الجمعة، 31 أغسطس 2018

رسالة من الاستاذ ياسين ديب للاحمديين : تعلموا دينكم



رسالة من الاستاذ ياسين ديب للاحمديين :
تعلموا دينكم
يقول الميرزا في الملفوظات
النصيحة للجماعة: وفي الأخير أريد أن أنصح أفراد جماعتي أن اصبروا مقابل الأعداء، اسمعوا الشتائم واصمتوا. أيّ ضرر تلحقه الشتائم إلا أن تتبيّن أخلاق الشاتم. أقول بأن عليكم أن تصبروا وإن ضربكم أحد. اعلموا أنه لو لم يجعل الله قلوبهم قاسية لما فعلوا ذلك. إنه من فضل الله تعالى أن جماعتنا تحب الأمن والسلام، أما إذا كانت تحب الفساد لحدث الشجار على كل صغيرة وكبيرة. وإذا كان أفراد جماعتنا متعودون على الشجار ولم يتحلوا بالصبر والجَلَد لما بقي فرق بينهم وبين غيرهم.

و يقول

برهِنوا بمثالكم الطيب وسلوككم الحسن على أنكم قد سلكتم الصراط القويم. إنني مأمور بأن أنصحكم بالتكرار أن تتجنبوا مواضع الفساد والشر، واصبروا على سماعكم الشتائم، وقابلوا السيئة بالحسنة. فإذا استعد أحد للفساد فالأفضل أن تنسحبوا من هناك ورُدُّوا عليه باللين

و قال في الإعلانات مجلد 2

لا تواجهوا ثوائر معارضيكم النفسانية كيلا تصبحوا مثلهم لأنه لا يمكن مواجهة الجاهل إلا بالجهل. فلو آذوكم أو آلموكم أو اختاروا طريق سبّي وشتمي والإساءة إلي لإثارتكم فاصبروا وانصتوا وسيجزيكم الله الذي يرى في السماء قلوبكم وقلوبهم.

كما قال في البلاغ

وفي آية أخرى بيّن ( كلا الجانبين معا في آية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(  أي اصبروا على إيذاء الأعداء ومع ذلك كونوا أقوياء وثابروا على العمل واتقوا الله دائما لتنالوا النجاة. ففي هذه الآية أيضا يأمرنا الله تعالى أن نعرض عن إساءة الجاهلين وتحقيرهم وبذاءة لسانهم وشتائمهم وألا نضيع أوقاتنا في تخطيط كيف نعرّضهم للمعاقبة . إن إرادة السوء مقابل السوء أمر عام لا يدخل في الكمال. إن كمال الإنسانية هو أن نغض الطرف قدر الإمكان عن الشتائم ونتحلى بعادة الصفح.

خذوا هذه النصوص و سلموها لأحباركم و اسألوهم لماذا يخالفونها و يأمرونكم بالحظر و التبليغ.

ربما تتوهمون أننا تأذينا من نذالة كبرائكم، بل أنتم من تأذى، منهم و جعلوكم صغارا في أعينكم نفسها.

 ألا يدل هذا الأسلوب الدنيء على خلو وفاضكم من أي حجة؟

واجهوهم و لا تخشوهم و طالبوهم و ألزموهم بالتأدب مع خصومكم حتى لو لاحظتم قسوة منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق