الأحد، 30 ديسمبر 2018
طبقات الخزي المتراكمة في قصة محمدي بيغم / هاني طاهر
كتب هاني طاهر
طبقات الخزي المتراكمة في قصة محمدي بيغم
1: شخصٌ بلا عمل يعيش على صدقات الناس ولديه زوجةٌ مهجورة وله منها ولدان، وزوجةٌ أخرى له منها ولدٌ وبنت.. ثم يطلب يدَ طفلةٍ يزيد عنها 40 عاما. لقد فعل ذلك الميرزا عام 1887.
2: شخص يستغلّ حاجةَ قريبه فيشترط عليه تزويجه طفلته، وإلا لن يحقق له ما يطلب.
3: شخص لديه زوجتان و 4 أبناء، ثم يغري قريبه بإعطاء طفلتِه ثلثَ ما يملك على أن يقبلوا به عريسا. فيقول: " أني أعطي بنتك ثُلْثًا من أرضي ومن كل ما ملكته يدي" (التبليغ). فالمحترمون لا يتحدّثون عن المهر قبل أن يكون هناك موافَقَة مبدئية على الزواج. والمحترمون لا يسْعَون لإغراء الناس بأموالهم حتى يقبلوا بتزويجهم. هذا لا يفعله أحطُّ الناس.
4: شخصٌ يعرض على والد العروس إغراءات ليقبل به عريسا، فيقول: "ولا تسألني خُطة إلا أعطيك إياها... ولن تجد مثلي في رعاية الصلة ومودة الأقارب وحقوق الوُصلة، وتجدني ناصر نوائبك، وحامل أثقالك". (التبليغ)
5: شخصٌ يطلّق زوجته المهجورة سنوات لمجرد مشاركتها في عرس الطفلة المذكورة.
6: شخص يهدّد عمّةَ الطفلة بتطليق ابنتها إذا شاركتْ في هذا العرس.
7: وقد فعل وأمر ابنه بتطليق ابنة تلك العمّة، وأمر ابنه الثاني بتطليق زوجته أيضا انتقاما.
8: شخص يأمر ابنه بمقاطعة عجوز كانت قد تَبَنَّتْه صغيرا، حين كان أبوه مهملا إياه، لمجرد مشاركتها في العرس.
9: شخص يحلم بهذه العروس بعد 3 أشهر من زواجها: "في ثياب حمراء جميلة، فإذا هي شابّة تلبس مِن الرأس إلى القدمين ثوبًا أحمر من نسيجٍ مشبَّكٍ. ثم إنها عانقتْه". (التذكرة)
10: شخص يرى هذه العروس في أحلامه بعد أربعة أشهر من زواجها: "مقصوصةَ شعر الرأس، عاريةَ الجسد، وكريهةَ المنظر جدًا، فيقول لها ثلاث مرات: إن تأويل قصّ شعر رأسك هو موتُ زوجك". (التذكرة)
11: شخص ينسب إلى الله أنه هنأه بموتِ زوجها!! وزوجُها هذا بريء، ولعله لا يعرف أن الميرزا خطبها وأنّ أهلها رفضوه رغم الابتزاز، فما ذنبُه حتى نُهَنَّأَ بموته؟!! يقول الميرزا: "وهنّأني ربّي وقال: إنا مهلكو بعلِها كما أهلكنا أباها، ورادّوها إليك. الحقُّ من ربك فلا تكونن من الممترين... هذا ما بشِّرتُ من ربي". (التبليغ)
12: شخص يجعل من زواجه آيةً!! فيقول: تَرقّبوا النبوءة... ويسألونك أَحَقٌّ هو؟ قُلْ إِي وربّي إنه لَحَقٌّ وما أنتم بمعجزين. زوّجناكها، لا مبدِّلَ لكلماتي. وإنْ يروا آيةً يُعرضوا ويقولوا سحرٌ مستمرّ." (التذكرة في آخر 1891)
13: شخص يكرر أن الزواج منها آية حتى بعد زواجها، فيقول في 1893:
"إنا سنُريهم آية من آياتنا في الثيِّبة ونردّها إليك، أمرٌ من لدنا إنا كنا فاعلين. إنهم كانوا يكذّبون بآياتي وكانوا بي من المستهزئين. فبشرى لك في النكاح، الحقُّ من ربك فلا تكوننّ من الممترين. إنا زوّجْناكَها، لا مبدِّلَ لكلمات الله، وإنا رادُّوها إليك، إن ربك فعّالٌ لما يريد، فضلٌ من لدنا ليكون آية للناظرين. شاتانِ تُذبَحان". (تحفة بغداد)
والشاتان اللتان ستُذبحان هما والد محمدي وزوجها!!!
14: شخص لم يجد ما يستدلّ به على صدق دعواه عندما تركه أعزّ أصدقائه سوى زواجه الحتمي من هذه الطفلة، فيقول: "إن حالة مير عباس علي تدعو إلى الأسف الشديد، ندعو الله أن يرحمه. يجب أن ينتظر تحقق النبوءات التي ستظهر قريبًا... "زوجناكها لا مبدل لكلماتي". (إعلان آخر 91)
15: شخص زعم بُعَيْد أن انتهى موعد موت زوج هذه العروس مِن دون موته.. زعم أنه خاف. فنُشر قولُ هذا الزوج بعدم خوفه في مجلة إشاعة السنة.
16: شخص يُخزي أتباعه حين يحاول بعضهم أن يكذّب صحة القول المنسوب إلى زوج محمدي بيغم في مجلة إشاعة السنة أو غيرها، مع أنه لو لم يكن صحيحا لكذّبه هذا الزوج في عدد لاحق أو في مجلة أخرى، أو لكذّبه الميرزا نفسه، أو لرفع زوجُها شكوى ضد المجلة التي فبركت على لسانه الكذِب!!!
17: بعد ثماني سنوات من زوجها وبدلا من أن يبارك لها ويدعو لها بالستر، إلا أنّ هذا الشخص يستمر في ملاحقتها ويستمر في إضافة نصوص إلى وحيه، فيقول: "كذّبوا بآياتنا وكانوا بها يستهزئون. فسيكفيكهم الله ويردّها إليك، لا مبدل لكلمات الله، وإن وعد الله حق، وإن ربك فعّال لما يريد. قل إِي وربي إنه لحقٌّ، ولا تكن من الممترين. إنا زوّجْناكها. إنما أمرُنا إذا أردنا شيئا أن نقول له كن فيكون. إنما نؤخرهم إلى أجل مسمى أجلٍ قريب. وكان فضل الله عليك عظيما. يأتيك نصرتي". (الأربعين عام 1900)
18: وبدلا من أن يشعر بشيء من الخجل أو وخز الضمير، نراه يقول في عام 1900: "هذه النبوءة عن قراني يعترض عليها المعارضون السفهاء جهلا وتعصبا أنها لم تتحقق ويقولون ما معنى "زوّجناك" لأن الزواج لم يحدث، مع أنه يتضح جليا من جملة "يردّها إليك" أن هناك شرطا أن هذه المرأة تذهب مرة ثم تُرَدّ، وبعدها "زوّجناك"، فكانت أولا قريبة مني لقرابتها لي ثم ابتعدتْ وستعود مرة أخرى، وهذا هو معنى الردّ". (الأربعين)
19: لم ييأس هذا الشخص من ملاحقتها إلا في عام 1906، حيث أعلن قائلا: " فُسِخَ النكاح أو أُجِّلَ". (حقيقة الوحي)
20: لم يحدّد إنْ كان الزواج فُسخ أم أُجِّل، بل يُحتمل هذا ويُحتمل ذاك. وهذا استهتار بالعقود وبالشعائر وبالتقاليد وبالناس.
21: شخص يزعُم أتباعه أنها لم تكن نبوءة زواج!!! وأنّ وجود قبر والدة محمدي في مقبرة الميرزا دليل على تحقق النبوءة، ودليل على عظمة النبوءة، ودليل على عظمة أخلاق الميرزا وعظمة أعماله!! مع أنّ هذا القبر دليل على كذبهم في إيمان زوج محمدي بيغم أو أولاده، وإلا لأرونا قبورهم، و لأرونا صورة عن أقوالهم المنشورة في أي مجلة في ذلك الوقت، أي بعد أن كذَّب زوجُ محمدي بيغم ما نسبوه له من إيمانه بالميرزا. بل لأرونا اليوم أحدا من ذرية محمدي بيغم، ولو كان في هونولولو.
22: شخصٌ يزعم أتباعه أنّ زوج محمدي لو لم يَخَف النبوءةَ بموته لقال إنه لم يصدّقها ولو حصل هذا لبطلت النبوءة!!! وقد بيّنا لهم أنه فعل، فبُهتوا.
23: شخصٌ يزعم أتباعه أنّ زوج محمدي لو لم يَخَف النبوءة لأعلن ذلك بعد موت الميرزا، ولو فعَل لبطلت النبوءة، وقد بيّنا لهم أنه فعل، وأنّ هناك شهودا أربعة على قوله في الجريدة التي تحَدَّت الأحمديين، فوَلَّوا الدُّبر مذعورين، كما هي عادتهم.
فليفرح المؤمنون بنصر الله على كل محتال أثيم، وليثقوا أن الله لا يضيع أجر المحسنين، وأنّ للظالم يوما، وأنّ البسطاء سيتحرّرون.
الأربعاء، 26 ديسمبر 2018
لماذا نجزم بكذب الميرزا / هاني طاهر
هاني طاهر
لماذا نجزم بكذب الميرزا
لأننا بكل بساطة وجدناه يكذب كلما احتاج للكذب، ووجدنا ذلك منهجًا عنده لا حالةً شاذة، بل حالة متأصلة مكرَّرة.
لا أتحدث عن وحيه الذي ينسبه إلى الله، فهذا ليس محسوبا في هذا السياق.
سأذكر بعض كذباته فيما يلي، وسأذكر سبب كل كذبة. حتى يتبيّن أن المسألة ليست مجرد مصادفة، أو سهو منه، أو تسرّع مِنّا في الحكم. بل سيتّضح أنّ هذه هي حياته.
1: يقول الميرزا:
"ذكر الله في القرآن الكريم اثني عشر خليفة موسويا، وكان كل واحد منهم من قوم موسى عليه السلام. وذكر أن عيسى عليه السلام هو الثالث عشر وكان خاتم الأنبياء في قوم موسى". (التحفة الغولروية)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هناك تشابها بينه وبين المسيح من كل جانب. ويعلم كل مسلم أنّه ليس في القرآن أي نصّ يشير إلى أنّ المسيح هو النبي الثالث عشر في بني إسرائيل، ولا...
2: يقول الميرزا:
"كان من الضروري أن تتحقق النبوءات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث التي ورد فيها أن المسيح الموعود سيتلقّى الأذى من مشايخ الإسلام عند ظهوره، فسوف يُكفِّرونه ويُفتون بقتله ويُسيئون إليه أشد إساءة، وسيُعَدّ بعيدا عن حظيرة الإسلام ومُهلِكَ الدين". (الأربعين، ص 60)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ ما يتعرّض له من أذى حتميّ، بل دليلٌ على صدقه.
3: يقول الميرزا:
"القرآن الكريم زاخر بإشارات توحي بأن عمر الدنيا، أي زمن دَور آدم، سبعة آلاف سنة". (التحفة الغولروية، ص 207)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا الوقت هو وقتُ بعثة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق.
4: يقول الميرزا:
"يتبين من الأحاديث الصحيحة أيضاً أن المسيح الموعود سيولَد في الألفية السادسة". (حقيقة الوحي، ص 187)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا الوقت هو وقتُ ولادة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق.
5: يقول الميرزا:
"ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود، ومعناه الذي فُهّمتُه إنما هو أن الذين يكونون خدام الدين سيُزاد في أعمارهم، أما الذي لا يكون من خدام الدين فهو كالثور العجوز يذبحه صاحبه متى شاء". (التذكرة، ص 445)
سبب الفبركة: لمجرد أن يوهم جماعته أنّ أعمارهم ستطول.
6: يقول الميرزا:
"لقد تنبأ المقدَّسون بدءا من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشاه ولي الله بإلهام مِن الله أنّ المسيح الموعود الآتي سيكون مجدد القرن الرابع عشر". (إعلان في أواخر 1893، الإعلانات، ج1)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا القرن هو قرنُ بعثة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق!!
7: يقول الميرزا:
"ورد في بعض الأحاديث أيضاً أن من علامات المسيح المقبل أنه سيكون ذا القرنين. فأنا ذو القرنين بحسب نص وحي الله تعالى". (البراهين الخامس، ج21، ص 118)
سبب الفبركة: لمجرد أن يكون دليلا لصالحه، حيث إنه عاصر قرنين ميلاديين وقرنين هجريين.
8: يقول الميرزا:
"ورد في الآثار السابقة والأحاديث النبوية عن مهدي آخر الزمان أنه سيُعدّ في أوائل الحال ملحدا وكافرا وأن الناس سيُبغضونه أشد البغض ويذكرونه بالذمّ ويسمونه دجالا وملحدا وكذابا". (السراج المنير)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ ما حصل معه كان حتميا، وهو دليل له.
9: يقول الميرزا:
"إن موت موسى أيضاً يبدو مشكوكاً فيه لأن الآية القرآنية: (فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ) تشهد على حياته، كما يشهد على ذلك حديثٌ مفاده أن موسى يأتي لحج الكعبة كل عام برفقة عشرة آلاف قديس". (التحفة الغولروية، ص 71)
سبب الفبركة: لمجرد تأييد موقفه من وفاة المسيح.
10: يقول الميرزا:
"الطاعون سيجول في العالم كله في الزمن الأخير. ورد في الحديث الشريف أنه إذا كان في بيتٍ عشرةُ أشخاص فسيموت سبعة منهم ويبقى ثلاثة. ومن علامات المهدي أن طاعوناً جارفاً سيتفشى بسبب معارضته. (الملفوظات نقلا عن الحكم، عدد: 31/8/1907م)
سبب الفبركة: لمجرد أن يُلقي الرعب في قلوب البسطاء فيبايعونه ويدفعون له المال.
11: يقول الميرزا:
"ثابت من التوراة أنه حين انشق الجبل لإراءة تجلّي القدرة لموسى كان ذلك نتيجة الزلزال". (البراهين الخامس)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ الزلزال المرتَقَب شيء عظيم. ولم يأتِ ذلك الزلزال حتى الآن.
12: يقول الميرزا:
"والمراد من المهرودة، باتفاق الأنبياء عليهم السلام هو المرض. والمهرودتان هما المرضان اللذان يصيبان جزأين من الجسد". (حقيقة الوحي، ص 290)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ أمراضه دليل صدقه.
13: يقول الميرزا:
"أحد الصلحاء منذ زمن قديم قد نشر بيتاً من الشعر عن كشفه، ويعرفه مئات الآلاف من الناس، وفي هذا الكشف أيضاً ورد أن المهدي المعهود أي المسيح الموعود سيبعث على رأس القرن الرابع عشر، والبيت الفارسي هو:
در سن غاشی ہجري دو قران خواہد بود از پئے مہدی ودجال نشان خواہد بود
وترجمة هذا الشعر أنه حين يمضي أحدَ عشر عاماً من القرن الرابع عشر سيظهر في السماء الخسوف والكسوف آيةً لبعثة المهدي وظهور الدجال". (التحفة الغولروية، ص 101)
سبب الفبركة: أن يدلّل على صدقه.
14: يقول الميرزا:
"كَتَب جميع أكابر المفسرين في تفسير الآية {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} أن الفئة الأخيرة من هذه الأمة أي جماعة المسيح الموعود تكون على سيرة الصحابة وسينالون الهدى والفيض من النبي صلى الله عليه وسلم مثل الصحابة دون أدنى فرق". (التحفة الغولروية، ص 205)
سبب الفبركة: لمجرد أن يُضفي هالة عليه وعلى جماعته.الأحمدية تعثر على مهدي جديد!!
فمن لا يوقن انّ الميرزا يفتري هنا على المفسرين؟ مَن هم هؤلاء المفسرون الذين تحدثوا عن جماعة للمسيح الموعود؟ واستدلوا بهذه الآية على ذلك؟ فهذا مثال قاطع واضح على استسهاله الكذب..
تكفير القاديانية للمسلمين
تكفير القاديانية للمسلمين
لقد كفر القاديانيون المسلمين لأنهم لم يؤمنوا بنبوة الغلام، حسبما عَلََّم بذلك الغلام وخلفاؤه من بعده، فقد قال الغلام أحمد :
1-"إن الله ألهمني أن كل من لا يتبعك ولا يدخل في بيعتك هو عاص لله وجهنمي" (التذكرة ص342)
وقال :
2- "أطلعني الله على أن كل من وصلته رسالتي ، ولم يؤمن بي فهو ليس بمسلم "رسالة الذكر الحكيم" ص44
وقال كذلك:
3- "كل من لا يتبعك ولا يبايعك ويظل يخالفك فهو يعصي الله ورسوله وهو من أهل النار "إلهام بيان ميعاد الأخبار (المذكور في تبليغ رسالته) ص27
4- "الذي لايؤمن بي لا يؤمن بالله ورسوله" (حقيقة الوحي. للغلام، ص63)
5- "لقد أوحى لي الرب تعالى أن كل شخص تصله دعوتي و لا يقبلني فإنه ليس بمسلم"كتاب الوحي تذكرة بالإنجليزية ص 745
6- " تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة والمودة وينتفع من معارفها ويقبلني ويصدّق دعوتي، إلا ذرية البغايا الذين ختم الله على قلوبهم". (أئينه كمالات الإسلام - الخزائن الروحانية 547-548/5)
7- "الذي لا يؤمن بي لا يؤمن باللَّه ورسوله" (حقيقة الوحي للغلام ص 63 ـ عن القاديانية لظهير ص 34)
8 -"الإله أخبرني أنه محرّم عليكم أن تصلوا خلف إمام يعتبرني كافراً أو كاذباً أو أن تصلوا خلف من يشك في هذا" كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص 468.
9 -"أحسبتم قراءة الفاتحة و في كل ركعة تلاوتها كعملكم بها ساء ما تزعمون، و لستم على شيء منها و ما آمنتم بحرف من حروفها حتى تؤمنوا بالمسيح الذي بعث بينكم" "خطبة إلهامية" ص206
10 -"الذي يكفِّر مؤمنا يصبح بنفسه كافرا في النهاية. فما دام قد كفّرني مئتان من المشايخ، وحُرّرتْ ضدي فتوى التكفير، وما دامت فتواهم تؤكد أن الذي يكفِّر مؤمنًا يصبح بنفسه كافرًا، وأن الذي يعتبر الكافرَ مؤمنًا فهو الآخر يصبح كافرًا، فهناك أمامهم طريق سهل لحسم هذا الأمر؛ فإذا كان هؤلاء الآخرون (أي المترددون في تصديقي) يتحلَّوْن في الحقيقة بشيء مِن الصدق والإيمان وليسوا منافقين، فلينشروا إعلانًا مفصلاً، ذاكرين فيه اسمَ كل واحد من هؤلاء المشايخ صراحةً، ثم ليعلنوا أن هؤلاء المشايخ (المكفِّرين) كلهم كافرون، لأنهم قد كفّروا مسلمًا. عندئذ سوف أعتبرهم أيضًا مسلمين، بشرط ألا تكون فيهم شائبة من النفاق، وألا يكذّبوا معجزات الله الصريحة". (حقيقة الوحي)
وأعلنها خليفته الميرزا بشير الدين
قال الخليفة الثاني :
1-"من الواجب علينا ألا نعتقد بإسلام غير الأحمديين وألا نصلي خلفهم إذ إنهم عندنا كافرون بنبي من أنبياء الله" (كتاب أنوارخلافت بشير الدين محمود)
2 -"إن كل مسلم لم يدخل في بيعة المسيح الموعود (المرزا) سواء سمع باسمه أو لم يسمع، هو كافر وخارج عن الإسلام" أئينه صداقت (مرآة الحقيقة- آيينه صداقت ص 35 ) :
3- " أن جميع المسلمبن الذين لم يشتركوا في مبايعة المسيح الموعود كافرون خارجون عن دائرة الإسلام " (مرآةالصدق لميرزا بشيرالدين ص25، عن دفاع عن العقيدة ص245.)
4 -" ليس الكافر فقط مَن يكفِّر المسيح الموعود، بل من لا يؤمن به كافر حتى لو لم يكفِّره، وحتى لو صدقه في قلبه ولم ينكره بلسانه ولكنه ما زال مترددا في البيعة فيُعدُّ كافرا... إن الذين لا يؤمنون به رسولا كفارٌ أشد الكفر وإن كانوا يعترفون بصدقه باللسان" (مرآة الحق)
5 - كفّرتُ غير الأحمديين في حياة الخليفة الأول وكل فرد مِن أفراد الجماعة كان مطّلعا على رأيي هذا. (مرآة الحق)
6 -"إن الشريعة تُفتي بالنظر إلى ظاهر الأمور لذلك سندعوهم كفارا. فلما كان سكان التيبت وسويسرا كفارا لعدم إيمانهم برسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف سيُعد سكان الهند مؤمنين مع عدم إيمانهم بالمسيح الموعود فالمؤمن من يؤمن بالمبعوثين جميعا"
7- "لقيني رجلاً في “لكنهو” وسأل بأنه قد اشتهر بين الناس بأنكم تكفرون المسلمين الذين لم يعتنقوا القاديانية، فهل هذا صحيح؟ فقلت له: نعم، لا شك بأننا نكفرهم"( أنوار الخلافة لميرزا محمود أحمد. عن القاديانية لظهير. ص35
8 - "قد قال المسيح الموعود، إن إسلامهم -أي المسلمين- غير إسلامنا وإلههم غير إلهنا وحجهم غير حجنا، وهكذا نخالفهم في كل شئ "
مقالة لخليفة القاديانية في جريدة الفضل في 21/ 8/ 1927م بعنوان: "نصائح للطلاب" ،(دفاع عن العقيدة والشريعة. ص246.
9 -" من الخطأ الظن بأننا لا نخالف المسلمين إلا في مسألة وفاة المسيح، أو غيرها من المسائل الأخرى بل أننا نخالفهم في ذات الله وفي الرسول والقرآن والصلاة والحج والزكاة" في نفس الجريدة في 30/7/ 1931م (المصدر السابق)
ونتيجة لهذا التفكير أمر الغلام وخلفاؤه أتباعهم بما يلي:
1- عدم الصلاة خلف غير الأحمديين:
قال الغلام :
- " إن المكفرين ومن يختار طريق التكذيب قوم هالكون، فلا يستحقون أن يصلي خلفهم أحد من جماعتي، وهل يصلي الحي وراء الميت؟ فأعلموا أنه حرام عليكم قطعياً، كما أخبرني الله أن تصلوا خلف كل مكفر أو مكذب أو متردد، وليكن أمامكم منكم وإلى هذا جاءت الإشارة في حديث البخاري "أمامكم منكم" أي عندما ينزل المسيح فعليكم أن تفارقوا جميع الفرق التي تدعي الإسلام " تحفة لوكرة. ص28، عن موقف الأمة. ص31
ويقول أيضاً :
- "هذا هو مذهبي المعروف: أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غيرالقاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله " جريدة الحكم القاديانية. في 10/12/1904م، عن القاديانية لظهير. ص36.
وأعلن أن هذا حكم الله :
- "هذا هو مذهبي المعروف أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غيرالقاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله( جريدة الحكم القاديانية. في 10/12/1904م، عن القاديانية لظهير. ص36.)
وقال خليفته الثاني :
- "لا يجوز لأحد أن يصلي خلف غير القادياني والناس يكررون هذا السؤال، هل تجوز الصلاة خلفهم أم لا؟ فاقول وأقول: مهما تسألوني أنه لا يجوز للقادياني أن يصلي خلف غير القادياني(أنوارالخلافة ص89، عن القاديانية لظهير.)
2- منع الأحمديات من الزواج بغير الأحمديين :
قال الميرزا محمود :
- "لا يجوز لأي قادياني أن ينكح ابنته من غير القادياني، لأن هذا أمر من المسيح الموعود، أمر مؤكد( بركات الخلافة. ص75، عن القاديانية لظهير. ص43.).
بل أن هذا يؤدي إلى الخروج من الجماعة :
- "من ينكح ابنته من غير القادياني فهو خارج من جماعتنا مهما يدعي القاديانية، وأيضاً لا ينبغي لأحد من أتباعنا أن يشترك في مثل هذه الحفلات"( جريدة الفضل القاديانية 23/5/1931م، عن القاديانية لظهير.).
- "لا تشاركوا المسلمين في حفلات الزواج ولا غيرها، ولا تصلوا على جنائزهم، لأنه ليس لنا أي علاقة بهم، وبعد أن قطعت الروابط والصلات ولم يعد يهمنا ما يهمهم، فمن أين لنا أن نصلي على أمواتهم " جريدة الفضل 18/6/1916م
وقال ميرزا بشير الدين:
- "إن حضرة المسيح الموعود قد غضب غضباً شديداً على أحمدي أراد أن يزوج ابنته غير أحمدي، وقد سأله الرجل مراراً وقدم إليه أعذاراً ولكنه أجابه قائلاً: أبق ابنتك عندك ولا تزوجها غير أحمدي، فزوجها الرجل غير أحمدي بعد وفاته، فعزله الخليفة الأول عن إمامة الأحمديين وأخرجه من الجماعة ولم يقبل توبته مدة خلافته ستة سنوات مع أنه تاب مراراً، والآن قبلت توبته بعدما جربت عليه صدقاً"( أنوار الخلافة. ص94، عن موقف الأمة. ص31-32.)
ثم قال :
- ليس من عادتي إخراج أحد من الجماعة ولكن من يخالف هذا الحكم اطرده من الجماعة( كلمة الفضل. عن القاديانية لظهير. ص43.).
3- عدم الصلاة على موتى غير الأحمديين :
- والغلام نفسه لم يصل على ابنه الحقيقي، لأنه لم يؤمن به ومات على حالة الإسلام( أنوار الخلافة. ص91، عن القاديانية لظهير. ص40).
لذلك فهم لا يصلون وراء المسلمين ولا يحل للمرأة الأحمدية أن تتزوج من غير أبناء دينها ولكن يحل للرجل الأحمدي أن يتزوج من البنت المسلمةوالنصرانية واليهودية.
ولا يحل في ديانتهم الصلاة على أموات المسلمين ولا على أطفال المسلمين الأموات.
الخميس، 6 ديسمبر 2018
نبوءة الثمانين حولا و كذب نبوء عمر الميرزا
نبوءة الثمانين حولا وكذب نبوءة عمر المرزا
- يقول الميرزا في(كتاب البراءة،ص271، الخزائن ج13 ص 192):
"لعل عمري كان 34 عاما أو 35 عاما حين توفي والدي المحترم."
- ومعلوم أنّ والده توفي في 3 يونيو 1876.(التذكرة، ص 24)
-فـ يكون تازيخ مولده 1842 أو 1841
- ويقول: في كتاب البراءة، ص 266، الخزائن ج13 ص 177)
"وُلدت في أواخر أيام السيخ في 1839 أو 1840" - "وكنت في عام 1857 في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمري، ولم تكن قد نبتت اللحية والشوارب." (المصدر السابق)
فـ يكون مولده: 1841 أو 1840 فيعني ذلك أنّ العام المشترك بين اقواله هو عام 1841..
- ومن المعلوم ان الغلام مات في 1908
اذن عمر الغلام هو 68 او 67 سنة
- ولقد ظل الأحمديون ينكرون التاريخ الحقيقي لولادة الميرزا ، ويصرحون أن ولادته كانت سنة 1835، حتى توافق نبوءة الثمانين حولا أو قريبا من ذلك
الخميس، 29 نوفمبر 2018
الأدلة من القرآن على ختم النبوة
الأدلة علي ختم النبوة
الأدلة من القرآن على ختم النبوة :
العقيدة الاسلامية تؤكد بعدم امكان نزول الوحي بالنبوة على أحد بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فالادعاءات بنزول الوحي كفر، وسبب للخروج من الإسلام ، والأدلة من القرآن الكريم علي انقطاع وحي النبوة والرسالة كثيرة لا تعد ولا تحصي :
اولا : ختم النبوة وانقطاعها
- [ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما ] - الأحزاب 40
فهذه الآية دليل صريح على ختم النبوة بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلا نبي بعده هذا ما فهمه المسلمون السابقون لكتاب الله ـ عز وجل ـ منذ صدر الإسلام إلى يومنا هذا فهو رسول الله وآخر النبيين.وهذه الآية تدل بنصها دلالة واضحة على ختم النبوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ولما كانت هذه الآية تحديا كبيرا امام ادعاءات الاحمديين أولوها بتأويلات باطلة بعيدة عن قوانين اللغة وزعموا بان الخاتم في الآية بمعنى الأفضل لا بمعنى الآخر يعني أن الآية إنما تدل على أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أفضل النبيين لا على أنه آخرهم. وهذه الشبهة الاحمدية لا تساندها أقوال المفسرين والعلماء الأجلاء بل إنما تشبثوا بهذه الشبهة للتخلص من نص الآية الكريمة الذي يدل دلالة ساطعة على ختم النبوة
ثانيا - إكمال الدين وتمام النعمة الربانية ورضوان الله لنا بالاسلام
- { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } المائدة 3
فالله سبحانه وتعالى أرسل رسله لإيصال رحمته ونعمه إلى الخلق فإذا كمل إيصال النعمة فلا حاجة إلى إرسال رسول لذلك حيث قال تعالي ﴿ اليوم أكملت لكم دينكم ﴾ هذه الآية ترد مزاعم الاحمديين بأن ختم النبوة تؤدي إلى انقطاع النعمة والشريعة المحمدية تتميز عن الشرائع السابقة بشمول دعوتها كافة الناس وعدم تحديدها بمكان وزمان فـ الدين (فرائضه وشرائعه) قد أكتمل بـ فضل ونعمة الله دون نقصان فـ ليست هناك حاجة إلى نبي جديد
ثالثا : عمومية رسالة نبينا محمد
تدل الآيات على عمومية رسالته إلى الناس كافة حيث كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة، وبُعِث النبي محمد ﷺ للعالمين منذ عهد الرسالة وحتي قيام الساعة عكس الرسالات السابقة ، وهذه الخاصية التي انفرد بها تدل على عدم وجود النبوة بعده.
- { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا } الاعراف 158
- [ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ] - الأنبياء 107
- [ وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ] - سبأ 28
- [ تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ]
الفرقان 1
- [ قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين ] - الحج 49
- [ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ] - الفتح 28
- [ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ] - الصف 9
- [ قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ] - الأعراف 158
وهذه الآيات تبين أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان مرسلا إلى كافة الناس إلى يوم القيمة فلا حاجة إلى رسول دونه.
رابعا : تعهد الله بحفظ كتاب الاسلام القرآن الكريم دليل خاتمية الرسالات والرسل.
- { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } الحجر 9
حيث تعهد الله بحفظ القران الكريم من التبديل والتحريف بخلاف الكتب والأديان السابقة التي تعرضت للتحريف وهذا يدل على خاتمية هذه الرسالة فـ ليست هناك حاجة إلى نبوة جديدة والقرآن محفوظ .
خامسا : اخبر ربنا سبحانه وتعالي بأنه انزل الرسالة علي نبينا وعلي الانبياء السابقين ولوكان هناك نبي بعد نبينا محمد لذكره لنا المولي سبحانه
- [ والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ] - البقرة 4
- [ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ] - الشورى 13
- [ كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ] - الشورى 3
- [ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن
عملك ولتكونن من الخاسرين ] - الزمر 65
- [ ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ] - النساء 60
- [ لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما ] - النساء 162
- [ قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون ] - المائدة 59
سادسا : - وقال سبحانه وتعالي " وما ارسلنا من قبلك… " ولم يقل انه سيرسل رسل من بعد نبينا محمد ﷺ
- [ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ] - الأنبياء 25
- [ سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا ] - الإسراء 77
- [ وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ] - الزخرف 23
[
- [ ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين ] - الحجر 10
- [ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ] - الحج 52
- [ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون ]-يوسف 109
- [ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ] - النحل 43
- [ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ] - الأنبياء 25
- [ ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب ] - الرعد 38
سابعا : الاسلام دين يأمرنا الله سبحانه وتعالي فيه فقط بالطاعة الخالصة لله ورسوله .. ولم يأمرنا بطاعة رسول بعد نبينا ﷺ وأكد الله سبحانه علي ذلك كثيرا
- [ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين ] - المائدة 92
- [ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين ] - التغابن 12
- [ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ] - النساء 59
[ قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ] - آل عمران 32
[ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ] - محمد 33
[ وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ] - آل عمران 132
[ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ] - الأنفال 20
[ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ] - النساء 69
[ قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين ] - النور 54
[ قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين ] - النور 54
[ من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ] - النساء 80
اخيرا : - كل هذه الآيات تصرح بنزول الوحي إلى الأنبياء السالفين ولم تشمل أي إشارة إلى الذين يأتون من بعده فهذا دلالة ساطعة على انقطاع النبوة بعد نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018
الخميس، 8 نوفمبر 2018
الأحد، 4 نوفمبر 2018
أوجه الشبه بين الميرزا وبين المسيح عليه السلام.. ح2
كتب هاني طاهر…في 3نوفمبر2018
وجه الشبه بين المشبّه والمشبّه به والعكسية الميرزائية
حين نقول: فلان كالأسد، فوَجْهُ الشبه هو الشجاعة، لأنّ الشجاعة هي أبرز ما في الأسد.
ولو قيل: إن وجْهَ الشَّبَه هو شرب الماء، لرفض العقلاء جميعا ذلك، لأنّ شرب الماء ليس مما يتميّز به الأسد، بل هو مشترك بين كل الحيوانات.
وحين نقول: الميرزا مثل المسيح، فإنّ وجه الشبه يجب أن يكون في أهمّ ما يتميّز به المسيح، وهي:
الولادة العذرية، وإبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى، وخلق الطير، وقصة الصلب، والتأليه.
ومعلومٌ أنّ الميرزا له أب، ومعلوم أنه لم يُبرئ أكمهَ ولا أبرص، ولا أحيا ميتا ولا خلق طيرا. لكنّ هذا كله يعني أنه لا يشبه المسيح، ولكن المهمّ في قضية الميرزا هي العكسية، وقد تجلًّت في أنّ الميرزا ظلّ عالةً على أبيه حتى آخر لحظاته، حيث قلق الميرزا بشأن انقطاع راتب أبيه التقاعدي!! فإذا كان المسيح قد نشأ بلا أب، فإنّ الميرزا قد كبُر وشاب وهو يعتمد على الأب. وأما الشفاء فالميرزا تحققت نبوءاته وأدعيته بشأن شفاء ابنه الموعود مبارك وصديقه الأول عبد الكريم عكسيا.
فإذا لم تكن بداية الميرزا مثل بداية المسيح، ولم تكن معجزاته كمعجزاته، فلتكن نهايته كذلك.. أي فليُعَلَّق على الصليب، كما يرى الأحمديون، ولْيَنْجُ من هذا الصليب، وليهاجر إلى بلد بعيد، وليؤمن به الملايين هناك.
لكنّ هذا لم يحدث إلا عكسيا؛ فلم يستطع الأعداء أن ينالوا من الميرزا شيئا، بل هو الذي نال من الناس جميعا، ولم يترك أحدا إلا شتمه ولعنه. وكانت نهايته على يد الكوليرا المخزية كما يراها، لا على يد الناس، كما كانت نهاية المسيح في التصوّر الأحمدي.
فلنتابع في أوجه الشبه التي ذكرها الميرزا في كتابه تذكرة الشهادتين عما بينه وبين المسيح:
يتابع الميرزا قائلا:
"العلامة التاسعة للمسيح أنه حين علِّق على الصليب حدث كسوف الشمس، وقد أشركني الله تعالى في هذا الأمر أيضا، لأنه حين كُذِّبتُ لم تكسف الشمس فقط بل خسف القمر أيضا في شهر واحد، شهر رمضان". (تذكرة الشهادتين)
قلتُ: على فرض حدوث كسوف عند تعليق المسيح، فيكون ذلك قد حدث عند موته ونهايته. أما بالنسبة إلى الميرزا فالكسوف والخسوف حدثا في بداية مشروع احتياله، لا في نهايته، وعاش بعدها 14 عاما.
أما الحقيقة فإنّ الأناجيل لا تذكر أيَّ كسوف، بل تذكر "ظُلْمَة عَلَى كُلِّ الأَرْضِ" (إِنْجِيل مَتَّى 27 : 45)، فلو كان هذا الظلام بسبب الكسوف، فكان الأولى أن يُذكر الكسوف.. أما إجماع هذه الأناجيل على ذكر الظلمة مِن دون ذكر الكسوف فلا بدّ أن يكون دالا على أنه لم يكن هنالك كسوف. وهذه الظلمة -إنْ صحَّت- قد تكون بسبب غيوم ملبّدة.
ثم إنّ الكسوف يحدث في كل بضعة أشهر، ويصادف وجود أنبياء ووجود مشعوذين ووجود محتالين، فهذا ليس وجْهَ شَبَه.
يتابع الميرزا قائلا:
"العلامة العاشرة هي أنه حين أوذِي المسيح تفشى في اليهود طاعون جارف، وقد تفشى الطاعون في زمني أيضا". (تذكرة الشهادتين)
قلتُ: الطاعون ظلّ ينتشر عبر التاريخ ولم يتوقّف إلا في العصر الحديث. وقد حصد ثلث أوروبا في خمس سنوات قبل بضعة قرون. هذا كله على فرض صحة قوله أنّ طاعونا جارفا حدث بعد إيذاء المسيح.
ويتابع الميرزا قائلا:
"العلامة الحادية عشرة للمسيح كانت أن علماء اليهود سعوا أن يُعتبر المسيح متمردا، فرُفعت قضيةٌ ضده، وبُذلت الجهود ليُدانَ بعقوبة الإعدام. وقد جعلني قدر الله تعالى شريكا في هذه العلامة أيضا إذ رُفعت ضدي قضية زائفة بتهمةِ القتل، وحاولوا إلصاق تهمة التمرّد بي". (تذكرة الشهادتين)
قلتُ: لم تُرفع قضية ضد المسيح بأنه قاتل، أما الميرزا فاتُّهم بأنه قاتل ليكهرام.
ولم تُبذل جهود ليُدان الميرزا بالتمرّد، بل إذا حدث شيء من هذا فهو سخيف، فالميرزا لا يفتأ يتملّق للحكومة، فمن سيصدّق مَن يتّهمه بالتمرّد. لذا نميل إلى أنه لم يتّهمه أحد بالتمرّد، إلا أن يكون سخيفا. أما المسيح فقد اتهمه القوم وكبارهم وصدّقهم الحاكم. ثم إنّ المسيح لم يكن متملّقا مثل الميرزا. فسقط وجه الشبه السخيف.
ويتابع الميرزا قائلا:
"العلامة الثانية عشرة للمسيح كانت أن علِّق معه على الصليب لصٌّ. وقد أُشرِكتُ في هذه العلامة أيضا لأنه... قُدِّم معي في اليوم نفسه في المحكمة لصٌّ مسيحي... كان قد سرق بعض النقود فعوقب بالسجن لثلاثة أشهر فقط، ولم يعاقَب بالموت كما حوكم اللص مع المسيح". (تذكرة الشهادتين)
قلتُ: هذا وجه اختلاف لا وجه شبه ما دام اللصّ قد أُعدم هناك، ولم يُسجن إلا 3 أشهر هنا.
ثم إن اللص قد صُلب مع المسيح، أما هذا اللص المفبرك فلم يُصلب مع الميرزا ولم يُعاقَب مع الميرزا.
ثالثا: صُلب لصان مع المسيح، لا لصّ واحد.
رابعا: قال المسيح لأحدهما {إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ} (إِنْجِيلُ لُوقَا 23 : 43)، ولم يقل الميرزا لذلك اللصّ! بل لم يرَه.. بل فبركه ليزعم ما زعم.
فهذا وجه شبه موغل في السخافة على فرض صحّته.
يتابع الميرزا قائلا:
"العلامة الثالثة عشر كانت أنه حين قدِّم المسيح أمام الحاكم بيلاطوس وطُلب أن يعاقَب بالموت قال بيلاطوس ما مفاده: لا أرى له أي ذنب حتى أدينه بهذه العقوبة. كذلك قال لي "كبتان دوغلاس" ردًّا على قولي: لا أرى لك أي ذنب". (تذكرة الشهادتين)
قلتُ: هذا وجه شبه سخيف، ذلك أنّ المهمّ أنّ بيلاطوس حكم بصلب المسيح ووافق على صلب المسيح وأمر بصلب المسيح. أما القاضي الإنجليزي فبرّأ الميرزا من التهمة السخيفة التي اتُّهم بها. أما أنّ كلا من القاضي والوالي لم يكن راضيا بظلم المتَّهم، فهذا ليس وجهَ شبه، فالأصل في القاضي أن يرفض الظلم، لكنّ المهم هو تطبيق العدل، فبيلاطوس خضع لليهود، والإنجليزي لم يخضع لأحد. فالعكسية واضحة.
ويتابع الميرزا قائلا:
"العلامة الرابعة عشرة للمسيح كان أنه ما كان من بني إسرائيل لكونه بلا أب، ولكن مع ذلك كان النبي الأخير من السلسلة الموسوية ووُلد في القرن الرابع عشر من بعد موسى عليهما السلام. كذلك أنا؛ فلست أنحدر من قبيلة قريش، وقد بُعثت في القرن الرابع عشر وكنتُ الأخير مبعثًا". (تذكرة الشهادتين)
قلتُ: المسيح نبيّ، والميرزا ليس نبيا، بل يرى نفسه مجددا ومحدّثا. ثم إن جماعته من بعده ترى النبوة مستمرة، على اختلاف بينهم في ذلك.
أما أنْ يكون غير القرشي شبيها بالمولود بلا أب، فسخافة لا نظير لها.
أما قصة القرن الرابع عشر فليس عليها دليل.
يتابع الميرزا قائلا:
"العلامة الخامسة عشرة للمسيح كانت أن الدنيا في عصره كانت قد تغيرت تماما، إذ رُصفت الشوارع، وتحسن نظام البريد ونظام الجيش إلى حد كبير واخترعت وسائل جديدة تيسيرا على المسافرين، وتحسنت قوانين المحاكم أيضا. وكذلك تقدمت في عصري أسباب الراحة في الدنيا كثيرا، بحيث وُجد القطار الذي ورد الخبر عنه في القرآن الكريم". (تذكرة الشهادتين)
قلتُ: إذا لم تستَحِ فقل ما شئت.. فالعالم يتطوّر منذ الدهور، ولم يكن عصر المسيح ذا خصوصية كما كان عصر النهضة الحديثة بالنسبة إلى التاريخ. والميرزا لم يذكر لنا من أين أتى بما قال.
ويتابع الميرزا قائلا:
"العلامة السادسة عشرة للمسيح كانت أنه كان يماثل آدم لولادته بلا أب، كذلك أماثل آدم لولادتي كتوأم". (تذكرة الشهادتين)
قلتُ: لقد كذب الميرزا في قوله أنه وُلد توأما، لكنني لستُ بصدد إثبات ذلك الآن. بل سأفرض أنه وُلد توأما، ولكن السؤال: كيف يشبه التوائم آدم؟ أي ما وجه الشبه بين التوائم وبين آدم؟
الحقيقةُ أنّ الفروق شاملة بين الميرزا وبين المسيح، ولكنّ الميرزا لا يتورّع عن الهراء وعن الكذب، فيقول:
"لقد جاء المسيح لكي يوضّح أحكام التوراة بدقة، كذلك أُرسلتُ أنا أيضا لأبيِّن أحكام القرآن الكريم بوضوح تام". (إزالة الأوهام، ص 110)
والسؤال لشهود الزور: ما هي الأحكام التوراتية التي وضّحها المسيح بدقة؟ وما هي أحكام القرآن الكريم التي وضحها الميرزا بوضوح تام ولم تكن واضحة قبله؟
أما المسيح فقد ألغى عددا من أحكام التوراة بوضوح، فقد أخذ يعدّد أحكام التوراة، ثم يذكر حكمه الذي استدرك عليها وألغاها وأتى بغيرها، فقال:
{وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق. 32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي. 33«أَيْضًا سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. 34وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ،} (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 31-34)
وقال:
{سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا... 43«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ.} (إِنْجِيلُ مَتَّى 5 : 38-44)
وقد أكّد القرآن الكريم على هذه الحقيقة في قوله تعالى {وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ} (آل عمران 50)
أما الميرزا فيرى أنه تابع للقرآن، ولا يستدرك عليه ولا يضيف ولا يُنقص.
فالخلاصةُ أنّ الفروق شاملة بين الميرزا وبين المسيح، وحاشا لله أنْ يُشَبّه الميرزا بغير المحتالين.
السبت، 27 أكتوبر 2018
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018
نبوءة محمدي بيجوم في ظل قواعد ميرزا غلام احمد و إلهاماته
محمد رشاد وزيري
محمدي بيجوم هي تلك الفتاة التي أذلت غلام الدجل القاديانى في فترة كبيرة من حياته، وظهر كذبه جلياً عندما هلك ولم تتحقق نبوءته بالزواج منها. وبما أننا نواجه اليوم جماعة الغلام التي لا تختلف كثيراً عن متنبيهم الكذاب في أساليب الدجل واللف والدوران من أجل إبطال حق أو إحقاق باطل، فقد قررنا أن ننظر إلى تلك النبوءة من خلال بعض القواعد التي قررها الميرزا غلام وهذه القواعد هي:
★ القاعدة الاولي : قاعدة القسم… يقول الغلام القاديانى الكذاب: "والقسم يدل على أن الخبر محمول علي الظاهر لا تأويل فيه ولا استثناء وإلا فأي فائدة كانت في ذكر القسم؟ فتدبر كالمفتشين المحققين!" الخزائن الروحانية المجلد 7 ص192. في هذه القاعدة يقرر الغلام أن القسم يمنع التأويل والاستثناء ويجعل الخبر محمول علي الظاهر لا غير.
★ القاعدة الثانية : نبوءة الوعد لا يمكن أن تلغي بخلاف نبوءة الوعيد..
يقول الغلام القاديانى : " ومع ذلك فإنني أتأسف على أن معارضينا يسمون أنفسهم مسلمين ولكنهم يجهلون مبادئ الإسلام، فمن المسلم به في الإسلام أنه ليس ضرورياً أن يحقق الله بالضرورة نبوءة تحتوي على الوعيد أي النبوءة التي تنذر بحلول آفة بشخص أو بقوم. ففي هذه الحالة يمكن أن يلغي الله تعالي تلك الآفة كما ألغي نبوءة يونس عليه السلام التي حددت مدة أربعين يوماً. أما النبوءة التي تحتوي على الوعد أي البشارة عن إنعام، فلا تلغي قط. لقد قال تعالي في هذا الصدد: "إن الله لا يخلف الميعاد"، ولم يقل: إن الله لا يخلف الوعيد. والسر في ذلك أن نبوءة الوعيد يمكن أن تلغي نتيجة الخوف والدعاء والصدقة" تذكرة الشهادتين ص62،63. ويقول الغلام أيضاً: " ولا يغيبن عن البال أن النبوءة على قسمين: إحداهما للوعيد، والغرض منه العقاب والعذاب فقط، وإذا كان مثل هذه النبوءة من الله فيمكن دفعها بالخوف والتوبة والاستغفار ودفع الصدقة" التجليات الإلهية ص14 ويقول الغلام بعدها بصفحات قليلة: "هذه هي اعتراضات المشايخ من معارضينا الذين تلقوا علم القرآن والحديث وأضاعوه، فهم لا يعرفون حتى الآن بماذا تختلف نبوءة الوعيد عن الوعد" التجليات الإلهية ص17.
★ثالثا : تواتر الإلهامات يدل علي أنها علي الحقيقة ولا تأويل فيها..
