلال حلول الكارثة بعد أن تفاخر عبد الحقّ بأنّ بعض الأحداث تدلّ على أن المباهلة كانت لصالحه، قال الميرزا: "كان الأفضل في رأينا أن ينشروا إعلاناً يصف موت ألوفٍ مؤلفة من الناس بالطاعون في مومبي في هذه الأيام ثمرةً للمباهلة. بما أن المنشي زين الدين محمد إبراهيم - الذي هو من جماعتي ومخلص جداً لي- يسكن في بومباي، كان من المناسب أن تتعرض هذه المدينة حصراً لأثر المباهلة لا غيرُها". (عاقبة آتهم، ص 243-244) مومبي تبعد 1500 كم عن قاديان، فما علاقة انتشار الطاعون فيها بمباهلة شخصين في لاهور أو أمرتسر؟ لكنّ استغلال مصائب الناس للتسويق للاحتيال هي الفساد الكبير. ................................................................................... الخلق العشرون: خلُق عدم المواساة وعدم الشعور بالناس وآلامهم يقول الميرزا: "ذات يوم عزمت على الدعاء نظراً إلى الحر الشديد واضطراب الناس، فخطر ببالي فجأة أن ما يفعله الله تعالى إنما هو لتأييدنا. فلو زال الطاعون اليوم وسَلِم الناس من الزلازل ونضَجت الزروع جيداً سيبدأ الناس مرة أخرى بكيل الشتائم والسباب لي. يقول الله تعالى: سأظهر صدقك بصولات قوية. هذه هي صولاته، فلماذا أدعو لإيقافها؟ إن راحتنا لا تكمن في راحة العالم، فكل ما يحدث [من كوارث] إنما هو لصالحنا. إن سنة الله جارية منذ القِدم على هذا النحو. ما دام الله كافل أمورنا كلها فلماذا نحزن نحن. ما سيظهر سيكون آية لنا". (بدر مجلد1، رقم 20، صفحة 3-4، عدد: 17/8/1905) ............................................................................... الخلق الحادي والعشرون: خلُق تمني الشرّ ومحاربة الخير والتطوّر يقول الميرزا: "فلم أزل أدعو وأبتهل وأُقبِل على الله ذي الجبروت والقدرة، حتى بانت أمارة الاستجابة وصدَق النبأ المكتوب، واستُنجِز الوعد المكذوب. واقتحم التطعيم فِناء الأنام". (مواهب الرحمن، ص 37) كان على الميرزا أن يدعو الله أنْ تنجح أبحاث محاربة الطاعون، لا أن يتمنى فشلها. علما أنّ الميرزا سرق العبارات التالية هنا، وهي: بانَتْ أمارَةُ الاستِجابَةِ. (المقامة البصرية)، و: واسْتُنْجِزَ الوَعْدُ المَكْذُوبُ. (المقامة الموصلية) ................................................................................. الخلق الثاني والعشرون: خلق الحقد في عام 1882 كتب الميرزا عن "صِدّيق حسن خان" [يُعَدّ مجدداً في الهند وله كتب كثيرة، وهو زوج ملكة ولاية بهوبال]: "وهو رجل تقيّ وورع جدا ومتصف بالفضائل العلمية ومطلع جيداً على ما قال الله والرسول". (البراهين الثالث، ص 114) وكتب الميرزا عنه في عام 1906: "أعاد كتابي البراهين الأحمدية بعد تمزيقه، فدعوت أن يُمَزَّقَ عِرضُه". (حقيقة الوحي، ص 426) يتحدث الميرزا عن عام 1884، حين لم يكن قد ادعى أنه المهدي أو المسيح أو أي دعوى. وكان عليه أن يدعو لصدّيق حسن بالهداية، حتى لو ارتكب خطأ بتمزيق الكتاب. ولكنه الحقد والغلّ والضغينة وانعدام التسامح. ...................................................................... الخلق الثالث والعشرون: خلق صَبّ اللعنات التي تملأ الصفحات الميرزا يُكثر من اللعنات جدّاً، فقد كتب كلمة اللعنة ألف مرة متتالية، فغطّت 11 صفحة في كتاب نور الحق (من ص 98 إلى 108). وكتب عشر لعنات في كتب كثيرة. وقد أحصيتُ له: 1655 لعنة، وأما عبارة: لعنة الله على الكاذبين، فقد أحصيتُ 153 مرة. وفيما يلي لعناته العشر المتتالية: أولا: لعنات على الشيخ (ثناء الله) باللغة العربية يقول الميرزا: ومن واجب الشيخ ثناء الله خاصة - الذي يدّعى أن كلامي ليس معجزة - أن يخاف أن يوطأ تحت تلك اللعنات وهي التالية: اللعـ1ـنة اللعـ2ـنة اللعـ3ـنة اللعـ4ـنة اللعـ5ـنة اللعـ6ـنة اللعـ7ـنة اللعـ8ـنة اللعـ9ـنة اللعـ10ـنة وتلك عشرة كاملة". (نزول المسيح، ص 272) ثانيا: عشر لعنات على هندوسي بالأردية. (سوط الحق، مجلد 2، ص 376) ثالثا: عشر لعنات على هندوسي اتهمّ الميرزا أنه تنبأ بموت طفل مريض جداً وقال لأبيه أن يحفر القبر، ثم لم يمت الطفل، ثم أنكر الميرزا أنه تنبأ. (سوط الحق، مجلد 2، ص 387) رابعا: عشر لعنات على البتالوي بالعربية. (مرآة كمالات الإسلام، ص 368) كثرة اللعنات مؤشر على حقد متأصّل وعلى أزمة نفسية حادّة، وهي دليل على أنّ الميرزا يعلم أنّ الناس يعلمون أنه كاذب. أما لو كان يرى أنّ حيله تنطلي على الناس ما حمل هذه الكراهية كلها. ................................................................................. صفحة النبوءات العكسية: النبوءة 18: نبوءة الانتصار المكي والمدني في 14 يناير 1906 تلقى الميرزا الوحي التالي: نموت في مكة أو في المدينة. (التذكرة، ص 640، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا) وقد شرحه بقوله: هذا الوحي يعني أنه تعالى سيكتب لي قبل الموت فتحًا كفتح مكة، وسيُجعَل أعدائي الآن مغلوبين بآيات قهرية كما جُعل الأعداء يوم الفتح مغلوبين قهرًا. والمعنى الثاني أنه تعالى سيكتب لي قبل الموت فتحًا كفتح المدينة حيث تهوي إليّ قلوب القوم من تلقائها. ("الحكم"، مجلد 10، عدد 2، يوم 17/1/1906، ص 3) وواضح أنّ الذي حدث العكس تماما، فقد هُزم الميرزا هزيمة مادية، حيث لاحق الناس القطار الذي يحمل جثمانه بالحجارة، وأما قلوب الناس فقد مُلئت كرها له ولكذبه واحتياله. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذا النصر في آخر سنتين من حياة الميرزا؟ ............................................ النبوءة 19: نبوءة كباب وفي 27/1/1906 كتب الميرزا: تلقيت الإلهام التالي: "A word and two girls.".. أي: كلمة وبنتانِ. فمن هو الكلمة ومن هما البنتان؟ وكيف تحقق ذلك عكسيا؟ لقد وضح الميرزا ذلك لاحقا، حيث قال في 7/6/1906: علمتُ بالوحي الإلهي أن ولدًا سيولد في بيت "ميان منظور أحمد"، أعني أن (زوجته) "محمدي بيغم" ستلد ابنًا يكون له اسمانِ: (1): "بشير الدولة"... (2): "عالَم كباب." أي أنّ دمارًا هائلا سيحلّ بالدنيا بعد ولادته بشهور... ولا بد أن يكتب الله لوالدة ذلك الولد الحياةَ حتى تتحقق هذه النبوءة. [هاني: الجزم هنا يعني العكسية حتما]والوحي السابق أعني: كلمة وبنتان، شرحٌ لهذه النبوءة نفسها، ذلك أن "ميان منظور محمد" عنده بنتانِ، وعند ولادة "كلمة الله" ستتحقق نبوءةُ: كلمة وبنتانِ. (التذكرة) بعد شهر ولدت بنتا، فماذا قال الميرزا: الزلزال الذي يكون نموذجًا للقيامة قد أُجّل، فلزم أن تؤجَّل ولادةُ هذا الابن أيضا، ولذلك وُلدت في بيت "بير منظور محمد" ابنة يوم الثلاثاء 17/7/1906 آيةً على استجابة الدعاء، وكذلك علامة على صدق الوحي الذي نُشر قبْل ولادة هذه البنت بأربعة أشهر تقريبا. إلا أن الزلازل الخفيفة سوف تقع حتمًا، ولا بد أن تمتنع الأرض من الإتيان بالزلزال الذي يكون نموذجًا للقيامة إلى أن يولد ذلك الابن الموعود. (حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية، مجلد 22، ص 103، الحاشية) ولأنّ عبارات الميرزا جازمة وواضحة، فلا بدّ أن تتحقق عكسيا؛ فسرعان ما ماتت الأم من دون إنجاب ولد ولا بنت بعد البنت الثالثة. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا لنا تحقق ما علمه الميرزا بالوحي الإلهي أنّ ولدًا سيولد في بيت "ميان منظور أحمد". وغير ذلك مما ورد في النبوءة. ...................................................................................... النبوءة 20: نبوءة موت زوج محمدي بيغم في آخر كتاب كرامات الصادقين كتب الميرزا الإعلان التالي: "إتمام الحجة على المكفِّرين من العلماء والمشايخ كلهم أجمعين"، وذلك في أغسطس من عام 1893، حيث قال فيه ما نصُّه: وبشّرني ربي بفتوحات وآيات وكرامات، ومَنَّ عليَّ بتأييده المبين. فمنها ما وعدني ربي في عشيرتي الأقربين... وأخبرَني وقال إنني سأجعل بنتًا من بناتهم آية لهم، فسمّاها وقال إنها ستُجْعَل ثيّبةً، ويموت بعلُها وأبوها إلى ثلاث سنة من يوم النكاح، ثم نردها إليك بعد موتهما، ولا يكون أحدهما مِن العاصمين. وقال إنّا رادّوها إليك، لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعّال لما يريد. فقد ظهَر أحد وعديه، ومات أبوها في وقت موعود، فكونوا لوعده الآخر من المنتظرين... وقد بقيَ من ميعاد موته قريبا من السنة. (كرامات الصادقين، ص 102) قلتُ: لم يمت الرجل خلال السنة الموعود بها، بل مات عام 1938، أي بعد نحو نصف قرن.. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءة. وفيما يلي نصوص أخرى للميرزا عن هذه النبوءة مع تاريخها: 1: "إنني أقول مرارا وتكرارا بأن مضمون النبوءة عن صهر أحمد بيك قضاء مبرم، فانتظروها؛ وإن كنت كاذبا، فلن تتحقق هذه النبوءة وسأهلك". (عاقبة آتهم، عام 1897) 2: "وهناك اعتراض آخر لكم: "أن صهر أحمد بيك ما زال حيا يرزق" فأقول:... وسيأتي يوم تسمعون فيه أن النبوءة المتعلقة بصهره قد تحقَّقَتْ، إنَّ كلمات الله لا تُبدَّل". (حجة الله، عام 1897) 3: "فهل من الأمانة والإيمان إثارة الاعتراض على عدم وفاة صهر أحمد بيك، ونسيانُ موت أحمد بيك؟ فهنا قد تحقق أحد جزأي النبوءة وهو وفاة أحمد بيك ضمن الميعاد بمنتهى الوضوح بحسب النبوءة ويُنتظَر تحقُّقُ الجزء الثاني". (التحفة الغلروية، عام 1900) 4: "كان من الطبيعي تماما أن يصيب المرأةَ ذعرٌ شديد بموت أحمد بيك. وهذا الذعر والخوف هو الذي أدّى إلى التأخير في تحقق الجزء الثاني من النبوءة، وهو موت صهر أحمد بيك". (نزول المسيح عام 1902) 5: "فحين رأى الله تعالى خوفَهم أجّل تحقيق النبوءة عن موت صهر أحمد بيك بحسب وعده". (البراهين الخامس، 1905) والحقيقةُ أنّ هذا الرجل لم يمتْ إلا بعد 30 عاما من موت الميرزا، وقد كذَّبَ الميرزا في مجلّتين، إحداهما في حياة الميرزا، وذلك في مجلة إشاعة السنة عام 1894، حيث لم ينبس الميرزا ببنت شفة ردّا عليها، والثانية بعد موت الميرزا، وذلك في مجلة أهل الحديث عام 1924، و التي لم ينبس الأحمديون ببنت شفة ردّا عليها. ........................................................................ النبوءة 21: نبوءة "فناء المخزيات" تتحقق فورا عكسيًّا توفي عبد الكريم السيالكوتي في 11/10/1905، فتأثر الميرزا بوفاته جدا، فكتب كتاب الوصية، وقد أعلن فيه أنه تلقى الوحي التالي: "قَرُبَ أجلُك المقدّر، ولا نُبقي لك من المُخْزِيات ذِكرًا. قَلَّ ميعادُ ربّك، ولا نُبقي لك من المخزيات شيئًا." وفسر ذلك بقوله: 1: سنمحو ما يُشاع ضدك من اعتراضاتٍ بنية الإهانة، فلن يبقى لها اسمٌ ولا أثرٌ. 2: سنطمس من صحيفة الوجود أولئك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم وإثارتهم المطاعن، فبهلاكهم سوف تنمحي اعتراضاتهم السخيفة أيضًا. (الوصية) يحدثنا محمود عن رحلة الميرزا بعد وفاة عبد الكريم، أي بعد تلقي هذا الوحي، فيقول: بعد بضعة أيام من وفاة المولوي عبد الكريم سافر المسيح الموعود .... فلما وصل إلى قاعة المحاضرة (في أمرتسر) رأى بعضَ المشايخَ يلقون بين الناس عظات رنّانة بتحريك الأيادي، كما رأى الناس يملأون أطراف ملابسهم حجارةً. مع كل ذلك دخل قاعة المحاضرة وبدأ بها. لم يجد المشايخ في محاضرته شيئًا للاعتراض عليه وتأليب الناس ضده. ولما مضى ربع ساعة من محاضرته شعر بشيء في حنجرته، فقدم له أحد الناس كوب شاي ... فمنعه (الميرزا) بإشارة يده إلا أن ذلك الشخص قدم الكوب نظرًا إلى تألمه، وما أن ارتشف منها رشفة واحدة حتى أثار المشايخ ضجة كبيرة قائلين: هذا الشخص ليس بمسلم، لأن الشهر هو شهر الصيام وهو ليس بصائم. قال (الميرزا):... أما أنا فمريض ومسافر. ولكن لم يؤثر ذلك في الثائرين. أخذت الضجة تتفاقم ولم تستطع الشرطة التحكم في الوضع. ... ولما قام (الميرزا) لإلقاء محاضرته بعد ذلك هبَّ المشايخ فأثاروا الضجة مرة ثانية، إلا أنه واصل قراءة محاضرته فعزموا على إحداث الفتنة وبدأوا يتقدمون نحو المنصة لمهاجمته. حاولت الشرطة منعهم إلا أنها لم تستطع الحيلولة أمام تيار جارف قوامه ألوف من الناس، كانوا يتقدمون كموج البحر الذي يتقدم بسرعة نحو الأمام. فلما صعب على الشرطة الحيلولة دونهم توقَّف (الميرزا) عن إلقاء المحاضرة، ولكن لم تهدأ ثورة الناس بل أرادوا الوصول إلى المنصة ومهاجمته. فلما رأى ضابط الشرطة هذا الوضع قال للميرزا أن يدخل في الغرفة المجاورة، كما أرسل بعض عناصر الشرطة لإحضار السيارة المدرعة. وظلت الشرطة تحاول منع الناس من الدخول إلى تلك الغرفة، حتى جاءت السيارة المدرعة ووقفت عند الباب الثاني للغرفة فتوجه إليها، فلما أراد (الميرزا) ركوب السيارة عرف الناس أنه يغادر المكان فتقدم نحوه من كانوا واقفين أمام قاعة المحاضرة وأرادوا أن يهاجموه، وقذَفَه أحدهم بعصا غليظة، فتقدم أحد أتباعِه للحيلولة دون وصول العصا إليه، وكان باب السيارة مفتوحًا في ذلك الوقت فوقعت العصا على الباب ولم يُصَب هذا الشخص إلا بكدمة بسيطة. انطلقت السيارة بعد ركوب (الميرزا) فيها، إلا أن الناس صبّوا عليها وابلا من الحجارة، كانت نوافذ السيارة مغلقة ولكنها كانت تنفتح تلقائيًا كلما وقعت عليها الحجارة فكنا نمسك بها من الداخل، ولكن كانت كلما وقعت عليها الحجارة تكاد أن تسقط.... وبما أن الشرطة كانت موجودة حول السيارة لذلك فإن أكثر الحجارة قد وقعت عليهم. أبعدت الشرطة الناس من هناك ثم مشت خلف السيارة وأمامها، بل جلس شرطي على سقف السيارة أيضا، وهكذا أوصلونا إلى البيت. كان الناس ثائرين لدرجة ظلوا يجْرون وراء السيارة إلى مسافة طويلة. (سيرة الميرزا) فنبوءة محو ما يُشاع ضد الميرزا من اعتراضات، ونبوءة هلاك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم قد تحققت عكسيا بوضوح، وما زالت تتحقق عكسيًّا. وكلما تقدّمت وسائل المعرفة وصار البحث في الكتب في متناول الناس زادت معرفة الناس بكذب الميرزا وسوء خلقه. .......................................................................... صفحة الأخطاء اللغوية التحدي 53: أخطاء في اشتقاق المصدر 1: "ولكنه يُخطئ لدخله قبل وقت الدخل، فيصرّ على خطئه أو تدركه عناية الله فيكون من المبصرين" (حمامة البشرى، ص 140). الصحيح: الدخول. 2: وإليك الشكوى والتجاء (نور الحق، ص 129). الصحيح: والالتجاء. 3: فتصيبهم خجالةٌ وإحجام (نور الحق، ص 172). الصحيح: خَجَل وخَجْلة. يقول المطرّزي: الخجالة: مِنْ أَخْطَاءِ الْعَامَّةِ، وَالصَّوَابُ الْخَجْلَةُ وَالْخَجَلُ. (الْمُغْرِبِ فِي تَرْتِيبِ الْمُعْرِبِ، ج2 ص 88) 4: ولا يأخذه خجالة في أساليب التبيان (الهدى والتبصرة، ص 55). الصحيح: خَجَل وخَجْلة. 5: صهره الذي كان شريكه في نبأ الهلاكة (مكتوب أحمد، ص 82). الصحيح: الهلاك، وليس هنالك كلمة "هلاكة". "هَلَكَ الشيءُ يَهْلِكُ هَلاكاً وهُلوكاً ومَهْلَكاً ومَهْلِكاً ومَهْلُكاً وتَهْلُكَةً والاسم الهُلْكُ". (لسان العرب، هلك) 6: وإني سأرسل كتابا إلى مدير "المنار"، ليفكّر فيه حق الإفكار (الهدى والتبصرة، ص 13) الصحيح: التفكير. التحدي 54: أخطاء في اشتقاق المصدر "افتعال" افتعال هو مصدر: افتَعَل، فيقال: ابتسم ابتساما، واستمع استماعا، وافتتن افتتانا، وافتَنَّ/افتنَنَ افتنانا. فالفعل: افتتن أصله: فَتَنَ. والمصدر: افتتان. ومنه الفتنة، وهي معروفة. أما الفعل: افتنَّ، فأصله: افتنَنَ، والثلاثي من ذلك: فنَنَ، فالمصدر افتنان. ومنه الفنّ، وهو معروف. وفيما يلي بعض أخطائه: 1: ودِيستْ خلافته تحت أنواع الفتن وأصناف الافتنان. (سر الخلافة، ص 108) 2: الفرار مِن مواقع الافتنان. (دافع الوساوس، ص 25) 3: وقسيسين أصل الافتنانِ. (نور الحق، ص 51) 4: ولكن بعد ظلم وافتنانِ. (نور الحق، ص 52) 5: ونشر بمفترياته هباء الافتنان. (نجم الهدى، ص 24) 6: وظَنَّ أنه من المُفتَنين. فما كان سبب افتنانه إلا أنه استيقن أن العذاب قطعيٌّ لا يُرَدّ. (مكتوب أحمد، ص 86) 7: ويبذل جهده للإضلال والافتنان. (إعجاز المسيح، ص 43) 8: أراد أن يفتن قلوب الجماعة، بافتنانه في البراعة... فنستكفي بالله الافتنانَ بمفترياته. (حجة الله، ص 97) 9: ونستكفي برب الناس الافتنانَ، بهذا الوسواس الخنّاس. (حجة الله، ص 113) 10: ولكن نستعينك ونستكفي بك الافتنانَ بالعُجب والرياء. (كرامات الصادقين، ص 64) وقد قصد فيها كلها: الافتتان. ................................................................. صفحة الركاكة: الركاكة 14: الضعف في التذكير والتأنيث .. ح2 11: التطهر لا تحل بخانهم (نور الحق، ص 75). الصحيح: يحل. سبب التأنيث كلمة خان، فهي مؤنثة في الأردية. 12: لأن العقل طاقة تحصل بعد إمرار مقدمات وإحكام مشاهدات تُجَلِّيها الحسُّ المشترك من الحواسّ (نور الحق، ص 111). الصحيح: يجليها. سبب التأنيث كلمة مشاهدات. 13: القصيدة الفريدة التي يهُدُّ الأحقاف، ويزيلُ غَينَ العَينِ ويأخذُ الصَّادَّ ولَوْ علا الْقَافَ (نور الحق، ص 119). الصحيح: تهُدُّ وتزيلُ وتأخذُ. سبب هذه الأخطاء أنّ المفعول به مذكر فيها كلها في ذهنه، وهي: الأحقاف والغَين والصَّادّ والْقَاف. 14: وإذا بلغت الأنباءُ إلى مرتبة البينات، فلا تحتاج صدقها إلى تحقيقِ تقوى الرُواة (نور الحق، ص 151). الصحيح: يحتاج. سبب التأنيث أن كلمة الصدق [سچائی] مؤنثة، فظنَّ كلمةَ الصدق العربية مؤنثة مثل سچائی الأردية. 