الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

نبوءة محمدي بيجوم في ظل قواعد ميرزا غلام احمد و إلهاماته محمد رشاد وزيري محمدي بيجوم هي تلك الفتاة التي أذلت غلام الدجل القاديانى في فترة كبيرة من حياته، وظهر كذبه جلياً عندما هلك ولم تتحقق نبوءته بالزواج منها. وبما أننا نواجه اليوم جماعة الغلام التي لا تختلف كثيراً عن متنبيهم الكذاب في أساليب الدجل واللف والدوران من أجل إبطال حق أو إحقاق باطل، فقد قررنا أن ننظر إلى تلك النبوءة من خلال بعض القواعد التي قررها الميرزا غلام وهذه القواعد هي: ★ القاعدة الاولي : قاعدة القسم… يقول الغلام القاديانى الكذاب: "والقسم يدل على أن الخبر محمول علي الظاهر لا تأويل فيه ولا استثناء وإلا فأي فائدة كانت في ذكر القسم؟ فتدبر كالمفتشين المحققين!" الخزائن الروحانية المجلد 7 ص192. في هذه القاعدة يقرر الغلام أن القسم يمنع التأويل والاستثناء ويجعل الخبر محمول علي الظاهر لا غير. ★ القاعدة الثانية : نبوءة الوعد لا يمكن أن تلغي بخلاف نبوءة الوعيد.. يقول الغلام القاديانى : " ومع ذلك فإنني أتأسف على أن معارضينا يسمون أنفسهم مسلمين ولكنهم يجهلون مبادئ الإسلام، فمن المسلم به في الإسلام أنه ليس ضرورياً أن يحقق الله بالضرورة نبوءة تحتوي على الوعيد أي النبوءة التي تنذر بحلول آفة بشخص أو بقوم. ففي هذه الحالة يمكن أن يلغي الله تعالي تلك الآفة كما ألغي نبوءة يونس عليه السلام التي حددت مدة أربعين يوماً. أما النبوءة التي تحتوي على الوعد أي البشارة عن إنعام، فلا تلغي قط. لقد قال تعالي في هذا الصدد: "إن الله لا يخلف الميعاد"، ولم يقل: إن الله لا يخلف الوعيد. والسر في ذلك أن نبوءة الوعيد يمكن أن تلغي نتيجة الخوف والدعاء والصدقة" تذكرة الشهادتين ص62،63. ويقول الغلام أيضاً: " ولا يغيبن عن البال أن النبوءة على قسمين: إحداهما للوعيد، والغرض منه العقاب والعذاب فقط، وإذا كان مثل هذه النبوءة من الله فيمكن دفعها بالخوف والتوبة والاستغفار ودفع الصدقة" التجليات الإلهية ص14 ويقول الغلام بعدها بصفحات قليلة: "هذه هي اعتراضات المشايخ من معارضينا الذين تلقوا علم القرآن والحديث وأضاعوه، فهم لا يعرفون حتى الآن بماذا تختلف نبوءة الوعيد عن الوعد" التجليات الإلهية ص17. ★ثالثا : تواتر الإلهامات يدل علي أنها علي الحقيقة ولا تأويل فيها.. يقول الغلام "و والله قد كنت أعلم من أيام مديدة أنني جعلت المسيح ابن مريم وأني نازل في منزله ولكن أخفيته نظراً إلي تأويله، بل ما بدلت عقيدتي وكنت عليها من المستمسكين، وتوقفت في الإظهار عشر سنين وما استعجلت وما بادرت وما أخبرت حباً ولا عدواً ولا أحداً من الحاضرين. وإن كنتم في شك فاسألوا علماء الهند كم مضى من مدة علي إلهامي "يا عيسى إني متوفيك" أو اقرؤوا البراهين. وكنت أنتظر الخيرة والرضاء وأمر الله تعالي حتي تكرر ذلك الإلهام، ورفع الظلام، وتواتر الإعلام، وبلغ إلي عدة يعلمها رب العالمين" الخزائن الروحانية المجلد 5 ص551. ★تطبيق القواعد الثلاث علي نبوءة محمدي بيجوم: *أولاً: قاعدة القسم:- أوحي يلاش إلي الغلام قائلاً له: "ويسألونك أحق هو؟ قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين، زوجناكها لا مبدل لكلماتي، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر." وعلق عليه الغلام الدجال قائلاً: "يستفتونك ما إذا كان هذا الأمر حقاً، قل: نعم، وأقسم بربي إنه لحق، ومن المحال أن تحولوا دون وقوعه، إنا عقدنا قرانك بها، وليس بوسع أحد تبديل كلماتي، وإن يروا آية فسوف يعرضون عنها ولن يقبلوها ويقولون إنه لخدعة كبيرة أو سحر عظيم" التذكرة 161، 162. وأوحي له أيضاً: "فسيكفيكهم الله ويردها إليك، لا مبدل لكلمات الله وإن وعد الله حق وإن ربك فعال لما يريد، قل إي وربي إنه لحق ولا تكن من الممترين، إنا زوجناكها" التذكرة ص384. * ثانياً: كانت نبوءة محمدي بيجوم نبوءة وعد:- أوحي يلاش إلى الغلام قائلاً:" فبشري لك في النكاح، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين، إنا زوجناكها، لا مبدل لكلمات الله، وإنا رادوها إليك، إن ربك فعال لما يريد، فضل من لدنا ليكون آية للناظرين" التذكرة ص244. * ثالثاً: تواتر الإلهامات اليلاشية بخصوص محمدي بيجوم:- * 1- "بكر وثيب" التذكرة ص41، 42. تلقي الغلام هذا الوحي في سنة 1881م تقريباً كما أشير إليه في التذكرة وعلق عليه في سنة 1899م وكان موضوع محمدي بيجوم مطروحاً بقوة، قائلاً: "فتحقق الإلهام عن البكر وعندي أربعة أولاد منها الآن وأنتظر تحققه عن الثيب" التذكرة ص42 والخزائن الروحانية المجلد 15 ص201. * 2- قال الغلام "ولكن أتلقي الآن معظم الإلهامات التي تشير إلي أنني سأتزوج زواجاً آخر قريباً وأنه قد تقرر عند الله تعالي أنه سيهب لي زوجة صالحة طيبة السيرة وسيكون منها أولاد." التذكرة ص143. * 3- في التذكرة ص160: "ثم توجهت في تلك الأيام إلي الله تعالي مراراً لمزيد من الاستيضاح فعلمت أن الله تعالي قد قدر أن يزوج تلك البنت الكبرى مني في النهاية بعد إزالة كل عائق ويجعل الملحدين مسلمين ويهدي الضالين والإلهام العربي الذي تلقيته بهذا الصدد هو كالآتي:(كذبوا بآياتنا وكانوا بها يستهزؤون، فسيكفيكهم الله ويردها إليك، لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعال لما يريد، أنت معي وأنا معك عسي أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) أي لقد كذبوا يآياتنا وكانوا بها يستهزؤون من قبل فسوف ينصرك الله علي كل أولئك الذين يعيقون هذا الأمر وسيرد تلك البنت إليك في نهاية المطاف، لا أحد يقدر علي تبديل كلمات الله فإن ربك صاحب القدرة كلها ويفعل ما يريد حتماً" * 4- في التذكرة ص161:" وأخبرني وقال:(إنني سأجعل بنتاً من بناتهم آية لهم)، فسماها وقال:(إنها ستجعل ثيبة ويموت بعلها وأبوها إلي ثلاث سنة من يوم النكاح ثم نردها إليك بعد موتهما ولا يكون أحد منهما من العاصمين)، وقال:(إنا رادوها إليك لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعال لما يريد)" * 5- أوحي يلاش إلي الغلام قائلاً له: "ويسألونك أحق هو؟ قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين، زوجناكها لا مبدل لكلماتي، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر."، وعلق عليه الغلام الدجال قائلاً: "يستفتونك ما إذا كان هذا الأمر حقاً، قل: نعم، وأقسم بربي إنه لحق، ومن المحال أن تحولوا دون وقوعه، إنا عقدنا قرانك بها، وليس بوسع أحد تبديل كلماتي، وإن يروا آية فسوف يعرضون عنها ولن يقبلوها ويقولون إنه لخدعة كبيرة أو سحر عظيم" التذكرة 161، 162. * 6- في 25-7-1892 م رأي الغلام زوجته (في الرؤيا) ومعها امرأة أخري في ثياب حمراء جميلة، فقال في نفسه: "إنها المرأة التي نشرت الإعلانات بشأنها" ، ثم قال الغلام: "فكأنها قالت أو فكرت في نفسها: لقد جئت، فقلت: إلهي، ليتها تأتي، ثم إنها عانقتني وعند عناقها استيقظت. فالحمد لله علي ذلك" التذكرة ص201. * 7- في 14-8-1892م --يقول الغلام: "رأيت في الرؤيا محمدي بيجوم التي هناك نبوءة عنها.."وفي الليلة نفسها رأت أم محمود أن نكاحي من محمدي بيجوم قد تم وأن في يدها ورقة مكتوب فيها الصداق وأنه جيء بالحلوي وهي واقفة في الرؤيا بالقرب مني" التذكرة ص203. * 8- في 12-10-1892م تلقي الغلام من يلاش وحياً بالفارسية ترجمته: "توقع هذا الأمر علي رأس القرن الثالث" وعلق عليه الغلام الدجال قائلاً: "يبدو أن المراد من "هذا الأمر" هو الإعلان المتعلق بالزوجة الموعودة، والله أعلم" التذكرة ص209. * 9- يقول الغلام "وأنبئت من أخبار ما ذهب وهلي قط إليها وما كنت إليها من المستدنين، فأوحي الله إليّ أن اخطب صبيته الكبيرة لنفسك وقل له: ليصاهرك أولاً ثم ليقتبس من قبسك وقل: إني أمرت لأهبك ما طلبت من الأرض وأرضاً أخري معها وأحسن إليك بإحسانات أخري علي أن تنكحني إحدي بناتك التي هي كبيرتها وذلك بيني وبينك فإن قبلت فستجدني من المتقبلين" الخزائن الروحانية المجلد 5 ص572، 573. * 10- قال الغلام: "وهنأني ربي وقال:(إنا مهلكو بعلها كما أهلكنا أباها، ورادوها إليك، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)" التذكرة ص227. * 11- في عام 1893م أوحي يلاش للغلام :" :" فبشري لك في النكاح، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين، إنا زوجناكها، لا مبدل لكلمات الله، وإنا رادوها إليك، إن ربك فعال لما يريد، فضل من لدنا ليكون آية للناظرين" التذكرة ص244. * 12- في عام 1896م أوحي يلاش للغلام: "فسيكفيكهم الله ويردها إليك، أمر من لدنا إنا كنا فاعلين، زوجناكها، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين" وعلق الغلام علي هذا الوحي قائلاً: "أي فالله تعالي سيكفيك شرهم وسوف يرد تلك المرأة إليك، هذا الأمر من عندنا إنا كنا فاعلين، لقد زوجناك من تلك المرأة بعد ردها إليك، هذا هو الحق من ربك فلا تكن أبداً من الذين يشكون في الأمر" التذكرة ص282، وفي نفس الصفحة خاطبه يلاش مرتين بقوله: "إنا رادوها إليك"! * 13- في عام 1900م أوحي يلاش للغلام قائلاً: ""فسيكفيكهم الله ويردها إليك، لا مبدل لكلمات الله وإن وعد الله حق وإن ربك فعال لما يريد، قل إي وربي إنه لحق ولا تكن من الممترين، إنا زوجناكها" التذكرة ص384. بتطبيق هذه القواعد الثلاثة علي نبوءة محمدي بيجوم يتضح جلياً أن مصداق نبوءة محمدي بيجوم هو أن يتزوجها الغلام القادياني وهذا بناء علي قواعده هو، ولما لم يتحقق ذلك فقد اتضح لكل منصف أن الغلام القادياني افتري علي الله الكذب. Mohamed Rashad Wazery في 6:42 ص يتم التشغيل بواسطة Blogger.
نبوءات"زواج الغلام و محمدي بيجوم " قدر مبرم.. وليس مشروط اعداد محمد رشاد وزيري 1- نبوءة زواج الغلام من محمدي بيجوم • ( ان لم تكن هذه التنبؤات من عندك فأهلكني بالخيبة والخزي واجعلني غرضا للعنات الأبدية ولايعني ذلك إلا وأن يلعنني الناس دائما) اشتهار ٢٧ أكتوبر ١٨٩٤م. • ( إن لم يكن هذا التنبؤ من الله فأنا خائب ،ملعون مردود ،مهين ،ودجال).. اشتهار ٦ أكتوبر ١٨٩٤م... • "زوجناكها" اذن هي وحي و نبوءة و قدر محتوم و أمر تم في السماء و جاء في صيغة الماضي .هذا هو جوهر المسألة. • ( لو زوجت محمدي بيجم بالميرزا سلطان محمد فإن الميرزا سلطان محمد سيموت خلال سنتين ونصف)... وقال أيضا : (أقول مرارا بان نفس التنبؤ في شأن رحيم (اي زوج بنت) احمد بيك قضاء مبرم فارتقبوه،فَلَو كنت كاذبا لن يتحقق ذلك التنبؤ ويأتي أجلي )).. ضميمة آنجام آتهم هامش صفحة ٣١. لقد مات الميرزا عام ١٩٠٨م وتوفي زوج محمدي بيجم بعده بأربعين عاما كاملا وذلك في عام ١٩٤٨م.. 2-إلهامات الميرزا التي تأكد عودة محمدي بيجوم : 1-كذبوا بآياتي وكانوا بها يستهزئون 2- فسيكفيكهم الله ويردها إليك . 3- أمر من لدنا إنَّا كنّا فاعلين . 4- زوَّجنَاكهَا . 5-الحق من ربك فلا تكونن من الممترين 6- لاتبديل لكلمات الله. 7- إن ربك فعال لما يريد. 8-يوم تبدل الأرض غير الأرض. 9- إنَّا رادوها إليك ....انجام آتهم الخزائن الروحاني٦٠-١١/٦١ 10-لا شيء متعذِّر عليَّ. 11- وسأرفع جميع العراقيل الحائلة دون تنفيذ هذا الأمر.(بند10 ،11من إعلان في 6/9/1894) 12-يوم تبدل الارض غير ألارض 3- يقول الغلام "جوهر النبوءة أي زواج تلك المرأة مني "قدر مبرم" لا يمكن زواله بأيّ حال لأنه قد ورد بهذا الصدد في إلهام الله: "لا تبديل لكلمات الله"، فلو زالت لبطل كلام الله. فإذا رأى الله تعالى بعد ذلك أن قلوبهم قد قست ولم يقدروا المهلة التي أُعطوها لبعض الوقت فسيتوجّه إلى تحقيق النبوءة الواردة في كلامه المقدس كما قال: ويردّها إليك، لا تبديل لكلمات الله. اي زواجه منها قدر مبرم.. وليس مشروط 4-يقول الميرزا في تذكرة ص160 " ثم توجهت في تلك الايام الي الله تعالي مرارا للمزيد من الاستيضاح فعلمت ان الله تعالي قد" قَدَّرَ" ان يزوج تلك البنت الكبري مني في النهاية بعد ازالة كل عائق ويجعل الملحدين مسلمين ويهدي الضالين والالهام العربي الذي تلقيته في هذا الصدد : " كذبوا بآياتنا وكانوا بها يستهزئون فسيكفيكهم الله ويردها اليك،لا تبديل لكلمات الله،ان ربك فعال لما يريد. انت معي وانا معك، عسي الله ان يبعثك مقاما محمودا" [يقول ان الله قدر لي-قدر مبرم وليس مشروط-] 5- نبوءة البراهين "يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة" 6- ظل الغلام منشغلا بقصة زواجه من المحصنة محمدي بيجوم لمدة -اثنين وعشرين سنة (منذ عام 1887-حتي وفاته).. ومئات من الآيات النازلة عليه.. هائماً في عشقه لها لدرجة ان يراها بالمنام بقميص النوم الاحمر الشبكي ..خلال تلك الفترة التي كرسها من فترة نبوته للعشق والهوي فلو كان من عند الله لكان شغله الشاغل خدمة البشرية وتقديم ايات لخدمة الدين وتوحيد المسلمين لا تفرقتهم خلال هذه المدة التي ضيعها من عمره في مغامراته الشخصية التي اورثها لابنه محمود.. 7- إقرار الميرزا وخليفته بعدم تحقق هذه النبوءة.. وانها غير مشروطة أ- يقول الميرزا : ( لماذا تكثرون من المناقشة في هذا التنبؤ؟ ألا تجدون تنبؤاً آخراً غيره للمناقشة فيه؟)التحفة الجولورية ص٢٠٩ •- الميرزا لم يقل مطلقا في اي موضع بتوبة محمدي بيجوم وزوجها ب - ويقول أتباع الميرزا : • (هناك تنبؤات أخرى التي تم تحققها ،فلماذا ينحصر النقاش في هذا التنبؤ ) رسالة الصلح لاهور ١٦ يناير 1921 •- قال محمد علي اللهوري زعيم الفرع اللهورية واميرها : هذا صحيح أن إمامنا قال إن محمدي بجوم (تزوج له ) وصحيح انها ما زوجت له ولكنه مع ذالك لا ينبغي أن يكذب الرجل لنبوءة واحدة وتترك النبوءات الأخرى التي تحققت . (بغام صلح ١٦ يناير ١٩٢١ م) فهل قال بأن النبوءة مشروطه •- الخليفة الأول للميرزا غلام" الحكيم نور الدين" لا يقول بأن نبوءة زواج الغلام من "محمدي بيجوم" مشروطة بشرط لكنه قال انها لم تتحقق في حياة الميرزا ومن الممكن ان تحققت في زريته مع زرية" محمدي بيغم" . قال" الحكيم نور الدين" الخليفة الاول للميرزا في كتاب حياة نور المنشور بموقع الجماعة : ( ثم تناول حضرته ذكر محمدي بيغم فقال : " اذا كان الخطاب يشمل اولاد المخاطب و خلفاءه و امثاله ايضا فما المانع من ان تكون النبوءة تشمل ابنة ميرزا احمد بيك و حفيدتها ايضا . الا ترون ان بنات البنات يأخذن حكم البنات في علم الفروض ؟ افليس اولاد الميرزا المحترم عليه السلام هم عصبته , لقد قلت مرارا لعزيزي ميان محمود اذا توفى حضرته عليه السلام بدون الزواج من هذه السيدة فلا يمكن ان يؤثر ذلك في مدى التقدير و الاحترم الذي اكنه تجاه حضرته , ثم ذكرت له الشرح المذكور , و الحمد لله رب العالمين " •-كهنتهم "الكذبة" الان يقولون بانها تابت هي وزوجها ( والميرزا لم يذكر ذلك مطلقا) وهل من المعقول ان يبايعوا بعد وفاة الميرزا ولايبايعوا في حياته.. علي الكهنة ان يدلونا علي بيعتهم وهم يسجلون بيعات الاتباع. •-يقول الشيخ منظور في الاصول الذهبية .انها انجبت خمس اولاد وكلهم كانوا يكذبون الميرزا.. وعلي الأحمديين أن يدلُّونا على أي من حفدتها، ولم ولن يستطع أحد أن يدلنا على أحد - وعلي ماسبق ..لا يؤمن أحد بأن الميرزا نبي إلا و قد كفر بالله تعالى. يقول الله سبحانه وتعالى.. "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن،ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم.." السؤال ..من الذي اوحى للمرزا " وانكحوا المشركات حتى يؤمن.." " إن توقيت العقوبة الإلهية مشروطٌ بالقدر والذي يمكن أن يتوقف بالخوف والندم كما يبرهن لنا كامل القرآن. ولكن فيما يتعلق بهذه النبوءة - وهي زواج تلك المرأة من هذا العبد المتواضع - فإنها محكومةٌ بالقضاء المحتوم ولا يمكن التخلي عنها. إن ذلك مذكورٌ بوضوح في الوحي الإلهي بأنه "لا تبديل لكلمات الله". وإذا ما حاولوا تبديل كلمات الله فإنهم سوف يفشلون" (-e-Risalat vol.3 p.115. Collection of Advertisement vol.2 pp. 39-49 انظروا لثقته هنا في قوله في كتاب (روحاني خزائن ص35) :" إن الله المجيد سوف يحضرها لي بكل السبل المتاحة سواء أكانت عذراء أو أرملة. وأنه سوف يزيل جميع العقبات أمامي . وبناءاً على الحاجة فإنه سوف يحقق هذه المهمة. و لا أحد سيتمكن من منع ذلك " ثانياً : الهه يعطيه بشارات ونبؤات بالاستيلاء على زوجة في عصمة آخر , ولا أعلم من أين أتى الهه ومن ثم هذا المتنبئ بهذا الحكم الذي يخالف الدين الذي يدعي الانتماء اليه زائداً عليه بعثته كخادم لنبيه ..!! ثالثاً:جعل الغلام هذه النبؤة معياراً لصدقه في ادعاء النبوة والوحي وعدم تحققها اثبات أنه من الكاذبين وقد كان , وهذا قوله أيضاً من ( كتاب روحاني خزائن ص223) :" وإنني أعلن أن هذه النبوءة مثل عصى القياس لإثبات حقيقتي أو كذبي وأن ما قلته قد قلته بعد تلقي الأخبار من الله" ,,,وقوله في نفس الكتاب في ( ص 157_156) :" يجب أن يكون واضحاً للناس بأنه لا يوجد معيار ومحك لاختبار الحقيقة أو الأكاذيب من نبوءتنا هذه " ...وغيرها وغيرها من التأكيدات اخيرا.. مات الغلام دون ان يحقق نبوءاته ،وعاشت محمدي بيجوم وزوجها واولادها بعد هلاكه