يقول الغلام "و والله قد كنت أعلم من أيام مديدة أنني جعلت المسيح ابن مريم وأني نازل في منزله ولكن أخفيته نظراً إلي تأويله، بل ما بدلت عقيدتي وكنت عليها من المستمسكين، وتوقفت في الإظهار عشر سنين وما استعجلت وما بادرت وما أخبرت حباً ولا عدواً ولا أحداً من الحاضرين. وإن كنتم في شك فاسألوا علماء الهند كم مضى من مدة علي إلهامي "يا عيسى إني متوفيك" أو اقرؤوا البراهين. وكنت أنتظر الخيرة والرضاء وأمر الله تعالي حتي تكرر ذلك الإلهام، ورفع الظلام، وتواتر الإعلام، وبلغ إلي عدة يعلمها رب العالمين" الخزائن الروحانية المجلد 5 ص551.
★تطبيق القواعد الثلاث علي نبوءة محمدي بيجوم:
*أولاً: قاعدة القسم:- أوحي يلاش إلي الغلام قائلاً له: "ويسألونك أحق هو؟ قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين، زوجناكها لا مبدل لكلماتي، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر." وعلق عليه الغلام الدجال قائلاً: "يستفتونك ما إذا كان هذا الأمر حقاً، قل: نعم، وأقسم بربي إنه لحق، ومن المحال أن تحولوا دون وقوعه، إنا عقدنا قرانك بها، وليس بوسع أحد تبديل كلماتي، وإن يروا آية فسوف يعرضون عنها ولن يقبلوها ويقولون إنه لخدعة كبيرة أو سحر عظيم" التذكرة 161، 162. وأوحي له أيضاً: "فسيكفيكهم الله ويردها إليك، لا مبدل لكلمات الله وإن وعد الله حق وإن ربك فعال لما يريد، قل إي وربي إنه لحق ولا تكن من الممترين، إنا زوجناكها" التذكرة ص384.
* ثانياً: كانت نبوءة محمدي بيجوم نبوءة وعد:-
أوحي يلاش إلى الغلام قائلاً:" فبشري لك في النكاح، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين، إنا زوجناكها، لا مبدل لكلمات الله، وإنا رادوها إليك، إن ربك فعال لما يريد، فضل من لدنا ليكون آية للناظرين" التذكرة ص244.
* ثالثاً: تواتر الإلهامات اليلاشية بخصوص محمدي بيجوم:-
* 1- "بكر وثيب" التذكرة ص41، 42. تلقي الغلام هذا الوحي في سنة 1881م تقريباً كما أشير إليه في التذكرة وعلق عليه في سنة 1899م وكان موضوع محمدي بيجوم مطروحاً بقوة، قائلاً: "فتحقق الإلهام عن البكر وعندي أربعة أولاد منها الآن وأنتظر تحققه عن الثيب" التذكرة ص42 والخزائن الروحانية المجلد 15 ص201.
* 2- قال الغلام "ولكن أتلقي الآن معظم الإلهامات التي تشير إلي أنني سأتزوج زواجاً آخر قريباً وأنه قد تقرر عند الله تعالي أنه سيهب لي زوجة صالحة طيبة السيرة وسيكون منها أولاد." التذكرة ص143.
* 3- في التذكرة ص160: "ثم توجهت في تلك الأيام إلي الله تعالي مراراً لمزيد من الاستيضاح فعلمت أن الله تعالي قد قدر أن يزوج تلك البنت الكبرى مني في النهاية بعد إزالة كل عائق ويجعل الملحدين مسلمين ويهدي الضالين والإلهام العربي الذي تلقيته بهذا الصدد هو كالآتي:(كذبوا بآياتنا وكانوا بها يستهزؤون، فسيكفيكهم الله ويردها إليك، لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعال لما يريد، أنت معي وأنا معك عسي أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) أي لقد كذبوا يآياتنا وكانوا بها يستهزؤون من قبل فسوف ينصرك الله علي كل أولئك الذين يعيقون هذا الأمر وسيرد تلك البنت إليك في نهاية المطاف، لا أحد يقدر علي تبديل كلمات الله فإن ربك صاحب القدرة كلها ويفعل ما يريد حتماً"
* 4- في التذكرة ص161:" وأخبرني وقال:(إنني سأجعل بنتاً من بناتهم آية لهم)، فسماها وقال:(إنها ستجعل ثيبة ويموت بعلها وأبوها إلي ثلاث سنة من يوم النكاح ثم نردها إليك بعد موتهما ولا يكون أحد منهما من العاصمين)، وقال:(إنا رادوها إليك لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعال لما يريد)"
* 5- أوحي يلاش إلي الغلام قائلاً له: "ويسألونك أحق هو؟ قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين، زوجناكها لا مبدل لكلماتي، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر."، وعلق عليه الغلام الدجال قائلاً: "يستفتونك ما إذا كان هذا الأمر حقاً، قل: نعم، وأقسم بربي إنه لحق، ومن المحال أن تحولوا دون وقوعه، إنا عقدنا قرانك بها، وليس بوسع أحد تبديل كلماتي، وإن يروا آية فسوف يعرضون عنها ولن يقبلوها ويقولون إنه لخدعة كبيرة أو سحر عظيم" التذكرة 161، 162.
* 6- في 25-7-1892 م رأي الغلام زوجته (في الرؤيا) ومعها امرأة أخري في ثياب حمراء جميلة، فقال في نفسه: "إنها المرأة التي نشرت الإعلانات بشأنها" ، ثم قال الغلام: "فكأنها قالت أو فكرت في نفسها: لقد جئت، فقلت: إلهي، ليتها تأتي، ثم إنها عانقتني وعند عناقها استيقظت. فالحمد لله علي ذلك" التذكرة ص201.
* 7- في 14-8-1892م --يقول الغلام: "رأيت في الرؤيا محمدي بيجوم التي هناك نبوءة عنها.."وفي الليلة نفسها رأت أم محمود أن نكاحي من محمدي بيجوم قد تم وأن في يدها ورقة مكتوب فيها الصداق وأنه جيء بالحلوي وهي واقفة في الرؤيا بالقرب مني" التذكرة ص203.
* 8- في 12-10-1892م تلقي الغلام من يلاش وحياً بالفارسية ترجمته: "توقع هذا الأمر علي رأس القرن الثالث" وعلق عليه الغلام الدجال قائلاً: "يبدو أن المراد من "هذا الأمر" هو الإعلان المتعلق بالزوجة الموعودة، والله أعلم" التذكرة ص209.
* 9- يقول الغلام "وأنبئت من أخبار ما ذهب وهلي قط إليها وما كنت إليها من المستدنين، فأوحي الله إليّ أن اخطب صبيته الكبيرة لنفسك وقل له: ليصاهرك أولاً ثم ليقتبس من قبسك وقل: إني أمرت لأهبك ما طلبت من الأرض وأرضاً أخري معها وأحسن إليك بإحسانات أخري علي أن تنكحني إحدي بناتك التي هي كبيرتها وذلك بيني وبينك فإن قبلت فستجدني من المتقبلين" الخزائن الروحانية المجلد 5 ص572، 573.
* 10- قال الغلام: "وهنأني ربي وقال:(إنا مهلكو بعلها كما أهلكنا أباها، ورادوها إليك، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)" التذكرة ص227.
* 11- في عام 1893م أوحي يلاش للغلام :" :" فبشري لك في النكاح، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين، إنا زوجناكها، لا مبدل لكلمات الله، وإنا رادوها إليك، إن ربك فعال لما يريد، فضل من لدنا ليكون آية للناظرين" التذكرة ص244.
* 12- في عام 1896م أوحي يلاش للغلام: "فسيكفيكهم الله ويردها إليك، أمر من لدنا إنا كنا فاعلين، زوجناكها، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين" وعلق الغلام علي هذا الوحي قائلاً: "أي فالله تعالي سيكفيك شرهم وسوف يرد تلك المرأة إليك، هذا الأمر من عندنا إنا كنا فاعلين، لقد زوجناك من تلك المرأة بعد ردها إليك، هذا هو الحق من ربك فلا تكن أبداً من الذين يشكون في الأمر" التذكرة ص282، وفي نفس الصفحة خاطبه يلاش مرتين بقوله: "إنا رادوها إليك"!
* 13- في عام 1900م أوحي يلاش للغلام قائلاً: ""فسيكفيكهم الله ويردها إليك، لا مبدل لكلمات الله وإن وعد الله حق وإن ربك فعال لما يريد، قل إي وربي إنه لحق ولا تكن من الممترين، إنا زوجناكها" التذكرة ص384.
بتطبيق هذه القواعد الثلاثة علي نبوءة محمدي بيجوم يتضح جلياً أن مصداق نبوءة محمدي بيجوم هو أن يتزوجها الغلام القادياني وهذا بناء علي قواعده هو، ولما لم يتحقق ذلك فقد اتضح لكل منصف أن الغلام القادياني افتري علي الله الكذب.
Mohamed Rashad Wazery في 6:42 ص
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
نبوءات"زواج الغلام و محمدي بيجوم "
قدر مبرم.. وليس مشروط
اعداد محمد رشاد وزيري
1- نبوءة زواج الغلام من محمدي بيجوم
• ( ان لم تكن هذه التنبؤات من عندك فأهلكني بالخيبة والخزي واجعلني غرضا للعنات الأبدية ولايعني ذلك إلا وأن يلعنني الناس دائما)
اشتهار ٢٧ أكتوبر ١٨٩٤م.
• ( إن لم يكن هذا التنبؤ من الله فأنا خائب ،ملعون مردود ،مهين ،ودجال)..
اشتهار ٦ أكتوبر ١٨٩٤م...
• "زوجناكها"
اذن هي وحي و نبوءة و قدر محتوم و أمر تم في السماء و جاء في صيغة الماضي .هذا هو جوهر المسألة.
• ( لو زوجت محمدي بيجم بالميرزا سلطان محمد فإن الميرزا سلطان محمد سيموت خلال سنتين ونصف)...
وقال أيضا :
(أقول مرارا بان نفس التنبؤ في شأن رحيم (اي زوج بنت) احمد بيك قضاء مبرم فارتقبوه،فَلَو كنت كاذبا لن يتحقق ذلك التنبؤ ويأتي أجلي ))..
ضميمة آنجام آتهم هامش صفحة ٣١.
لقد مات الميرزا عام ١٩٠٨م وتوفي زوج محمدي بيجم بعده بأربعين عاما كاملا وذلك في عام ١٩٤٨م..
2-إلهامات الميرزا التي تأكد عودة محمدي بيجوم :
1-كذبوا بآياتي وكانوا بها يستهزئون
2- فسيكفيكهم الله ويردها إليك .
3- أمر من لدنا إنَّا كنّا فاعلين .
4- زوَّجنَاكهَا .
5-الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
6- لاتبديل لكلمات الله.
7- إن ربك فعال لما يريد.
8-يوم تبدل الأرض غير الأرض.
9- إنَّا رادوها إليك ....انجام آتهم الخزائن
الروحاني٦٠-١١/٦١
10-لا شيء متعذِّر عليَّ.
11- وسأرفع جميع العراقيل الحائلة دون تنفيذ هذا
الأمر.(بند10 ،11من إعلان في 6/9/1894)
12-يوم تبدل الارض غير ألارض
3- يقول الغلام "جوهر النبوءة أي زواج تلك المرأة مني "قدر مبرم" لا يمكن زواله بأيّ حال لأنه قد ورد بهذا الصدد في إلهام الله: "لا تبديل لكلمات الله"، فلو زالت لبطل كلام الله. فإذا رأى الله تعالى بعد ذلك أن قلوبهم قد قست ولم يقدروا المهلة التي أُعطوها لبعض الوقت فسيتوجّه إلى تحقيق النبوءة الواردة في كلامه المقدس كما قال: ويردّها إليك، لا تبديل لكلمات الله.
اي زواجه منها قدر مبرم.. وليس مشروط
4-يقول الميرزا في تذكرة ص160
" ثم توجهت في تلك الايام الي الله تعالي مرارا للمزيد من الاستيضاح فعلمت ان الله تعالي قد" قَدَّرَ" ان يزوج تلك البنت الكبري مني في النهاية بعد ازالة كل عائق ويجعل الملحدين مسلمين ويهدي الضالين
والالهام العربي الذي تلقيته في هذا الصدد :
" كذبوا بآياتنا وكانوا بها يستهزئون فسيكفيكهم الله ويردها اليك،لا تبديل لكلمات الله،ان ربك فعال لما يريد. انت معي وانا معك، عسي الله ان يبعثك مقاما محمودا"
[يقول ان الله قدر لي-قدر مبرم وليس مشروط-]
5- نبوءة البراهين "يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة"
6- ظل الغلام منشغلا بقصة زواجه من المحصنة محمدي بيجوم لمدة -اثنين وعشرين سنة (منذ عام 1887-حتي وفاته).. ومئات من الآيات النازلة عليه.. هائماً في عشقه لها لدرجة ان يراها بالمنام بقميص النوم الاحمر الشبكي ..خلال تلك الفترة التي كرسها من فترة نبوته للعشق والهوي فلو كان من عند الله لكان شغله الشاغل خدمة البشرية وتقديم ايات لخدمة الدين وتوحيد المسلمين لا تفرقتهم خلال هذه المدة التي ضيعها من عمره في مغامراته الشخصية التي اورثها لابنه محمود..
7- إقرار الميرزا وخليفته بعدم تحقق هذه النبوءة.. وانها غير مشروطة
أ- يقول الميرزا : ( لماذا تكثرون من المناقشة في هذا التنبؤ؟ ألا تجدون تنبؤاً آخراً غيره للمناقشة فيه؟)التحفة الجولورية ص٢٠٩
•- الميرزا لم يقل مطلقا في اي موضع بتوبة محمدي بيجوم وزوجها
ب - ويقول أتباع الميرزا :
• (هناك تنبؤات أخرى التي تم تحققها ،فلماذا ينحصر النقاش في هذا التنبؤ )
رسالة الصلح لاهور ١٦ يناير 1921
•- قال محمد علي اللهوري زعيم الفرع اللهورية واميرها : هذا صحيح أن إمامنا قال إن محمدي بجوم (تزوج له ) وصحيح انها ما زوجت له ولكنه مع ذالك لا ينبغي أن يكذب الرجل لنبوءة واحدة وتترك النبوءات الأخرى التي تحققت .
(بغام صلح ١٦ يناير ١٩٢١ م)
فهل قال بأن النبوءة مشروطه
•- الخليفة الأول للميرزا غلام" الحكيم نور الدين" لا يقول بأن نبوءة زواج الغلام من "محمدي بيجوم" مشروطة بشرط
لكنه قال انها لم تتحقق في حياة الميرزا ومن الممكن ان تحققت في زريته مع زرية" محمدي بيغم" .
قال" الحكيم نور الدين" الخليفة الاول للميرزا في كتاب حياة نور المنشور بموقع الجماعة :
( ثم تناول حضرته ذكر محمدي بيغم فقال :
" اذا كان الخطاب يشمل اولاد المخاطب و خلفاءه و امثاله ايضا فما المانع من ان تكون النبوءة تشمل ابنة ميرزا احمد بيك و حفيدتها ايضا . الا ترون ان بنات البنات يأخذن حكم البنات في علم الفروض ؟ افليس اولاد الميرزا المحترم عليه السلام هم عصبته , لقد قلت مرارا لعزيزي ميان محمود اذا توفى حضرته عليه السلام بدون الزواج من هذه السيدة فلا يمكن ان يؤثر ذلك في مدى التقدير و الاحترم الذي اكنه تجاه حضرته , ثم ذكرت له الشرح المذكور , و الحمد لله رب العالمين "
•-كهنتهم "الكذبة" الان يقولون بانها تابت هي وزوجها ( والميرزا لم يذكر ذلك مطلقا) وهل من المعقول ان يبايعوا بعد وفاة الميرزا ولايبايعوا في حياته.. علي الكهنة ان يدلونا علي بيعتهم وهم يسجلون بيعات الاتباع.