15: ومن لم يقتدِ بهذه القاعدة فلم تزلْ نفسه في غيّ حتى تهلكه غيّه بمُدى الجهلات (نور الحق، ص 151). الصحيح: يهلكه. 16: لا يخفى عليكم أن بلاد العرب والشام خالية عن أهل هذه الادّعاء (نور الحق، ص 160). الصحيح: هذا. سبب التأنيث ظنُّه أنّ كلمة الادعاء مؤنثة، لانتهائها بالألف والهمزة. 17: فكان السرّ في هذه الأعمال... وانعقاد أسباب الشر الذي هي مخفية عن أعين الناس (نور الحق، ص 165). الصحيح: التي هي مخفية، أو الذي هو مخفيّ، أو أسباب الشر المخفية. 18: فإنه من ذوي الهمة وإنه صالح لهذا الخطة (نور الحق، ص 183). الصحيح: لهذه. 19: ولا نقدِّم الأقلّ على الأكثر إلا عند قرينة يوجب تقديمه عند أهل المعرفة (إتمام الحجة، ص 53). الصحيح: توجب. 20: ومسحت على رأسه مِن عطرها التي كان قد كُسِب من الحرام (ترغيب المؤمنين، باقة، ص 163). الصحيح: الذي. سبب التأنيث أنّ عطر [خوشبو] مؤنث في الأردية. التحدي: لا نبحث هنا في الصحة والخطأ نحويا، بل قضيتنا هي الأبلغ والأجمل والأولى، فنتحدى الأحمديين أن يعلنوا أنّ عبارات الميرزا هي البليغة، لا ما نقول ونصحّح. ........................................................................... الركاكة 15: الضعف في التذكير والتأنيث .. ح3 21: وأما الآفات الروحانية فيُهلك الجسم والروح والإيمان معاً (الاستفتاء، ص 54). الصحيح: فتهلك. وسبب الخطأ في تذكير الفعل هو "الجسم"، المفعول به، فهو مذكّر. 22: ومن عجائب هذه السورة أنها عَرَّفَ اللهَ بتعريف ليس في وُسْع بشرٍ أن يزيد عليه (إعجاز المسيح، ص 42). الصحيح: عرّفت. سبب الخطأ في تذكير الفعل هو المفعول به، وهو لفظ الجلالة. 23: بل الحق أن هذه العادات يضر الدين في هذه الأوقات (حقيقة المهدي، باقة، ص 181). الصحيح: تضرّ. سبب الخطأ في تذكير الفعل هو "الدين"، المفعول به، وهو مذكّر. 24: ويدفعوا بالحسنة سيئاتِهم الذي نشأت من أهوائهم (نجم الهدى، ص 40). الصحيح: التي. 25: وإيّاك وهذه الخطأ الذي يُبعِدك من المحجّة (نجم الهدى، ص 47). الصحيح: هذا. سبب الخطأ في تأنيث اسم الإشارة هو أنّ كلمة الخطأ [غلطي] مؤنثة في الأردية. 26: وإن القصص لا تجري النسخ عليها كما أنتم تُقرّون (الخطبة الإلهامية، ص 44). الصحيح: يجري. سبب التأنيث أنّ كلمة القصص مؤنثة. 27: وكفاني لو فزتَ بهذا الطريقة (مكتوب أحمد، ص 98). الصحيح: بهذه. سبب التذكير أنّ كلمة الطريقة مذكر في الأردية. 28: واللعنة الثاني أنهم فتّشوا اللغة شاكّين (مكتوب أحمد، ص 46). الصحيح: الثانية. سبب التذكير أنّ كلمة اللعنة [لعنت] مذكر في الأردية. 29: فكيف تغفلون من الأمور الباقية الأبدية التي توصل فقدانها إلى النيران المحرقة (مكتوب أحمد، ص 53). الصحيح: يوصل. سبب تأنيث الفعل هو كلمة النيران المؤنثة، لأنها الاسم المجرور المتعلق بالفعل. 30: مثلا إنكم ترون امرأة تموت بعلها ويتركها حاملة ضعيفة، فترى حولها نكبة ومصيبة (مكتوب أحمد، ص 10). الصحيح: يموت. هذا المثال واضح جدا على العُجمة، حيث إنّ فاعل الفعلين: تموت ويترك هو نفسه بعلها، ولكنه أنَّث الفعل "تموت"، لأنّه ظنّه تابعا للامرأة. التحدي: لا نبحث هنا في الصحة والخطأ نحويا، بل قضيتنا هي الأبلغ والأجمل والأولى، فنتحدى الأحمديين أن يعلنوا أنّ عبارات الميرزا هي البليغة، لا ما نقول ونصحّح. ........................................................................... الركاكة 16: الضعف في التذكير والتأنيث .. ح4 31: اتركوا الكِبر والعُجب والخيلاء، فإنها لا يزيدكم إلا الغطاء (إتمام الحجة، ص 74). الصحيح: تزيدكم. سبب تذكير الفعل هو كلمة "الغطاء"، وهي مذكرة في الأردية. 32: فإن الحق لا تخلو من المرارة" (سر الخلافة، ص 4). الصحيح: يخلو. سبب تأنيث الفعل هو كلمة المرارة المؤنثة. 33: "ما ذكر في كتابه المبين أن الحياة حياة روحاني وليس كحياة أهل الأرضين" (سر الخلافة، ص 69) الصحيح: حياة روحانية، والحياة المظنونة. سبب تذكير الصفة هو أنّ العبارة الأردية (حيات روحانی ہے)، فترجمها حرفيا بلا وعي. 34: "هذه الأيام أيامٌ تتولد فيه الفتن كتولُّد الدود في الجيفة المنتنة" (سر الخلافة، ص 2). الصحيح: فيها. سبب تذكير الضمير هو ظنّه أن أيام مذكرة، لأنها جمع يوم وهو مذكّر. 35: "فتنسى أشياء يخالفه." (سر الخلافة، ص 5). الصحيح: تخالفه. سبب تذكير الفعل هو الهاء في كلمة "يخالفه" التي تعود على مذكر، فالهاء في محلّ مفعول به، وهو الذي يؤثر في الفعل تذكيرا وتأنيثا بالأردية. 36: يأتيك نصرتي (التذكرة، ص 399). الصحيح: تأتيك. 37: رَبِّ زِدْ في عمري وفي عمرِ زوجي زيادةً خارِقَ العادةِ (التذكرة، ص 414). الصحيح: خارقة. سبب تذكير الصفة "خارق" هو ظنّه أنّ الموصوف "زيادة" مذكّر، لأنه مذكر بالأردية. 38: رأيتُ زوجتي محلوقَ الرأس (التذكرة، ص 529). الصحيح: محلوقة. سبب تذكير الصفة "محلوق" هو الرأس [سر] وهو مذكّر، لأنّ الحال في اللغة الأردية يتبع المضاف إليه الذي يكون بمنزلة المفعول به في مثل هذه الحالة. 39: كلام أُفصحتْ مِن لدن ربٍّ كريم (الخطبة الإلهامية، ص1). "بل كَلِمٌ أُفصحتْ مِن لدنْ حكيم عليم" (الهدى والتبصرة، ص 20). وكَلِمٌ أُفصِحتْ من لدن رب العزة (تذكرة الشهادتين، ص 132). الصحيح: أُفصح. سبب تأنيث الفعل أن "الكلام" [بات] مؤنث في الأردية. 40: واعتدى لهم الهند متكأ (التبليغ، ص 53). الصحيح: وَأَعْتَدَتْ. حاول الميرزا أن يقلّد الآية: {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً} (يوسف 31)، فوقع في خطأين؛ فقد ظنّ أن الفعل إذا حُذفت تاء تأنيثه صار: اعتدى. ولكن الصحيح أنه يصبح: أعْتَدَ. "أَعْتَدَ الشيءَ: أَعَدَّه. قال الله عز وجل {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً}.. أَي هَيَّأَتْ وأَعَدَّت" (لسان العرب). أما الفعل: اعتدى يعتدي فهو من العدوان. فهو بسبب عُجمته قد خلط بين الفعل: أعتدَ وبين الفعل: اعتدى. وهو كمن أراد حذف تاء التأنيث من الأفعال التالية: شربَتْ، أكلتْ، لعبت، فكتب ما يلي: شَربى، أكَلى، لَعِبى. وذلك لأنه قاسها على الأفعال: اهتدت، استقلت، مشت، حيث رأى أنّ أصلها: اهتدى، استلقى، مشى. والثاني: أنه ذكَّر الفعل بسبب كلمة "متكأ"، وهي المفعول به. التحدي: لا نبحث هنا في الصحة والخطأ نحويا، بل قضيتنا هي الأبلغ والأجمل والأولى، فنتحدى الأحمديين أن يعلنوا أنّ عبارات الميرزا هي البليغة، لا ما نقول ونصحّح. ........................................................................... الركاكة 17: الضعف في التذكير والتأنيث .. ح5 41: وتقرأُ [الملكة] بعض كتب لساننا من مسلم آواه عندها (حمامة البشرى، ص 72). الصحيح: آوته. سبب تذكير الفعل "آوى" هو لفظ "مسلم"، فهو اسم مجرور في محلّ مفعول به، وهو الذي أثّر في الفعل في ذهن الميرزا. 42: فانظر مثلا إلى مسألة وفاة المسيح عليه السلام، فإنها قد ثبت ببيّنات كتاب الله المتواتر الصحيح (تحفة بغداد، باقة، ص 35). الصحيح: ثبتت. سبب تذكير الفعل "ثبت" هو لفظ "مسألة"، حيث إنه مذكّر في الأردية. 43: ولا شك أنها [آية فلما توفيتني] يدلّ على وفاة عيسى (حمامة البشرى، ص 95). الصحيح: تدل. لعلّ سبب تذكير الفعل هو أنّه ظنّ أنّ كلمة "وفاة" مذكّر، وهي اسم مجرور هنا في محلّ المفعول به. 44: وفَهِم أن الرجوع إلى الدنيا موتة ثانية، وهي [الموتة] لا يجوز على أهل الجنة (حمامة البشرى، ص 99). الصحيح: تجوز. سبب تذكير الفعل "يجوز" هو كلمة أهل، وهي اسم مجرور في محلّ مفعول به. 45: ثم تُرِيَنا من كتب لغة العرب هذه المعنى(حمامة البشرى، ص 122). الصحيح: هذا. سبب الخطأ ظنّه أنّ لفظ "المعنى" مؤنث في العربية. 46: وقد تقرر عند القوم أن المعنى الحقيقي هو الذي كثرت استعماله في موضع من غير أن يُقام القرينة عليه (حمامة البشرى، ص 127). الصحيح: كثر، وتقام. سبب تذكير الفعل "يقام" هو أنّ كلمة القرينة مذكر في الأردية. أما سبب الخطأ في كلمة "كثرت" فيبدو أنه ظنّ أنّ لفظ "استعمال" مؤنث. 47: يقول في هذه السورة أن الملائكة والروح تنزلون في تلك الليلة بإذن ربهم (حمامة البشرى، ص 128). الصحيح: ينزلون. لقد حوَّل الميرزا الفعل مِن الغائب إلى المخاطَب، بسبب خطأين اثنين وقع فيهما؛ فقد ظنّ أنّ كلمة الليلة [رات] المؤنثة تؤثر على هذا الفعل تأنيثا، وظنّ أنّ التأنيث يتأتّى بمجرّد إضافة التاء لبداية الفعل بدلا من الياء، كما يحصل في فعل المفرد المضارع، فنقول: هو ينزل، هي تنزل.. فظنّ أننا نقول: هنَّ تنزلون!!!! فجهْلُ الميرزا مركبَّ. 