ميرزا غلام احمد يحلم بـ محمدي بيجوم حتي بعد زواجها اعداد محمد رشاد وزيري استمر نبي القاديانية يحلم بمحمدي بيجوم حتى بعد زواجها استمر هذا النبي المزيف يحلم بمحمدي بيجوم بعد عدة شهور من زواجها. يقول الغلام: (( في الخامس والعشرين من يوليو لعام 1892 الموافق العشرين من ذي الحجة لعام 1309 بعد الهجرة. في يوم الاثنين. وفي الصباح الباكر الساعة الرابعة والنصف صباحاً رأيت حلماً بأن هناك مزرعة كبيرة حيث كانت توجد زوجتي أم ابني محمود وكانت معها سيدة أخرى جالسة هناك. وبعد ذلك ملأت ماءً في وعاءٍ أبيض ملون ورفعته وملأت وعائي . وبعد أن سكبت الماء شاهدت أن السيدة الأخرى التي كانت تجلس جاءت فجأةً بالقرب مني وكانت ترتدي فستانا أحمر ملونا براقا ربما قماشه مصنوع من الشباك. لقد أعتقدت في قلبي أنها نفس المرأة التي قمت بالإعلان عنها (محمدي بيجوم) ولكن وجهها كان يبدوا مثل وجه زوجتي. وكأنها كانت تقول في قلبها: "ها أنا ذا قد جئت" . قلت : يا إلهي هل يمكن لها أن تأتي!؟. وبعد ذلك قامت تلك المرأة وعانقتني. وحين معانقتها لي استيقظت. إنني أشكر الله على هذا. وقبل يومين أو ثلاثة أيام من هذا شاهدت حلماً أن روشان بيبي تقف أمام عتبة بيتي وأنني أجلس بداخل المنزل. ثم قلت بعد ذلك : روشان بيبي تفضلي بالدخول)). (Tazkirah p.197). و يقول الغلام أيضاً : ((في الرابع عشر من أغسطس عام 1892- العشرين من محرم لعام 1309 بعد الهجرة - في هذا اليوم شاهدت في المنام أن محمدي بيجوم والتي كنت قد تلقيت نبوءةً عنها تجلس في الغرفة الخارجية مع بعض الناس وكان جسمها عارياً وكان قبيح المنظر)). (Tazkirah p.198-199
والد محمدي ملحد أم مؤمن؟ محمد رشاد وزيري يقول محمدي ملحد أم مؤمن؟ محمد رشاد وزيري يقول الميرزا في عام 1894 وبُعَيْد فشل نبوءة موت زوج محمدي بيغم: "النبوءة قيد البحث أيضا جاءت تخويفا وإنذارا، وكذلك كان وعد الموت أيضا كعذاب، إذ كان سببها أن والد البنت التي تزوجت من المدعو سلطان محمد كان ملحدا شديد الإلحاد. وكذلك أقاربه، وكانوا قد تجاوزوا الحدود في تكذيب الحق" (إعلان 6 أكتوبر 1894) بينما كان الميرزا قد خاطبَ والدها في رسالة في عام 1890 قال فيها: "لعلك تحمل في قلبك شيئا تجاهي، لكن يعلم الله أني لا أحمل عليك شيئا في قلبي، وأني أطلب لك من ربي الخير والبركة. إني أستطيع أن أعبر لك عما أحمل لك في قلبي من مشاعر الحب والإخلاص والمواساة". (رسالة في 1890/07/17 يوم الجمعة، المجلد 20 من مجموعة احتساب قاديانيت، ص476-478، كتاب" كلمة فضل رحماني بجواب أوهام قادياني"، للقاضي فضل أحمد، ص 120-122) وقد اعترف الميرزا بصحة هذه الرسالة كما جاء في جريدة الحكم 10/8/1901، ص 14، ولم يعترض على الرسائل الأخرى المنشورة في نفس المصدر، كالرسالة التالية التي يقول فيها الميرزا إلى زوج عمة محمدي بيغم: "أعتبركم شخصًا متديّنًا قائمًا على دين الإسلام". (المصدر السابق، ص 122-123) وكان الميرزا قد قال في عام 1888 عن والد محمدي بيغم: "أما والد البنت فعاكف على نيل رضاهم بسبب أواصر القرابة القوية ويخطو على خطاهم ويفديهم قلبا وقالبا، ولا يملك بنفسه أيّ خيار قط بل هو تابع لهم تماما، ويعتبر بناته كأنهن بناتهم". (إعلان 10 يوليو 1888) ولم يذكر الميرزا أنه كان ملحدا ولا شديد الإلحاد هنا، بل لم يذكر ذلك إلا بعد انتهاء مهلة موت الزوج، ليجد مبررا لأصل نبوءته الخائبة. ثم هل يجوز الزواج شرعا من بنت الملحد شديد الإلحاد؟ وهل يجوز ابتزازه والضغط عليه ليقبل بتزويج ابنته؟ وهل يجوز مراسلة أقاربه وتهديدهم بتطليق بناتهم إذا لم يضغطوا عليه ليقبل بتزويج ابنته؟ هل هذا هو التجديد الذي أتى به الميرزا؟ هل هذا الذي كان ينقصنا 1300 سنة حتى جاء الميرزا ليرشدنا إليه!! هل ضاعت فلسطين بسبب عدم تقيّد الناس بشريعة الزواج من متزوجة، وعدم اتباعهم تجديدات الميرزا في اللعنات الألفية والشتائم غير المسبوقة وتمني الأوبئة؟ #هاني_طاهر 29 يناير 2018 طلب الميرزا الزواج من محمدي بيغم يدل على الكذب في قولهم أنها من عائلة ملحدة ،فلو كان ما يقال صحيحا لما تجرأ الميرزا على طلب يدها أمام أتباعه ، فهو يعرف أنه لا يجوز الزواج من ملحدة ، ولا نجد أي نص للميرزا يقول بضرورة إسلامها أو توبتها قبل الزواج ، أو حثهم على الرجوع إلى الإسلام ، لذلك ستظل هناك شكوك حول نصوص توبة العائلة وحقيقة أنهم عائلة ملحدة ، ولا أستبعد أن يكون الميرزا بريئا من بعض التهم التي ألبسوه إياها . تصريح هنري مارتن كلارك بإقرار صالح أنا طبيب مبشِّر منذ 15 عامًا، وأعرف ميرزا المحترم منذ عام 1893م، وإني منظِّم المناظرة الدينية بينه وبين المِستر عبد الله آتهم. كان غلام أحمد قد ادّعى أنه زعيم المسلمين..................إلى أن قال لقد وردت في كتاب "شهادة" ثلاث نبوءات بموت ثلاثة أشخاص من ثلاثة أديان، إحداها ضد صهر أحمد بيك وهو مسلم، والثانية ضد ليكهرام البشاوري الهندوسي والثالثة ضد عبد الله آتهم المسيحي، وكان ميرزا يقصد من ذلك التخويفَ والإرهاب، هنا شهادة بأن صهر احمد بيك مسلم . رد شير علي بيك على ميرزا غلام في الرابع من مايو عام 1891 ((أخي ميرزا غلام أحمد. السلام عليكم. استلمت رسالتكم . إنه لمن لطفك أن تعتبرني من ذوي الفطرة السليمة ومن الأتقياء. لكنني لا يمكن أن أقبل ادعاءك للنبوة. وإنني أدعوا الله بأن يجعلني أستقيم على طريق أسلافنا الصالحين وأن يميتني على ذلك..... ماذا أستطيع أن أفعل بخصوص أحمد بيك ؟ إنه مسلم بسيط. فما وقع وحدث كنت أنت المتسبب فيه. فلو أنك لم تفسد عقيدتك ولم تدع تلقي الوحي ولو أنك لم تتهدده بالموت لكان بالإمكان أن لا يرفضك. صحيح أنك تقدمت كقريب لكن كان عليك أن تفكر بنفسك أنه لو كان أحمد بيك مكانك وأنت مكانه فماهي الأشياء التي ستضعها في اعتبارك قبل الموافقة على هكذا طلب؟ لو أن أحمد بيك طلب منك هذا الزواج وهو مصاب بالعديد من الأمراض و هو فوق الخمسين من العمر و علاوة على ذلك أنك تفوق مسيلمة الكذاب فهل ستوافق على تقديم يد ابنتك له؟. هنا شير علي بيك يشهد أن احمد بيك "مسلم " بسيط
هل نبوءة زواج الميرزا غلام احمد من محمدي بيجوم وسيلة لتحقيق توبة العائلة محمد رشاد وزيري "يزعم القديانيين ان نبوة زواج الميرزا من محمدي بيغم هي وسيلة لتحقيق التوبة ، فإذا تحققت التوبة والإصلاح بغير الزواج..لم يعد للزواج نفسه أية قيمة ولا أهمية". ما دام ان زواج محمدي بيغم تم في 7 ابريل 1892 وموت ابها (أحمد بيك) في اكتوبر 1892 والمفروض ان موت زوجها يكون قبل اغسطس 1894. (المفروض ان التوبة والإصلاح تتحقق قبل اغسطس 1894) فعلى هذا الاساس قضية محمدي بيغم وعائلتها أصبح امراً مقضياً. (مع العلم انهم زعموا ان النبوءة قد تحققت بتوبة عائلة محمدي – كما يدعي الميرزا ) السؤال: ان كانت النبوءة مشروطة لتحقيق التوبة لماذا بقي الميرزا يتنبأ بزواجه وملاحقة هذه المرأة (محمدي بيغم) بعد هدا التاريخ اغسطس 1894؟ كما أن.. - الميرزا قال بانها قدر مبرم - و قال نور الدين الحكيم انه قدر محتوم سواء بالميرزا او باحد ابنائه او احفاده و كان من الممكن ان يقول بانتفاء الشرط و بالتالي انتفاء الزواج