•-يقول الشيخ منظور في الاصول الذهبية .انها انجبت خمس اولاد وكلهم كانوا يكذبون الميرزا.. وعلي الأحمديين أن يدلُّونا على أي من حفدتها، ولم ولن يستطع أحد أن يدلنا على أحد
- وعلي ماسبق ..لا يؤمن أحد بأن الميرزا نبي إلا و قد كفر بالله تعالى.
يقول الله سبحانه وتعالى..
"ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن،ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم.."
السؤال ..من الذي اوحى للمرزا
" وانكحوا المشركات حتى يؤمن.."
" إن توقيت العقوبة الإلهية مشروطٌ بالقدر والذي يمكن أن يتوقف بالخوف والندم كما يبرهن لنا كامل القرآن. ولكن فيما يتعلق بهذه النبوءة - وهي زواج تلك المرأة من هذا العبد المتواضع - فإنها محكومةٌ بالقضاء المحتوم ولا يمكن التخلي عنها. إن ذلك مذكورٌ بوضوح في الوحي الإلهي بأنه "لا تبديل لكلمات الله". وإذا ما حاولوا تبديل كلمات الله فإنهم سوف يفشلون"
(-e-Risalat vol.3 p.115. Collection of Advertisement vol.2 pp. 39-49
انظروا لثقته هنا في قوله في كتاب (روحاني خزائن ص35) :" إن الله المجيد سوف يحضرها لي بكل السبل المتاحة سواء أكانت عذراء أو أرملة. وأنه سوف يزيل جميع العقبات أمامي . وبناءاً على الحاجة فإنه سوف يحقق هذه المهمة. و لا أحد سيتمكن من منع ذلك "
ثانياً : الهه يعطيه بشارات ونبؤات بالاستيلاء على زوجة في عصمة آخر , ولا أعلم من أين أتى الهه ومن ثم هذا المتنبئ بهذا الحكم الذي يخالف الدين الذي يدعي الانتماء اليه زائداً عليه بعثته كخادم لنبيه ..!!
ثالثاً:جعل الغلام هذه النبؤة معياراً لصدقه في ادعاء النبوة والوحي وعدم تحققها اثبات أنه من الكاذبين وقد كان , وهذا قوله أيضاً من ( كتاب روحاني خزائن ص223) :" وإنني أعلن أن هذه النبوءة مثل عصى القياس لإثبات حقيقتي أو كذبي وأن ما قلته قد قلته بعد تلقي الأخبار من الله" ,,,وقوله في نفس الكتاب في ( ص 157_156) :" يجب أن يكون واضحاً للناس بأنه لا يوجد معيار ومحك لاختبار الحقيقة أو الأكاذيب من نبوءتنا هذه " ...وغيرها وغيرها من التأكيدات
اخيرا.. مات الغلام دون ان يحقق نبوءاته ،وعاشت محمدي بيجوم وزوجها واولادها بعد هلاكه
ميرزا غلام احمد يحلم بـ محمدي بيجوم حتي بعد زواجها
اعداد محمد رشاد وزيري
استمر نبي القاديانية يحلم بمحمدي بيجوم حتى بعد زواجها استمر هذا النبي المزيف يحلم بمحمدي بيجوم بعد عدة شهور من زواجها. يقول الغلام: (( في الخامس والعشرين من يوليو لعام 1892 الموافق العشرين من ذي الحجة لعام 1309 بعد الهجرة. في يوم الاثنين. وفي الصباح الباكر الساعة الرابعة والنصف صباحاً رأيت حلماً بأن هناك مزرعة كبيرة حيث كانت توجد زوجتي أم ابني محمود وكانت معها سيدة أخرى جالسة هناك. وبعد ذلك ملأت ماءً في وعاءٍ أبيض ملون ورفعته وملأت وعائي . وبعد أن سكبت الماء شاهدت أن السيدة الأخرى التي كانت تجلس جاءت فجأةً بالقرب مني وكانت ترتدي فستانا أحمر ملونا براقا ربما قماشه مصنوع من الشباك. لقد أعتقدت في قلبي أنها نفس المرأة التي قمت بالإعلان عنها (محمدي بيجوم) ولكن وجهها كان يبدوا مثل وجه زوجتي. وكأنها كانت تقول في قلبها: "ها أنا ذا قد جئت" . قلت : يا إلهي هل يمكن لها أن تأتي!؟. وبعد ذلك قامت تلك المرأة وعانقتني. وحين معانقتها لي استيقظت. إنني أشكر الله على هذا. وقبل يومين أو ثلاثة أيام من هذا شاهدت حلماً أن روشان بيبي تقف أمام عتبة بيتي وأنني أجلس بداخل المنزل. ثم قلت بعد ذلك : روشان بيبي تفضلي بالدخول)). (Tazkirah p.197). و يقول الغلام أيضاً : ((في الرابع عشر من أغسطس عام 1892- العشرين من محرم لعام 1309 بعد الهجرة - في هذا اليوم شاهدت في المنام أن محمدي بيجوم والتي كنت قد تلقيت نبوءةً عنها تجلس في الغرفة الخارجية مع بعض الناس وكان جسمها عارياً وكان قبيح المنظر)). (Tazkirah p.198-199
والد محمدي ملحد أم مؤمن؟
محمد رشاد وزيري
يقول محمدي ملحد أم مؤمن؟ محمد رشاد وزيري يقول الميرزا في عام 1894 وبُعَيْد فشل نبوءة موت زوج محمدي بيغم: "النبوءة قيد البحث أيضا جاءت تخويفا وإنذارا، وكذلك كان وعد الموت أيضا كعذاب، إذ كان سببها أن والد البنت التي تزوجت من المدعو سلطان محمد كان ملحدا شديد الإلحاد. وكذلك أقاربه، وكانوا قد تجاوزوا الحدود في تكذيب الحق" (إعلان 6 أكتوبر 1894) بينما كان الميرزا قد خاطبَ والدها في رسالة في عام 1890 قال فيها: "لعلك تحمل في قلبك شيئا تجاهي، لكن يعلم الله أني لا أحمل عليك شيئا في قلبي، وأني أطلب لك من ربي الخير والبركة. إني أستطيع أن أعبر لك عما أحمل لك في قلبي من مشاعر الحب والإخلاص والمواساة". (رسالة في 1890/07/17 يوم الجمعة، المجلد 20 من مجموعة احتساب قاديانيت، ص476-478، كتاب" كلمة فضل رحماني بجواب أوهام قادياني"، للقاضي فضل أحمد، ص 120-122) وقد اعترف الميرزا بصحة هذه الرسالة كما جاء في جريدة الحكم 10/8/1901، ص 14، ولم يعترض على الرسائل الأخرى المنشورة في نفس المصدر، كالرسالة التالية التي يقول فيها الميرزا إلى زوج عمة محمدي بيغم: "أعتبركم شخصًا متديّنًا قائمًا على دين الإسلام". (المصدر السابق، ص 122-123) وكان الميرزا قد قال في عام 1888 عن والد محمدي بيغم: "أما والد البنت فعاكف على نيل رضاهم بسبب أواصر القرابة القوية ويخطو على خطاهم ويفديهم قلبا وقالبا، ولا يملك بنفسه أيّ خيار قط بل هو تابع لهم تماما، ويعتبر بناته كأنهن بناتهم". (إعلان 10 يوليو 1888) ولم يذكر الميرزا أنه كان ملحدا ولا شديد الإلحاد هنا، بل لم يذكر ذلك إلا بعد انتهاء مهلة موت الزوج، ليجد مبررا لأصل نبوءته الخائبة. ثم هل يجوز الزواج شرعا من بنت الملحد شديد الإلحاد؟ وهل يجوز ابتزازه والضغط عليه ليقبل بتزويج ابنته؟ وهل يجوز مراسلة أقاربه وتهديدهم بتطليق بناتهم إذا لم يضغطوا عليه ليقبل بتزويج ابنته؟ هل هذا هو التجديد الذي أتى به الميرزا؟ هل هذا الذي كان ينقصنا 1300 سنة حتى جاء الميرزا ليرشدنا إليه!! هل ضاعت فلسطين بسبب عدم تقيّد الناس بشريعة الزواج من متزوجة، وعدم اتباعهم تجديدات الميرزا في اللعنات الألفية والشتائم غير المسبوقة وتمني الأوبئة؟ #هاني_طاهر 29 يناير 2018 طلب الميرزا الزواج من محمدي بيغم يدل على الكذب في قولهم أنها من عائلة ملحدة ،فلو كان ما يقال صحيحا لما تجرأ الميرزا على طلب يدها أمام أتباعه ، فهو يعرف أنه لا يجوز الزواج من ملحدة ، ولا نجد أي نص للميرزا يقول بضرورة إسلامها أو توبتها قبل الزواج ، أو حثهم على الرجوع إلى الإسلام ، لذلك ستظل هناك شكوك حول نصوص توبة العائلة وحقيقة أنهم عائلة ملحدة ، ولا أستبعد أن يكون الميرزا بريئا من بعض التهم التي ألبسوه إياها . تصريح هنري مارتن كلارك بإقرار صالح أنا طبيب مبشِّر منذ 15 عامًا، وأعرف ميرزا المحترم منذ عام 1893م، وإني منظِّم المناظرة الدينية بينه وبين المِستر عبد الله آتهم. كان غلام أحمد قد ادّعى أنه زعيم المسلمين..................إلى أن قال لقد وردت في كتاب "شهادة" ثلاث نبوءات بموت ثلاثة أشخاص من ثلاثة أديان، إحداها ضد صهر أحمد بيك وهو مسلم، والثانية ضد ليكهرام البشاوري الهندوسي والثالثة ضد عبد الله آتهم المسيحي، وكان ميرزا يقصد من ذلك التخويفَ والإرهاب، هنا شهادة بأن صهر احمد بيك مسلم . رد شير علي بيك على ميرزا غلام في الرابع من مايو عام 1891 ((أخي ميرزا غلام أحمد. السلام عليكم. استلمت رسالتكم . إنه لمن لطفك أن تعتبرني من ذوي الفطرة السليمة ومن الأتقياء. لكنني لا يمكن أن أقبل ادعاءك للنبوة. وإنني أدعوا الله بأن يجعلني أستقيم على طريق أسلافنا الصالحين وأن يميتني على ذلك..... ماذا أستطيع أن أفعل بخصوص أحمد بيك ؟ إنه مسلم بسيط. فما وقع وحدث كنت أنت المتسبب فيه. فلو أنك لم تفسد عقيدتك ولم تدع تلقي الوحي ولو أنك لم تتهدده بالموت لكان بالإمكان أن لا يرفضك. صحيح أنك تقدمت كقريب لكن كان عليك أن تفكر بنفسك أنه لو كان أحمد بيك مكانك وأنت مكانه فماهي الأشياء التي ستضعها في اعتبارك قبل الموافقة على هكذا طلب؟ لو أن أحمد بيك طلب منك هذا الزواج وهو مصاب بالعديد من الأمراض و هو فوق الخمسين من العمر و علاوة على ذلك أنك تفوق مسيلمة الكذاب فهل ستوافق على تقديم يد ابنتك له؟. هنا شير علي بيك يشهد أن احمد بيك "مسلم " بسيط
هل نبوءة زواج الميرزا غلام احمد من محمدي بيجوم وسيلة لتحقيق توبة العائلة
محمد رشاد وزيري
"يزعم القديانيين ان نبوة زواج الميرزا من محمدي بيغم هي وسيلة لتحقيق التوبة ، فإذا تحققت التوبة والإصلاح بغير الزواج..لم يعد للزواج نفسه أية قيمة ولا أهمية".
ما دام ان زواج محمدي بيغم تم في 7 ابريل 1892 وموت ابها (أحمد بيك) في اكتوبر 1892 والمفروض ان موت زوجها يكون قبل اغسطس 1894. (المفروض ان التوبة والإصلاح تتحقق قبل اغسطس 1894) فعلى هذا الاساس قضية محمدي بيغم وعائلتها أصبح امراً مقضياً.
(مع العلم انهم زعموا ان النبوءة قد تحققت بتوبة عائلة محمدي – كما يدعي الميرزا )
السؤال: ان كانت النبوءة مشروطة لتحقيق التوبة لماذا بقي الميرزا يتنبأ بزواجه وملاحقة هذه المرأة (محمدي بيغم) بعد هدا التاريخ اغسطس 1894؟
كما أن..
- الميرزا قال بانها قدر مبرم
- و قال نور الدين الحكيم انه قدر محتوم سواء بالميرزا او باحد ابنائه او احفاده و كان من الممكن ان يقول بانتفاء الشرط و بالتالي انتفاء الزواج
الاثنين، 22 أكتوبر 2018
مقال (1001) الاستدلال بالعام و التخصيص و الاستثناء في كلام الميرزا في بعض كتبه ( موسوعة النجفة البحثية ) .

مقال (1001) الاستدلال بالعام و التخصيص و الاستثناء في كلام الميرزا في بعض كتبه ( موسوعة النجفة البحثية ) .
بدأت مجموعة المقالات هذه و هي المنسوخة من موسوعة النجفة البحثية على هيئة موضوعات محددة للمساعدة و المعاونة البحثية للاخوة العاملين في مجال مناهضة الاحمدية القاديانية و قد بدأت بالرقم (1001) لتمييز هذه المقالات عن مقالاتي الموضوعية من غير موسوعة النجفة و التي وصلت لرقم 245 .
أورد هنا إن شاء الله بعض النصوص الواردة في كتب الميرزا غلام أحمد مدعي النبوة القادياني الهندي و عند غيره ممن يصح الاستدلال بكلامهم في منع الاستدلال باللفظ العام بالتخصيص من غير مخصص .
هذه النصوص جمعتها من سنوات و احيانا شهور فارجو المعذرة لما قد تجدونه من هفوات في كلامي و آرائي .
و ارجو من الاخوة الذين يرون نصوصا او رأيا أو ترتيبا غيرصحيح المبادرة بابلاغي لأقوم بالتصحيح اكمالا للفائدة و جزاكمم الله خيرا .
و ارجو من الاخوة الذين يرون نصوصا او رأيا أو ترتيبا غيرصحيح المبادرة بابلاغي لأقوم بالتصحيح اكمالا للفائدة و جزاكمم الله خيرا .
د.إبراهيم بدوي
23/10/2018
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل
كتاب شهادة القرآنيقول الميرزا :
" أعود إلى صلب الموضوع وأقول إن بعض الناس ينكرون عموم الآية: (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ويقولون بأن المراد من "منكم" هم الصحابة فقط، وأن الخلافة الراشدة الحقة قد انتهت على زمن الصحابة، ولن يكون بعدهم للخلافة في الإسلام أيّ أثر إلى يوم القيامة، وكأن فترة الخلافة كانت إلى ثلاثين عاما فقط ثم قضت كطَيْف أو كحُلم ثم أصابت الإسلام نحوسة مستديمة لن تنتهي. أتساءل: هل يسع شخصا ذا قلب نقي أن يتبنّى اعتقادا أن بركة شريعة موسى ( وزمن خلافته الراشدة امتد إلى 1400 عام دون أدنى شك، أما النبي الذي هو أفضل الرسل وخير الأنبياء وفترة شريعته ممتدة إلى يوم القيامة قد اقتصرت بركاته على زمنه فقط، ولم يُرد الله أن تتراءى للعيان نماذج بركاته الروحانية إلى فترة ملحوظة بواسطة الخلفاء الروحانيين؟ الحق أن أوصالنا لترتعد لسماع مثل هذا الكلام. ولكن من المؤسف حقا أن الذين يتفوّهون بمثل هذه الكلمات المسيئة بتجاسر ووقاحة متناهية أن بركات الإسلام لا تصل إلى المستقبل بل انقطعت منذ مدة طويلة؛ يسمون أنفسهم مسلمين!
وبالإضافة إلى ذلك فإن الاستدلال من كلمة "منكم" أن الخلافة مقصورة على الصحابة لأنّ الخطاب فيها موجَّه إليهم وحدهم ينمّ عن عقلية غريبة. إن تفسير القرآن بهذه الطريقة بمنـزلة خطوة سَبقٍ على اليهود أيضا. فليكن واضحا هنا أن كلمة "منكم" قد وردت في القرآن الكريم نحو 82 مرة، وفي كل مرة - ما عدا مرة أو مرتين حيث أُقيمت قرينة خاصة - خوطب بها جميع المسلمين الذين سيأتون حتى يوم القيامة.