48: ولا ينبغي لأحد أن يحملها على واقعات هذا العالم، أو يقيس عليه حقائقَ تلك العالم (حمامة البشرى، ص 132). الصحيح: ذلك. هذا المثال واضح في عُجمته، لأنه كتب "هذا العالم"، و "تلك العالم"، فلماذا أصاب مرةً وأخطأ مرة أخرى؟ إنما السبب أنّ الفعل في ذهنه يتأثر بالكلمة السابقة، وهي الاسم المجرور في محلّ مفعول به. ولأنّ كلمة "واقعات" هي مذكر في الأردية، فقد ذكَّر اسم الإشارة "هذا"، ولأنّ كلمة "حقائق" مؤنثة في الأردية فقد أنَّثَ اسم الإشارة "تلك". 49: فهناك تُجزَى النفس بالنفس والعِرض بالعرض، وتُشرِق الأرض بنور ربّها، وتهوي عدوُّ صفيِّ الله (الخطبة الإلهامية، ص 101). الصحيح: ويهوي. 50: فالحاصل أن آية: {وإنه لعلم للساعة} لا يدل على نزول المسيح قط (حمامة البشرى، ص 190). الصحيح: تدل. سبب تذكير الفعل "يدل" هو لفظ نزول "المذكّر". التحدي: لا نبحث هنا في الصحة والخطأ نحويا، بل قضيتنا هي الأبلغ والأجمل والأولى، فنتحدى الأحمديين أن يعلنوا أنّ عبارات الميرزا هي البليغة، لا ما نقول ونصحّح. ................................................................ صفحة أثر الأردو أثر الأردو 14: الخلط في دلالة الألفاظ بين الأردية والعربية لقد أخذَت اللغةُ الأردية عن العربية كثيراً جدّاً من الكلمات، لكنها أحياناً تستعمل الكلمة بمعنى مختلف عن معناها في العربية. والميرزا كان يخطئ كثيرا في مثل ذلك، حيث يستخدم الكلمة حسب معناها بالأردية، والذي يخالف معناها بالعربية، ونتابع في الأمثلة: كلمة "مذاهب" المَذْهَبُ: المُعْتَقَد الذي يُذْهَبُ إِليه. (لسان العرب، ذهب) وتعني الأديان في الأردية، وبهذا المعنى استخدمها الميرزا، فقال: 1: وظهرت في ندوة المذاهب آياتٌ فنبذتموها (حجة الله، ص 91)، يقصد: ظهرت آيات في مؤتمر الأديان. وهكذا المثال التالي. 2: وأرى في ندوة المذاهب إعجاز الإنشاء. (حجة الله، ص 107) 3: وتهلك الملل الباطلة والمذاهب الكاذبة (الخطبة الإلهامية، ص 103). يقصد الأديان الباطلة. 4: ومع ذلك كانت مباراة المذاهب بطريق الاستدلال ودَخْلِ العقول (دافع الوساوس، ص 32). يقصد منافسة الأديان. 5: فلزمك أن تقول إن النصارى ما أفسدوا مذهبهم إلى هذا الزمان. (إتمام الحجة، ص 54) الصحيح: دينهم. التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ هذا هو معناها المعروف بالعربية، وأنه هو الأبلغ. ............................................................. أثر الأردو 15: الخلط في دلالة الألفاظ بين الأردية والعربية لقد أخذَت اللغةُ الأردية عن العربية كثيراً جدّاً من الكلمات، لكنها أحياناً تستعمل الكلمة بمعنى مختلف عن معناها في العربية. والميرزا كان يخطئ كثيرا في مثل ذلك، حيث يستخدم الكلمة حسب معناها بالأردية، والذي يخالف معناها بالعربية، ونتابع في الأمثلة: : كلمة "البخل" البخلُ ضدُّ الكرم في العربية، ولكن هذه الكلمة تعني اللؤم أيضا في الأردية. (القاموس الجديد، ص 129)، وبهذا المعنى استخدمها الميرزا، وقد أخطأ فيها 70 مرة في كتبه العربية، وأكتفي بسرد عشرة أمثلة منها: 1: ومن آلائه أنه آتاني آياتٍ من السماء، وأتمّ الحجّة على الأعداء، وخجَّل كل بخيل وضنين. (تحفة بغداد، ص 32) 2: فلا تُعرضوا كالضنين البخيل، ولا تعثوا في الأرض مفسدين. (نور الحق، ص 125) 3: فقُوموا فُرادى فُرادى، واتركوا مَن بخِل وعادَى. (نور الحق، ص 155) 4: فأخذهم بخلٌ وعنادٌ نشأ من أهوائهم. (حقيقة المهدي، ص 175) 5: ثم اتّقوا اللهَ وفَكِّروا كالذي ما بخل وما عادى. (الخطبة الإلهامية ص 23-24) 6: ولو أن أهل الحديث آمنوا واتقوا لكفّر الله عنهم سيئاتهم وكتبهم في الصادقين، ولكن بخلوا واستعجلوا. (التبليغ، ص 37) 7: وكان الحق واضحا صريحا مشرقا كالشمس، ولكن أخذتْهم العزة والحسد والبخل. (حمامة البشرى، ص 15) 8: فهل من طالب يأخذ سهم رشده مني، ويأبى دواعيَ البخل والحسد، ويقبل الحق كالمسترشدين؟ (حمامة البشرى، ص 42) 9: وما حمَلهم على الإنكار إلا استعجالهُم وسوء ظنهم وبخلهم وعنادهم وقلة تدبرهم. (حمامة البشرى، ص 46) 10: فلمّا زُلزلت أرض الهند كلها، وأحسستُ من العلماء البخل والحسد، وضعتُ في نفسي أن أُعرض عنهم فارًّا إلى مكة. (نور الحق، ص 11) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ هذا هو معناها المعروف بالعربية، وأنه هو الأبلغ. ............................................................. أثر الأردو 16: الخلط في دلالة الألفاظ بين الأردية والعربية لقد أخذَت اللغةُ الأردية عن العربية كثيراً جدّاً من الكلمات، لكنها أحياناً تستعمل الكلمة بمعنى مختلف عن معناها في العربية. والميرزا كان يخطئ كثيرا في مثل ذلك، حيث يستخدم الكلمة حسب معناها بالأردية، والذي يخالف معناها بالعربية، ونتابع في الأمثلة: : كلمة "تنقيد" لا يوجد في لسان العرب كلمة "تنقيد"، بل يوجد كلمة "نَقْد"، و تعني: فحص واختبار وتمييز. كلمة "تنقيد" أردية"، وتعني: "نقد" (القاموس الجديد، ص 282). وقد استخدمها الميرزا حتى عام 1895 بمعنى النقد، ظانًّا أنها عربية، ثم لم يستخدمها بعد ذلك. وفيما يلي الأمثلة: 1: اعلموا أن هذه الرسالة معيارٌ لتنقيد أمري وأمركم. (كرامات الصادقين، ص 1) 2: ولكن لا يجب عليَّ إيفاء هذا الشرط وأداء هذا الإنعام إلا بعد شهادة فرسان الصناعة وأرباب البراعة، وتصديق من كان جِهْبِذ تنقيدِ الكلام من الأدباء الماهرين. (كرامات الصادقين، ص 6) 3: وله بسطة عجيبة في فن الأحاديث وتنقيدها وتمييز بعضها من بعض. (حمامة البشرى، ص 17) 4: فصارت أنظارهم مغمورة في الأخبار، وأفكارهم مبذولة في تنقيدها وتمييزها. (حمامة البشرى، ص 35) 5: الإمام البخاري مع شدة اهتمامه في تصحيح الأحاديث وتوفيقها وتنقيدها وتفتيش رُواتها عجِز عن رفع التناقض الذي يوجد في أحاديث صحيحة حتى تُوُفِّيَ. (حمامة البشرى، ص 63) 6: الأحاديث أكثرها آحادٌ ولو كانت في البخاري أو في غيره، ولا يجب قبولها إلا بعدَ التحقيق والتنقيد. (تحفة بغداد، ص 35) 7: قد صنّف أخونا "عماد الدين" كتبًا في ردّ الإسلام، وأشاع دلائل التثليث في الخواص والعوام، فبما كانت دلائله مجموعة الأباطيل بعيدة من تنقيد الدليل. (نور الحق، ص 85) 8: وكانوا خيرا منكم في تنقيد الكلمات يا معشر الجاهلين. (نور الحق، ص 92) 9: ويقولون إنا نحن المولويون كعلماء المسلمين ولسنا مِن السفهاء الجاهلين ولنا يد طولى في تنقيد جِدّ القول وهزله. (نور الحق، ص 95) 10: وأعان نظري في تنقيد اللغات المتفرّقة. (منن الرحمن، ص 43) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ هذا هو معناها المعروف بالعربية، وأنه هو الأبلغ. ............................................................. أثر الأردو 17: الخلط في دلالة الألفاظ بين الأردية والعربية لقد أخذَت اللغةُ الأردية عن العربية كثيراً جدّاً من الكلمات، لكنها أحياناً تستعمل الكلمة بمعنى مختلف عن معناها في العربية. والميرزا كان يخطئ كثيرا في مثل ذلك، حيث يستخدم الكلمة حسب معناها بالأردية، والذي يخالف معناها بالعربية، ونتابع في الأمثلة: كلمة "الخُلوص" الخُلوص في الأردية تعني الإخلاص (القاموس الجديد، ص 426). وبهذا المعنى استخدمها الميرزا كثيرا، ظانّا أنّ هذا هو معناها بالعربية. أما في العربية فقد جاء في لسان العرب: خَلَص الشيء يَخْلُص خُلُوصاً وخَلاصاً إِذا كان قد نَشِبَ ثم نَجا وسَلِم... وخَلَصَ الشيءُ يَخْلُصُ خُلوصاً أَي صار خالِصاً.... والخِلاصُ والخِلاصةُ والخُلاصةُ والخُلُوصُ رُبٌّ يُتَّخَذُ مِن تمر... والخُلوصُ الثُّفْلُ الذي يكون أَسفل اللبَنِ... (لسان العرب، خلص) وخَلَصَ الشيءُ يخلُص خلوصاً وخَلاصاً: صفَّيتُه مِن كَدَر أو دَرَن. (جمهرة اللغة، خلص) أَخلصَ الرجل الودَّ إخلاصاً، فهو مُخْلِص. (جمهرة اللغة، خلص) وأكتفي بذكر عشرةٍ مِن أخطاء الميرزا في استخدامه كلمة "خلوص" بمعنى الإخلاص: 1: فإن الدولة البريطانية مُطّلِعة على مراتب خلوصنا وشؤون خدماتنا. (نور الحق، ص 21) 2: فلو كنتُ عدوًّا لهذه الدولة [البريطانية] لفعلتُ أفعالا خلاف ذلك، وما أرسلتُ هذه الكتب وهذه الاشتهارات إلى ديار العرب وبلاد إسلامية... فإذا ثبت خلوصي إلى هذا المقدار. (نور الحق، ص 24) 3: وكيف يُترقّب الخلوصُ والدينُ مِن قريحةٍ فسدتْ؟ (إعجاز المسيح، ص 101) 4: تحت السيوف تَشهّدوا لخلوصهم. (سر الخلافة، ص 99) 5: إني أكتب هذا المكتوب بخلوص قلبي وجناني. (التبليغ، ص 137) 6: فقوله: { إيَّاكَ نَعْبُدُ } حثٌّ على تحصيل الخلوص والعبودية التامة. (كرامات الصادقين، ص 98) 7: مثلاً.. إن كان خادم مخلصا وموصوفا بأوصاف الأمانة والخلوص والعفّة، ولكن كان من الكسالى والوانين القاعدين. (كرامات الصادقين، ص 98) 8: ولا يتّكئ الملهَم على إلهامه وكشفه وخلوص دعائه، فإن الله يفعل ما يشاء. (كرامات الصادقين، ص 63) 9: وصلني بعض المكاتيب من بعض أعزة الشيعة... يظنون بي ظن الأحبّاء، ويتخذونني من النصحاء، ويذكرونني بخلوص أصفى وقلب أزكى. (سر الخلافة، ص 3) 10: إن قومنا قد أفسدوا طرق الصلاح والدين... وأزالوا خلوص النيات، وأشاعوا فيهم الفسق والعدوان. (سر الخلافة، ص 79) التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ هذا هو معناها المعروف بالعربية، وأنه هو الأبلغ. ............................................................. صفحة السرقات السرقة 14 يقول الحريري: ما كُلّ سوْداء تمْرَةٌ. ولا كلّ صهْباء خمرَةٌ. فاعْتَلَقْنا بهِ اعتِلاقَ الحِرْباء بالأعْوادِ... فمتى نافَتْ هذا النّمَطَ. ضاهَتِ السّقَطَ. (المقامة الملطية) يقول الميرزا: بل عادَوا هذا النمط، وضاهَوا السقط....... وما كلُّ سوداءَ تمرةً ولا كلّ صهباءَ خمرةً، وكم مِن مزوّر يعتلق برب العباد، اعتلاق الحرباء بالأعواد. (سر الخلافة) الكلمات المسروقة: 15. التحدي: نتحدى الأحمديين أن ينشروا هذين النصّين ثم يكتبوا تحتهما: الميرزا لم يكن قد قرأ للحريري، بل هذا من باب التوارد. أو أن يكتبوا أنّ الميرزا كان قد قرأ للحريري في الماضي البعيد، ولكنه لا يتذكّر ذلك، بل كتب هذا من عند نفسه متأثرا بما خُزِّن في ذاكرته من قراءاته السابقة جدا. وإذا كان هذا قولهم، فليذكروا علاقة الـ 40 ألفا من اللغات العربية في هذه الحالة. ..................................................................................... السرقة 15: يقول الحريري: فلا نَرِدَ موْرِدَ مأثَمةٍ. ولا نقِفَ موْقِفَ مَنْدمَةٍ. ولا نُرْهَقَ بتَبِعةٍ ولا مَعتَبَةٍ. ولا نُلْجَأَ الى معْذِرَةٍ عنْ بادِرَةٍ. (مقدمة المقامات) يقول الميرزا: فلا أظن فيك أن تَرِدَ موردَ مأثمة، وتَقِفَ موقفَ مندمة، وتتَّبِعَ سبلَ تبعةٍ ومعتبةٍ، بل أظن أن تميل إلى معذرةٍ عن بادرة. (تحفة بغداد) الكلمات المسروقة: 11. التحدي: نتحدى الأحمديين أن ينشروا هذين النصّين ثم يكتبوا تحتهما: الميرزا لم يكن قد قرأ للحريري، بل هذا من باب التوارد. أو أن يكتبوا أنّ الميرزا كان قد قرأ للحريري في الماضي البعيد، ولكنه لا يتذكّر ذلك، بل كتب هذا من عند نفسه متأثرا بما خُزِّن في ذاكرته من قراءاته السابقة جدا. وإذا كان هذا قولهم، فليذكروا علاقة الـ 40 ألفا من اللغات العربية في هذه الحالة. ..................................................................................... السرقة 16: يقول الحريري: كمْ فجٍّ سلَكْتُ... وكمْ ألْبابٍ خدَعْتُ. وبِدَعٍ ابتَدَعْتُ. وفُرَصٍ اختلَسْتُ. وأُسُدٍ افترَسْتُ... فأمّا الآنَ وقد... تأوّدَ القَويمُ. واستَنارَ اللّيلُ البَهيمُ... أن لكُمْ منَ اللهِ تعالى في كلّ يومٍ نَظرَةً. يقول الميرزا: كَمْ فجّ سلكتم... وكم بدع ابتدعتم، وكم قوم خدعتم، وكم عرض اختلستم، وكم ثعلب افترستم؟ أمّا الآن فالحق قد بان... واستنار الليل البهيم، وأنار الدين القويم... . إن لله في كل يوم نظرةً. (إتمام الحجة) الكلمات المسروقة: 20. التحدي: نتحدى الأحمديين أن ينشروا هذين النصّين ثم يكتبوا تحتهما: الميرزا لم يكن قد قرأ للحريري، بل هذا من باب التوارد. أو أن يكتبوا أنّ الميرزا كان قد قرأ للحريري في الماضي البعيد، ولكنه لا يتذكّر ذلك، بل كتب هذا من عند نفسه متأثرا بما خُزِّن في ذاكرته من قراءاته السابقة جدا. وإذا كان هذا قولهم، فليذكروا علاقة الـ 40 ألفا من اللغات العربية في هذه الحالة. ..................................................................................... السرقة 17 يقول الحريري: يومٍ جَوُّهُ مُزْمَهِرٌّ. ودَجْنُهُ مكفَهِرٌّ... فإذا شيخٌ عاري الجِلدَةِ. بادي الجُردَةِ.... إنّما الفخْرُ بالتُّقى. والأدَبِ المُنتَقى... وأعِنّي على البَرْدِ وأهْوالِهِ... وأنّ تعرّيَهُ أُحبولَةُ صيدٍ... فلمّا فتَن قُلوبَ الجَماعَةِ. بافتِنانِهِ في البَراعَةِ. (المقامة الكرجية) يقول الميرزا: يوم جوُّه مُزْمَهِرٌّ ودَجْنُه مُكفهرٌّ، عاري الجِلدة، بادي الجُردة... وإنه لا يعلم ما التُّقى، ولا الأدب المنتقَى... لا يُبالي الحشر وأهواله... أو أحبولة صيدٍ. أراد أن يفتن قلوب الجماعة، بافتنانه في البراعة. (حجة الله) التحدي: نتحدى الأحمديين أن ينشروا هذين النصّين ثم يكتبوا تحتهما: الميرزا لم يكن قد قرأ للحريري، بل هذا من باب التوارد. أو أن يكتبوا أنّ الميرزا كان قد قرأ للحريري في الماضي البعيد، ولكنه لا يتذكّر ذلك، بل كتب هذا من عند نفسه متأثرا بما خُزِّن في ذاكرته من قراءاته السابقة جدا. وإذا كان هذا قولهم، فليذكروا علاقة الـ 40 ألفا من اللغات العربية في هذه الحالة. ..................................................................................... السرقة 18: يقول الحريري: فاضطُررْتُ في يومٍ جَوُّهُ مُزْمَهِرٌّ. ودَجْنُهُ مكفَهِرٌّ منْ كِناني. لمُهِمٍّ عَناني. فإذا شيخٌ عاري الجِلدَةِ. بادي الجُردَةِ وقدِ اعتَمّ برَيْطَةٍ. واستَثْفَر بفُوَيطَةٍ. (المقامة الكرجية) يقول الميرزا: وأمّا نفوس أهل الدنيا فتُشابِهُ يومًا جوُّه مُزْمهرّ، ودجنُه مُكفهرّ، وتراهم عاريَ الجلدة مِن حُلل الاتّقاء، وباديَ الجردة من غلبة الفحشاء. قد اعتمّوا بِرَيْطة الاستكبار، واستثفروا بفُوَيْطة الخيلاء والفخار (الهدى والتبصرة) التحدي: نتحدى الأحمديين أن ينشروا هذين النصّين ثم يكتبوا تحتهما: الميرزا لم يكن قد قرأ للحريري، بل هذا من باب التوارد. أو أن يكتبوا أنّ الميرزا كان قد قرأ للحريري في الماضي البعيد، ولكنه لا يتذكّر ذلك، بل كتب هذا من عند نفسه متأثرا بما خُزِّن في ذاكرته من قراءاته السابقة جدا. وإذا كان هذا قولهم، فليذكروا علاقة الـ 40 ألفا من اللغات العربية في هذه الحالة. ..................................................................................... السرقة 19 يقول الحريري: حُبّبَ إليّ مُذْ سعَتْ قدَمي ونفَثَ قلَمي. أنْ أتّخِذَ الأدَبَ شِرْعَةً. والاقتِباسَ منهُ نُجْعَةً. فكُنتُ أنَقّبُ عنْ أخبارِهِ. وخزَنَةِ أسْرارِهِ. فإذا ألْفَيْتُ منهُمْ بُغيَةَ الملتَمِسِ. وجُذْوَةَ المُقتَبِسِ. شدَدْتُ يَدي بغَرْزِهِ. واستَنزَلْتُ منهُ زَكاةَ كنزِهِ. (المقامة المروية) يقول الميرزا: حُبِّبَ إلي مُذْ سَعَتْ قدمي ونفَث قلمي أن أتخذ التحقيق شِرعة والتعميق نُجعة، فكنت أُنقّب عن كل خبر، وأسأل عن كل حِبر... فإذا ألفيتُه إمام الأئمة وسراج الدّين والأمّة، شددتُ يدي بغَرْزِه... واستنزلتُ رحمة ربي. (سر الخلافة) عدد الكلمات المسروقة: 20 التحدي: نتحدى الأحمديين أن ينشروا هذين النصّين ثم يكتبوا تحتهما: الميرزا لم يكن قد قرأ للحريري، بل هذا من باب التوارد. أو أن يكتبوا أنّ الميرزا كان قد قرأ للحريري في الماضي البعيد، ولكنه لا يتذكّر ذلك، بل كتب هذا من عند نفسه متأثرا بما خُزِّن في ذاكرته من قراءاته السابقة جدا. وإذا كان هذا قولهم، فليذكروا علاقة الـ 40 ألفا من اللغات العربية في هذه الحالة. ......................................................................................... السرقة 20 يقول الحريري: هَفا بيَ البينُ المطَوِّحُ. والسيرُ المبرِّحُ..... فانْسرَى عندَ ذلِكَ إشْفاقي. وسرَى الوسَنُ الى آماقي... إنّ لهذِهِ النّاقَةِ خبَراً حُلْوَ المَذاقَةِ. مليحَ السّياقَةِ..... وزِمامُها قد ضُفِرَ. وظهرُها كأنْ قد كُسِرَ ثم جُبِرَ. (المقامة البكرية) يقول الميرزا: وإن لك في هذه اللياقة مآثرَ حلوَ المذاقة، مليحَ السياقة... وزمام نفوسهم قد ضُفر، وظهر عزمهم قد كُسر...... لينجو من السفر المبرِّح، والبين المطوِّح من الأهل والبنين والبنات... إذا الوسَن أسرى إلى آماقي. (التبليغ) الكلمات المسروقة: 18 التحدي: نتحدى الأحمديين أن ينشروا هذين النصّين ثم يكتبوا تحتهما: الميرزا لم يكن قد قرأ للحريري، بل هذا من باب التوارد. أو أن يكتبوا أنّ الميرزا كان قد قرأ للحريري في الماضي البعيد، ولكنه لا يتذكّر ذلك، بل كتب هذا من عند نفسه متأثرا بما خُزِّن في ذاكرته من قراءاته السابقة جدا. وإذا كان هذا قولهم، فليذكروا علاقة الـ 40 ألفا من اللغات العربية في هذه الحالة. ..................................................................................... صفحة التناقضات على الرابط في التعليق الثاني: ....................................................................................... صفحة