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

مقال (1001) الاستدلال بالعام و التخصيص و الاستثناء في كلام الميرزا في بعض كتبه ( موسوعة النجفة البحثية ) .


Image may contain: text


مقال (1001) الاستدلال بالعام  و التخصيص و الاستثناء في كلام الميرزا في بعض كتبه ( موسوعة النجفة البحثية ) .
بدأت مجموعة المقالات هذه و هي المنسوخة من موسوعة النجفة البحثية على هيئة موضوعات محددة للمساعدة و المعاونة البحثية للاخوة العاملين في مجال مناهضة الاحمدية القاديانية و قد بدأت بالرقم (1001) لتمييز هذه المقالات عن مقالاتي الموضوعية من غير موسوعة النجفة و التي وصلت لرقم 245 .
أورد هنا إن شاء الله بعض النصوص الواردة في كتب الميرزا غلام أحمد مدعي النبوة القادياني الهندي و عند غيره ممن يصح الاستدلال بكلامهم في منع الاستدلال باللفظ العام بالتخصيص من غير مخصص .
هذه النصوص جمعتها من سنوات و احيانا شهور فارجو المعذرة لما قد تجدونه من هفوات في كلامي و آرائي .
و ارجو من الاخوة الذين يرون نصوصا او رأيا أو ترتيبا غيرصحيح المبادرة بابلاغي لأقوم بالتصحيح اكمالا للفائدة و جزاكمم الله خيرا .
د.إبراهيم بدوي
‏23‏/10‏/2018‏
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل
كتاب شهادة القرآن
يقول الميرزا :
" أعود إلى صلب الموضوع وأقول إن بعض الناس ينكرون عموم الآية: (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )  ويقولون بأن المراد من "منكم" هم الصحابة فقط، وأن الخلافة الراشدة الحقة قد انتهت على زمن الصحابة، ولن يكون بعدهم للخلافة في الإسلام أيّ أثر إلى يوم القيامة، وكأن فترة الخلافة كانت إلى ثلاثين عاما فقط ثم قضت كطَيْف أو كحُلم ثم أصابت الإسلام نحوسة مستديمة لن تنتهي. أتساءل: هل يسع شخصا ذا قلب نقي أن يتبنّى اعتقادا أن بركة شريعة موسى ( وزمن خلافته الراشدة امتد إلى 1400 عام دون أدنى شك، أما النبي الذي هو أفضل الرسل وخير الأنبياء وفترة شريعته ممتدة إلى يوم القيامة قد اقتصرت بركاته على زمنه فقط، ولم يُرد الله أن تتراءى للعيان نماذج بركاته الروحانية إلى فترة ملحوظة بواسطة الخلفاء الروحانيين؟ الحق أن أوصالنا لترتعد لسماع مثل هذا الكلام. ولكن من المؤسف حقا أن الذين يتفوّهون بمثل هذه الكلمات المسيئة بتجاسر ووقاحة متناهية أن بركات الإسلام لا تصل إلى المستقبل بل انقطعت منذ مدة طويلة؛ يسمون أنفسهم مسلمين! 
وبالإضافة إلى ذلك فإن الاستدلال من كلمة "منكم" أن الخلافة مقصورة على الصحابة لأنّ الخطاب فيها موجَّه إليهم وحدهم ينمّ عن عقلية غريبة. إن تفسير القرآن بهذه الطريقة بمنـزلة خطوة سَبقٍ على اليهود أيضا. فليكن واضحا هنا أن كلمة "منكم" قد وردت في القرآن الكريم نحو 82 مرة، وفي كل مرة - ما عدا مرة أو مرتين حيث أُقيمت قرينة خاصة - خوطب بها جميع المسلمين الذين سيأتون حتى يوم القيامة.
وفيما يلي ننقل على سبيل المثال لا الحصر بعض الآيات التي وردت فيها كلمة "منكم": 
(1) (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ( (البقرة: 185). فكّروا في هذا المقام هل هذا الحكم كان خاصا بالصحابة فقط، أو يشمل المسلمين الآخرين أيضا الذين سيأتون حتى يوم القيامة؟ كذلك يجب أن تتأملوا في الآيات التالية أيضا: 
(2) (ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ( (البقرة: 233)
(3) (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا( (البقرة: 235)
(4) (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ( 
(آل عمران: 105)
(5) (أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى( (آل عمران: 196)
(6) (لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ(  (النساء: 30) 
(7) (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا( (المائدة: 7)
(8) (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ منكم( (النساء: 60)
(9) (مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ( (الأَنعام: 55)
(10) (فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ
 الْعَذَابِ( (البقرة: 86)
(11) (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا( (مريم: 72)
(12) (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ( (الحجر: 25)
تأمّلوا الآن في كلمة "منكم" في كل من هذه الآيات تروا أنها عامة وتشمل المسلمين جميعا سواء أكانوا موجودين عند نزولها أم الذين سيأتون إلى يوم القيامة. كذلك جاءت في جميع الآيات الأخرى أيضا بمعنى عامٍ ما عدا آيتين أو ثلاث آيات. والخطاب في كافة الأوامر موجّه إلى الصحابة فقط في الظاهر، ولكن تخصيص الصحابة بغير إقامة قرينة لا يجوز بأي وجهٍ. وإلا يستطيع كل فاسق أن يقدم عذرا أن كل الأحكام المتعلقة بالصوم والصلاة والحج والتقوى والطهارة واجتناب المعاصي كانت موجَّهة إلى الصحابة فقط وبالتالي فإن الالتزام بالصلاة والزكاة وغيرهما ليس ضروريا لنا. والمعلوم أن هذه الكلمات لا يمكن أن يتفوّه بها مَن يخشى الله، بل الزنديق. " انتهى النقل


مجموعة فقه المسيح الموعود (4) 
يقول الميرزا :"السؤال: فما دام هؤلاء أحياء فكيف نصفهم أمواتا؟
الجواب: الحياة أمر آخر ولا يستلزم أن يسمع الأموات نداءنا أيضا، نحن نقر أن هؤلاء أحياء عند الله، لكننا لا نقبل أنهم يقدرون على السماع أيضا، فالله 
I وحده يكون موجودا في كل مكان. نحن أيضا أحياء ومع ذلك لا نقدر على سماع النداء من أمرتسر أو لاهور. لا شك أن أولياء الله والشهداء أحياء عند الله، لكننا لا نستطيع أن نصفهم بأنهم يسمعون كل شيء ويحضرون في كل مكان. فمجيب الدعوات والقادر هو الله وحده، فالإيقان بهذا الأمر هو الإسلام، الذي يتركه يترك الإسلام، ثم كم من المخجل أنهم يقولون يا شيخ عبد القادر الجيلاني ولا يقولون يا محمد r أو يا أبا بكر أو يا عمر، إلا أن إخوتهم القائلين يا علي موجودون. فالتخصيص بلا مبرر شرك. حين يزداد حب شيء سوى الله يصبح الإنسان أصم أبكم، وهذا ينافي الإسلام. لقد جاء الإسلام لإرساء دعائم التوحيد، فإذا تصرف المرء خلاف التوحيد فما معنى كونه مسلما. من الغريب أن الذين يجعلهم هؤلاء شركاء الله قد نالوا هذه المكانة بتمسكهم بالتوحيد فقط. لو كان هؤلاء أيضا قائلين "يا" مثلهم لما نالوا هذه المكانة قط. بل الحق أنهم أطاعوا الله I ثم نالوا هذه الدرجة. إذًا، إن الناس المذكورين يرتكبون نوعا من الشرك كالشيعة والنصارى. (الحكم، العدد: 10/3/1904، ص:12) 


كتاب الاستـفــتاء
يقول الميرزا :" ثم اعلموا أنّ حقّ اللفظ الموضوع لمعنى أن يوجد المعنى الموضوع له في جُمْعِ أفراده من غير تخصيص وتعيين، ولكنكم تخصّصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفّي عندكم، وتقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين، كأنّ هذا المعنى تولّد عند تولّد ابن مريم، وما كان وجوده قبله ولا يكون بعده إلى يوم الدين! وهَبْ، يا فتى، أن عيسى لم يتولّدْ ولم يُرزَق الوجود من الحضرة، فبقي هذا اللفظ كعاطلٍ محرومة من الحلية. فتفكّرْ ولا تُرِنا الأنياب، واتّق الله التوّاب. أتزعم أنّ هذا المعنى بساطٌ ما وطّأه إلا ابن مريم، أو سِماطٌ ما أَمَّهم إلا هذا الملِك المكرّم؟" انتهى النقل


إتمام الحجّة
يقول الميرزا :" فاعلم يا من ألّف الكتاب ويطلب منّا الجواب، إنا جئناك راغبين في استماع دلائلك، لننجيك من غوائلك، ونجيح أصل رذائلك، ونريك أنك من الخاطئين. وأنت تعلم أن حمل الإثبات ليس علينا بل على الذي ادّعى الحياة ويقول إن عيسى ما مات وليس من الميتين. فإن حقيقة الادّعاء اختيار طرق الاستثناء بغير أدلّة دالّة على هذه الآراء، أعني إدخال أشياء كثيرة في حكم واحد، ثم إخراج شيء منه بغير وجه الإخراج وسبب شاهد، وهذا تعريف لا ينكره صبي ولا غبي، إلا الذي كان من تعصّبه كالمجنونين." انتهى النقل 


كتاب حمامة البُشرى
يقول الميرزا :" وأما ذكرُ نزول عيسى بن مريم فما كان لمؤمن أن يحمل هذا الاسم المذكور في الأحاديث على ظاهر معناه، لأنه يخالف قول الله U]مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّينَ. ألا تعلم أن الربّ الرحيم المتفضّل سمّى نبيَّنا r خاتَمَ الأنبياء بغير استثناء، وفسّره نبيُّنا في قوله لا نبي بعدي ببيان واضح للطالبين؟ ولو جوّزْنا ظهورَ نبي بعد نبيّنا r لجوّزْنا انفتاح باب وحي النبوة بعد تغليقها، وهذا خُلْفٌ كما لا يخفى على المسلمين. وكيف يجيء نبي بعد رسولنا r وقد انقطع الوحي بعد وفاته وختم الله به النبيّين؟" انتهى النقل 

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1891_ازالة_أوهام_ص_0148بالرغم من أن الميرزا الهندي يعتبر أن الرؤى و الكشوف يغلب عليها الرمزية و هنا هو يعترض على اخراج لفظ دمشق من الكينونة إلى الاستعارة بالرغم من انها لم تكن كشفا بل كلام مباشر من سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و مع ذلك يرى أنه يلزم اخراجها  من الظاهر إلى الرمزية أي يجب أن تكون رمز و ليست دمشق البلدة المعروفة بالمعنى الظاهري المعروف.
بينما نجده في رؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لسيدنا عيسى عليه السلام في الطواف حول الكعبة و كان لونه آدم نجد الميرزا الهندي لا يؤوله و يعتبره حقيقي الدلالة و يعتبر الدجال في نفس الرؤيا رمزيا و يجب تأويله و هذه هي القاعدة التي اطلقها يقول فيها :
" فظهر جليا أن النزول من السماء ليس على الشكل و الأسلوب الذي يظنه الناس .فالقول إن المراد من كلمة "دمشق"  هي دمشق نفسها – مع وجود الإستعارات التي تملأ الأحاديث عموما , كما تزخر بها مكاشفات النبيّ صلى الله عليه و سلم و رؤاه – ليس إلا إدعاء دون دليل , و التزام بما لا يلزم "

Image may contain: text

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1891_ازالة_أوهام_ص_0307في الاستدلال بالاية "قبل موته" , الميرزا الهندي يقول أن اهل الكتاب المذكورين فيها عامة فيهم كلهم و انه ليس في الاية ما يخصص الموجودين في زمن البعثة   الثانية لعيسى عليه السلام باعتبار بعثته الثانية
و الاجابة على ذلك أن كلمة "و اني فضلتكم على العالمين" آية عامة أيضاً و لكن من المعلوم أن تفضيل اهل اليهود في هذه الآية لمن كان في زمانهم فقط , و على العموم كلام الميرزا الهندي اصل في ضرورة المجيء بالدليل و القرينة لتخصيص العام , و نستطيع أن نلزمه بها في مواضع عديدة .
كما أن الميرزا الهندي يقول أن الاية ليس فيه ما يفيد تحديد زمن أو أن زمنها مقتصر على زمن محدد .

No automatic alt text available.

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1893_التبليغ_ص_0054  في  كتاب"التبليغ"/1893 م  ص_54
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
"و ما يغرنهم ما جاء في أحاديث نبينا عليه الصلاة و السلام لفظ دمشق, فإن له مفهوما عاما , و هو مشتمل على معان كما يعرفها العارفون .
فمنها إسم البلدة , و منها إسم سيد قوم من نسل كنعان , و منها ناقة و جمل , و منها رجل سريع العمل باليدين, و منها معان أخرى.فما الحق الخاص للمعنى الذي يصرون عليه و عن غيره يعرضون؟"
إنتهى النقل.


استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1893_حمامة_البشرى_ص_0036_حاشيةفي كتاب "حمامة البشرى"/1893 م ص_0036  الحاشيةيقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
" و كذلك اخبر رسول الله عليه الصلاة و السلام عن موت عيسى عليه السلام في حديث آخر و قال : إذا سألني ربي عن فساد امتي فأقول في جوابه : فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم , كما قال العبد الصالح من قبلي .. يعني عيسى عليه السلام .
فانظر كيف اشار إلى وفاة المسيح بحيث استعمل لنفسه جملة : "
فلما توفيتني" كما استعمله المسيح لنفسه . و انت تعلم أن رسول الله عليه الصلاة و السلام قد توفي و قبره المبارك موجود في المدينة . فانكشف معنى التوفي بجعل رسول الله عليه الصلاة و السلام واقعة المسيح و واقعة نفسه واقعة واحدة , و ظعر أن معنى التوفي في آية :" فلما توفيتني" الاماتة لا غيرها من المعاني المنحوتة التي لا اصل لها في لغة العرب , فإن رسول الله عليه الصلاة و السلام قد مات , و لو كان معناه الرفع إلى السماء حيا مع الجسم العنصري كما هو زعم القوم لرفع إذاً نبينا إلى السماء حيا مع الجسم العنصري , فأنه جعل نفسه شريك عيسى عليه السلام في لفظ التوفي الذي يوجد في آية "فلما توفيتني" كما جاء في حديث البخاري .
و لو جعلنا من عند انفسنا للمسيح معنى خاصا في هذه الآية و قلنا أن التوفي في حق رسولنا عليه الصلاة و السلام هو الوفاة , و لكن في حق عيسى عليه السلام أريد منه الرفع مع الجسم العنصري لا شريك له في هذا المعنى , فهذا ظلم و زور و خيانة شنيعة , و ترجيح بلا مرجح
 , و استخفاف في شأن رسول الله عليه الصلاة و السلام و ادعاء بلا دليل واضح و حجة ساطعة و برهان مبين ."
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1893_اتمام_الحجة_ص_0060خلاصة رأي الميرزا :
فإن حقيقة الإدعاء   اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد  ثم اخراج شيئ منه  بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونينفي كتاب " اتمام الحجة " / 1893 م  ص_0060 
يقول الميرزا الهندي :
" و أنت تعلم أن حمل الثبات ليس علينا بل على الذي ادعى الحياة و يقول إن عيسى ما مات و ليس من الميتين.
فإن حقيقة الإدعاء 
[ إبراهيم بدوي : يقصد الميرزا  أن الإدعاء  - كما هو مذكور في السطور التي قبل هذا التعريف و هو الإدعاء بحياة عيسى إلى الآن مخالفا لضرورة موته كما بقية الخلق في جيله  -  الأصل فيه و حقيقته هي أن تأتي مخالفا مستثنيا لما عليه الأصل العام  ]  اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد [ إبراهيم بدوي : أي موت جميع الخلق في جيل سيدنا عيسى عليه السلام وقتها  ] ثم اخراج شيئ منه [ إبراهيم بدوي : يقصد عيسى بالإدعاء أنه حي بخلاف باقي الجيل الذي كان فيه ] بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونين.
فاذا تقرر هذا فنقول إنّا نظرنا إلى زمان بُعث فيه المسيح , فشهد النظر الصحيح أنه كل من كان في زمأنه من اعدائه و احبائه و جيرأنه ....كلهم ماتوا و ما نرى احد منهم في هذا الزمان؛ فمن ادعى أن عيسى بقي منهم حيا و ما دخل في الموتى فقد استثنى , فعليه أن يثبت هذا الدعوى." 


و النص من غير التعليقات كالتالي " و أنت تعلم أن حمل الثبات ليس علينا بل على الذي ادعى الحياة و يقول إن عيسى ما مات و ليس من الميتين.
فإن حقيقة الإدعاء   اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد  ثم اخراج شيئ منه  بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونين.
فاذا تقرر هذا فنقول إنّا نظرنا إلى زمان بُعث فيه المسيح , فشهد النظر الصحيح أنه كل من كان في زمأنه من اعدائه و احبائه و جيرأنه ....كلهم ماتوا و ما نرى احد منهم في هذا الزمان؛ فمن ادعى أن عيسى بقي منهم حيا و ما دخل في الموتى فقد استثنى , فعليه أن يثبت هذا الدعوى."


استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1893_اتمام_الحجة_ص_060  :  اهم ما في النص التالي أنه يفيد من خلال كلام الميرزا غلام القادياني الهندي أن الأصل في الاشياء انها على اطلاقها و لا إستثناء ولا تخصيص إلا بنص  أو  دليل  أو  قرينة في كتاب " اتمام الحجة " / 1893 م  ص_60 
يقول الميرزا الهندي :
" و أنت تعلم أن حمل الثبات ليس علينا بل على الذي ادعى الحياة و يقول إن عيسى ما مات و ليس من الميتين.
فإن حقيقة الإدعاء 
[ إبراهيم بدوي : يقصد الميرزا  أن الإدعاء  - كما هو مذكور في السطور التي قبل هذا التعريف و هو الإدعاء بحياة عيسى إلى الآن مخالفا لضرورة موته كما الخلق في جيله  -  الأصل فيه و حقيقته هي أن تأتي مخالفا مستثنيا لما عليه الأصل العام  ]  اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد [ إبراهيم بدوي : أي موت جميع الخلق في جيل سيدنا عيسى عليه السلام وقتها  ] ثم اخراج شيئ منه [ إبراهيم بدوي : يقصد عيسى بالإدعاء أنه حي بخلاف باقي الجيل الذي كان فيه ] بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونين.
فاذا تقرر هذا فنقول إنّا نظرنا إلى زمان بُعث فيه المسيح , فشهد النظر الصحيح أنه كل من كان في زمأنه من اعدائه و احبائه و جيرأنه ....كلهم ماتوا و ما نرى احد منهم في هذا الزمان؛ فمن ادعى أن عيسى بقي منهم حيا و ما دخل في الموتى فقد استثنى , فعليه أن يثبت هذا الدعوى." 
و قبل الولوج في أنواع الادلة كما يذكرها الميرزا غلام القادياني الهندي و التعليق عليها كما ورد في مقال سابق منشور لي , فان الأصل أن الله سبحانه و تعالى قادر قدير و أنه كما قرر السنن الكونية فهو قادر على خرقها سواء بقانون آخر لا نعلمه  أو  بدون أي قانون , فان الله سبحانه و تعالى قد ذكر توفي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام لما قال له "متوفيك" على سبيل الإنعام و الآية الدالة على نبوته , فالله تعالى خرق عادته من اجل سيدنا عيسى عليه السلام فلا يطلب منا اثبات انها قد حدثت من قبل , فالفاعل هو الله سبحانه و تعالى و لا يطلب منه اثبات أنه فعل مثل هذا من قبل , و إلا لزم التسلسل , و يكرر السؤال عند اول حالة خرق الله سبحانه و تعالى عاداته فيها , و الميرزا غلام القادياني الهندي نفسه و ابنه البشير أحمد اقرا بخرق العادات للاولياء و الأنبياء و للميرزا نفسه , بل تحدى أن تحرقه النار لو القوه فيها كما فعل بإبراهيم عليه السلام , و هنا السؤال , أين الدليل على حدوث سابق متكرر لما حدث لإبراهيم عليه السلام حتى نسلم بأنّ الواقعة صحيحة ؟ و إقرار الميرزا غلام القادياني الهندي بعصا موسى و أن سيدنا عيسى عليه السلام ما استفاد من البركة العجيبة في اراءة الآيات الإعجازية و أن معجزات الأنبياء حق , أن الله سبحانه و تعالى لما اخذ سيدنا عيسى عليه السلام من بين اليهود و رفعه إليه كان من الآيات الإعجازية الخاصة بسيدنا عيسى عليه السلام , و إلا يكفي حديث الرسول عليه الصلاة و السلام ذاكرا سيدنا عيسى عليه السلام أن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام اولى الناس بعيسى و أنه ليس بينه و بين عيسى نبيّ و أنه نازل ..." إلا يكفي هذا لاثبات أنه سيدنا عيسى عليه السلام و أنه النازل و ليس غيره , و من ثبت له النزول و هو الفرع , فقد ثبت له الرفع و الأخذ و هو الأصل , و الآن نكمل مع الميرزا غلام القادياني الهندي
"و أنت تعلم أن الادلة عند الحنفيين لاثبات إدعاء المدعين اربعة أنواع كما لا يخفى على المتفقهين .
1- الأول:قطعي الثبوت و قطعي الدلالة و ليس فيها شيئ من الضعف و الكلالة مثل الايات القرءانية الصريحة و الأحاديث المتواترة الصحيحة بشرط كونها مستغنية عن تأويلات المتؤولين و منزهة عن تعارض و تناقض يوجب الضعف عند المحققين.
2- الثاني:قطعي الثبوت ظني الدلالة , كالايات [ إبراهيم بدوي : 
فهي قطعية الثبوت و قد تكون ظنية الدلالة] و الأحاديث المؤولة [أي ظنية الدلالة] مع تحقق الصحة و الاصالة [ إبراهيم بدوي : يقصد الصحة و الاصالة للأحاديث و طبعا يقصد قطعية الثبوت بالقول مع تحقق الصحة و الاصالة].