وفيما يلي ننقل على سبيل المثال لا الحصر بعض الآيات التي وردت فيها كلمة "منكم":
(1) (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ( (البقرة: 185). فكّروا في هذا المقام هل هذا الحكم كان خاصا بالصحابة فقط، أو يشمل المسلمين الآخرين أيضا الذين سيأتون حتى يوم القيامة؟ كذلك يجب أن تتأملوا في الآيات التالية أيضا:
(2) (ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ( (البقرة: 233)
(3) (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا( (البقرة: 235)
(4) (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(
(آل عمران: 105)
(5) (أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى( (آل عمران: 196)
(6) (لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ( (النساء: 30)
(7) (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا( (المائدة: 7)
(8) (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ منكم( (النساء: 60)
(9) (مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ( (الأَنعام: 55)
(10) (فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ
الْعَذَابِ( (البقرة: 86)
(11) (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا( (مريم: 72)
(12) (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ( (الحجر: 25)
تأمّلوا الآن في كلمة "منكم" في كل من هذه الآيات تروا أنها عامة وتشمل المسلمين جميعا سواء أكانوا موجودين عند نزولها أم الذين سيأتون إلى يوم القيامة. كذلك جاءت في جميع الآيات الأخرى أيضا بمعنى عامٍ ما عدا آيتين أو ثلاث آيات. والخطاب في كافة الأوامر موجّه إلى الصحابة فقط في الظاهر، ولكن تخصيص الصحابة بغير إقامة قرينة لا يجوز بأي وجهٍ. وإلا يستطيع كل فاسق أن يقدم عذرا أن كل الأحكام المتعلقة بالصوم والصلاة والحج والتقوى والطهارة واجتناب المعاصي كانت موجَّهة إلى الصحابة فقط وبالتالي فإن الالتزام بالصلاة والزكاة وغيرهما ليس ضروريا لنا. والمعلوم أن هذه الكلمات لا يمكن أن يتفوّه بها مَن يخشى الله، بل الزنديق. " انتهى النقل
مجموعة فقه المسيح الموعود (4) يقول الميرزا :"السؤال: فما دام هؤلاء أحياء فكيف نصفهم أمواتا؟
الجواب: الحياة أمر آخر ولا يستلزم أن يسمع الأموات نداءنا أيضا، نحن نقر أن هؤلاء أحياء عند الله، لكننا لا نقبل أنهم يقدرون على السماع أيضا، فالله I وحده يكون موجودا في كل مكان. نحن أيضا أحياء ومع ذلك لا نقدر على سماع النداء من أمرتسر أو لاهور. لا شك أن أولياء الله والشهداء أحياء عند الله، لكننا لا نستطيع أن نصفهم بأنهم يسمعون كل شيء ويحضرون في كل مكان. فمجيب الدعوات والقادر هو الله وحده، فالإيقان بهذا الأمر هو الإسلام، الذي يتركه يترك الإسلام، ثم كم من المخجل أنهم يقولون يا شيخ عبد القادر الجيلاني ولا يقولون يا محمد r أو يا أبا بكر أو يا عمر، إلا أن إخوتهم القائلين يا علي موجودون. فالتخصيص بلا مبرر شرك. حين يزداد حب شيء سوى الله يصبح الإنسان أصم أبكم، وهذا ينافي الإسلام. لقد جاء الإسلام لإرساء دعائم التوحيد، فإذا تصرف المرء خلاف التوحيد فما معنى كونه مسلما. من الغريب أن الذين يجعلهم هؤلاء شركاء الله قد نالوا هذه المكانة بتمسكهم بالتوحيد فقط. لو كان هؤلاء أيضا قائلين "يا" مثلهم لما نالوا هذه المكانة قط. بل الحق أنهم أطاعوا الله I ثم نالوا هذه الدرجة. إذًا، إن الناس المذكورين يرتكبون نوعا من الشرك كالشيعة والنصارى. (الحكم، العدد: 10/3/1904، ص:12)
كتاب الاستـفــتاءيقول الميرزا :" ثم اعلموا أنّ حقّ اللفظ الموضوع لمعنى أن يوجد المعنى الموضوع له في جُمْعِ أفراده من غير تخصيص وتعيين، ولكنكم تخصّصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفّي عندكم، وتقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين، كأنّ هذا المعنى تولّد عند تولّد ابن مريم، وما كان وجوده قبله ولا يكون بعده إلى يوم الدين! وهَبْ، يا فتى، أن عيسى لم يتولّدْ ولم يُرزَق الوجود من الحضرة، فبقي هذا اللفظ كعاطلٍ محرومة من الحلية. فتفكّرْ ولا تُرِنا الأنياب، واتّق الله التوّاب. أتزعم أنّ هذا المعنى بساطٌ ما وطّأه إلا ابن مريم، أو سِماطٌ ما أَمَّهم إلا هذا الملِك المكرّم؟" انتهى النقل
إتمام الحجّةيقول الميرزا :" فاعلم يا من ألّف الكتاب ويطلب منّا الجواب، إنا جئناك راغبين في استماع دلائلك، لننجيك من غوائلك، ونجيح أصل رذائلك، ونريك أنك من الخاطئين. وأنت تعلم أن حمل الإثبات ليس علينا بل على الذي ادّعى الحياة ويقول إن عيسى ما مات وليس من الميتين. فإن حقيقة الادّعاء اختيار طرق الاستثناء بغير أدلّة دالّة على هذه الآراء، أعني إدخال أشياء كثيرة في حكم واحد، ثم إخراج شيء منه بغير وجه الإخراج وسبب شاهد، وهذا تعريف لا ينكره صبي ولا غبي، إلا الذي كان من تعصّبه كالمجنونين." انتهى النقل
كتاب حمامة البُشرىيقول الميرزا :" وأما ذكرُ نزول عيسى بن مريم فما كان لمؤمن أن يحمل هذا الاسم المذكور في الأحاديث على ظاهر معناه، لأنه يخالف قول الله U: ]مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّينَ. ألا تعلم أن الربّ الرحيم المتفضّل سمّى نبيَّنا r خاتَمَ الأنبياء بغير استثناء، وفسّره نبيُّنا في قوله لا نبي بعدي ببيان واضح للطالبين؟ ولو جوّزْنا ظهورَ نبي بعد نبيّنا r لجوّزْنا انفتاح باب وحي النبوة بعد تغليقها، وهذا خُلْفٌ كما لا يخفى على المسلمين. وكيف يجيء نبي بعد رسولنا r وقد انقطع الوحي بعد وفاته وختم الله به النبيّين؟" انتهى النقل
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1891_ازالة_أوهام_ص_0148بالرغم من أن الميرزا الهندي يعتبر أن الرؤى و الكشوف يغلب عليها الرمزية و هنا هو يعترض على اخراج لفظ دمشق من الكينونة إلى الاستعارة بالرغم من انها لم تكن كشفا بل كلام مباشر من سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و مع ذلك يرى أنه يلزم اخراجها من الظاهر إلى الرمزية أي يجب أن تكون رمز و ليست دمشق البلدة المعروفة بالمعنى الظاهري المعروف.كتاب شهادة القرآنيقول الميرزا :
" أعود إلى صلب الموضوع وأقول إن بعض الناس ينكرون عموم الآية: (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ويقولون بأن المراد من "منكم" هم الصحابة فقط، وأن الخلافة الراشدة الحقة قد انتهت على زمن الصحابة، ولن يكون بعدهم للخلافة في الإسلام أيّ أثر إلى يوم القيامة، وكأن فترة الخلافة كانت إلى ثلاثين عاما فقط ثم قضت كطَيْف أو كحُلم ثم أصابت الإسلام نحوسة مستديمة لن تنتهي. أتساءل: هل يسع شخصا ذا قلب نقي أن يتبنّى اعتقادا أن بركة شريعة موسى ( وزمن خلافته الراشدة امتد إلى 1400 عام دون أدنى شك، أما النبي الذي هو أفضل الرسل وخير الأنبياء وفترة شريعته ممتدة إلى يوم القيامة قد اقتصرت بركاته على زمنه فقط، ولم يُرد الله أن تتراءى للعيان نماذج بركاته الروحانية إلى فترة ملحوظة بواسطة الخلفاء الروحانيين؟ الحق أن أوصالنا لترتعد لسماع مثل هذا الكلام. ولكن من المؤسف حقا أن الذين يتفوّهون بمثل هذه الكلمات المسيئة بتجاسر ووقاحة متناهية أن بركات الإسلام لا تصل إلى المستقبل بل انقطعت منذ مدة طويلة؛ يسمون أنفسهم مسلمين!
وبالإضافة إلى ذلك فإن الاستدلال من كلمة "منكم" أن الخلافة مقصورة على الصحابة لأنّ الخطاب فيها موجَّه إليهم وحدهم ينمّ عن عقلية غريبة. إن تفسير القرآن بهذه الطريقة بمنـزلة خطوة سَبقٍ على اليهود أيضا. فليكن واضحا هنا أن كلمة "منكم" قد وردت في القرآن الكريم نحو 82 مرة، وفي كل مرة - ما عدا مرة أو مرتين حيث أُقيمت قرينة خاصة - خوطب بها جميع المسلمين الذين سيأتون حتى يوم القيامة.
وفيما يلي ننقل على سبيل المثال لا الحصر بعض الآيات التي وردت فيها كلمة "منكم":
(1) (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ( (البقرة: 185). فكّروا في هذا المقام هل هذا الحكم كان خاصا بالصحابة فقط، أو يشمل المسلمين الآخرين أيضا الذين سيأتون حتى يوم القيامة؟ كذلك يجب أن تتأملوا في الآيات التالية أيضا:
(2) (ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ( (البقرة: 233)
(3) (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا( (البقرة: 235)
(4) (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(
(آل عمران: 105)
(5) (أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى( (آل عمران: 196)
(6) (لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ( (النساء: 30)
(7) (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا( (المائدة: 7)
(8) (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ منكم( (النساء: 60)
(9) (مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ( (الأَنعام: 55)
(10) (فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ
الْعَذَابِ( (البقرة: 86)
(11) (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا( (مريم: 72)
(12) (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ( (الحجر: 25)
تأمّلوا الآن في كلمة "منكم" في كل من هذه الآيات تروا أنها عامة وتشمل المسلمين جميعا سواء أكانوا موجودين عند نزولها أم الذين سيأتون إلى يوم القيامة. كذلك جاءت في جميع الآيات الأخرى أيضا بمعنى عامٍ ما عدا آيتين أو ثلاث آيات. والخطاب في كافة الأوامر موجّه إلى الصحابة فقط في الظاهر، ولكن تخصيص الصحابة بغير إقامة قرينة لا يجوز بأي وجهٍ. وإلا يستطيع كل فاسق أن يقدم عذرا أن كل الأحكام المتعلقة بالصوم والصلاة والحج والتقوى والطهارة واجتناب المعاصي كانت موجَّهة إلى الصحابة فقط وبالتالي فإن الالتزام بالصلاة والزكاة وغيرهما ليس ضروريا لنا. والمعلوم أن هذه الكلمات لا يمكن أن يتفوّه بها مَن يخشى الله، بل الزنديق. " انتهى النقل
مجموعة فقه المسيح الموعود (4) يقول الميرزا :"السؤال: فما دام هؤلاء أحياء فكيف نصفهم أمواتا؟
الجواب: الحياة أمر آخر ولا يستلزم أن يسمع الأموات نداءنا أيضا، نحن نقر أن هؤلاء أحياء عند الله، لكننا لا نقبل أنهم يقدرون على السماع أيضا، فالله I وحده يكون موجودا في كل مكان. نحن أيضا أحياء ومع ذلك لا نقدر على سماع النداء من أمرتسر أو لاهور. لا شك أن أولياء الله والشهداء أحياء عند الله، لكننا لا نستطيع أن نصفهم بأنهم يسمعون كل شيء ويحضرون في كل مكان. فمجيب الدعوات والقادر هو الله وحده، فالإيقان بهذا الأمر هو الإسلام، الذي يتركه يترك الإسلام، ثم كم من المخجل أنهم يقولون يا شيخ عبد القادر الجيلاني ولا يقولون يا محمد r أو يا أبا بكر أو يا عمر، إلا أن إخوتهم القائلين يا علي موجودون. فالتخصيص بلا مبرر شرك. حين يزداد حب شيء سوى الله يصبح الإنسان أصم أبكم، وهذا ينافي الإسلام. لقد جاء الإسلام لإرساء دعائم التوحيد، فإذا تصرف المرء خلاف التوحيد فما معنى كونه مسلما. من الغريب أن الذين يجعلهم هؤلاء شركاء الله قد نالوا هذه المكانة بتمسكهم بالتوحيد فقط. لو كان هؤلاء أيضا قائلين "يا" مثلهم لما نالوا هذه المكانة قط. بل الحق أنهم أطاعوا الله I ثم نالوا هذه الدرجة. إذًا، إن الناس المذكورين يرتكبون نوعا من الشرك كالشيعة والنصارى. (الحكم، العدد: 10/3/1904، ص:12)
كتاب الاستـفــتاءيقول الميرزا :" ثم اعلموا أنّ حقّ اللفظ الموضوع لمعنى أن يوجد المعنى الموضوع له في جُمْعِ أفراده من غير تخصيص وتعيين، ولكنكم تخصّصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفّي عندكم، وتقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين، كأنّ هذا المعنى تولّد عند تولّد ابن مريم، وما كان وجوده قبله ولا يكون بعده إلى يوم الدين! وهَبْ، يا فتى، أن عيسى لم يتولّدْ ولم يُرزَق الوجود من الحضرة، فبقي هذا اللفظ كعاطلٍ محرومة من الحلية. فتفكّرْ ولا تُرِنا الأنياب، واتّق الله التوّاب. أتزعم أنّ هذا المعنى بساطٌ ما وطّأه إلا ابن مريم، أو سِماطٌ ما أَمَّهم إلا هذا الملِك المكرّم؟" انتهى النقل
إتمام الحجّةيقول الميرزا :" فاعلم يا من ألّف الكتاب ويطلب منّا الجواب، إنا جئناك راغبين في استماع دلائلك، لننجيك من غوائلك، ونجيح أصل رذائلك، ونريك أنك من الخاطئين. وأنت تعلم أن حمل الإثبات ليس علينا بل على الذي ادّعى الحياة ويقول إن عيسى ما مات وليس من الميتين. فإن حقيقة الادّعاء اختيار طرق الاستثناء بغير أدلّة دالّة على هذه الآراء، أعني إدخال أشياء كثيرة في حكم واحد، ثم إخراج شيء منه بغير وجه الإخراج وسبب شاهد، وهذا تعريف لا ينكره صبي ولا غبي، إلا الذي كان من تعصّبه كالمجنونين." انتهى النقل
كتاب حمامة البُشرىيقول الميرزا :" وأما ذكرُ نزول عيسى بن مريم فما كان لمؤمن أن يحمل هذا الاسم المذكور في الأحاديث على ظاهر معناه، لأنه يخالف قول الله U: ]مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّينَ. ألا تعلم أن الربّ الرحيم المتفضّل سمّى نبيَّنا r خاتَمَ الأنبياء بغير استثناء، وفسّره نبيُّنا في قوله لا نبي بعدي ببيان واضح للطالبين؟ ولو جوّزْنا ظهورَ نبي بعد نبيّنا r لجوّزْنا انفتاح باب وحي النبوة بعد تغليقها، وهذا خُلْفٌ كما لا يخفى على المسلمين. وكيف يجيء نبي بعد رسولنا r وقد انقطع الوحي بعد وفاته وختم الله به النبيّين؟" انتهى النقل
بينما نجده في رؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لسيدنا عيسى عليه السلام في الطواف حول الكعبة و كان لونه آدم نجد الميرزا الهندي لا يؤوله و يعتبره حقيقي الدلالة و يعتبر الدجال في نفس الرؤيا رمزيا و يجب تأويله و هذه هي القاعدة التي اطلقها يقول فيها :
" فظهر جليا أن النزول من السماء ليس على الشكل و الأسلوب الذي يظنه الناس .فالقول إن المراد من كلمة "دمشق" هي دمشق نفسها – مع وجود الإستعارات التي تملأ الأحاديث عموما , كما تزخر بها مكاشفات النبيّ صلى الله عليه و سلم و رؤاه – ليس إلا إدعاء دون دليل , و التزام بما لا يلزم "

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1891_ازالة_أوهام_ص_0307في الاستدلال بالاية "قبل موته" , الميرزا الهندي يقول أن اهل الكتاب المذكورين فيها عامة فيهم كلهم و انه ليس في الاية ما يخصص الموجودين في زمن البعثة الثانية لعيسى عليه السلام باعتبار بعثته الثانية
و الاجابة على ذلك أن كلمة "و اني فضلتكم على العالمين" آية عامة أيضاً و لكن من المعلوم أن تفضيل اهل اليهود في هذه الآية لمن كان في زمانهم فقط , و على العموم كلام الميرزا الهندي اصل في ضرورة المجيء بالدليل و القرينة لتخصيص العام , و نستطيع أن نلزمه بها في مواضع عديدة .