التفسيرات الخاطئة التفسير 16: كتب الحكماء المتقدمون أن الأرض في البداية كانت غير مستوية جدا، فسوّاها الله بتأثيرات النجوم. وإن هذه النجوم ليست محصورة في السماء الدنيا فقط كما يظن الجهلة، بل تقع على مسافات شاسعة عن بعضها. ففي السماء نفسها يتراءى المشتري الواقع في السماء السادسة كما يُرى زحلُ الواقع في السماء السابعة. وسُمي زحل لكونه أبعد النجوم مسافةً، لأن زحل في المعاجم تعني الأبعد أيضا. والمراد من السماء، الطبقات اللطيفة التي يتميز بعضها عن الآخر بخواصها.... فكما خُلق آدم الأول متمتعا بتأثيرات المشتري وزحل أي بصبغة الجلال والجمال، يتمتع مثل ذلك الآدم الذي وُلد في نهاية الألف السادس (أي الميرزا) بكلا نوعي التأثيرات. فعلى قدمه الأولى إحياء الموتى، وعلى الثانية موت الأحياء، أي في القيامة. (التحفة الغلروية) ............................................................................................. التفسير 17: في أيام مرض ابنه مبارك رأى أحد في المنام أنه يتزوج، فقال الميرزا: "إنّ المعبرين يقولون إنّ تأويل هذه الرؤيا هو الموت، ولكن إذا أمكن تحقيق الحلم بشكل حرفي فيمكن أن تزول تلك النتيجة، لذا فلنزوّج مبارك." ورغم أنّ الطفل كان أصغر من أن يعرف شيئاً عن الزواج، ومع ذلك أراد الميرزا زواجه... فزوّجه رضيعة اسمها مريم. وسرعان ما ترملت بعد 17 يوما من الزواج.. (الفضل اليومية الصادرة في قاديان، آب 1944) ............................................................................................. التفسير 19: خلق الروح يقول الميرزا: كذلك تُكتَشف في العصر الراهن آلاف الأسرار العلمية التي كانت تُعَدّ في طيات العدم في زمن من الأزمان، وتُكتَشف اليوم خصائص العلوم الطبيعية الدقيقة بواسطة الاكتشافات الجديدة لدرجة يحتار لها العقل كليا. ومن الغريب أن يوجد في هذا العصر أيضا جهلاء يعترضون على أسرار قدرة الله ويقولون كيف يمكن أن تُخلق الروح من العدم؟ بينما يرون آلاف الأشياء تُخلق على هذا المنوال. فمثلا إذا مات معدنٌ وفني كليا تعود إليه الحياة نتيجة غليه مع العسل وBorax والسَمْن. يقول قائل في اللغة البنجابية ما معناه: في العسل وBorax والسمْن تكمن حياة المعدن الميت. ولقد لوحظ من أسرار قدرة الله أنه إذا ضُرب السنجاب بالعصا أو الحجر ومات كليا في الظاهر وكان حديث الممات ودُفن رأسُه في الروث لعاد إلى الحياة بعد بضع دقائق وهرب. كذلك إذا ماتت الذبابة في الماء تعود إلى الحياة ثانية وتطير. وبعض الحيوانات الأخرى مثل الزنبور وغيرها من حشرات الأرض تموت في أيام الشتاء القارس وتبقى عالقة على الجدران أو الثقوب في الجدران، وعندما يحل فصل الصيف تعود حيّةً، فمن له أن يدرك هذه الأسرار إلا الله؟ (ينبوع المعرفة) ............................................................................................. التفسير 20: حياة الذباب بعد موته يقول الميرزا: مِن خواص الذبابة وبعض الحشرات الأخرى أنها إذا ماتت ولم تفترق أعضاؤها كثيرا، بل كانت على هيئتها الأصلية ووَضْعِها السابق، ولم تَتَعَرَّض للعُفونة، بل كانت ما زالت حديثة الموت إذ لم يَمْضِ على الموت أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات، كحال الذبابة الميتة في الماء على سبيل المثال؛ فإنها تطير حيّةً لو وُورِيت تحت ملح مسحوق ووُضع عليها رمادٌ أيضا بالقدر نفسه. وهذه ظاهرة شائعة ومعروفة يعرفها كثير من الأطفال أيضا.. (البراهين الرابع، ص 166) .................................................................... صفحة أكاذيب الأحمدية التحريف 11: إضافة كلمة العدواني أو القتالي بعد الجهاد الذي نسخه الميرزا يقول الميرزا: وفي أيام إقامة (عبد اللطيف) هنا نُشرت صدفةً بعض كتبي عن منع الجهاد القتالي، فعلم من خلالها أن هذه الجماعة تعارض الجهاد القتالي. ثم استأذنني ووصل إلى مدينة بيشاور، وقابل هناك صدفةً "خواجه كمال الدين" الذي كان يزاول مهنة المحاماة وكان من مريديَّ. وفي تلك الأيام بالذات كان خواجه كمال الدين قد نشر كتيبا في النهي عن الجهاد القتالي. (تذكرة الشهادتين، ج20ص48) في هذه الفقرة أضاف المترجم كلمة "القتالي" ثلاث مرات، مع أنها ليست موجودة في النصّ الأصلي. فلماذا لم يستطع الميرزا أن يضيف هذه الكلمة إنْ كانت ضرورية؟ لقد تحدث الميرزا مرارا عن منع الجهاد، ولم أره في أيّ منها قد قيّده بالقتالي أو بالعدواني، ولكني رأيتهم يضيفون إحدى هاتين الكلمتين كلما ترجموا كتابا من كتبه. فالميرزا ظلّ بحاجة إلى مساعدة أو ترقيع من جماعته، مع أنّ الأصل هو أن يكون قائما بذاته، وأن تُغني كلماته عن كلمات غيره، وأن يصحّح للناس لا أن يصحح الناس له أو يرقّعوا. الميرزا يقول بصراحة أنه نسخ الجهاد. ولو فرضنا أنه يقول بنسخ الجهاد العدواني لكان معنى ذلك أنه يقول أنّ الجهاد في الإسلام نوعان: عدواني وغير عدواني، وأنني أنسخ النوع الأول. وهذا كفرٌ بالإسلام بواح، لأنّ الله لا يحبّ المعتدين. بل إنّ القائلين بجهاد الطلب لا يسمونه بالعدواني، بل يسميه بعضهم بالجهاد التحريري.. أي الذي سيحرر الناس من سيطرة الأشرار. فإضافة كلمة "العدواني" جريمة بحقّ الميرزا قبل غيره. وأما إضافة كلمة "القتالي" فتعني أنّ الجهاد نوعان: قتالي وغير قتالي، وأنّ الميرزا نسخ الأول. وجريمتهم هنا تبدو أهون من سابقتها. وفيما يلي بعض أقواله التي أضافوا لها كلمة العدواني: 1:ولقد ألَّفت في منع الجهاد (العدواني) ووجوب طاعة الإنجليز من الكتب والإعلانات والنشرات ما لو تم جمعه لملأ خمسين خزانة". (ترياق القلوب، ج15ص155) 2: هذا كتيب بالعربية بصورة رسالة مرفقة بقصيدة أردية عن منع الجهاد (العدواني) المؤرخة في 7 يونيو/حزيران 1900م. (نزول المسيح) 3: كان من واجب الحاكم ألا يكتفي بقراءة أوراق المناظرة، بل يطبعها أيضا ليري الناس أن المتّهَم قد هُزم على يد المشايخ، ولم يستطع أن يثبت بطلان الجهاد العدواني ولا وفاة عيسى عليه السلام. (تذكرة الشهادتين) 4: فهل يمكن أن نظن في الكتاب الذي يضم آية { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } (البقرة: 257) أنه يعلّم ذلك الجهاد (العدواني) والقتل باسم الدين؟ (الحكومة الإنجليزية والجهاد) 5: سبق أن ألَّفتُ، شفقةً على قومي، كتبًا عديدة باللغات الأردية والعربية والفارسية صرّحت فيها بأن فكرةَ الجهاد (العدواني) لدى المسلمين اليوم وانتظارَهم لإمام سفّاك للدماء، وبُغْضَهم للأمم الأخرى، كلّ ذلك ليس إلا بسبب خطأ وقع فيه بعض العلماء القليلي الفهم. (المسيح في الهند) 6: من المؤسف أن المشايخ المعارضين لنا اعتبروا هنا أيضا أن المراد من كسر الصليب هو الجهاد (بمعنى القتال العدواني) (ترياق القلوب) 7: اتقوا الله ولا تلصقوا بالإسلام تهمةَ تعليمِ القتال العدواني التافهة، وتهمةَ تعليم إدخال الناس في الدين قهرًا، والعياذ بالله. (ترياق القلوب) 8: اعلموا أن هذه الفرقة، من فِرق المسلمين، التي جعلني الله إماما ومقتدى وهاديا لها تتميز بميزة فارقة كبيرة، وهي أنها لا تتبنّى فكرة الجهاد العدواني بالسيف قط، ولا تنتظر هذا النوع من الجهاد. بل هذه الفرقة المباركة لا تجيز تعليم الجهاد العدواني سرًا ولا علانيةً قط. (ترياق القلوب) 9: وفي رأيي أنّ معظم المسلمين في العالم، ما عدا نزر يسير منهم، يدخلون في نوعين: أولا: المشايخ الذين يعيشون في بلاد فيها حرية، وينشرون تعليم الجهاد العدواني علنًا ويحرضون المسلمين عليه، ويرون قتل الناس باسم الدين أعظم الأعمال الدينية على الإطلاق، ولا يريدون أن يسمعوا قول الله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين ثانيا: الفرقة الثانية من المسلمين هم الذين يتصبغون بصبغة الفرقة الأولى سرًّا، ولكن يُظهرون كتابةً أو شفهيا إرضاءً للحكومة أنهم يعارضون فكرة الجهاد العدواني. (ترياق القلوب) 10: وبحربته السماوية دون الخوض في الجهاد الظاهري سيمحو (المسيح الموعود) رونق المسيح الدجال وينشر في العالم تأثيرات روح القدس الطيبة دون استخدام الوسائط المادية. وستهبّ الريح الباردة لمعرفة الحق على القلوب وسيظهر تغير عظيم بالصلح والسلام وحب البشر، وينهزم الشيطان ويتغلّب روح القدس. ولقد تنبأ الكثير من الأنبياء عن هذا الزمن الأخير، لكن من المؤسف أن المشايخ الأغبياء في العصر الراهن أقحموا مسألة الجهاد عبثا. لم تكن تلك مشيئة نبي الله المقدس قط. 11: تذكروا أن من خاض الجهاد العدواني فهو ليس المسيح الموعود بل ستكون المعركةُ روحانيا بين الهواء الترياقي والهواء السامّ. (ترياق القلوب) ........................................................................... التحريف 12 : قصة مباهلة ضياء الحقّ زعموا أنّ الخليفة الرابع قال في خطبة الجمعة في 12/8/1988: "إن الله تعالى قد كشف لي البارحةَ في الرؤيا أن رحى القدر قد أخذت تدور، وأنه تعالى سوف يمزق هذا الطاغية إربًا، ويجعله هباء منثورًا. فكونوا على يقين أن عقابه قريب، ولن تستطيع قوة في الدنيا إنقاذَه منه أبدًا." (مجلة التقوى عدد اليوبيل، شهر مارس وابريل 2009) وهذا كذب مجرد. ونتحداهم أن يأتوا بهذا القول. الذي ورد في خطبة 5/8/1988 ما يلي: "أريد أن أخبركم أن رحى الله أخذتْ تدور، وعندما تدور رحى قدر الله فلا يستطيع أحد أن يوقفها، وليس في العالم قوة تستطيع أن تنقذ مِن عذاب تلك الرحى مَن أراد الله تمزيقه في رحاه." أهـ 1: عبارة "إن الله تعالى قد كشف لي البارحةَ في الرؤيا".. ليست موجودة. 