3- ثالثا:ظني الثبوت قطعي الدلالة كالاخبار 
[اي الأحاديث] الآحاد [أي غير المتواترة]  الصريحة [أي صريحة الدلالة] مع قلة القوة و شيئ من الكلالة.
4- رابعا:ظني الثبوت و الدلالة كالاخبار الاحاد المحتملة المعاني و المشتبهة.
و لا يخفى أن الدليل القاطع القوي هو النوع الأول من الدلائل و لا يمكن من دونه اطمينان السائل .فإن الظن لا يغني من الحق شيئا و لا سبيل له إلى يقين أصلا.
"إنتهى كلام الميرزا
هذا هو المستوى أي النوع الأول الذي يطلبه الميرزا من مخالفيه لاثبات حياة المسيح و عدم موته.
1- و في موضع آخر من كتابه إتمام الحجة ص_65 يقول الميرزا لاحد مخالفيه و مؤكدا كلامه السابق :" أتؤمن بحياة المسيح كالجهول الوقيح , و تحسبه كأنه استثني من الاموات و ما اقمت عليه دليل من البينات و المحكمات ( يقصد القرآن ) و لا من الأحاديث المتواترة من خير الكائنات , فكذبت في دعوى الاثبات و باعدت عن اصول الفقه يا أخا الترهات . أيها الجهول العجول , المخطئ المعذول , قف و فكر برزانة الحصاة, ما أوردت دليلا على دعوى الحياة , و ما اتبعت إلا الظنيات بل الوهميات . و نتيجة الاشكال لا يزيد على المقدمات, فاذا كانت المقدمتان ظنيتين (اظنه يقصد بالمقدمتين الظنيتين : ظنية الثبوت و ظنية الدلالة)  فالنتيجة ظنية , كما لا يخفى على ذوي العينين ." إنتهى كلام الميرزا.
و هذا معناه أن أي دليل غير النوع الأول و هو القطعي الثبوت و الدلالة على نبوة الميرزا  فلن يقبل من الميرزا و أتباعه و يكون كما قال الميرزا جهول وقيح مخطئ معزول أخا الترهات متبع الظنيات بل للوهميات (فهذه بضاعتكم ردت عليكم).

( طبعا ليس موضوعنا الان أخلاق الميرزا , لذلك لن أعلق الان).
2- إنكار الميرزا للاخذ بأقوال الناس و عدم قبول قول الله و سيد الكائنات و أن غير القرءان لا يوصل إلى اليقين و الاذعان.
3- و يضيف الميرزا أنه من فسر القرءان برأيه و اصاب فقد اخطأ.

4- و في كتاب حقيقة الوحي ص_47 يقول الميرزا في إلهامش " أعلموا أنه لا يثبت بآية قطعية الدلالة  أو  حديث صحيح مرفوع متصل أن عيسى قد رفع في الحقيقة إلى السماء حيا بجسده المادي . و الذي لم يثبت رفعه , فالامل في عودته أمل فارغ .
5- "عليكم أن تثبتوا أولا صعود عيسى عليه السلام إلى السماء بآية قطعية الدلالة  أو  حديث صحيح متصل مرفوع , و إلا فالعداوة بغير دليل عمل بعيد عن التقوى"].

6- و هنا نذكر على سبيل التوضيح أن الحديث المرفوع يقصد به أن قائله هو سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام  أو  فعل فعله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام كما في نص المتن   أو  إقرار أقره سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام  بما في نص المتن ( و المتن هو الكلام الذي يقوله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام  أو  الصحابي).
7- في كتاب حقيقة الوحي ص_118 يقول الميرزا لمخالفيه " و ما دام الله جل شأنه قد أناط النجاة باتباع النبيّ عليه الصلاة و السلام فمن عدم الايمان الاعراض عن هذه الايات قطعية الدلالة , و السعي إلى المتشابهات . و لا يخوض في المتشابهات إلا الذين أصيبت قلوبهم بمرض النفاق.

8- و يقول الميرزا في [كتاب حمامة البشرى ص_45 ] عن مخالفيه "... و ينبذون صحف الله (يقصد القرءان الكريم ) وراء ظهورهم و يكبون على حديث ضعيف و لو يعارض القرآن و ما كانوا من المنتهين.".
9- و يقول الميرزا في كتاب " تحفة بغداد" ص_34 " و لا نقبل كل ما يعارض الفرقان و يخالف بيناته و محكماته و قصصه و لو كان امرا عقليا ,  أو  كان من الاثار التي سماها أهل الحديث حديثا  أو  كان من أقوال الصحابة  أو  التابعين  لأن القرءان الكريم كتاب قد ثبت تواتره لفظا لفظا و هو وحي متلو قطعي يقيني ... و القرآن مخصوص بالقطعية التامة ...و أمّا غيره من الكتب و الاثار فلا يبلغ هذا المقام , و من آثر غيره عليه فقد آثر الشك على اليقين."
10- و أيضا في كتاب " تحفة بغداد" ص_36 يقول الميرزا  " و لا يرضى مسلم أن يترك القرآن اليقيني القطعي بحديث واحد لا يبلغ إلى مرتبة اليقين . و لو فعلنا كذلك و آثرنا الآحاد على كتاب الله لفسد الدين , و بطلت الملة و رفع الامان و تزلزل الايمان ...".
إنتهى النقل من كلام الميرزا من خلال عدد قليل من كتبه.
و مع العلم أن الميرزا في حالة الإستدلال على نبوته , كان يستدل بأقوال الناس و أقوال من كتب أهل الكتاب المحرفة و من كلام جداته لاثبات نسبه لفاطمة و يستدل بالأحاديث الضعيفة غير الصريحة بل المؤولة أي ظنية الدلالة و يستدل أيضا من آيات القرآن ظنية الدلالة .
أي هو أول من خالف منهجه في الإستدلال .
يقيس ليس بمكيالين بل بمكاييل عديدة .
و أعيد الطلب على أتباعه أن يأتوا بدليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على نبوة الميرزا نبيهم الذي وصف نفسه بأنه نبيّ على سبيل الاصطلاح و هو نبيّ مجازي و غير حقيقي و نبوته ناقصة ( كل هذا الأوصاف أقر بها الميرزا بنفسه على نفسه في كتبه ).:

No automatic alt text available.

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1895_نور_القرآنفي كتاب الأصول الذهبية للشيخ منظور أحمد جنيوتي ص_0511 
يذكر الشيخ قاعدة هامة في مسألة منع التخصيص من غير مخصص , فيذكر الشيخ أنه في كتاب الميرزا الهندي "نور القرآن " بالخزائن الروحانية  الجزء 9 ص_0444  يقول الميرزا الهندي " تخصيص لفظ عام لمعنى خاص شر صريح "
لعل الميرزا الهندي يقصد أن التخصيص يقصد به أن لا يكون هذا المعنى العام الا لهذا الخاص و ليس لغيره من بقية من يشمله المعنى العام بلا قرينة تخصصه , و مثل هذا ايضا الإستثناء من العام بلا قرينة , و يتضح اكثر هذا المراد من البنص الوارد في التبليغ ص_0054  بخصوص دمشق كما سيأتي .


استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1907_الاستفتاء_ص_0057  كما في كتاب الاستفتاء ص_0057) :
يقول الميرزا " ثم اعلموا أن حق اللفظ  الموضوع لمعنى , أن يوجد المعنى الموضوع له في جُمْعِ أفراده من غير تخصيص و تعيين , و لكنكم تخصصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفي عندكم , و تقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين , كأن هذا المعنى تولد عند تولد ابن مريم , و ما كان وجوده قبله و لا يكون بعده إلى يوم الدين "انتهى النقل
أعيد كتابة النص مع التوضيح باللون الاسود بين الاقواس [ هكذا ]:
يقول الميرزا في النص الاحمر  ثم اعلموا أن حق اللفظ [ يقصد التوفي]  الموضوع لمعنى [يقصد معنى الموت] , أن يوجد المعنى [ الموت] الموضوع له [ لفظ التوفي] في جُمْعِ أفراده [ أظنه يقصد في كل من يقع عليه لفظ التوفي ] من غير تخصيص و تعيين [ أظنه يقصد أن نقول و نختار الاجر الكامل لفلان و نختار الموت لغيره  و هكذا] , و لكنكم تخصصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفي عندكم [يقصد أي آخذك من بين من أراد صلبك و قتلك و مستوفيك أجرك و لا وجود لمعنى الموت في لفظ التوفي لعيسى في هذه الاية " إني متوفيك"], و تقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين , كأن هذا المعنى تولد عند تولد ابن مريم , و ما كان وجوده قبله و لا يكون بعده إلى يوم الدين ".
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_التفسير_الكبير_سورة_الكوثر_ص_0303قاعدة في التخصيص

Image may contain: text

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_القرطبي_سورة_النور_آية_055  :  يقول القرطبي في تفسيره الآية 55 سورة النور :"إذ التخصيص لا يكون إلا بخبر ممن يجب له التسليم، ومن الأصل المعلوم التمسك بالعموم"
سورة النور من اول الآية  46 إلى 57 و ذلك لاهمية السياق في فهم الآية 55 
"لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46) وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإذا دُعُوا إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إليه مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إنما كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إذا دُعُوا إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ أن اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (53) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إلا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض  كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأرض  وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57) سورة النور 

تفسير القرطبي بعد ما ذكر اراء متعددة في التفسير فكان رأيه هو التالي :
قلت: هذه الحال لم تختص بالخلفاء الأربعة رضي الله عنهم حتى يخصوا بها من عموم الآية، بل شاركهم في ذلك جميع المهاجرين بل وغيرهم. إلا ترى إلى إغزاء قريش المسلمين في أحد وغيرها وخاصة الخندق، حتى أخبر الله تعالى عن جميعهم فقال: "إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا" [الأحزاب: 10 - 11]. ثم أن الله رد الكافرين لم ينالوا خيرا، وأمن المؤمنين وأورثهم أرضهم وديارهم وأموالهم، وهو المراد بقوله: "ليستخلفنهم في الأرض ". وقوله: "كما استخلف الذين من قبلهم" يعني بني إسرائيل، إذ أهلك الله الجبابرة بمصر، وأورثهم أرضهم وديارهم فقال: "وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض  ومغاربها" [الأعراف: 137]. وهكذا كان الصحابة مستضعفين خائفين، ثم أن الله تعالى أمنهم ومكنهم وملكهم، فصح أن الآية عامة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم غير مخصوصة؛ إذ التخصيص لا يكون إلا بخبر ممن يجب له التسليم، ومن الأصل المعلوم التمسك بالعموم. وجاء في معنى تبديل خوفهم بالأمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال أصحابه: أمّا يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع السلاح؟ فقال عليه السلام: (لا تلبثون إلا قليلا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيا ليس عليه حديدة). وقال صلى الله عليه وسلم: (والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون). خرجه مسلم في صحيحه؛ فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم. فالآية معجزة النبوة؛ لأنها إخبار عما سيكون فكان
." انتهى النقل

و الان ما هي الاستفادة من النصوص السابقة ؟
تجدون الاجابة في المقالات التالي روابطها :

مقل (177) بحث مبدئي في مفهوم الدليل القطعي و الظني و أدلة التخصيص و الاستثناء بين متحاورين يدعي كلاهما الاسلام

http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/07/177.html

 

مقال (191) القاعدة الثانية التي أقرها الميرزا غلام : منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي .

http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/09/191.html

 

مقال ( 195 ) تطبيقات على القاعدة الثانية التي أقر بها الميرزا غلام إتفاقا مع علاماء النقل و العقل و هي منع تخصيص العام أو الإستثناء منه إلا بدليل قطعي          http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/10/195.html



مقال (210) الاحتكام للميرزا : اين ما يثبت التخصيص في اية "خاتم النبيين" انها للانبياء التشريعيين فقط ؟


و البقية تاتي باذن الله تعالى 
د.ابراهيم بدوي 
23/10/2018




الخميس، 11 أكتوبر 2018

مقال (243) هل يرى الميرزا الهندي مدعي النبوة أنه آخر الأنبياء و أنه النبي الوحيد بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ أم يرى أن النبوة مستمرة إلى يوم القيامة؟




مقال (243) هل يرى الميرزا الهندي مدعي النبوة  أنه آخر الأنبياء و أنه النبي الوحيد بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ أم يرى أن النبوة مستمرة إلى يوم القيامة؟
كنت إلى وقت قريب أنكر  أنه قد ورد على لسان الميرزا نصا يفيد استمرار النبوة إلى يوم القيامة و انه لم يرد على لسانه إلا أنه نبي و انه النبي الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و هذا نص من النصوص المهمة للميرزا في كتابه "توضيح المرام" /1890 صفحة 69 .
يحتوي هذا النص على إقرار الميرزا بخصوص معنى الخاتمية الوارد في آية "خاتم النبيين" بسورة الأحزاب  و إفادتها الانقطاع أي أن "خاتم النبيين" في الآية تعني الآخر و ليس الأفضل فقط كما يدعي الاحمديون في كتابهم شبهات وردود.
أيضا النص يحتوي على المغالطات التي انطلت على الأحمديين باعتبار أن الجزء من مجموعة الأجزاء كالنوع من مجموعة الأنواع .
أيضا النص يحتوي على إقرار الميرزا باستمرار النبوة إلى يوم القيامة بالرغم من قوله بعد سنوات  بأنه النبي الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كما في كتابه "الخطبة الالهامية"/1900 م   و كتابه "حقيقة الوحي"/1906م .
و هذا هو نص كلام الميرزا في توضيح المرام :
يقول الميرزا :
" فاعلم أرشدك الله تعالى أن النبي محدَّث والمحدَّث نبيٌّ؛ باعتبار المحدَّثية نوعا من أنواع النبوة . وقد قال رسول الله : لم يبق من النبوة إلا المبشرات، أي لم يبق من أنواع النبوة إلا نوع واحد؛ وهي المبشرات من أقسام الرؤيا الصادقة والمكاشفات الصحيحة والوحي الذي ينـزل على خواص الأولياء، والنورُ الذي يتجلى على قلوب قوم موجَع. فانظر أيها الناقد البصير، أَيُفهَم من هذا سد باب النبوة على وجه كلّي؟ بل الحديث يدلّ على أن النبوة التامة الحاملة لوحي الشريعة قد انقطعت، ولكن النبوة التي ليس فيها إلا المبشرات فهي باقية إلى يوم القيامة، لا انقطاع لها أبدا. وقد علمتَ وقرأتَ في كتب الحديث أن الرؤيا الصالحة جزءٌ من ستة وأربعين جزءا من النبوة، أي من النبوة التامة. فلما كان للرؤيا نصيب من هذه المرتبة، فكيف الكلام الذي يوحى من الله تعالى إلى قلوب المحدَّثين. فاعلم، أيدك الله، أن حاصل كلامنا أن أبواب النبوة الجزئية مفتوحة أبدا. وليس في هذا النوع إلا المبشرات أو المنذرات من الأمور المغيّبة أو اللطائف القرآنية والعلوم اللدنِّية. وأما النبوة التي هي تامة كاملة جامعة لجميع كمالات الوحي؛ فقد آمنا بانقطاعها من يوم نزل فيه: " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " انتهى النقل.
و هذه نصوص الميرزا التي أثبت فيها أنه النبي و الرسول الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنه اللبنة الأخيرة في عمارة الأنبياء و أنه خاتم المرسلين :

و يقول في كتاب " الخطبة الالهامية"/1900 م  ص 49 :
" هذان حزبان من المغضوب عليهم وأهل الصلبان ذكَرهما الله في الفاتحة، وأشار إلى أنهما يكثُران في آخر الزمان ويبلغان كمالهما في الطغيان، ثم يقيم ربُّ السماء حزبًا ثالثًا في تلك الأوان، لتتمّ المشابهة بأُمّةٍ أُولى ولِتتشابهَ السلسلتان. فالزمان هذا الزمان، وتمّ كلّ ما وعد الرحمن، ورأيتم المتنصّرين من المسلمين وكثرتهم، ورأيتم يهودَ هذه الأمّةِ وسيرتهم، فكان خاليًا موضعُ لَبِنةٍ أعني المُنعَم عليه من هذه العمارة.. فأراد الله أن يُتمّ النبأ ويُكمِل البناء باللبنة الأخيرة، فأنا تلك اللبنة أيها الناظرون" انتهى النقل.


و يقول الميرزا غلام أحمد في " الخطبة الالهامية" ص 86 :
" ثم أعلم أن المسيح الموعود في كتاب الله ليس هو عيسى ابن مريم صاحب الإنجيل وخادم الشريعة الموسوية، كما ظن بعض الجهلاء من الفيج الأعوج والفئة الخاطئة، بل هو خاتم الخلفاء من هذه الأمّة، كما كان عيسى خاتم خلفاء السلسلة الكليمية، وكان لها كآخر اللبنة وخاتم المرسلين. وإن هذا لهو الحق فويل للذين يقرأون القرآن ثم يمرّون منكرين " انتهى النقل.

و في كتاب " حقيقة الوحي"/1906 ص 0368  يقول الميرزا غلام أحمد:
" ومن الغباوة أيضا أنهم يقولون من أجل تحريض الجهلاء من الناس إن هذا الشخص يدّعي النبوة، ولكنه افتراؤهم البحت؛ إذ لم أدَّعِ قط نبوةً يمنعها القرآن الكريم. إن ما ادّعيته هو أنني من الأمة من ناحية ومن ناحية أخرى نبي ببركة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. وليس المراد من النبوة إلا أني أحظى بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية. الحقيقة أنه كما كتب المجدد السرهندي في مكتوباته: مع أن بعض أفراد هذه الأمة قد خُصُّوا بالمكالمة والمخاطبة الإلهية وسيبقون مخصوصين إلى يوم القيامة، غير أن الذي يُشَرَّف بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية وتُكشف عليه الأمور الغيبية بكثرة يسمَّى نبيا.
وليتضح الآن أن هناك نبوءة في الأحاديث النبوية الشريفة أنه سيكون في أمة النبي صلى الله عليه و سلم  شخص يُسمَّى عيسى بن مريم ونبيا، أي سيُشرَّف بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية وتُكشف عليه الأمور الغيبية بكثرة لا تُكشف إلا على نبي كما يقول الله تعالى: فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ والثابت المتحقق أنه لم يُعط غيري خلال الـ1300 سنة المكالمةَ والمخاطبة التي شرَّفني الله بها والأمور الغيبية التي كشفها عليَّ، وإذا أنكر ذلك أحد فإن مسؤولية الإثبات تقع عليه.
فمجمل القول إنني أنا الفرد الوحيد الذي خُصَّ من بين الأمة بهذه الكثرة من الوحي الإلهي والأمور الغيبية، وكل من خلا قبلي من الأولياء والأبدال والأقطاب في الأمة لم يعطَوا هذا النصيب الوفير من هذه النعمة، ومن أجل ذلك أنا الوحيد الذي خُصَّ باسم "النبي"، بينما لم يستحقه هؤلاء جميعًا، لأن كثرة الوحي وكثرة الأمور الغيبية شرط لذلك، وهذا الشرط غير متوفر فيهم. وكان لا بد من أن يحدث ذلك لكي تتحقق نبوءة النبي  بجلاء لأن الصلحاء الآخرين الذين خلَوا من قبلي لو حظُوا بالقدر نفسه من المكالمة والمخاطبة الإلهية والاطلاع على الأمور الغيبية واستحقوا أن يسمَّوا أنبياء لوقعت شبهة في نبوءته . لذا فقد منعت الحكمة الإلهية هؤلاء الصلحاء من نيل هذه النعمة كاملاً ؛ فقد ورد في الأحاديث أن شخصا واحدا فقط سينال هذه المرتبة، وبذلك ستتحقق النبوءة.
ليكن معلوما أننا كتبنا بعض النبوءات نموذجًا فقط، غير أنها في حقيقة الأمر تُعدّ بمئات الآلاف ولم تنقطع سلسلتها بعد. وقد نزل عليَّ كلام الله تعالى بحيث لو سُجِّل كله لمـَا قلَّ عن عشرين مجلدا. وننهي الكتاب على هذا القدر وندعو الله تعالى أن يبارك فيه من عنده ويجذب به مئات ألوف القلوب إلينا، آمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. " انتهى النقل.
و يقول أيضا الميرزا في حقيقة الوحي 461 :
" على أية حال، إن هذه الآية نبوءة عن نبي سيظهر في الزمن الأخير، وإلا فلا مبرر لإطلاق تسمية أصحاب رسول الله على الذين سيولَدون بعده  ولم يروه . لم يقل الله تعالى في الآية المذكورة آنفا: وآخرين من الأمة، بل قال: وَآخَرِيِنَ مِنْهُمْ ويعرف الجميع أن ضمير "منهم" عائد على الصحابة . لذا لا تنطبق كلمة "منهم" إلا على الذين يوجد فيهم رسول هو بروز للنبي . وقد سماني الله تعالى محمدا وأحمد في البراهين الأحمدية قبل 26 عاما وعدّني بروزا للنبي . فلهذا السبب خاطبَ  الناس وقال ما نصه: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"، وقال أيضا ما نصه: "كل بركة من محمد، فتبارك من علّم وتعلّم." فإذا قال أحد: كيف يُعلَم أن الحديث: "لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجل من فارس" يخصني أنا، ولماذا لا يجوز أن يكون في حق أحد من الأمة غيري؟ فالجواب على ذلك هو أن الوحي الإلهي اعتبرني في البراهين الأحمدية مصداقا لهذا الحديث مرارا، وقال بصراحة تامة إن الحديث المذكور يخصني أنا. وأقول حلفا بالله تعالى إنه لكلام الله الذي نزل عليّ، ومَن ينكر فليبارز للمباهلة، ولعنة الله على مَن كذَّب الحق وافترى على حضرة العزة. ولم يدّعِ إلى يومنا هذا أحد من الأمة المحمدية أن الله تعالى سماه بهذا الاسم، أو قال إني أنا الوحيد الذي استحق هذا الاسم بناء على وحي الله. كم هو جهل وخروج عن الحق والصدقِ القولُ إنني ادّعيتُ النبوة!" انتهى النقل.
كل هذا يؤكد أن الميرزا غلام أحمد القادياني الهندي لا يعي كل ما يكتبه لوجود الاختلاف و التضاد و التعارض في كلامه و قد وصف هو بنفسه أنه من يوجد في كلامه الاختلاف و التعارض فهو غير عاقل .
والله أعلى وأعلم
د ابراهيم بدوي
11/10/2018

مقال (241) الفرق بين الجزء و النوع و إثبات كذب الميرزا الهندي و أتباعه في أن نبوته هي نوع من أحد أنواع النبوات.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2018/10/241.html








الخميس، 4 أكتوبر 2018

مقال (242 ) إثبات من كلام الميرزا أنه إبتدع نبوة إضافية في دين الله تعالى.



مقال (242 )  إثبات من كلام الميرزا أنه إبتدع نبوة إضافية في دين الله تعالى.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
و المقصود بالأمر كما في الحديث الشريف هو  دين الله الاسلام .
و يقول الميرزا في الاعلان رقم 71 لسنة 1891 :
"أيها الإخوة أنا مصلح ولست صاحب بدعة. ولم آتِ لنشر بدعة، والعياذ بالله، بل جئت لإظهار الحق. وكل ما لا أثر له في القرآن والحديث ويخالفهما هو إلحاد وعدم الإيمان في نظري. ولكن قليل هم الذين يصلون كنه كلام الله ويفقهون أسرار النبوءات الإلهامية الدقيقة. لم أُنقص من الدين شيئا وما أضفت إليه شيء ...
"المعلن: العبد المتواضع غلام أحمد القادياني، نزيل دلهي، زقاق بِلّيماران، بيت نواب لوهارو. 2/10/1891م. " انتهى النقل .
فهل هناك أثر في القرآن و حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لنبوة اسمها :
النبوة البروزية أو الناقصة أو المجازية أو الاستعارية أو الإصطلاحية أو الظلية ؟
و هل هي نبوة مضافة لدين الله تعالى ؟ أم أنها نبوة أصيلة في القرآن و السنة الصحيحة ؟
و ليكن في معلوما أن النبوة من العقيدة و لا يصح الكلام فيها إلا بالأدلة القطعية و ليس بالظنية أو بالقياس.
إذا لم يكن الميرزا كذابا و قد ابتدع عقيدة في دين الله تعالى !!! فماذا يكون ؟؟؟
د ابراهيم بدوي
4/10/2018

مقال (241) الفرق بين الجزء و النوع و إثبات كذب الميرزا الهندي و أتباعه في أن نبوته هي نوع من أحد أنواع النبوات.



مقال (241) الفرق بين الجزء و النوع و إثبات كذب الميرزا الهندي و  أتباعه في أن نبوته هي نوع من أحد أنواع النبوات.

عندنا شيء مكون من مجموعة من الأجزاء و لا يمكن الاستغناء عن أي جزء من هذه الأجزاء المكونة لهذا الشيء ليكون كاملا .

و عندنا مجموعة من الأنواع يجمعهم وصف ما  و لا يحتاج أي من هذه الأنواع لأي نوع من الأنواع الأخرى ليكون كاملا في ذاته.

السؤال :

هل يصح تسمية الجزء المكمل لمجموعة الأجزاء كما سبق أنه نوع من انواع هذا الشيء؟

نضرب أمثلة للتوضيح :

مثال للشيء المكون من أجزاء  يكمل بعضها البعض :

الطبيب يدرس مجموعة كبيرة من المواد الدراسية ( اي الأجزاء المذكورة بالاعلى ) باتقان و لا يعتبر دارسا فعليا الا بشهادة من له حق الاثبات أو النفي للاتقان الدراسي و هم أساتذة كلية الطب .

فهل يصح تسمية طالب الطب الذي لم يكمل الدراسة لكل الأجزاء المطلوبة للتأهل  و لم يحصل على الشهادة الدالة على الاتقان لهذه الدراسات ، هل يصح أن نسميه طبيبا و ان يسمح له بممارسة الطب ؟

و هذا مثال للنوع و الأنواع :

بينما هناك انواع من الاطباء و التخصصات الطبية مثل الممارس العام و تخصص الباطنة و المسالك و الجراحة و غيرهم الكثير من التخصصات اي انواع الأطباء .

فكل تخصص هو نوع و كلهم يجمعهم صفة الطبيب .

و توضيح اخر :

هل لو قام رجل و قال أشهد ألا إله إلا الله بصوت مرتفع ، فهل نعتبره مؤذن و تعتبر أن ما قام به اذان للصلاة ؟

هو جاء بجزء من الاذان و لكن لا يمكن اعتباره مؤذن الا باكتمال الاذان و بقية ما يلزم باعتباره مؤذن .

ما الذي أريد أن اصل إليه من خلال هذا المنشور ؟

في الحديث الشريف برفع النبوة و أنه لم يبقى منعا من كمالات النبوة الا الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له ، اعتبر الميرزا غلام أحمد القادياني الهندي مدعي النبوة   نفسه نبيا لانه يعتبر أن الرؤى والاحلام التي يراها - بافتراض صحة كلامه - تكفي باعتباره نبيا لان الرؤيا و الاحلام هي جزء من كماليات النبوة ، بالرغم أن في نفس الحديث القائل بالرؤى التي تتحقق و انها من كملات النبوة نفى الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه استمرار النبوة .

و هنا يجب التنبيه إلى أن كمالات النبوة لا بد من اجتماعها في كل الأنبياء  و لو بنسب متفاوتة بينهم ، و لكن لا يمكن اعتبار من جاء بجزء أو بواحدة من هذه الكمالات أنه نبي كمن قال إن من قال أشهد ألا إله إلا الله بصوت عال أنه مؤذن أو من درس مادة طبية مثل طلاب الطب أنه طبيب و يحق له ممارسة الطب .

و اخيرا

الرؤى الصالحة المتحققة هي جزء من كمالات النبوة و ليس نوع من انواع النبوة.

و للحديث بقية .

د ابراهيم بدوي

4/10/2018

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018




هل هي الجماعة الإسلامية أم الجماعة الأفيونيية
في هذا النص الاول الافيون يعتبره المرزا غلام من الأشياء الخبيثة التي لم يجعله الله محتاج لها قال المرزا غلام في كتابه نسيم الدعوة سنة 1903:
ذات مرة اقترح علي أحد أصدقائي أن الأفيون يفيد لعلاج السكري فلا حرج في تناوله بهدف العلاج.
قلت له: أشكرك كثيرا على مواساتك، ولكن لو بدأت بتناول الأفيون لعلاج السكري فأخشى أن يقول الناس مستهزئين بأن المسيح الأول كان يشرب الخمر، والمسيح الثاني يتعاطى الأفيون!
فحين توكّلت على الله تعالى في هذا الأمر لم يجعلني محتاجا إلى هذه الأشياء الخبيثة. وكلما أعياني المرض خاطبني الله وقال: انظر، فقد شفيتك. (نسيم الدعوة، الخزائن الروحانية المجلد19، ص 434-435)
=============================
الآن تقرأ ما كُتب في التذكرة وحي مقدس سنة 1884:
1884
روى الحافظ حامد علي - رضي الله عنه -، خادمُ المسيح الموعود - عليه السلام -:
لما تزوّجَ المسيح الموعود - عليه السلام - الزواج الثاني شعَر بضعف قواه لبعد عهده عن المعاشرة الزوجية ولكثرة المجاهدات، فتناولَ الوصفةَ الطبية التي أعدّها على ضوء الوحي الإلهي، والتي اشتهرت بـ"زد جام عشق" (3).
__________
فيما يلي هذه الوصفة، علمًا أن اسمها مركّب من أول حرف من كل عقّار من العقاقير التي رُكّبت منها، وهي:
الزعفران، القرفة، جوزة الطيب، الأفيون، المسك، عاقر قرحا، الزِّنْجَفْر والقرنفل.
وتركيبها كالآتي: تؤخذ كل العقاقير بوزن متساوي وتُدَقّ، ثم تصنع منها أقراص، ثم تقلى في زيت الزرنيخ، (أي زبدة البقر المغلي فيها الزرنيخ)، ويؤخذ قرص يوميا.
(سيرة المهدي، الجزء الثالث، الطبعة الثانية، ص51، رواية رقم 569)
=============
النص الثاني من الملفوضات
يقول المرزا غلام :ذات مرة جاءتني امرأة وقالت: لم أجد مخدرا منذ ثلاثة أيام، وكانت حالتها سيئة جدا وطلبت مني مليما باكية لتشتري مخدرا. فاستغربتُ لحالها بأنها لم تطلب طعاما ولا لباسا بل كانت مضطربة من أجل المخدارت. فكانت مدمنة عليها وكانت المخدرات قد صارت جزءا من حياتها لا يتجزأ. فحسبتُها صادقة في قولها وأعطيتها مليما.(كتاب الملفوظات)
================
الآن الخليفة الاول نور الدين
والقصة من تأليف ظفر الله خان صفحة68 عنوان الكتاب "نور الدين " :
كان "ملك فتح خان"الذي بلغ العقد التاسع من عمره (90سنة)صديقا للحكيم نور الدين والذي كان يحبه كثيرا وتلقى من الكثير من الخدمات والأفضال,غير انه كان بلا ذرية .وقد حثه الحكيم نور الدين على ان يتزوج,ولكنه اعترض محتجا بأنه قد تجاوز سن الزواج ,فشجعه نور الدين وأعدّ له مركّبا يتكون من الزرنيخ والزئبق والأفيون,وكان له تأثير فعال حتى إنه بعد أن تزوج إذعانا لنصيحة صديقه رزقه الله بابنة في غضون عام من زواجه ,وفي العام التالي رزقه الله بصبي.
================
الآن مع الخليفة الثاني محمود بن المرزا غلام حيث قال في كتابه منهاج الطالبين ص133
في طفولتي ظّلوا يعالجونني من مرض بالأفيون لفترة تقارب ستة اشهر ,وذات مرة نسوا إعطائي جرعة منه ,ومع ذلك لم تكن هناك أدنى ردة فعل مني كما أخبرتني أمي.
فلما لاحظ المسيح الموعود هذا الأمر قال :لا تعطوه الأفيون بعد الآن فقد انقذه الله تعالى من استخدامه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك ان تتصور ايها الاحمدي خليفتك الثاني من المدمنين على المخدرات وتطلب علاجه 6 اشهر حتى تخلص من الإدمان.

تحياتي للجميع