كما أن الميرزا الهندي يقول أن الاية ليس فيه ما يفيد تحديد زمن أو أن زمنها مقتصر على زمن محدد .

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1893_التبليغ_ص_0054 في كتاب"التبليغ"/1893 م ص_54
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
"و ما يغرنهم ما جاء في أحاديث نبينا عليه الصلاة و السلام لفظ دمشق, فإن له مفهوما عاما , و هو مشتمل على معان كما يعرفها العارفون .
فمنها إسم البلدة , و منها إسم سيد قوم من نسل كنعان , و منها ناقة و جمل , و منها رجل سريع العمل باليدين, و منها معان أخرى.فما الحق الخاص للمعنى الذي يصرون عليه و عن غيره يعرضون؟"إنتهى النقل.
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
"و ما يغرنهم ما جاء في أحاديث نبينا عليه الصلاة و السلام لفظ دمشق, فإن له مفهوما عاما , و هو مشتمل على معان كما يعرفها العارفون .
فمنها إسم البلدة , و منها إسم سيد قوم من نسل كنعان , و منها ناقة و جمل , و منها رجل سريع العمل باليدين, و منها معان أخرى.فما الحق الخاص للمعنى الذي يصرون عليه و عن غيره يعرضون؟"إنتهى النقل.
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1893_حمامة_البشرى_ص_0036_حاشيةفي كتاب "حمامة البشرى"/1893 م ص_0036 الحاشيةيقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
" و كذلك اخبر رسول الله عليه الصلاة و السلام عن موت عيسى عليه السلام في حديث آخر و قال : إذا سألني ربي عن فساد امتي فأقول في جوابه : فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم , كما قال العبد الصالح من قبلي .. يعني عيسى عليه السلام .
فانظر كيف اشار إلى وفاة المسيح بحيث استعمل لنفسه جملة : "فلما توفيتني" كما استعمله المسيح لنفسه . و انت تعلم أن رسول الله عليه الصلاة و السلام قد توفي و قبره المبارك موجود في المدينة . فانكشف معنى التوفي بجعل رسول الله عليه الصلاة و السلام واقعة المسيح و واقعة نفسه واقعة واحدة , و ظعر أن معنى التوفي في آية :" فلما توفيتني" الاماتة لا غيرها من المعاني المنحوتة التي لا اصل لها في لغة العرب , فإن رسول الله عليه الصلاة و السلام قد مات , و لو كان معناه الرفع إلى السماء حيا مع الجسم العنصري كما هو زعم القوم لرفع إذاً نبينا إلى السماء حيا مع الجسم العنصري , فأنه جعل نفسه شريك عيسى عليه السلام في لفظ التوفي الذي يوجد في آية "فلما توفيتني" كما جاء في حديث البخاري .
و لو جعلنا من عند انفسنا للمسيح معنى خاصا في هذه الآية و قلنا أن التوفي في حق رسولنا عليه الصلاة و السلام هو الوفاة , و لكن في حق عيسى عليه السلام أريد منه الرفع مع الجسم العنصري لا شريك له في هذا المعنى , فهذا ظلم و زور و خيانة شنيعة , و ترجيح بلا مرجح , و استخفاف في شأن رسول الله عليه الصلاة و السلام و ادعاء بلا دليل واضح و حجة ساطعة و برهان مبين ."
" و كذلك اخبر رسول الله عليه الصلاة و السلام عن موت عيسى عليه السلام في حديث آخر و قال : إذا سألني ربي عن فساد امتي فأقول في جوابه : فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم , كما قال العبد الصالح من قبلي .. يعني عيسى عليه السلام .
فانظر كيف اشار إلى وفاة المسيح بحيث استعمل لنفسه جملة : "فلما توفيتني" كما استعمله المسيح لنفسه . و انت تعلم أن رسول الله عليه الصلاة و السلام قد توفي و قبره المبارك موجود في المدينة . فانكشف معنى التوفي بجعل رسول الله عليه الصلاة و السلام واقعة المسيح و واقعة نفسه واقعة واحدة , و ظعر أن معنى التوفي في آية :" فلما توفيتني" الاماتة لا غيرها من المعاني المنحوتة التي لا اصل لها في لغة العرب , فإن رسول الله عليه الصلاة و السلام قد مات , و لو كان معناه الرفع إلى السماء حيا مع الجسم العنصري كما هو زعم القوم لرفع إذاً نبينا إلى السماء حيا مع الجسم العنصري , فأنه جعل نفسه شريك عيسى عليه السلام في لفظ التوفي الذي يوجد في آية "فلما توفيتني" كما جاء في حديث البخاري .
و لو جعلنا من عند انفسنا للمسيح معنى خاصا في هذه الآية و قلنا أن التوفي في حق رسولنا عليه الصلاة و السلام هو الوفاة , و لكن في حق عيسى عليه السلام أريد منه الرفع مع الجسم العنصري لا شريك له في هذا المعنى , فهذا ظلم و زور و خيانة شنيعة , و ترجيح بلا مرجح , و استخفاف في شأن رسول الله عليه الصلاة و السلام و ادعاء بلا دليل واضح و حجة ساطعة و برهان مبين ."
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1893_اتمام_الحجة_ص_0060خلاصة رأي الميرزا :
فإن حقيقة الإدعاء اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد ثم اخراج شيئ منه بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونينفي كتاب " اتمام الحجة " / 1893 م ص_0060
يقول الميرزا الهندي :
" و أنت تعلم أن حمل الثبات ليس علينا بل على الذي ادعى الحياة و يقول إن عيسى ما مات و ليس من الميتين.
فإن حقيقة الإدعاء [ إبراهيم بدوي : يقصد الميرزا أن الإدعاء - كما هو مذكور في السطور التي قبل هذا التعريف و هو الإدعاء بحياة عيسى إلى الآن مخالفا لضرورة موته كما بقية الخلق في جيله - الأصل فيه و حقيقته هي أن تأتي مخالفا مستثنيا لما عليه الأصل العام ] اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد [ إبراهيم بدوي : أي موت جميع الخلق في جيل سيدنا عيسى عليه السلام وقتها ] ثم اخراج شيئ منه [ إبراهيم بدوي : يقصد عيسى بالإدعاء أنه حي بخلاف باقي الجيل الذي كان فيه ] بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونين.
فاذا تقرر هذا فنقول إنّا نظرنا إلى زمان بُعث فيه المسيح , فشهد النظر الصحيح أنه كل من كان في زمأنه من اعدائه و احبائه و جيرأنه ....كلهم ماتوا و ما نرى احد منهم في هذا الزمان؛ فمن ادعى أن عيسى بقي منهم حيا و ما دخل في الموتى فقد استثنى , فعليه أن يثبت هذا الدعوى."
و النص من غير التعليقات كالتالي " و أنت تعلم أن حمل الثبات ليس علينا بل على الذي ادعى الحياة و يقول إن عيسى ما مات و ليس من الميتين.
فإن حقيقة الإدعاء اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد ثم اخراج شيئ منه بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونين.
فاذا تقرر هذا فنقول إنّا نظرنا إلى زمان بُعث فيه المسيح , فشهد النظر الصحيح أنه كل من كان في زمأنه من اعدائه و احبائه و جيرأنه ....كلهم ماتوا و ما نرى احد منهم في هذا الزمان؛ فمن ادعى أن عيسى بقي منهم حيا و ما دخل في الموتى فقد استثنى , فعليه أن يثبت هذا الدعوى."
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1893_اتمام_الحجة_ص_060 : اهم ما في النص التالي أنه يفيد من خلال كلام الميرزا غلام القادياني الهندي أن الأصل في الاشياء انها على اطلاقها و لا إستثناء ولا تخصيص إلا بنص أو دليل أو قرينة في كتاب " اتمام الحجة " / 1893 م ص_60 فإن حقيقة الإدعاء اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد ثم اخراج شيئ منه بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونينفي كتاب " اتمام الحجة " / 1893 م ص_0060
يقول الميرزا الهندي :
" و أنت تعلم أن حمل الثبات ليس علينا بل على الذي ادعى الحياة و يقول إن عيسى ما مات و ليس من الميتين.
فإن حقيقة الإدعاء [ إبراهيم بدوي : يقصد الميرزا أن الإدعاء - كما هو مذكور في السطور التي قبل هذا التعريف و هو الإدعاء بحياة عيسى إلى الآن مخالفا لضرورة موته كما بقية الخلق في جيله - الأصل فيه و حقيقته هي أن تأتي مخالفا مستثنيا لما عليه الأصل العام ] اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد [ إبراهيم بدوي : أي موت جميع الخلق في جيل سيدنا عيسى عليه السلام وقتها ] ثم اخراج شيئ منه [ إبراهيم بدوي : يقصد عيسى بالإدعاء أنه حي بخلاف باقي الجيل الذي كان فيه ] بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونين.
فاذا تقرر هذا فنقول إنّا نظرنا إلى زمان بُعث فيه المسيح , فشهد النظر الصحيح أنه كل من كان في زمأنه من اعدائه و احبائه و جيرأنه ....كلهم ماتوا و ما نرى احد منهم في هذا الزمان؛ فمن ادعى أن عيسى بقي منهم حيا و ما دخل في الموتى فقد استثنى , فعليه أن يثبت هذا الدعوى."
و النص من غير التعليقات كالتالي " و أنت تعلم أن حمل الثبات ليس علينا بل على الذي ادعى الحياة و يقول إن عيسى ما مات و ليس من الميتين.
فإن حقيقة الإدعاء اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد ثم اخراج شيئ منه بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونين.
فاذا تقرر هذا فنقول إنّا نظرنا إلى زمان بُعث فيه المسيح , فشهد النظر الصحيح أنه كل من كان في زمأنه من اعدائه و احبائه و جيرأنه ....كلهم ماتوا و ما نرى احد منهم في هذا الزمان؛ فمن ادعى أن عيسى بقي منهم حيا و ما دخل في الموتى فقد استثنى , فعليه أن يثبت هذا الدعوى."
يقول الميرزا الهندي :
" و أنت تعلم أن حمل الثبات ليس علينا بل على الذي ادعى الحياة و يقول إن عيسى ما مات و ليس من الميتين.
فإن حقيقة الإدعاء [ إبراهيم بدوي : يقصد الميرزا أن الإدعاء - كما هو مذكور في السطور التي قبل هذا التعريف و هو الإدعاء بحياة عيسى إلى الآن مخالفا لضرورة موته كما الخلق في جيله - الأصل فيه و حقيقته هي أن تأتي مخالفا مستثنيا لما عليه الأصل العام ] اختيار طرق الإستثناء بغير أدلة دالة على هذه الاراء , أعني ادخال اشياء كثيرة في حكم واحد [ إبراهيم بدوي : أي موت جميع الخلق في جيل سيدنا عيسى عليه السلام وقتها ] ثم اخراج شيئ منه [ إبراهيم بدوي : يقصد عيسى بالإدعاء أنه حي بخلاف باقي الجيل الذي كان فيه ] بغير وجه الاخراج و سبب شاهد , و هذا تعريف لا ينكره صبي غبي , إلا الذي كان من تعصبه كالمجنونين.
فاذا تقرر هذا فنقول إنّا نظرنا إلى زمان بُعث فيه المسيح , فشهد النظر الصحيح أنه كل من كان في زمأنه من اعدائه و احبائه و جيرأنه ....كلهم ماتوا و ما نرى احد منهم في هذا الزمان؛ فمن ادعى أن عيسى بقي منهم حيا و ما دخل في الموتى فقد استثنى , فعليه أن يثبت هذا الدعوى." و قبل الولوج في أنواع الادلة كما يذكرها الميرزا غلام القادياني الهندي و التعليق عليها كما ورد في مقال سابق منشور لي , فان الأصل أن الله سبحانه و تعالى قادر قدير و أنه كما قرر السنن الكونية فهو قادر على خرقها سواء بقانون آخر لا نعلمه أو بدون أي قانون , فان الله سبحانه و تعالى قد ذكر توفي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام لما قال له "متوفيك" على سبيل الإنعام و الآية الدالة على نبوته , فالله تعالى خرق عادته من اجل سيدنا عيسى عليه السلام فلا يطلب منا اثبات انها قد حدثت من قبل , فالفاعل هو الله سبحانه و تعالى و لا يطلب منه اثبات أنه فعل مثل هذا من قبل , و إلا لزم التسلسل , و يكرر السؤال عند اول حالة خرق الله سبحانه و تعالى عاداته فيها , و الميرزا غلام القادياني الهندي نفسه و ابنه البشير أحمد اقرا بخرق العادات للاولياء و الأنبياء و للميرزا نفسه , بل تحدى أن تحرقه النار لو القوه فيها كما فعل بإبراهيم عليه السلام , و هنا السؤال , أين الدليل على حدوث سابق متكرر لما حدث لإبراهيم عليه السلام حتى نسلم بأنّ الواقعة صحيحة ؟ و إقرار الميرزا غلام القادياني الهندي بعصا موسى و أن سيدنا عيسى عليه السلام ما استفاد من البركة العجيبة في اراءة الآيات الإعجازية و أن معجزات الأنبياء حق , أن الله سبحانه و تعالى لما اخذ سيدنا عيسى عليه السلام من بين اليهود و رفعه إليه كان من الآيات الإعجازية الخاصة بسيدنا عيسى عليه السلام , و إلا يكفي حديث الرسول عليه الصلاة و السلام ذاكرا سيدنا عيسى عليه السلام أن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام اولى الناس بعيسى و أنه ليس بينه و بين عيسى نبيّ و أنه نازل ..." إلا يكفي هذا لاثبات أنه سيدنا عيسى عليه السلام و أنه النازل و ليس غيره , و من ثبت له النزول و هو الفرع , فقد ثبت له الرفع و الأخذ و هو الأصل , و الآن نكمل مع الميرزا غلام القادياني الهندي
"و أنت تعلم أن الادلة عند الحنفيين لاثبات إدعاء المدعين اربعة أنواع كما لا يخفى على المتفقهين .
1- الأول:قطعي الثبوت و قطعي الدلالة و ليس فيها شيئ من الضعف و الكلالة مثل الايات القرءانية الصريحة و الأحاديث المتواترة الصحيحة بشرط كونها مستغنية عن تأويلات المتؤولين و منزهة عن تعارض و تناقض يوجب الضعف عند المحققين.
2- الثاني:قطعي الثبوت ظني الدلالة , كالايات [ إبراهيم بدوي : فهي قطعية الثبوت و قد تكون ظنية الدلالة] و الأحاديث المؤولة [أي ظنية الدلالة] مع تحقق الصحة و الاصالة [ إبراهيم بدوي : يقصد الصحة و الاصالة للأحاديث و طبعا يقصد قطعية الثبوت بالقول مع تحقق الصحة و الاصالة].
3- ثالثا:ظني الثبوت قطعي الدلالة كالاخبار [اي الأحاديث] الآحاد [أي غير المتواترة] الصريحة [أي صريحة الدلالة] مع قلة القوة و شيئ من الكلالة.
4- رابعا:ظني الثبوت و الدلالة كالاخبار الاحاد المحتملة المعاني و المشتبهة.
و لا يخفى أن الدليل القاطع القوي هو النوع الأول من الدلائل و لا يمكن من دونه اطمينان السائل .فإن الظن لا يغني من الحق شيئا و لا سبيل له إلى يقين أصلا."إنتهى كلام الميرزا
هذا هو المستوى أي النوع الأول الذي يطلبه الميرزا من مخالفيه لاثبات حياة المسيح و عدم موته.
1- و في موضع آخر من كتابه إتمام الحجة ص_65 يقول الميرزا لاحد مخالفيه و مؤكدا كلامه السابق :" أتؤمن بحياة المسيح كالجهول الوقيح , و تحسبه كأنه استثني من الاموات و ما اقمت عليه دليل من البينات و المحكمات ( يقصد القرآن ) و لا من الأحاديث المتواترة من خير الكائنات , فكذبت في دعوى الاثبات و باعدت عن اصول الفقه يا أخا الترهات . أيها الجهول العجول , المخطئ المعذول , قف و فكر برزانة الحصاة, ما أوردت دليلا على دعوى الحياة , و ما اتبعت إلا الظنيات بل الوهميات . و نتيجة الاشكال لا يزيد على المقدمات, فاذا كانت المقدمتان ظنيتين (اظنه يقصد بالمقدمتين الظنيتين : ظنية الثبوت و ظنية الدلالة) فالنتيجة ظنية , كما لا يخفى على ذوي العينين ." إنتهى كلام الميرزا.
و هذا معناه أن أي دليل غير النوع الأول و هو القطعي الثبوت و الدلالة على نبوة الميرزا فلن يقبل من الميرزا و أتباعه و يكون كما قال الميرزا جهول وقيح مخطئ معزول أخا الترهات متبع الظنيات بل للوهميات (فهذه بضاعتكم ردت عليكم).
( طبعا ليس موضوعنا الان أخلاق الميرزا , لذلك لن أعلق الان).
2- إنكار الميرزا للاخذ بأقوال الناس و عدم قبول قول الله و سيد الكائنات و أن غير القرءان لا يوصل إلى اليقين و الاذعان.
3- و يضيف الميرزا أنه من فسر القرءان برأيه و اصاب فقد اخطأ.
4- و في كتاب حقيقة الوحي ص_47 يقول الميرزا في إلهامش " أعلموا أنه لا يثبت بآية قطعية الدلالة أو حديث صحيح مرفوع متصل أن عيسى قد رفع في الحقيقة إلى السماء حيا بجسده المادي . و الذي لم يثبت رفعه , فالامل في عودته أمل فارغ .
5- "عليكم أن تثبتوا أولا صعود عيسى عليه السلام إلى السماء بآية قطعية الدلالة أو حديث صحيح متصل مرفوع , و إلا فالعداوة بغير دليل عمل بعيد عن التقوى"].
6- و هنا نذكر على سبيل التوضيح أن الحديث المرفوع يقصد به أن قائله هو سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام أو فعل فعله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام كما في نص المتن أو إقرار أقره سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بما في نص المتن ( و المتن هو الكلام الذي يقوله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام أو الصحابي).
7- في كتاب حقيقة الوحي ص_118 يقول الميرزا لمخالفيه " و ما دام الله جل شأنه قد أناط النجاة باتباع النبيّ عليه الصلاة و السلام فمن عدم الايمان الاعراض عن هذه الايات قطعية الدلالة , و السعي إلى المتشابهات . و لا يخوض في المتشابهات إلا الذين أصيبت قلوبهم بمرض النفاق.
8- و يقول الميرزا في [كتاب حمامة البشرى ص_45 ] عن مخالفيه "... و ينبذون صحف الله (يقصد القرءان الكريم ) وراء ظهورهم و يكبون على حديث ضعيف و لو يعارض القرآن و ما كانوا من المنتهين.".
9- و يقول الميرزا في كتاب " تحفة بغداد" ص_34 " و لا نقبل كل ما يعارض الفرقان و يخالف بيناته و محكماته و قصصه و لو كان امرا عقليا , أو كان من الاثار التي سماها أهل الحديث حديثا أو كان من أقوال الصحابة أو التابعين لأن القرءان الكريم كتاب قد ثبت تواتره لفظا لفظا و هو وحي متلو قطعي يقيني ... و القرآن مخصوص بالقطعية التامة ...و أمّا غيره من الكتب و الاثار فلا يبلغ هذا المقام , و من آثر غيره عليه فقد آثر الشك على اليقين."
10- و أيضا في كتاب " تحفة بغداد" ص_36 يقول الميرزا " و لا يرضى مسلم أن يترك القرآن اليقيني القطعي بحديث واحد لا يبلغ إلى مرتبة اليقين . و لو فعلنا كذلك و آثرنا الآحاد على كتاب الله لفسد الدين , و بطلت الملة و رفع الامان و تزلزل الايمان ...".
إنتهى النقل من كلام الميرزا من خلال عدد قليل من كتبه.
و مع العلم أن الميرزا في حالة الإستدلال على نبوته , كان يستدل بأقوال الناس و أقوال من كتب أهل الكتاب المحرفة و من كلام جداته لاثبات نسبه لفاطمة و يستدل بالأحاديث الضعيفة غير الصريحة بل المؤولة أي ظنية الدلالة و يستدل أيضا من آيات القرآن ظنية الدلالة .
أي هو أول من خالف منهجه في الإستدلال .
يقيس ليس بمكيالين بل بمكاييل عديدة .
و أعيد الطلب على أتباعه أن يأتوا بدليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على نبوة الميرزا نبيهم الذي وصف نفسه بأنه نبيّ على سبيل الاصطلاح و هو نبيّ مجازي و غير حقيقي و نبوته ناقصة ( كل هذا الأوصاف أقر بها الميرزا بنفسه على نفسه في كتبه ).:

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1895_نور_القرآنفي كتاب الأصول الذهبية للشيخ منظور أحمد جنيوتي ص_0511
يذكر الشيخ قاعدة هامة في مسألة منع التخصيص من غير مخصص , فيذكر الشيخ أنه في كتاب الميرزا الهندي "نور القرآن " بالخزائن الروحانية الجزء 9 ص_0444 يقول الميرزا الهندي " تخصيص لفظ عام لمعنى خاص شر صريح "
لعل الميرزا الهندي يقصد أن التخصيص يقصد به أن لا يكون هذا المعنى العام الا لهذا الخاص و ليس لغيره من بقية من يشمله المعنى العام بلا قرينة تخصصه , و مثل هذا ايضا الإستثناء من العام بلا قرينة , و يتضح اكثر هذا المراد من البنص الوارد في التبليغ ص_0054 بخصوص دمشق كما سيأتي .
يذكر الشيخ قاعدة هامة في مسألة منع التخصيص من غير مخصص , فيذكر الشيخ أنه في كتاب الميرزا الهندي "نور القرآن " بالخزائن الروحانية الجزء 9 ص_0444 يقول الميرزا الهندي " تخصيص لفظ عام لمعنى خاص شر صريح "
لعل الميرزا الهندي يقصد أن التخصيص يقصد به أن لا يكون هذا المعنى العام الا لهذا الخاص و ليس لغيره من بقية من يشمله المعنى العام بلا قرينة تخصصه , و مثل هذا ايضا الإستثناء من العام بلا قرينة , و يتضح اكثر هذا المراد من البنص الوارد في التبليغ ص_0054 بخصوص دمشق كما سيأتي .
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_1907_الاستفتاء_ص_0057 كما في كتاب الاستفتاء ص_0057) :
يقول الميرزا " ثم اعلموا أن حق اللفظ الموضوع لمعنى , أن يوجد المعنى الموضوع له في جُمْعِ أفراده من غير تخصيص و تعيين , و لكنكم تخصصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفي عندكم , و تقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين , كأن هذا المعنى تولد عند تولد ابن مريم , و ما كان وجوده قبله و لا يكون بعده إلى يوم الدين "انتهى النقل
أعيد كتابة النص مع التوضيح باللون الاسود بين الاقواس [ هكذا ]:
يقول الميرزا في النص الاحمر " ثم اعلموا أن حق اللفظ [ يقصد التوفي] الموضوع لمعنى [يقصد معنى الموت] , أن يوجد المعنى [ الموت] الموضوع له [ لفظ التوفي] في جُمْعِ أفراده [ أظنه يقصد في كل من يقع عليه لفظ التوفي ] من غير تخصيص و تعيين [ أظنه يقصد أن نقول و نختار الاجر الكامل لفلان و نختار الموت لغيره و هكذا] , و لكنكم تخصصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفي عندكم [يقصد أي آخذك من بين من أراد صلبك و قتلك و مستوفيك أجرك و لا وجود لمعنى الموت في لفظ التوفي لعيسى في هذه الاية " إني متوفيك"], و تقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين , كأن هذا المعنى تولد عند تولد ابن مريم , و ما كان وجوده قبله و لا يكون بعده إلى يوم الدين ".
استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_التفسير_الكبير_سورة_الكوثر_ص_0303قاعدة في التخصيصيقول الميرزا " ثم اعلموا أن حق اللفظ الموضوع لمعنى , أن يوجد المعنى الموضوع له في جُمْعِ أفراده من غير تخصيص و تعيين , و لكنكم تخصصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفي عندكم , و تقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين , كأن هذا المعنى تولد عند تولد ابن مريم , و ما كان وجوده قبله و لا يكون بعده إلى يوم الدين "انتهى النقل
أعيد كتابة النص مع التوضيح باللون الاسود بين الاقواس [ هكذا ]:
يقول الميرزا في النص الاحمر " ثم اعلموا أن حق اللفظ [ يقصد التوفي] الموضوع لمعنى [يقصد معنى الموت] , أن يوجد المعنى [ الموت] الموضوع له [ لفظ التوفي] في جُمْعِ أفراده [ أظنه يقصد في كل من يقع عليه لفظ التوفي ] من غير تخصيص و تعيين [ أظنه يقصد أن نقول و نختار الاجر الكامل لفلان و نختار الموت لغيره و هكذا] , و لكنكم تخصصون عيسى في المعنى الموضوع للتوفي عندكم [يقصد أي آخذك من بين من أراد صلبك و قتلك و مستوفيك أجرك و لا وجود لمعنى الموت في لفظ التوفي لعيسى في هذه الاية " إني متوفيك"], و تقولون لا شريك له في ذلك المعنى في العالمين , كأن هذا المعنى تولد عند تولد ابن مريم , و ما كان وجوده قبله و لا يكون بعده إلى يوم الدين ".

استدلال_التخصيص_و_الاستثناء_عند_ميرزا_إلا_بدليل_القرطبي_سورة_النور_آية_055 : يقول القرطبي في تفسيره الآية 55 سورة النور :"إذ التخصيص لا يكون إلا بخبر ممن يجب له التسليم، ومن الأصل المعلوم التمسك بالعموم"
سورة النور من اول الآية 46 إلى 57 و ذلك لاهمية السياق في فهم الآية 55
"لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46) وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإذا دُعُوا إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إليه مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إنما كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إذا دُعُوا إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ أن اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (53) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إلا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأرض وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57) سورة النور
تفسير القرطبي بعد ما ذكر اراء متعددة في التفسير فكان رأيه هو التالي :
قلت: هذه الحال لم تختص بالخلفاء الأربعة رضي الله عنهم حتى يخصوا بها من عموم الآية، بل شاركهم في ذلك جميع المهاجرين بل وغيرهم. إلا ترى إلى إغزاء قريش المسلمين في أحد وغيرها وخاصة الخندق، حتى أخبر الله تعالى عن جميعهم فقال: "إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا" [الأحزاب: 10 - 11]. ثم أن الله رد الكافرين لم ينالوا خيرا، وأمن المؤمنين وأورثهم أرضهم وديارهم وأموالهم، وهو المراد بقوله: "ليستخلفنهم في الأرض ". وقوله: "كما استخلف الذين من قبلهم" يعني بني إسرائيل، إذ أهلك الله الجبابرة بمصر، وأورثهم أرضهم وديارهم فقال: "وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها" [الأعراف: 137]. وهكذا كان الصحابة مستضعفين خائفين، ثم أن الله تعالى أمنهم ومكنهم وملكهم، فصح أن الآية عامة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم غير مخصوصة؛ إذ التخصيص لا يكون إلا بخبر ممن يجب له التسليم، ومن الأصل المعلوم التمسك بالعموم. وجاء في معنى تبديل خوفهم بالأمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال أصحابه: أمّا يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع السلاح؟ فقال عليه السلام: (لا تلبثون إلا قليلا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيا ليس عليه حديدة). وقال صلى الله عليه وسلم: (والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون). خرجه مسلم في صحيحه؛ فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم. فالآية معجزة النبوة؛ لأنها إخبار عما سيكون فكان." انتهى النقل
و الان ما هي الاستفادة من النصوص السابقة ؟
تجدون الاجابة في المقالات التالي روابطها :
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/07/177.html
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/09/191.html
مقال ( 195 ) تطبيقات على القاعدة الثانية التي أقر بها الميرزا غلام إتفاقا مع علاماء النقل و العقل و هي منع تخصيص العام أو الإستثناء منه إلا بدليل قطعي http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/10/195.html
سورة النور من اول الآية 46 إلى 57 و ذلك لاهمية السياق في فهم الآية 55
"لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46) وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإذا دُعُوا إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إليه مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إنما كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إذا دُعُوا إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ أن اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (53) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إلا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأرض وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57) سورة النور
تفسير القرطبي بعد ما ذكر اراء متعددة في التفسير فكان رأيه هو التالي :
قلت: هذه الحال لم تختص بالخلفاء الأربعة رضي الله عنهم حتى يخصوا بها من عموم الآية، بل شاركهم في ذلك جميع المهاجرين بل وغيرهم. إلا ترى إلى إغزاء قريش المسلمين في أحد وغيرها وخاصة الخندق، حتى أخبر الله تعالى عن جميعهم فقال: "إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا" [الأحزاب: 10 - 11]. ثم أن الله رد الكافرين لم ينالوا خيرا، وأمن المؤمنين وأورثهم أرضهم وديارهم وأموالهم، وهو المراد بقوله: "ليستخلفنهم في الأرض ". وقوله: "كما استخلف الذين من قبلهم" يعني بني إسرائيل، إذ أهلك الله الجبابرة بمصر، وأورثهم أرضهم وديارهم فقال: "وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها" [الأعراف: 137]. وهكذا كان الصحابة مستضعفين خائفين، ثم أن الله تعالى أمنهم ومكنهم وملكهم، فصح أن الآية عامة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم غير مخصوصة؛ إذ التخصيص لا يكون إلا بخبر ممن يجب له التسليم، ومن الأصل المعلوم التمسك بالعموم. وجاء في معنى تبديل خوفهم بالأمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال أصحابه: أمّا يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع السلاح؟ فقال عليه السلام: (لا تلبثون إلا قليلا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيا ليس عليه حديدة). وقال صلى الله عليه وسلم: (والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون). خرجه مسلم في صحيحه؛ فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم. فالآية معجزة النبوة؛ لأنها إخبار عما سيكون فكان." انتهى النقل
و الان ما هي الاستفادة من النصوص السابقة ؟
تجدون الاجابة في المقالات التالي روابطها :
مقل (177) بحث مبدئي في مفهوم الدليل القطعي و الظني و أدلة التخصيص و الاستثناء بين متحاورين يدعي كلاهما الاسلام
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/07/177.html
مقال (191) القاعدة الثانية التي أقرها الميرزا غلام : منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي .
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/09/191.html
مقال ( 195 ) تطبيقات على القاعدة الثانية التي أقر بها الميرزا غلام إتفاقا مع علاماء النقل و العقل و هي منع تخصيص العام أو الإستثناء منه إلا بدليل قطعي http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/10/195.html
مقال (210) الاحتكام للميرزا : اين ما يثبت التخصيص في اية "خاتم النبيين" انها للانبياء التشريعيين فقط ؟
و البقية تاتي باذن الله تعالى
د.ابراهيم بدوي
23/10/2018
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)