2: عبارة "وأنه تعالى سوف يمزق هذا الطاغية إربًا، ويجعله هباء منثورًا".. غير موجودة. 3: عبارة "فكونوا على يقين أن عقابه قريب، ولن تستطيع قوة في الدنيا إنقاذَه منه أبدًا." غير موجودة. باختصار ليس في العبارة أي شيء عن ضياء الحقّ، وليس فيها أي شيء عن كشف الله ولا عن وحي الله. ......................................................................................... التحريف 13: مباهلة ضياء الحق.. ح2 نسبوا لخليفتهم الرابع أنه قال: "إننا ما زلنا ننتظر ما سيُظهره الله تعالى من قضائه بشأن الرئيس الباكستاني. ولكن كونوا على يقين أن الله سبحانه وتعالى سيبطش به حتمًا، سواء قبِلَ الآن دعوتي للمباهلة أم لم يقبلها". (مجلة التقوى عدد اليوبيل، شهر مارس وابريل 2009) والحقيقةُ أنه لم يرد في خطبة 10 يوليو عبارة: " ولكن كونوا على يقين أن الله سبحانه وتعالى سيبطش به حتمًا". بل ورد: "إننا ما زلنا ننتظر ما سيُظهره الله تعالى من قضائه بشأن هذا الرجل، ولكنه، سواء أقَبِلَ دعوتي للمباهلة أم لم يقبلها، فإنه إمام المكفرين لنا، وأولُ المؤذين.... فلا يُنتظر مِن مثل هذا الشخص قبولُ دعوة المباهلة باللسان، بل إن استمراره في الاضطهاد يُعَدّ دليلا على قبوله لها". أهـ ولكن الأهمّ هو ما ورد لاحقا، حيث قال: "أنصح الرئيس ضياء الحق أن يفكر مليا قبل قبول هذه المباهلة، وأنصحه بتقوى الله.. أنصحه بذلك لأني حين استمعتُ لخطابه في 25 يونيو فهمتُ منه أنه يخاف الله ويغلِّب التقوى." (خطبة 1 يوليو، ترجمة المكتب العربي، قراءة حسن عودة، بتصرّف وتلخيص) فقوله الأخير ينسخ ما قبله، ويؤكد أنّه لا مباهلة ما لم يرضَ بها ضياء الحق، ويؤكد أنه لم يرضَ بها بعد. بل ينصحه أن يفكّر مليا قبل قبولها.. أي أنّ قبوله بها لا بدّ منه.. وهذا يجعل قوله: "قبلها أم لم يقبلها"السابق بلا قيمة. وأقوال خليفتهم الرابع التالية في هذه الخطبة تؤكد تعمدهم تحريف كلامه، وتؤكد أنه هو نفسه وافق على هذا التحريف بعد مقتل ضياء الحقّ.. يقول: 1: فانظروا إلى فداحة جهلي وخطئي... 2: ادعوا الله تعالى اللهم ارحم هؤلاء القوم لكي يؤمنوا. وليس أن تدعوا اللهم أَرِ أمرًا كذا أو كذا فيؤمنون. [أي أنه ضدّ الدعاء بدمار أحد] 3: فالدعاء الذي طلبته منكم في المرة الماضية اعتبروه منسوخا، إذ لا معنى له. إنما الدعاء الوحيد هو أن تدعوا اللهم أنت مالك القلوب، أنت القادر القوي، أنت الرحيم. 4: أَرِنا يا الله مرة أخرى معجزةً تغيّر قلوب هؤلاء المعارضين فيؤمنون. فإننا لا نفرح بعذابهم، وإنما نفرح بهدايتهم. ......................................................................... التحريف 14: التستّر على الحقيقة هو أخو الكذب معلوم أنّ مباهلة الخليفة الرابع مع إلياس ستار منشورة في جريدة الفضل في 3 سبتمبر 1999 في الصفحة 12، عمود 1، و 2.. ويكفي أن أذكر منها عبارة تقول: "إذا كانت أقوال إلياس ستار عن الميرزا غلام أحمد كاذبة، وكان الميرزا من عند الله، أن يتعرض إلياس ستار خلال سنة واحدة لعقوبة خارقة". أما إلياس ستار فقد ظلّ خلال هذه السنة يعلن هزيمة خليفتهم الرابع الذي تعرّض لعذاب ماديّ ومعنويّ موثّق، وبعد نهاية السنة أعلن ستار انتصارا مدوّيا، أما الأحمدية فظلَّت منزوية وظلّت تُخفي هذا الأمر، لدرجة أني لم أسمع بالقصة هذه خلال سنواتي في الأحمدية. وهذا الإخفاء هو أخو الكذب. ............................................................................................. .................................................................................................. صفحة أدعية الميرزا العكسية والخائبة الدعاء 12: دعا الميرزا بالدعاء التالي في ابريل 1901: رَبِّ زِدْ في عمري وفي عمرِ زوجي زيادةً خارِقَ العادةِ. ( التذكرة، ص 414) فمات بعد سبع سنوات وقبل أن يصل السبعين. وبذلك تحقق دعاؤه عكسيا. ولم يقتصر الأمر على هذا الدعاء، بل هنالك إلحاح على طول العمر، سواء كان بأدعية أم بنبوءات أم بوحي.. ففي 11/5/1902 قال الميرزا: بشّرنا الله تعالى هنا ببشارتين، إحداهما بالعافية، أي طول العمر... والأخرى بالنصر. (التذكرة، ص 441) وفي 22/11/1903 قال: وفيما أنا في ذلك [الدعاء في الرؤيا] إذ فكّرتُ أن أدعو الله تعالى أن يكون عمري 95 عامًا... فدعوت الله تعالى رب اجعلْ عمري 95 عامًا، فقال "آمين". فقلت له: كنتَ عند كل دعاء تقول "آمين" بصدر منشرح، فماذا حصل بك عند هذا الدعاء؟ [فقال]: لو قلتُ "آمين" لازدادت مسؤوليتي كثيرا. (التذكرة، ص 519) وفي 17/12/1903 فبرك الوحي التالي: أطال الله بقاءَك. كَمَّلَ اللهُ إعزازَك. (التذكرة، ص 524) وفي 8/1/1904 فبرك الوحي التالي: "طوّلَ الله عمرَك. أطالَ الله بقاءك. كمّلَ الله إعزازك. (التذكرة، ص 528) وفي 28/4/1904 فبرك الوحي التالي: زاد الله عمرك. (التذكرة، ص 538) وفي 18/1/1905 فبرك الوحي التالي: أطال الله بقاءك، وكمّل الله إعزازك، وطوّل الله عمرك. (التذكرة، ص 555) وفي يوليو 1906 فبرك الوحي التالي: أطال الله بقاءك. (التذكرة، ص 699) وفي 23/10/1906 فبرك الوحي التالي: "إنا نُرِيَنّك بعضَ الذي نَعِدُهم. نزيد عُمُرَك." (التذكرة، ص 724) وفي 5/11/1907: فبرك الوحي التالي: سوف أزيد في عمرك. (التذكرة، ص 793) وبعد نصف سنة من الوحي الأخير مات الميرزا بالكوليرا عن 67 سنة. ............................................................................................... الدعاء 13: آية خزي لمشايخ ثلاثة يقول: فيا إلهي إن كنتُ ذليلا هكذا في نظرك فأنزل عليَّ عذاب الذلة في غضون 13 شهرا أي بدءا مِن ديسمبر 1898م إلى يناير 1900م وأَظهِر عزتهم وشوكتهم واحكُم في هذه القضية الدائرة. ولكن يا ربي ويا مُنعمي بنِعَم تعلمها وأعلمها أنا أيضا، إنْ كان لي أية عزّة في نظرك فإنني أدعوك بكل تواضع وتضرع أن تنـزّل على الشيخ محمد حسين وجعفر زتلي والتيبتي المذكورين الذين نشروا إعلانا لإهانتي عذابا واخْزِهم في الدنيا في غضون 13 شهرا تبدأ من 15/12/1898م لغاية 15/1/1900. فإذا كان هؤلاء الناس صادقين وأتقياء وورعين، وإن كنت كذابا ومفتريا فدمِّرني في هذه الأشهر الثلاثة عشر تدميرا بالذلة والإهانة، أما إذا كان لي عزة وشوكة في نظرك فأظهِر من أجلي آية مخزية لهؤلاء الثلاث واجعلهم مصداق: ضُربت عليهم الذلة والمسكنة. (إعلان في 21/11/1898م) فتعرّض الميرزا لهوان شديد حين زعم بعد أشهر مِن ذلك أنّ جماعته تبلغ 10 آلاف، وأنّ "فراسته تُنبئ أنها ستبلغ 100 ألف خلال ثلاث سنوات" (ترياق القلوب)، وهذا الكذب لم يكن يخفى على أحد. والهوان كله في أنْ يكون الناس مجمعين على كذب المُهان في ارتكابه جريمة كذب واضحة للجميع. أما هؤلاء المشايخ فلم يتعرضوا لأي خزي، بدليل أنّ الميرزا لم يستطع أن يكتب شيئا عن ذلك، إلا وقوع أحدهم في خطأ نحوي. والخطأ النحوي ليس خزيا، إلا إذا كان مرتكبه قد زعم أنّ الله علّمه 40 ألفا من اللغات العربية في ليلة واحدة، فأي خطأ سيكون خزيا عظيما. وبهذا يكون الميرزا قد اغتسل في الخزي صباح مساء بناء على قاعدته، لأنّ أخطاءه النحوية بالآلاف. ............................................................................ الدعاء 14: الابن الخامس في حياة الأبناء أجمعين في 20/10/1904 كتب الميرزا في دفتره الدعاء التالي بالعربية: "اللهم ارزقني ولدًا ذَكرًا خامسًا مع حياة نفسي وزوجتي وولدي أجمعين." (التذكرة الأردية، ص 438، التذكرة العربية، ص 551) ثم كتَبَ بالأردو: "رأيت في الرؤيا أن ديكًا جالس على سريري، فضربتُ على رجله ثم أمسكتُ به وأعطيته زوجتي. والمراد منه الابن كما يقال. (التذكرة، ص 550، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا، ص 30) لم يتحقّق دعاؤه عكسيا من وجه واحد فقط، بل تحقق عكسيا من عدّة وجوه؛ حيث لم يولد له ابن خامس البتة، بل مات الرابع، ومات الحفيد الذي جعله المقصودَ بالخامس، فكأنّه دعا كما يلي: اللهم أمِت أحد أولادي الأربعة في حياتي، وأَمِت حفيدي الوحيد، ولا ترزقني ولدا خامسا البتة، بل ولا تُمِتْني إلا وأنا بلا حفيد. كما خابت رؤيا الديك، وخاب تأويله لها، أو قُل: خابت فبركتها. ............................................................................ الدعاء 15: دعاء "رَبِّ لا تُبْقِ لي من المُخزِيات ذكرًا." (التذكرة، ص 717، نقلا عن الحكم"، م 10/9/1906، ص 1) وقد تحقق عكسيا بوضوح، فبعد سنة وأسبوع مات الابن الموعود بالطاعون غالبا، وبعدها بنصف سنة مات الميرزا بالكوليرا، وطارَ خِزيُه في الآفاق. ......................................................................................... صفحة غباء الميرزا وذويه غباء 8: تحقير الصحابة والتابعين وتفضيل الأحمديين عليهم بعد أن لوى محمود عنق آية {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} (النور 55)، وبعد أن حاول تطويعها لشرعنة خلافته الإلهية، قال: والعلامة الثالثة لهذه الخلافة بحسب آية الاستخلاف أن هذا الوعد سيظل يتحقق للأمة ما دامت مؤمنة تعمل الصالحات، وإذا لم تعُدْ مؤمنة تعمل الصالحات سيلغي الله وعده هذا.... النبوة تظهر عند فقدان الإيمان والعمل الصالح، أما الخلافة فتظهر عندما يكون كل الناس تقريبا مؤمنين يعملون الصالحات، ومن أجل ذلك لا تقوم الخلافة إلا عند انتهاء النبوة. (الخلافة الراشدة) معنى كلامه الذي سيؤكده نصّا أن شرّ الناس هم الذين عاصروا عليًّا رضي الله عنه من صحابة وتابعين، حيث "لم تعُدْ الأمة مؤمنة تعمل الصالحات.. فألغى الله وعده باسخلافها"! مع أنّ معاصري عليّ من خير القرون الذين امتدحهم الحديث: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ". (البخاري) ................................................................. غباء 9: كيف فهم حديث الأعمى وصلاة الجماعة لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الاهتمام بأداء الصلاة جماعةً. فذات مرة جاءه شخص كفيف وقال: يا رسول الله، إن بيتي بعيد عن المسجد وأُعاني كثيرًا في الوصول إلى المسجد من أجل الصلاة، فاسمَحْ لي بأدائها في البيت - علمًا أن البيوت في المدينة آنذاك كانت طينية، وكانت مياه الأمطار تضر جدران البيوت عند تدفقها في الشوارع، فكان الناس يضعون أحجارًا مع قواعد الجدران لتحميها من المياه كما يفعل أهل بلادنا أيضًا. والكفيف لا يستطيع أن يمشي في وسط الشارع بسهولة، ولذلك يمشي ملتصقًا بجدران البيوت دائمًا، وهناك خطر أن يتعثر بتلك الأحجار ويسقط ويُجرَح، ولذلك قال الصحابي الكفيف هذا الكلام - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حسنًا، فصلِّ في بيتك ما دمتَ تُعاني في طريقك إلى المسجد. فعاد الكفيف إلى بيته، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يدعوه، فلما رجع قال له: هل تسمع صوت الأذان في بيتك؟ قال: نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما دام صوت الأذان يصل إلى بيتك فعليك أن تصلي في المسجد، وإن تعثرت وتجرحت في الطريق. (مسلم: كتاب المساجد، باب يجب إتيان المسجد على من سمع النداء) (التفسير الكبير سورة النمل) ما هو نصّ الحديث الأول: جَاءَ أَعْمَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الصَّلَاةِ فَسَأَلَهُ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ قَالَ لَهُ أَتَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَجِبْ. (سنن النسائي) ليس في الحديث أي كلام عن المطر والحجارة والإصابة بجروح. ........................................................................... غباء 10: غباء الأعداد المضاعفة زعم الميرزا في عام 1899 أنّ عدد جماعته 10 آلاف، وأنّ "فراسته تُنبئ أنّ عددها سيبلغ 100 ألف خلال ثلاث سنوات". (ترياق القلوب) وحيث إنه تنبأ أنّ جماعته ستظلّ في تقدُّم، فهذا يعني أنّها ستتضاعف 10 مرات كل 3 سنوات.. أي أنها ستصبح: مليونا في عام 1905، و10 ملايين في 1908، و100 مليون في 1911، ومليار في 1914، وفي عام 1916 سيكون العالم كله أحمديا. في عام 1993 دعا خليفتهم الرابع جماعته أن تُضاعِفَ البيعات السنوية، وقد بدأ العدد بـ 200 ألف بيعة.. وبلغ 81 مليونا في 2001، وعلى هذا المعدّل كان يجب أن يَتَأَحْمَدَ العالم كله مع أواخر 2006. ولم ينتبه الخليفة لحُمقه أنّ العالم كله سيصبح أحمديا في عشر سنوات بناء على حسابه!! ......................................................................... غباء 11: غباء الميرزا في كلمة نزول العبرية! الفقرة التالية وردتْ في كتاب إزالة الأوهام، وكاتبها في رأيي هو محمد أحسن الأمروهي، حيث يقول ما ترجمته: "أما مجرد القول "أنزلناه" أو "نزل"، فلا يدل قطعًا أنه أُنزل من السماء بصورة مادية، لأنه قد ورد في القرآن الكريم أيضا: أنزلنا الحديد والأنعام". (إزالة الأوهام) أما الميرزا فقد كتب الحاشية التالية التي ذكر فيها 3 آيات قرآنية، ثم قال: كذلك هناك العبارات التالية في التوراة: "مَنَازِلنَا فِي الْبَرِّيَّةِ" (العَدَد 10: 31)، "لا أَنزل الأُرْدُنَّ" (اَلتَّثْنِيَة 4: 22)، "مكان لنا لننزل": (التكوين 24: 23).. فتبين من الآيات المذكورة آنفا كلها أن كلمة نزول لا تدل على النـزول المادي من السماء دائما. (إزالة الأوهام، ص 249) استدلال الميرزا بالتوراة في هذا السياق يدلّ على غبائه الشديد، فالتوارة ليست نصًّا عربيا، بل هي نصّ عبري. وكيف نستدلّ على معنى كلمة بالعربية من نصّ عبري؟!! ولم يكتفِ الميرزا بالغباء، بل حرّف النصوص المقتبسة، فليس في أيّ منها "نَزَل". أما نصّ العدد 10: 31، فهو: {«لاَ تَتْرُكْنَا، لأَنَّهُ بِمَا أَنَّكَ تَعْرِفُ مَنَازِلَنَا فِي الْبَرِّيَّةِ} (اَلْعَدَد 10 : 31) )אַל-נָא תַּעֲזֹב אֹתָנוּ: כִּי עַל-כֵּן יָדַעְתָּ, חֲנֹתֵנוּ בַּמִּדְבָּר, וְהָיִיתָ לָּנוּ, לְעֵינָיִם( فكلمة منازلنا هنا لا علاقة لها بالفعل "نزل" بالعبرية والذي هو "יָרד" ثم إنّ الكلمة في العبرية هي: חֲנֹתֵנוּ وأصلها الفعل: חָנָה والذي يعني (خيّم، عسكر)، ويقابلها بالانكليزية الكلمة: encamp وأما نصّ التثنية فهو: {لاَ أَعْبُرُ الأُرْدُنَّ.} (אֵינֶנִּי עֹבֵר אֶת-הַיַּרְדֵּן) (اَلتَّثْنِيَة 4 : 22)، فالفعل هو "عَبَرَ"، وليس "نزل"، حتى إنه في العبرية: "עבר"، وهو نفسه "عبَرَ" بالعربية لفظا ومعنى. وأما نصّ التكوين فهو: {هَلْ فِي بَيْتِ أَبِيكِ مَكَانٌ لَنَا لِنَبِيتَ؟»} (; הֲיֵשׁ בֵּית-אָבִיךְ מָקוֹם לָנוּ, לָלִין )(سِفْرُ التَّكْوِينِ 24 : 23)، فالفعل هو: "نَبيت"، وليس "ننزل"، وهو في العبرية: ללין وأصل الفعل "לָן" ومعناه : بات، سكن. (أما جذر الكلمة فهو ( לו"נ ). ومنها : בית מלון وهو الفندق (Hotel) وتركيبته العبرية : בית بيت מלון المبيت (وهو الفندق المعروف). ............................................ في التعليق الأول روابط هذه الصفحات الـ 12. #هاني_طاهر 23 مارس 2019 روابط صفحات التحدّياتِ الرّقَمِيّةِ المئويّةِ الـ 12 صفحة كذبات الميرزا https://www.facebook.com/groups/262157473812515/?ref=bookmarks صفحة سوء خلق الميرزا https://www.facebook.com/groups/2627240443983030/?ref=bookmarks صفحة نبوءات الميرزا العكسية https://www.facebook.com/groups/1853706861419487/?ref=bookmarks https://www.facebook.com/groups/757572951264886/ صفحة الأخطاء اللغوية صفحة الركاكة https://www.facebook.com/groups/369340907197151/ صفحة أثر الأردو في كتابات الميرزا العربية ومفرداته https://www.facebook.com/groups/758785211158227/ صفحة السرقات https://www.facebook.com/groups/389582381604202/?source=unknown صفحة التناقضات https://www.facebook.com/groups/229671141276380/ صفحة التفسيرات والأقوال الباطلة https://www.facebook.com/groups/2316795818554350/ صفحة كذب الأحمدية وتحريفها وتزييفها وتدليسها https://www.facebook.com/groups/851682788510058/?ref=bookmarks صفحة أدعية الميرزا العكسية الخائبة https://www.facebook.com/groups/221104695376631/ صفحة غباء الميرزا وذويه.. https://www.facebook.com/groups/386929882133269 التعليق الثاني: https://facebook.com/hani.tahir/posts/10154668145641540

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق